ما الذي يحدث عندنا !؟ هل نحن إستثناءا على هذه الأرض !؟ نتحدث عن التنمية الى درجة أن
البعض يراها هدفا أساسيا في الحياة ، ونبحث عنها على أرض الواقع فلا نجدها !
أبسط تعريف للتنمية هو : رفاهيةالإنسان ! والرفاهية قوامها الأساس هو: المال ، والمال متوفر ، والحال بحمد الله متيسر في دولنا الخليجية !
اذا ما الذي يمحق بركة ذلك ويجعلنا لا نرى أثرا للتنمية في بعض بلداننا وأخص بالذكر بلدي الذي يهمني أمره في المقام الأول !؟
هل هو سوءالتدبير ؟! لا أعتقد ، فتوجيهات خادم الحرمين في كل مناسبة: على جميع المسؤولين الإهتمام بأمر المواطن ! هل هو نقص المخصصات ؟! أيضا لا أظن فميزانيات قطاعاتنا التنموية تكفي في بعض القطاعات كالتعليم والصحة .. لعدد من الدول !!!
هل هو الحسد من المسؤول !؟ صراحة هذا ما استوقفني كثيرا !!
نستغرب من مسؤول يكافح وينافح ضد حق بسيط من حقوق المواطن
نستغرب من مسؤول يستغفلنا بمبررات تضحك الثكلى عن منع التجوال المجاني الذي يعمل به أغلب ان لم يكن كل الدول غنيها وفقيرها ،
تارة لأسباب تنافسية وأخرى لأسباب أمنية .. وأسمحوا لي أن أضع عددا من الخطوط تحت الأسباب الأمنية وأتساءل :
هل اذا فرضتم عليها رسوما .. تزول و تنعدم هذه الأسباب الأمنية !!؟؟
وهل ممكن أن تحدثونا عن طبيعة هذه الأسباب الأمنية !؟!
وهل غيرنا من الدول التي تسمح .. لا يهمها أمر أمنها !؟
منعت هيئة الإتصالات " التجوال الدولي المجاني " وحاولت منع الواتس والفايبر والسكايب !!!!!
مع أن كل الدول تسمح بها !
فما هي قضيتنا بالضبط في هذه الحرب على مصالح الناس !؟
في التجوال الدولي مصالح لإتصال الأسر بأبناءها وبناتها المبتعثين للإطمئنان اليومي عليهم !
وهذا يفترض أن يكون مجانا حتى لو كان غيرنا يفرض عليه رسوما !!!
فما بالكم بالعكس ! غيرنا من الدول محدودة الدخل يتيحه ، ونحن نحاول حجبه ما استطعنا الى ذلك سبيلا !!
يا خادم الحرمين.. ضاقت على الناس معايشهم جراء تصرفات بعض المسؤولين ،
هذا يحجب ، و هذا يفرض رسوما و ذاك يتساهل في تطبيق العقوبات !! ,ىخر مقصر في الخدمات !
فما العمل !؟
تقارننا شركات الإتصالات بعدد من دول العالم من حيث تكلفة الإتصالات والرسوم ، وتعطينا مقارنات .. اتضح بعد مدة أنها بيانات إنتقائية ومغلوطة !
فنحن الأغلى رسوما في : الإتصالات حتى على مستوى العالم ، والمؤسف أن هيئة الإتصالات هي التي منعت شركات الإتصالات من التنافس في خفض الرسوم و خفض تعرفة الدقيقة !!!
نحن الأغلى على مستوى العالم بل و حتى الدول المجاورة "الأعلى في متوسط دخل الفرد" في :
- الرسوم الشهرية
- رسوم تكلفة الدقيقة " التعرفة"
- رسوم استصدارالشرائح "المدفوعة"
- رسوم التحويل من مفوتر الى مسبق الدفع والعكس !
- رسوم الإنترنت ! سواءا الإشتراك الشهري أو خدمة البيانات الخ
- رسوم الهاتف الثابت /حيث بلغت 45 ريال شهريا ، كحد أدنى ، تم رفعها بينما كانت سابقا 30 ريالا
فما الذي تنوي هيئة الإتصالات فعله بإستفزاز الناس بهذه الإجراءات التعسفية !؟
اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا ، وأصلح لنا شأننا كله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
سليمان الذويخ
الخميس 27 رجب 1434هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
البعض يراها هدفا أساسيا في الحياة ، ونبحث عنها على أرض الواقع فلا نجدها !
