قال
أبو بكر البغدادي، زعيم دولة العراق الإسلامية، إن "الدولة الإسلامية في
العراق والشام" ـ التي سبق
وأعلن عنها ثم أعترض عليه زعيم الشام أبو محمد
الجولاني وجمدها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في رسالة نسبت له "باقية".
وكرر
البغدادي عبارته مؤكدا أنها "باقية ما دام فينا عرق ينبض، أو عين تطرف..
باقية، ولن نساوم عليها أو نتنازل عنها حتى يظهرها الله تعالى أو نهلك
دونها.. لن تنحسر عن بقعة أمتدت إليها، ولن تنكمش بعد نموها بإذن الله
تعالى".
وفي رسالة صوتية نشرتها مؤسسة الفرقان،
اليوم السبت، تحدث البغدادي، قائلا: "أما الرسالة التي نسبت إلى الشيخ
أيمن الظواهري ـ حفظه الله ـ فإن لنا عليها مؤاخذات شرعية ومنهجية عددية".
تابع:
وقد خُير العبد الفقير.. وبعد مشاورة مجلس شورى الدولة الإسلامية في
العراق والشام ـ من مهاجرين وأنصار ـ وإحالة الأمر إلى الهيئة الشرعية
اخترت "الأمر المخالف له (أيمن الظواهري) في الرسالة".
وقال
البغدادي ـ في الرسالة التي حصل موقع (الإسلاميون) على نسخة منها ـ إن
"الحدود التي رسمتها الأيادي الخبيثة بين بلاد الإسلام لتحجم حركتنا،
وتقوقعنا في داخلها، قد تجاوزناها، ونحن عاملون بإذن الله تعالى على
إزالتها، ولن يتوقف هذا الزحف المبارك حتى ندق آخر مسمار في نعش مؤامرة
سايكس بيكو".
كما
حض مقاتليه على التصدي للنصيرية الطائفيين القادمين من قم وطهران:
"فَهُبوا ياسود الدَولة الاسلامية في العِراق والشام أشفوا غَليل المؤمِنين
ثِبوا عَلى الرافِضة الحاقِدين والنُصيرية المُجرِمين وعَلى حِزب الشَيطان
والوافِدين مِن النَجَف وقُم وطَهران ارونا مِنهُم الدِماء والاشلاء
مَزِقوهم فَقد خَبِرناهُم عِند الِلِقاء فأنهم جُبَناء فأياكُم ياسود
الدولةِ ان يَصِلوا الى امرأةٍ مُسلِمةٍ او طِفلٍ او شَيخٍ جَليل دونَكُم".
--------------------------------------------------------------------------------
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..