قال حمد السعيدان أن كلمة كندر تعني: "عصا يتدلى من طرفيها تنكتان لنقل المياه, وحاملها يسمى كندري.
كندري واحدة من الكنادرة وهم جيل من العرب كانوا يقطنون الضفة الشرقية للخليج العربي, استعجموا بعد ضم أراضيهم إلى فارس ومجمل القول فإن كندري تعني السقاء الذي يحمل الماء العذب.
تاريخ الكنادره:
(الكنادره - العوضيه - الكلداريـه - البستكيه- الفوادره - الشطي - الحماديه - العبادله - الهولي)
(تاريخ عرب الهولـه)
الكنادرة هم عرب ، يسكنون فارس في مقاطعة بستك في منطقة اسمها فرامرزان بين منطقتهم والساحل جبلين وهما جبل كلاتو وجبل كمشك وأغلب الظن أن يكون هذا الجبل امتداداً لجبال البرز .
يعيش الكنادرة على شكل قبائل وعناصر سكانية أصولها البعيدة ، أصول عربية ولا يزالون يتحدثون فيما بينهم بلهجة هي مزيج من الفارسية السنسكريتية لا يمكن أن يفهمها العربي ولا العجمي ، كما يتكلمون بالإضافة إلى ذلك اللهجة العربية ذات اللحن الخليجي ويدينون بمذهب السنة الشافعية قاطبة لم تنقطع صلتهم عن العالم منذ أن تحولوا إلى بر فارس ، وهذه الظاهرة أساسها العزة القومية التي صحبت هذه القبائل من يوم دخولها إلى بر فارس وحتى الآن .
يحدثنا كل من جيمس هورجن وهو مستشرق أمريكي بدأ اهتمامه بأمر عرب الخليج وإيران بوصفه مؤرخاً في قسم البحوث العربية من خلال رحلة قام بها إلى الخليج وإيران ، وكذلك الرحال نيبور قبل عشرات السنين في مذكراته أنهما شاهدا عناصر عربية في تقاليدها ولغتها ونظمها وتعرف هذه القبائل باسم الهولة ، والهولي واحد من عرب الهولة ، ويقول المؤرخ الكويتي الأستاذ سيف مرزوق الشملان أن الهولة تحريف للكلمة العربية ( الحولة ) أي تحولوا ورحلوا من جزيرة العرب إلى إيران.
من أين جاءوا :
يدعي قسم الكنادرة أنه بمقتضى العرف الدارج بينهم جاءوا من نجد ورحلوا إلى بلاد فارس بعد الفتح الإسلامي أو أنهم من جملة الأسر الذين بعثهم الحجاج بن يوسف مع قادة العرب إلى خراسان حيث توجد فيها مدينة تسمى كندر ومن هناك بعثهم نادر شاه وراء أحد المتمردين عليه ويدعى محمد خان بلوح إلى المنطقة التي يسكنونها .
ويرى قسم آخر أنهم من الأسر العربية الذين ذهبوا مع قادة الفتح الإسلامي وسكنوا منطقة شيراز والأماكن القريبة منها وارتحلوا عنها إلى منطقة الجنوب حيث يقطنونها لأسباب دينية بعد ظهور الأسرة الصفوية والمذهب الشيعي في إيران ، ويرى الآخرون أن الكنادرة ينتمون إلى فخذ من عوف من بني مسروج المقيمين في ثغر رايغ من الأرض التي يمر بها درب الحج ، وهذا القول مرجعه كتاب معجم قبائل العرب القديمة والحديثة ، لعمر رضا لحاله ، ويرى جماعة آخرون أنهم من عمان وشرق الجزيرة العربية والعراق جاءوا إلى السواحل الإيرانية خلال اشتداد الضغط العثماني أو انتشار الحروب الوهابية أو خلال اتساع دولة القواسم التي حكمت أجزاء من الساحل الإيراني وتركت فيها آثار واضحة .
وعندما ينظر إلى تكوينهم الخلقي مثل السمعة واللون والشكل فلا نجد أي اختلاف وتفاوت في خلقهم عن عرب الخليج والجزيرة العربية ، وقد عاشت هذه القبائل المهاجرة في عزلة عن بقية إيران ولم يكن هذه لأسباب جغرافية فحسب بل لأسباب دينية أيضاً ، فكما هؤلاء المذهب السني ، فيما يعتنق سكان إيران بصفة عامة المذهب الشيعي . لذا فقد كانت المفاهيم السياسية لدى الكنادرة والإيرانيين في منتصف القرن الثامن عشر مفاهيم يغلب عليها الطابع الديني والولاء للمذهب أكثر مما هي قومي وعرقي ، لهذا توسعت علاقاتهم مع جماعاتهم الأصلية على الساحل العربي كما أنهم يرتبطون اقتصادياً واجتماعياً بعائلاتهم وقبائلهم المقيمة بالخليج ولقد قابلت هذه الجماعات نظراً إلى الظروف التاريخية في منطقة اللقاء والصدام بين العرب والفرس ، وصفاً يشبه الانتماء من بعض النواحي ، فالإيرانيون ينظرون إليهم من الشمال كأنهم عناصر دخيلة من النظرة الفارسية وبقاءهم هناك مدة طويلة غير أن هذا الوضع في الانتماء خلق من هؤلاء في دول الخليج حافزاً لإثبات الذات والوجود فاتصفوا بالجد والمرونة واكتسبوا أفضل ما في الحياتين الفارسية والعربية.
