شهدت مصر مظاهرات حاشدة في مصر الجمعة تناولت الصحف البريطانية الصادرة
السبت عددا من القضايا العربية
والشرق أوسطية من بينها المظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر يوم الجمعة، وتداعيات مقتل اغتيال السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي.
نبدأ من صحيفة الاندبندنت ومقال لروبرت فيسك بعنوان "الفقراء يؤيدون مرسي والأغنياء يدعمون الجنرال".
ويقول فيسك إن مئات الألوف تجمعوا حول مسجد رابعة العدوية امس للتظاهر ضد "الانقلاب العسكري" بينما تدفق مئات الألوف على ميدان التحرير لدعم "جنرالهم المفضل" عبد الفتاح السيسي الذي نظم "الانقلاب الذي لا يسمى انقلابا". ويضيف إن مشهد الطائرات العسكرية وهي تحيي الجماهير في التحرير بينما تقف قوات مكافحة الشغب أمام حواجز رابعة بدا غريبا ومستغربا وعجيبا.
ويقول فيسك إن أكثر الأمور مأسوية إن الحشود في ميدان رابعة العدوية كانوا مرحين وفي معنويات عالية كما كان الحال في ميدان التحرير، رغم الفارق الكبير في تعامل السلطات مع الطرفين.
ويقول فيسك إن مؤيدي مرسي "الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا" كانوا يرفعون صورة مرسي، بينما رسموا نجمة داوود على جدار الثكنات العسكرية المجاورة لهم. ويقول فيسك إن المتظاهرين في ميدان رابعة جمعوا آلافا من أكياس الرمال حول خيامهم ليتحصنوا خلفها وكميات من الأحجار ليقذفوها اذا جرت محاولات لتفريقهم.
ويضيف فيسك إن الجنود الذين وقفوا على مقربة، وبدوا ايضا مرحين ومرحبين، كانوا يحملون بنادق آلية واصطفت قربهم مركبات مدرعة أمريكية وفرنسية.
ويقول فيسك أن "الامر يبدو حتميا أنه في غضون ساعات سيداهم هؤلاء الجنود الاخوان المسلمين على الرغم من جلوس الاعداد الكبيرة من الرجال الملتحين على الارض يتلون القرآن".
ويرى فيسك أن أبرز ما لاحظه هو أن "أغلب مؤيدي الإخوان كانوا من الفقراء وبدوا فقراء بجلابيبهم الرثة ونعالهم البلاستيكية".
ويضيف إن "مشهد الأغنياء وهم يرفعون صورة الجنرال السيسي الذي يرتدي نظاراته الشمسية بدا مثيرا للكآبة. ويتساءل "ما الذي حدث لثوار 25 يناير 2011؟"
والشرق أوسطية من بينها المظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر يوم الجمعة، وتداعيات مقتل اغتيال السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي.
نبدأ من صحيفة الاندبندنت ومقال لروبرت فيسك بعنوان "الفقراء يؤيدون مرسي والأغنياء يدعمون الجنرال".
ويقول فيسك إن مئات الألوف تجمعوا حول مسجد رابعة العدوية امس للتظاهر ضد "الانقلاب العسكري" بينما تدفق مئات الألوف على ميدان التحرير لدعم "جنرالهم المفضل" عبد الفتاح السيسي الذي نظم "الانقلاب الذي لا يسمى انقلابا". ويضيف إن مشهد الطائرات العسكرية وهي تحيي الجماهير في التحرير بينما تقف قوات مكافحة الشغب أمام حواجز رابعة بدا غريبا ومستغربا وعجيبا.
ويقول فيسك إن أكثر الأمور مأسوية إن الحشود في ميدان رابعة العدوية كانوا مرحين وفي معنويات عالية كما كان الحال في ميدان التحرير، رغم الفارق الكبير في تعامل السلطات مع الطرفين.
ويقول فيسك إن مؤيدي مرسي "الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا" كانوا يرفعون صورة مرسي، بينما رسموا نجمة داوود على جدار الثكنات العسكرية المجاورة لهم. ويقول فيسك إن المتظاهرين في ميدان رابعة جمعوا آلافا من أكياس الرمال حول خيامهم ليتحصنوا خلفها وكميات من الأحجار ليقذفوها اذا جرت محاولات لتفريقهم.
ويضيف فيسك إن الجنود الذين وقفوا على مقربة، وبدوا ايضا مرحين ومرحبين، كانوا يحملون بنادق آلية واصطفت قربهم مركبات مدرعة أمريكية وفرنسية.
ويقول فيسك أن "الامر يبدو حتميا أنه في غضون ساعات سيداهم هؤلاء الجنود الاخوان المسلمين على الرغم من جلوس الاعداد الكبيرة من الرجال الملتحين على الارض يتلون القرآن".
ويرى فيسك أن أبرز ما لاحظه هو أن "أغلب مؤيدي الإخوان كانوا من الفقراء وبدوا فقراء بجلابيبهم الرثة ونعالهم البلاستيكية".
ويضيف إن "مشهد الأغنياء وهم يرفعون صورة الجنرال السيسي الذي يرتدي نظاراته الشمسية بدا مثيرا للكآبة. ويتساءل "ما الذي حدث لثوار 25 يناير 2011؟"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..