أبسط تعريف للتنمية هو : رفاهيةالإنسان ! والرفاهية قوامها الأساس هو: المال ، والمال متوفر ، والحال بحمد الله متيسر في دولنا الخليجية !
اذا ما الذي يمحق بركة ذلك ويجعلنا لا نرى أثرا للتنمية في بعض بلداننا وأخص بالذكر بلدي الذي يهمني أمره في المقام الأول !؟
هل هو سوءالتدبير ؟! لا أعتقد ، فتوجيهات خادم الحرمين في كل مناسبة: على جميع المسؤولين الإهتمام بأمر المواطن ! هل هو نقص المخصصات ؟! أيضا لا أظن فميزانيات قطاعاتنا التنموية تكفي في بعض القطاعات كالتعليم والصحة .. لعدد من الدول !!!
هل هو الحسد من المسؤول !؟ صراحة هذا ما استوقفني كثيرا !!
نستغرب من مسؤول يكافح وينافح ضد حق بسيط من حقوق المواطن
نستغرب من مسؤول يستغفلنا بمبررات تضحك الثكلى عن منع التجوال المجاني الذي يعمل به أغلب ان لم يكن كل الدول غنيها وفقيرها ،
تارة لأسباب تنافسية وأخرى لأسباب أمنية .. وأسمحوا لي أن أضع عددا من الخطوط تحت الأسباب الأمنية وأتساءل :
هل اذا فرضتم عليها رسوما .. تزول و تنعدم هذه الأسباب الأمنية !!؟؟
وهل ممكن أن تحدثونا عن طبيعة هذه الأسباب الأمنية !؟!
وهل غيرنا من الدول التي تسمح .. لا يهمها أمر أمنها !؟
منعت هيئة الإتصالات " التجوال الدولي المجاني " وحاولت منع الواتس والفايبر والسكايب !!!!!
مع أن كل الدول تسمح بها !
فما هي قضيتنا بالضبط في هذه الحرب على مصالح الناس !؟
في التجوال الدولي مصالح لإتصال الأسر بأبناءها وبناتها المبتعثين للإطمئنان اليومي عليهم !
وهذا يفترض أن يكون مجانا حتى لو كان غيرنا يفرض عليه رسوما !!!
فما بالكم بالعكس ! غيرنا من الدول محدودة الدخل يتيحه ، ونحن نحاول حجبه ما استطعنا الى ذلك سبيلا !!
يا خادم الحرمين.. ضاقت على الناس معايشهم جراء تصرفات بعض المسؤولين ،
هذا يحجب ، و هذا يفرض رسوما و ذاك يتساهل في تطبيق العقوبات !! ,ىخر مقصر في الخدمات !
فما العمل !؟
تقارننا شركات الإتصالات بعدد من دول العالم من حيث تكلفة الإتصالات والرسوم ، وتعطينا مقارنات .. اتضح بعد مدة أنها بيانات إنتقائية ومغلوطة !
فنحن الأغلى رسوما في : الإتصالات حتى على مستوى العالم ، والمؤسف أن هيئة الإتصالات هي التي منعت شركات الإتصالات من التنافس في خفض الرسوم و خفض تعرفة الدقيقة !!!
نحن الأغلى على مستوى العالم بل و حتى الدول المجاورة "الأعلى في متوسط دخل الفرد" في :
- الرسوم الشهرية
- رسوم تكلفة الدقيقة " التعرفة"
- رسوم استصدارالشرائح "المدفوعة"
- رسوم التحويل من مفوتر الى مسبق الدفع والعكس !
- رسوم الإنترنت ! سواءا الإشتراك الشهري أو خدمة البيانات الخ
- رسوم الهاتف الثابت /حيث بلغت 45 ريال شهريا ، كحد أدنى ، تم رفعها بينما كانت سابقا 30 ريالا
فما الذي تنوي هيئة الإتصالات فعله بإستفزاز الناس بهذه الإجراءات التعسفية !؟
اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا ، وأصلح لنا شأننا كله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
سليمان الذويخ
الخميس 27 رجب 1434هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..