ولقد ارتبط الكنادرة مع الخليج وخاصة الكويت منذ أكثر من قرن وتعزو هجرتهم إلى عدة أسباب من بينها البحث وراء الرزق والعمل ، هرباً من حملة كشف الحجاب والذي أمر به العلماني شاه رضا بهلوي الشاه السابق مقلداً زميله الدكتاتور العلماني التركي أتاتورك . وقانون الجمارك والجوازات ، والتجنيد الإلزامي ، حصر التجارة ، والسبب الرئيسي هو النفط الذي بسبب عادوا إلى السواحل العربية التي رحل أجدادهم منها حفاظاً على الذات وتحملوا في السنوات الأولى من عودتهم مرارة الاغتراب المتجدد وقبلوا العيش مع أشقائهم الأصليين كوافدين مسالمين ، ولكنهم سرعان ما تكيفوا واندمجوا في مجتمعاتهم الجديدة القديمة ، وبرزوا وأصبح الكثيرون منهم نخبة قيادية في مجالات التجارة والثقافة الخدمة العامة ، بينما تسلم الجيل الثاني منهم قيادة الرأي العام الوطني وأصبح يمثل قطاعاً هاماً من انتلجنسيا المنطقة وقواها العربية ذاتها التي لا تزال تعيش في إطار تقاليدها ولم تنصهر تماماً في اقلب المجتمع الثالث .
الموضوع الأصلى من هنا:
منتدى كويت ماكس - منتديات الكويت
ومجموع الكنادرة الذين أقاموا في الكويت منذ أكثر من قرن عم من أهالي تسع قرى على وجه العموم فالأكثرية منهم أهالي قرية كمشك وهي قرية قديمة لها آثارها ومعالمها وتاريخ بنائها يتجاوز 1250 سنة ومن آثارها التاريخية أربعة من القلاع والحصون القديمة ومسجد كبير بني على طراز إسلامي ، وأطلال المدينة الصغيرة وبالقرب منها مرقداً دينياً لأحد أحفاد الرسول ص من سلسلة القتالية الحسينية المعروف بالسيد محمد بن كامل الدين القاتلي ولهذا الولي كتيب منذ أكثر من 750 سنة ، أما البقية من قرى كجوية مركز الحكم ومقر الزعماء ورجال العلم ، ومن كنارسيا ودارسبت وعالي حمدان وهنكوية ودهنو وجناح أكبر قرية ، ومن كوهج القرية المعروفة قديماً بمدرستها وعلمائها ، أمثال الشيخ حجي أحمد والشيخ عبدالله الكوهجي ولهذه القرية الفضل في نشر العلم والعلماء في المنطقة وعاصمة هذه القرى هي بستك ، حكم منطقة الرامرزان حيث قرى الكنادرة ملا علي وأحفاده منذ 250 سنة وعائلة الملا استقلوا في الحكم استقلالاً ذاتياً وكانت المنطقة تحت حكم الخوانيين ، ولم يكن أولاد الملا مسؤولين أمام الخوانيين ويدعون أنهم من نسب عباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه .
الموضوع الأصلى من هنا: منتدى كويت ماكس - منتديات الكويت http://www.kuwaitmax.com/vb/showthread.php?t=101755
يتميز الكنادرة بموالاتهم لنظام القبلية وينتمون إلى طوائف وقبائل ومعظمهم يتبعون اسم الأب مثل القبائل العربية ومن أشهر القبائل ، قبيلة الملا الذين كانوا حكاما لمنطقة فرامرزان ويقال أنهم من أحفاد قادة الفاتحين ، كانوا يسكنون مدينة شيراز ورحلوا إلى هرم ومنها إلى فرامرزان ، من أشهر رجالاتهم ملا علي والشيخ عبدالواحد الفرامرزي والشيخ عبدالرحمن محمد ملا علي والشيخ محمد أحمد الفارسي الذي توفي في الكويت سنة 1982 ، وكان عالماً وخطيباً وإمام لمسجد الخليفة في الكويت.
