سبق- متابعة: قالت صحيفة
"التايمز" البريطانية، اليوم السبت، إن سوء الإدارة والفساد كانا عامليْن
أساسييْن في إعلان مدينة "ديترويت" الأمريكية إفلاسها، لتنتهي قصة واحدة من
أكبر المدن التاريخية والصناعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قالت الصحيفة: إن إفلاس
ديترويت ينبغي أن يكون درساً للحكومات فلا تسرف في الإنفاق ولا تتجاوز الحد
في الاقتراض، دون أن تراعي مستوى إيراداتها.
فالديون المستحقة على مدينة ديترويت بلغت نحو 20 مليار دولار، كما
أن العجز في ميزانية المدينة بلغ 380 مليون دولار، ولا يمكن لها أن تفي
بالتزاماتها من إيرادات الضرائب.
وكانت ديترويت في الخمسينيات والستينيات مدينة مزدهرة، تستقطب
الأمريكيين بصناعة السيارات، لكن هذه الصناعة تهاوت أمام المنافسة
اليابانية الشرسة.
فتراجع سكان المدينة من مليونَيْ نسمة إلى 700 ألف نسمة، وانهارت أسعار العقارات، وأصبحت أجزاءً من المدينة مهجورة تماماً.
وتضيف "التايمز" أن نظام الحزب الواحد ليس مثالاً يُقتدى به بالنسبة للحكومات، فمدينة ديترويت لم تعرف حاكماً جمهورياً منذ 1961.
...
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..