الجمعة، 19 يوليو 2013

تغريدات د. عوض القرني ‏حول الأوضاع في مصر و

حقيقة وجود تنظيم لـ الاخوان المسلمين في السعودية

سأتحدث الليلة عن موضوع تحدثت عنه كثيرا ولكنني أرى اللغط يثوربعد كل فترة
بصور مختلفة وقد يكون من حق المتابعين لي إعادة الحديث عنه في هذا الظرف ..

- يطرح سؤال ويتكرر لماذا موقفك في مصر هو إستنكار الإنقلاب ؟ وأكرر ماقلته في أول يوم وهو أن الأمر حق و باطل و ظالم و مظلوم و خيارشعب و انقلاب عليه

- وكذلك لأن شعب مصر جزء مهم من أمتنا كفلسطين و سوريا و العراق وغيرها فالوقوف معهم واجب شرعي أولاً و لأن مايجري في أي بلد سيؤثر على غيره ثانياً

- ولأن إعادة موجة الإنقلابات و المغامرات العسكرية بعد أن تاب منها العالم إلى منطقتنا ستدمر المنطقة كما فعلت في الخمسينات و الستينات

- طرح أيضاً سؤال آخر : ما هو أثر هذا الحدث في مصر وماتبعه من تداعيات على أوضاعنا في الداخل ؟ وهنا أقول بوضوح لا لبس فيه إن ديننا ووحدتنا و دولتنا

- وأمننا و مجتمعناهي ثوابت شرعية و خطوط حمراء غيرقابلة للنقاش أو المساومة تحت أي ظرف وهذا و الحمد لله محل اتفاق إلا ما قد يكون من رأي شاذ لاوزن له

- سؤال آخر طُرح هذه الأيام كذلك مع أنه سبق الحديث عنه مرارا حتى ظننت أنه تجلى واستبان لكني رأيته يثار مرة أخرى ولذلك أيضاً سأعيد الإجابة عنه

- هذا السؤال هو : هل عوض القرني من الإخوان المسلمين؟ و الإجابة بإختصار {لا} عوض القرني ليس من الإخوان المسلمين و موقفه من جميع أهل السنة مبدئياً واحد

- ليس للإخوان أي وجود أو ارتباط تنظيمي بين السعوديين حسب علمي أماغير السعوديين فلا أعلم والسبب هو : أولاً ..عدم الحاجة إلى ذلك فبيئتنا بيئة دين

- و التنظيمات الإسلامية في البلدان الأخرى إنما قامت في بيئات علمانية حزبية خلفهاالاستعمار فقامت للحاجة لمواجهة هذه الأوضاع وللسعي لتصحيحها

- وثانياً .. لأن الثقافة والأعراف المحلية ليست ثقافة تنظيمات بل هي ثقافة قبلية والعمل السائد فيها هو العمل العفوي المرتجل بمافيها أمر الدعوة

- وثالثاً .. لأن الأنظمة الموجودة في البلد لاتسمح بذلك لعدم الحاجة إليه كما تقدم و قد يقول قائل مع ما ذكرت فقد وجدت تنظيمات يسارية و قومية و شيعية

- جواب ذلك : هو أن هذه أفكار طارئة ليس لها جذور في المجتمع أو أنها تمثل أقلية دينية وبالتالي فهم يشعرون بالحاجة لتنظيم أنفسهم بعكس الأكثرية

- سؤال يرد هنا : إذاً ما هو وضع الإسلاميين في البلد ؟ و الجواب قد ذكرته مراراً أنهم التيار العريض جدا في البلد الذي يشمل الشعب و النظام و أغلب النخب

- وهذا التيار كتيارٍ واسع يتفق في عناوينه العامة و يختلف في التفاصيل و الفروع و الإجتهادات و بحكم التواصل الدائم مع العالم فإن التأثيرات الفكرية

- من مختلف المدارس الإسلامية حاضرة في المشهد الفكري بل حتى الأفكارالعلمانية المختلفة بما فيها الماركسية و الوجودية لكن يبقى التأثير الأكبر

- للمدرسة السلفية مع تعدد صور الانتساب إليها إلى درجة التناقض الحادّ أحياناً كما في حالتي السلفية الجهادية و الجامية ومن زعم غير هذا فقد أخطأ

- إذا كان هذا هو التوصيف للواقع فلماذا يثار بين فينة وأخرى أن التيار الإسلامي في السعودية إخوان مسلمون ؟  لذلك عدة أسباب منها : أن اسم الإخوان

- تمت شيطنته إعلامياً بعد احتلال الكويت و اختلاف بعض فصائلهم العربية سياسياً مع المملكة في موضوع القوات الدولية ثم بعد ذلك كل من أراد تصفية

- حساباته مع أحد فأسهل الأمور هي وصفه بأنه من الإخوان و الكذبة في زمن النت تبلغ الآفاق و ما اعتذارك من قول إذا قيل وأصبح الإستشهاد بأي قول

- لأحدٍ من الإخوان دليل جريمة في نظربعض الفرقاء المتصارعين مع أن كتبهم كانت من أيام الملك فيصل توزع رسمياً وتذاع في إذاعة المملكة ، ومن الأسباب ..

- أن العلمانيين في المملكة على اختلاف مشاربهم بعد أن عجزواعن الاستيلاء على السلطة في عدة محاولات إنقلابية سابقة اعتمدوا إستراتيجية الوقيعة

- أو بانقلاب عسكري يسقط الدولة و يفرض العلمانية كمافعل رمزهم عبد الناصر و السيسي الآن ومشاريع أمريكا وإيران و غيرها لتقسيم البلد جاهزة ومعلنة

- ومن الأسباب .. أن الحرب الشعواء التي شنها مبارك و بن علي و القذافي و حافظ على الدعاة وجدت طريقها عبر مجلس وزراء الداخلية العرب لمختلف الدول

- فتجد أنه كل ما حصلت مشكلة في أي من تلك البلدان كلما تحرك الإعلام العربي بنخبه العلمانية للهجوم على المتدينين و المؤسسة الدينية في السعودية

_______ مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..