والله اعلم
كندري واحدة من الكنادرة وهم جيل من العرب كانوا يقطنون الضفة الشرقية للخليج العربي, استعجموا بعد ضم أراضيهم إلى فارس ومجمل القول فإن كندري تعني السقاء الذي يحمل الماء العذب.
تاريخ الكنادره:
(الكنادره - العوضيه - الكلداريـه - البستكيه- الفوادره - الشطي - الحماديه - العبادله - الهولي)
(تاريخ عرب الهولـه)
الكنادرة هم عرب ، يسكنون فارس في مقاطعة بستك في منطقة اسمها فرامرزان بين منطقتهم والساحل جبلين وهما جبل كلاتو وجبل كمشك وأغلب الظن أن يكون هذا الجبل امتداداً لجبال البرز .
يعيش الكنادرة على شكل قبائل وعناصر سكانية أصولها البعيدة ، أصول عربية ولا يزالون يتحدثون فيما بينهم بلهجة هي مزيج من الفارسية السنسكريتية لا يمكن أن يفهمها العربي ولا العجمي ، كما يتكلمون بالإضافة إلى ذلك اللهجة العربية ذات اللحن الخليجي ويدينون بمذهب السنة الشافعية قاطبة لم تنقطع صلتهم عن العالم منذ أن تحولوا إلى بر فارس ، وهذه الظاهرة أساسها العزة القومية التي صحبت هذه القبائل من يوم دخولها إلى بر فارس وحتى الآن .
يحدثنا كل من جيمس هورجن وهو مستشرق أمريكي بدأ اهتمامه بأمر عرب الخليج وإيران بوصفه مؤرخاً في قسم البحوث العربية من خلال رحلة قام بها إلى الخليج وإيران ، وكذلك الرحال نيبور قبل عشرات السنين في مذكراته أنهما شاهدا عناصر عربية في تقاليدها ولغتها ونظمها وتعرف هذه القبائل باسم الهولة ، والهولي واحد من عرب الهولة ، ويقول المؤرخ الكويتي الأستاذ سيف مرزوق الشملان أن الهولة تحريف للكلمة العربية ( الحولة ) أي تحولوا ورحلوا من جزيرة العرب إلى إيران.
من أين جاءوا :
يدعي قسم الكنادرة أنه بمقتضى العرف الدارج بينهم جاءوا من نجد ورحلوا إلى بلاد فارس بعد الفتح الإسلامي أو أنهم من جملة الأسر الذين بعثهم الحجاج بن يوسف مع قادة العرب إلى خراسان حيث توجد فيها مدينة تسمى كندر ومن هناك بعثهم نادر شاه وراء أحد المتمردين عليه ويدعى محمد خان بلوح إلى المنطقة التي يسكنونها .
ويرى قسم آخر أنهم من الأسر العربية الذين ذهبوا مع قادة الفتح الإسلامي وسكنوا منطقة شيراز والأماكن القريبة منها وارتحلوا عنها إلى منطقة الجنوب حيث يقطنونها لأسباب دينية بعد ظهور الأسرة الصفوية والمذهب الشيعي في إيران ، ويرى الآخرون أن الكنادرة ينتمون إلى فخذ من عوف من بني مسروج المقيمين في ثغر رايغ من الأرض التي يمر بها درب الحج ، وهذا القول مرجعه كتاب معجم قبائل العرب القديمة والحديثة ، لعمر رضا لحاله ، ويرى جماعة آخرون أنهم من عمان وشرق الجزيرة العربية والعراق جاءوا إلى السواحل الإيرانية خلال اشتداد الضغط العثماني أو انتشار الحروب الوهابية أو خلال اتساع دولة القواسم التي حكمت أجزاء من الساحل الإيراني وتركت فيها آثار واضحة .
وعندما ينظر إلى تكوينهم الخلقي مثل السمعة واللون والشكل فلا نجد أي اختلاف وتفاوت في خلقهم عن عرب الخليج والجزيرة العربية ، وقد عاشت هذه القبائل المهاجرة في عزلة عن بقية إيران ولم يكن هذه لأسباب جغرافية فحسب بل لأسباب دينية أيضاً ، فكما هؤلاء المذهب السني ، فيما يعتنق سكان إيران بصفة عامة المذهب الشيعي . لذا فقد كانت المفاهيم السياسية لدى الكنادرة والإيرانيين في منتصف القرن الثامن عشر مفاهيم يغلب عليها الطابع الديني والولاء للمذهب أكثر مما هي قومي وعرقي ، لهذا توسعت علاقاتهم مع جماعاتهم الأصلية على الساحل العربي كما أنهم يرتبطون اقتصادياً واجتماعياً بعائلاتهم وقبائلهم المقيمة بالخليج ولقد قابلت هذه الجماعات نظراً إلى الظروف التاريخية في منطقة اللقاء والصدام بين العرب والفرس ، وصفاً يشبه الانتماء من بعض النواحي ، فالإيرانيون ينظرون إليهم من الشمال كأنهم عناصر دخيلة من النظرة الفارسية وبقاءهم هناك مدة طويلة غير أن هذا الوضع في الانتماء خلق من هؤلاء في دول الخليج حافزاً لإثبات الذات والوجود فاتصفوا بالجد والمرونة واكتسبوا أفضل ما في الحياتين الفارسية والعربية.
