السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنوان ليس اسم شركة جديدة ، بل هو حديث عن القاب وتنابز تدور في مواقع التواصل و في بعض
المجالس ، فعندما يتحدث أي شخص عن الشأن السياسي حولنا ويمجد بالثورات التي حصلت و يشجع عليها ويتناول الحكام الخليجيين وتقصيرهم تجاه ما يدور حولهم فسيقال عنه فورا أنه : إخواني !
وعندما يتحدث الآخر عن الفتن التي يراد ان تشتعل في المنطقة وأن هناك من يسعى بكل ما اوتي من قوة : اعلامية و غيرها الى زعزعة الأمن في اوطان المسلمين وفي الخليج وخاصة في السعودية .. فهو "جامي" بلا منازع !
وبين هذين القالبين كما يقال : " الجامية " والإخونجية" تدور في موقع تويتر بالذات حرب غريبة ، لا تعرف لها اتجاها .
القوالب جاهزة والتشاتم بلغ حده ، والغريب ان من يذكي هذا الصراع لم يعد عامة الناس من المغردين ، بل أصبح بعض الدعاة ركنه الأساس !
فمن الدعاة من كان الوعظ سمتهم والتحدث عن نبذ الخلاف بين المسلمين شأنهم ، تتفاجأ بأنهم تحولوا الى هذا الميدان الذي لأأظنك سترى فيه منتصرا إلا لذاته ، فكلٌ يرى نفسه على الحق المبين ، ولو ثبت له خطأه أو خطأ من يسير معه في نفس التوجه ، فليس ثمة مجال للتراجع عن الموقف ، تستشهد له بالكثير من المواقف ، فيستخف بها بل ينكرها ولو اوردتها ضمن مقطع مرئي !
تأملت ، من يطلق عليهم " الإخونجية " و هم من يتعاطفون مع تنظيم الإخوان أو ممن يرون أنفسهم ضمن ذلك التنظيم " بطريقة أو بأخرى" فهناك انتماء للتنظيم الإخواني صريح ومعترف به كما في الكويت حيث يوجد تنظيم معين لذلك ، مثل جمعية الإصلاح وغيرها ، وهناك لإنتماء غير معلن كما في السعودية !
لا جديد في هذا على ما اظن ! ولكن الجديد هو الظهور العلني لهذه الإنقسامات بين أهل السنة والجماعة وهي ظاهرة تسر العدو وتحزن الصديق !
اما التيار الإخواني فواقعي ولا ينكره أحد وهو أكثر واقعية من اولئك الذين ينتسبون للسلف !
كيف ؟
ببساطة ، يمكن ان تكون اخوانيا منتسبا للجماعة بسهولة ، فالجماعة موجودة و الإنضمام لها بشكل أو بآخر موجود ، وقد تكون شخصا عاديا بينهم أو أفضل منهم أو أسوأ منهم !!
أليس كذلك ؟!
بينما من ينتسبون للسلف ليسوا كذلك ، فالسلفية يصعب الإنتساب إليها لمجرد مخالفة الآخرين ، فالتطبيق لما كان عليه السلف أمر شاق جدا ولا يمكن أن يستمر عليه أحد ناهيك أن يطبقه أصلا .
بل ان غالبية من يندرجون تحت هذا المسمى لا يرضون بأن يرفعهم أحد الى مقام السلف فهم اقل من مقام السلف رضوان الله عليهم !
وفي ظل هذه الإنقسامات ..
من المستفيد !؟
إن أهم المستفيدين هم من يتربصون بالبلدان وأهلها وحكوماتها ، ولعل ذلك يبدو واضحا في استغلال تلك الإنقسامات وتوظيفها !
فالصفويون على رأس قائمة المستفيدين ، فالأهم عندهم أن يلحظوا أي انقسام ليستغلوا النفاذ من خلاله !
وقد وجدوا ، فالأحداث في سوريا " نسأل الله أن ينهيها على خير " أظهرت تلك الخلافات القابعة خلف ستار المجاملات و شيء من تهدئة الأمور مع بعض الغموض لدى بعض شخوصها . فما نراه اليوم من هجوم مستمر بمناسبة وبدون مناسبة على كل من يحاول تهدئة الأمور في بلدان الخليج يكشف لنا ذلك !
والغريب أن من يثير الأمور في الخليج على الحكام .. هم بأنفسهم من يهدىء الأمور في مصر !
بينما الطرف الآخر يدعو للتهدئة في الخليج وفي مصر وفي سائر بلدان المسلمين ويستعيذ بالله من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن !
التيار العلماني وتوأمه الليبرالي المناهضان للدين وجدا متسعا وفسحة ومتعة في هذا الإنشقاق بين الدعاة وإنشغالهم ببعضهم البعض ! فخلا لهم الجو وغردوا بطوامهم التي وصلت الى حد الكفر والإلحاد والزندقة ! ووصل بهم الحد إلى التشفي من الدعاة والإنتقام منهم جميعا !
ويحز في النفس أن تجد من الدعاة من يتيه في هذا الأمر بتعاطفه مع الليبراليين المبغضين له !
كل هذا نكاية بأخيه الذي ناصبه العداء !
ولا ينكر أحد أن الهجوم غالبا يكون من اولئك الذين يتغنون بالثورات ، بينما الطرف الآخر أغلب تصرفاته ما هي إلا ردود أفعال !
فيا أيتها الجماعات " أخونجية " كنتم أم ممن يسمون " الجامية" أو اللفظ الجديد الذي تفضل به مشايخ ودعاة أخرون .. وهو " المرجئة " وهذه طبعا الصقت بمن لا يؤيدون الخروج على الحاكم ،لكنها ظهرت بـ عين عوراء ، فهي ترى الآخرين "مرجئة " اذا ما حذروا من تبعات الخروج وتراهم مشايخ السلطان ، ولا ترى افرادا من نفس الجماعة وهم يتهافتون ويتقلبون مع الحاكم تارة قربا وأخرى بعدا !!
يا ايتها الجماعات ، أعلموا أنكم ابناء السنة والجماعة ، وأن عدوكم مشترك ولا ينظر إليكم الا بمنظار واحد هو " التربص بكم وبأوطانكم "
ولن تنفعكم التسميات ولا التحزبات ، فالعدو لا يراها الا وفق ما يخدم غرضه !
فهو يراكم جميعا " وهابية " قام بتجزئتكم فقال : " وهابية" حتى لا يستنكر عليه أهل السنة والجماعة في مشارق الأرض ومغاربها !
واليوم حتى اهل السنة في ارض الحرمين تم تقسيمهم الى تسميات متعددة ورضوا بها وتابعوا مع عدوهم ترسيخها : وهابي ، سلفي ، إخواني ، سروري ، قطبي .... باذنجاني .. الى ذيل القائمة
لكنك لن تجد احدا منهم يقال عنه "سني " وحسب ، بل كاد مسمى السني ان ينقرض عندنا !
ربما تجده في العراق مثلا ، حيث تمكن العدو منهم فلزمهم التكاتف ولو بشكل قليل ، اقول بشكل قليل لأنه استطاع أن يقسمهم أيضا بين موال له ومعاد ! وإن شئت فهو إحتواء لجزء منهم !
يا اهل السنة : الا يليق بنا أن نتنبه لما يحيط بنا من مخاطر ونعتبر بما حدثويحدث الآن في مصر وغيرها من بلدان الثورات و نعلم أن الحروب بين الأهل لا منتصر فيها فالمنتصر .. خسر أهله ؟!
ياايها الدعاة :
إياكم وإشعال الفتن بين الأتباع ، هذا يدعو وينتصر لحزبه ولو كان مخطئا ، وذاك يمجد ويمتدح الحاكم الفلاني ويسب وينتقص من آخر بلا مبرر !!
وأعلمواانه بإمكاننا بل بكل بساطة أن ندعو لهذا البلد وندعو معه لبلداننا ، ونمتدح ذلك البلد دون ان ننتقص من بلداننا !
ندعو لمصر بالإستقرار وحقن الدماء وتجنب الفتن والقلاقل ، وقبلها و بعدها ندعو لأوطاننا بذلك !
فهل هذا غيرممكن في نظركم !؟
بلى ..
يمكننا ذلك اذا تذكرنا ، وتفكرنا
اذا تذكرنا ما كنا عليه من تكاتف وتآخي قبل الأحداث التي اشعلها اعداؤنا
واذا تفكرنا بأمر العدو المشترك ، وأنه إذا تمكن فلن يفرق بيننا ولن تكون لديه أولوية لهذا دون ذاك !
نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه والباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سليمان الذويخ
22 8 1434 هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
الشيخ الفوزان يحذّر من الخروج على ولاة الأمر واتباع ...
لماذا تهرب الحركيون من برنامج حراك ؟؟
ما هو منهج الإخوان !؟ مقال غريب حول حلقات التحفيظ !
الشيخ الجامي ومعلم الشاورما
الشيخ صالح الفوزان يوضح حقيقة الجامية
شهد سجالا ساخنا بينه وبين الشيخ الريس الفنيسان: الجامية ...
