ننتقل إلى صحيفة الغارديان وتقرير من طهران أعده سعيد كمالي ديغان وجوليان برغر بعنوان "مؤشرات تغيير تبعث آمال ربيع إيراني".
ويقول المقال إن الصحفيين الزوجين الشابين مسعود باستاني وماسة عمرو-عبادي كانا محتجزين بسبب كتاباتهما ولم يريا بعضهما في السنوات الأربع الماضية إلا لفترات وجيزة في فترات اطلاق سراحمها المحدودة.
ويضيف المقال إن الزوجين أطلق سراحهما هذا الشهر وأظهرت صور على الفيسبوك ابتهاجهما وفرحة اصدقائهما لالتئام شملهما.
ويقول المقال إن إطلاق سراح الزوجين واحد من المؤشرات الصغيرة على التغيير إثر انتخاب الرئيس الايراني حسن روحاني، وهو براغماتي وصاحب برنامج انتخابي اصلاحي طموح.
وتضيف الصحيفة إن هذه المؤشرات على التغيير يجب التعامل معها في حذر، حيث بدت مؤشرات أقوى على الإصلاح والتغيير أثناء حكم الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، ولكن المحافظين والاجهزة الأمنية قضت عليها.
وتقول الصحيفة إن من بين بوادر التغيير في إيران منذ تولي روحاني الرئاسة تتمثل في تخفيف الرقابة على الانترنت، حيث قال روحاني إن الرقابة على الانترنت ليست مجدية وقال إن فيسبوك ظاهرة تكنولوجية جيدة.
وتضيف الصحيفة إن روحاني خفف من القيود المفروضة على ملابس النساء، حيث قال إنه ضد تدخل الشرطة تأكيدا لامتثال النساء بارتداء الزي الاسلامي.
ومن مؤشرات التغيير ايضا، حسبما تقول الصحيفة، تحسين حقوق الحريات، حيث تعهد بأن يكون له مستشار لشؤون الأقليات.
كما ترى الصحيفة إن من مؤشرات التغيير تشمل أيضا زيادة الحريات المدنية، حيث قال روحاني إن الحكومة القوية ليست الحكومة التي تتدخل في شؤون الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..