ولقد ارتبط الكنادرة مع الخليج وخاصة الكويت منذ أكثر من قرن وتعزو هجرتهم إلى عدة أسباب من بينها البحث وراء الرزق والعمل ، هرباً من حملة كشف الحجاب والذي أمر به العلماني شاه رضا بهلوي الشاه السابق مقلداً زميله الدكتاتور العلماني التركي أتاتورك . وقانون الجمارك والجوازات ، والتجنيد الإلزامي ، حصر التجارة ، والسبب الرئيسي هو النفط الذي بسبب عادوا إلى السواحل العربية التي رحل أجدادهم منها حفاظاً على الذات وتحملوا في السنوات الأولى من عودتهم مرارة الاغتراب المتجدد وقبلوا العيش مع أشقائهم الأصليين كوافدين مسالمين ، ولكنهم سرعان ما تكيفوا واندمجوا في مجتمعاتهم الجديدة القديمة ، وبرزوا وأصبح الكثيرون منهم نخبة قيادية في مجالات التجارة والثقافة الخدمة العامة ، بينما تسلم الجيل الثاني منهم قيادة الرأي العام الوطني وأصبح يمثل قطاعاً هاماً من انتلجنسيا المنطقة وقواها العربية ذاتها التي لا تزال تعيش في إطار تقاليدها ولم تنصهر تماماً في اقلب المجتمع الثالث .
الموضوع الأصلى من هنا:
منتدى كويت ماكس - منتديات الكويت
ومجموع الكنادرة الذين أقاموا في الكويت منذ أكثر من قرن عم من أهالي تسع قرى على وجه العموم فالأكثرية منهم أهالي قرية كمشك وهي قرية قديمة لها آثارها ومعالمها وتاريخ بنائها يتجاوز 1250 سنة ومن آثارها التاريخية أربعة من القلاع والحصون القديمة ومسجد كبير بني على طراز إسلامي ، وأطلال المدينة الصغيرة وبالقرب منها مرقداً دينياً لأحد أحفاد الرسول ص من سلسلة القتالية الحسينية المعروف بالسيد محمد بن كامل الدين القاتلي ولهذا الولي كتيب منذ أكثر من 750 سنة ، أما البقية من قرى كجوية مركز الحكم ومقر الزعماء ورجال العلم ، ومن كنارسيا ودارسبت وعالي حمدان وهنكوية ودهنو وجناح أكبر قرية ، ومن كوهج القرية المعروفة قديماً بمدرستها وعلمائها ، أمثال الشيخ حجي أحمد والشيخ عبدالله الكوهجي ولهذه القرية الفضل في نشر العلم والعلماء في المنطقة وعاصمة هذه القرى هي بستك ، حكم منطقة الرامرزان حيث قرى الكنادرة ملا علي وأحفاده منذ 250 سنة وعائلة الملا استقلوا في الحكم استقلالاً ذاتياً وكانت المنطقة تحت حكم الخوانيين ، ولم يكن أولاد الملا مسؤولين أمام الخوانيين ويدعون أنهم من نسب عباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه .
الموضوع الأصلى من هنا: منتدى كويت ماكس - منتديات الكويت http://www.kuwaitmax.com/vb/showthread.php?t=101755
يتميز الكنادرة بموالاتهم لنظام القبلية وينتمون إلى طوائف وقبائل ومعظمهم يتبعون اسم الأب مثل القبائل العربية ومن أشهر القبائل ، قبيلة الملا الذين كانوا حكاما لمنطقة فرامرزان ويقال أنهم من أحفاد قادة الفاتحين ، كانوا يسكنون مدينة شيراز ورحلوا إلى هرم ومنها إلى فرامرزان ، من أشهر رجالاتهم ملا علي والشيخ عبدالواحد الفرامرزي والشيخ عبدالرحمن محمد ملا علي والشيخ محمد أحمد الفارسي الذي توفي في الكويت سنة 1982 ، وكان عالماً وخطيباً وإمام لمسجد الخليفة في الكويت.
والله اعلم
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..