العنوان ليس اسم شركة جديدة ، بل هو حديث عن القاب وتنابز تدور في مواقع التواصل و في بعض
المجالس ، فعندما يتحدث أي شخص عن الشأن السياسي حولنا ويمجد بالثورات التي حصلت و يشجع عليها ويتناول الحكام الخليجيين وتقصيرهم تجاه ما يدور حولهم فسيقال عنه فورا أنه : إخواني !
وعندما يتحدث الآخر عن الفتن التي يراد ان تشتعل في المنطقة وأن هناك من يسعى بكل ما اوتي من قوة : اعلامية و غيرها الى زعزعة الأمن في اوطان المسلمين وفي الخليج وخاصة في السعودية .. فهو "جامي" بلا منازع !
وبين هذين القالبين كما يقال : " الجامية " والإخونجية" تدور في موقع تويتر بالذات حرب غريبة ، لا تعرف لها اتجاها .
القوالب جاهزة والتشاتم بلغ حده ، والغريب ان من يذكي هذا الصراع لم يعد عامة الناس من المغردين ، بل أصبح بعض الدعاة ركنه الأساس !
فمن الدعاة من كان الوعظ سمتهم والتحدث عن نبذ الخلاف بين المسلمين شأنهم ، تتفاجأ بأنهم تحولوا الى هذا الميدان الذي لأأظنك سترى فيه منتصرا إلا لذاته ، فكلٌ يرى نفسه على الحق المبين ، ولو ثبت له خطأه أو خطأ من يسير معه في نفس التوجه ، فليس ثمة مجال للتراجع عن الموقف ، تستشهد له بالكثير من المواقف ، فيستخف بها بل ينكرها ولو اوردتها ضمن مقطع مرئي !
تأملت ، من يطلق عليهم " الإخونجية " و هم من يتعاطفون مع تنظيم الإخوان أو ممن يرون أنفسهم ضمن ذلك التنظيم " بطريقة أو بأخرى" فهناك انتماء للتنظيم الإخواني صريح ومعترف به كما في الكويت حيث يوجد تنظيم معين لذلك ، مثل جمعية الإصلاح وغيرها ، وهناك لإنتماء غير معلن كما في السعودية !
لا جديد في هذا على ما اظن ! ولكن الجديد هو الظهور العلني لهذه الإنقسامات بين أهل السنة والجماعة وهي ظاهرة تسر العدو وتحزن الصديق !
اما التيار الإخواني فواقعي ولا ينكره أحد وهو أكثر واقعية من اولئك الذين ينتسبون للسلف !
كيف ؟
ببساطة ، يمكن ان تكون اخوانيا منتسبا للجماعة بسهولة ، فالجماعة موجودة و الإنضمام لها بشكل أو بآخر موجود ، وقد تكون شخصا عاديا بينهم أو أفضل منهم أو أسوأ منهم !!
أليس كذلك ؟!
بينما من ينتسبون للسلف ليسوا كذلك ، فالسلفية يصعب الإنتساب إليها لمجرد مخالفة الآخرين ، فالتطبيق لما كان عليه السلف أمر شاق جدا ولا يمكن أن يستمر عليه أحد ناهيك أن يطبقه أصلا .
بل ان غالبية من يندرجون تحت هذا المسمى لا يرضون بأن يرفعهم أحد الى مقام السلف فهم اقل من مقام السلف رضوان الله عليهم !
وفي ظل هذه الإنقسامات ..
من المستفيد !؟
إن أهم المستفيدين هم من يتربصون بالبلدان وأهلها وحكوماتها ، ولعل ذلك يبدو واضحا في استغلال تلك الإنقسامات وتوظيفها !
فالصفويون على رأس قائمة المستفيدين ، فالأهم عندهم أن يلحظوا أي انقسام ليستغلوا النفاذ من خلاله !
وقد وجدوا ، فالأحداث في سوريا " نسأل الله أن ينهيها على خير " أظهرت تلك الخلافات القابعة خلف ستار المجاملات و شيء من تهدئة الأمور مع بعض الغموض لدى بعض شخوصها . فما نراه اليوم من هجوم مستمر بمناسبة وبدون مناسبة على كل من يحاول تهدئة الأمور في بلدان الخليج يكشف لنا ذلك !
والغريب أن من يثير الأمور في الخليج على الحكام .. هم بأنفسهم من يهدىء الأمور في مصر !
بينما الطرف الآخر يدعو للتهدئة في الخليج وفي مصر وفي سائر بلدان المسلمين ويستعيذ بالله من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن !
التيار العلماني وتوأمه الليبرالي المناهضان للدين وجدا متسعا وفسحة ومتعة في هذا الإنشقاق بين الدعاة وإنشغالهم ببعضهم البعض ! فخلا لهم الجو وغردوا بطوامهم التي وصلت الى حد الكفر والإلحاد والزندقة ! ووصل بهم الحد إلى التشفي من الدعاة والإنتقام منهم جميعا !
ويحز في النفس أن تجد من الدعاة من يتيه في هذا الأمر بتعاطفه مع الليبراليين المبغضين له !
كل هذا نكاية بأخيه الذي ناصبه العداء !
ولا ينكر أحد أن الهجوم غالبا يكون من اولئك الذين يتغنون بالثورات ، بينما الطرف الآخر أغلب تصرفاته ما هي إلا ردود أفعال !
فيا أيتها الجماعات " أخونجية " كنتم أم ممن يسمون " الجامية" أو اللفظ الجديد الذي تفضل به مشايخ ودعاة أخرون .. وهو " المرجئة " وهذه طبعا الصقت بمن لا يؤيدون الخروج على الحاكم ،لكنها ظهرت بـ عين عوراء ، فهي ترى الآخرين "مرجئة " اذا ما حذروا من تبعات الخروج وتراهم مشايخ السلطان ، ولا ترى افرادا من نفس الجماعة وهم يتهافتون ويتقلبون مع الحاكم تارة قربا وأخرى بعدا !!
يا ايتها الجماعات ، أعلموا أنكم ابناء السنة والجماعة ، وأن عدوكم مشترك ولا ينظر إليكم الا بمنظار واحد هو " التربص بكم وبأوطانكم "
ولن تنفعكم التسميات ولا التحزبات ، فالعدو لا يراها الا وفق ما يخدم غرضه !
فهو يراكم جميعا " وهابية " قام بتجزئتكم فقال : " وهابية" حتى لا يستنكر عليه أهل السنة والجماعة في مشارق الأرض ومغاربها !
واليوم حتى اهل السنة في ارض الحرمين تم تقسيمهم الى تسميات متعددة ورضوا بها وتابعوا مع عدوهم ترسيخها : وهابي ، سلفي ، إخواني ، سروري ، قطبي .... باذنجاني .. الى ذيل القائمة
لكنك لن تجد احدا منهم يقال عنه "سني " وحسب ، بل كاد مسمى السني ان ينقرض عندنا !
ربما تجده في العراق مثلا ، حيث تمكن العدو منهم فلزمهم التكاتف ولو بشكل قليل ، اقول بشكل قليل لأنه استطاع أن يقسمهم أيضا بين موال له ومعاد ! وإن شئت فهو إحتواء لجزء منهم !
يا اهل السنة : الا يليق بنا أن نتنبه لما يحيط بنا من مخاطر ونعتبر بما حدثويحدث الآن في مصر وغيرها من بلدان الثورات و نعلم أن الحروب بين الأهل لا منتصر فيها فالمنتصر .. خسر أهله ؟!
ياايها الدعاة :
إياكم وإشعال الفتن بين الأتباع ، هذا يدعو وينتصر لحزبه ولو كان مخطئا ، وذاك يمجد ويمتدح الحاكم الفلاني ويسب وينتقص من آخر بلا مبرر !!
وأعلمواانه بإمكاننا بل بكل بساطة أن ندعو لهذا البلد وندعو معه لبلداننا ، ونمتدح ذلك البلد دون ان ننتقص من بلداننا !
ندعو لمصر بالإستقرار وحقن الدماء وتجنب الفتن والقلاقل ، وقبلها و بعدها ندعو لأوطاننا بذلك !
فهل هذا غيرممكن في نظركم !؟
بلى ..
يمكننا ذلك اذا تذكرنا ، وتفكرنا
اذا تذكرنا ما كنا عليه من تكاتف وتآخي قبل الأحداث التي اشعلها اعداؤنا
واذا تفكرنا بأمر العدو المشترك ، وأنه إذا تمكن فلن يفرق بيننا ولن تكون لديه أولوية لهذا دون ذاك !
نسأل الله الهداية والتوفيق للجميع وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه والباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سليمان الذويخ
22 8 1434 هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
الشيخ الفوزان يحذّر من الخروج على ولاة الأمر واتباع ...
لماذا تهرب الحركيون من برنامج حراك ؟؟
ما هو منهج الإخوان !؟ مقال غريب حول حلقات التحفيظ !
الشيخ الجامي ومعلم الشاورما
الشيخ صالح الفوزان يوضح حقيقة الجامية
شهد سجالا ساخنا بينه وبين الشيخ الريس الفنيسان: الجامية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..