نشرت جريدة "ديلي تليجراف" حوارا مع الرئيس الاسرائيلي "شيمون بيريز" في
إطار إحتفاله بعيد ميلاده
الـ 90 والذي أعرب عن تفائله حيال عقد إتفاق سلام حقيقي بين إسرائيل وفلسطين.
"بيريز" الذي تمتد حياته السياسية على مدار 65 عاما بطول تاريخ إسرائيل كما أنه شهد كل حروب الدولة اليهودية والمعارك الدامية ضد الانتفاضات الفلسطينية أعرب عن تفائله حيال عقد إتفاق سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي إجابة عن سؤاله عما إذا كان يتوقع أن يتم حل النزاع الأكثر تعقيدا في العالم رد قائلا: "أوه، نعم دون أي تردد"!.
وترى الصحيفة أن رد بيريز مثير للدهشة حيث أنه لا يتعارض فقط مع الإطار الزمني الحالي وإنما يتناقض أيضا مع ما أصبح واقعا مقبولا بأن الائتلاف الحكومي الحالي بزعامة رئيس الوزراء "نتانياهو" والذي يضم مستوطنين أيديولوجيين ومؤيديهم يعارض على نحو أكثر عمقا اتفاق السلام أكثر من أى حكومة إسرائيلية سابقة.
وبرغم ذلك فقد عارض بيريز كل هذه الاقاويل مشيرا إلى أن رياح التغيير في الشرق الأوسط سوف تدفع إسرائيل بإتجاه السلام بغض النظر عن من في الحكومة, قائلا:"من خلال تجربتي في الحياة وجدت أن الحقائق تغير القادة وحقائق الوضع الراهن في الشرق الأوسط لا تترك الكثير من الوقت لأي بديل آخر سوى إبرام اتفاق سلام بيننا والفلسطينيين".
وبشأن إيران فقد أوضح بيريز أنه من الممكن أن تجلس إسرائيل وإيران سويا على مائدة المفاوضات بالرغم من العداوة المريرة التي دفعت البلدين إلى حافة الحرب.
وأشار بيريز أنه إسرائيل لاتكن الكراهية الفطرية لإيران بل إنهم يمدحون الامبراطور الفارسي "سايروس" الذي حرر اليهود من منفاهم في بابل, إلا أن زعماء إيران الحاليين يسعون إلى إمتلاك قنبلة نووية ومن ثم تدمير إسرائيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
الـ 90 والذي أعرب عن تفائله حيال عقد إتفاق سلام حقيقي بين إسرائيل وفلسطين.
"بيريز" الذي تمتد حياته السياسية على مدار 65 عاما بطول تاريخ إسرائيل كما أنه شهد كل حروب الدولة اليهودية والمعارك الدامية ضد الانتفاضات الفلسطينية أعرب عن تفائله حيال عقد إتفاق سلام حقيقي بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي إجابة عن سؤاله عما إذا كان يتوقع أن يتم حل النزاع الأكثر تعقيدا في العالم رد قائلا: "أوه، نعم دون أي تردد"!.
وترى الصحيفة أن رد بيريز مثير للدهشة حيث أنه لا يتعارض فقط مع الإطار الزمني الحالي وإنما يتناقض أيضا مع ما أصبح واقعا مقبولا بأن الائتلاف الحكومي الحالي بزعامة رئيس الوزراء "نتانياهو" والذي يضم مستوطنين أيديولوجيين ومؤيديهم يعارض على نحو أكثر عمقا اتفاق السلام أكثر من أى حكومة إسرائيلية سابقة.
وبرغم ذلك فقد عارض بيريز كل هذه الاقاويل مشيرا إلى أن رياح التغيير في الشرق الأوسط سوف تدفع إسرائيل بإتجاه السلام بغض النظر عن من في الحكومة, قائلا:"من خلال تجربتي في الحياة وجدت أن الحقائق تغير القادة وحقائق الوضع الراهن في الشرق الأوسط لا تترك الكثير من الوقت لأي بديل آخر سوى إبرام اتفاق سلام بيننا والفلسطينيين".
وبشأن إيران فقد أوضح بيريز أنه من الممكن أن تجلس إسرائيل وإيران سويا على مائدة المفاوضات بالرغم من العداوة المريرة التي دفعت البلدين إلى حافة الحرب.
وأشار بيريز أنه إسرائيل لاتكن الكراهية الفطرية لإيران بل إنهم يمدحون الامبراطور الفارسي "سايروس" الذي حرر اليهود من منفاهم في بابل, إلا أن زعماء إيران الحاليين يسعون إلى إمتلاك قنبلة نووية ومن ثم تدمير إسرائيل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..