أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اتهم المتحدث باسم الجيش السوري الحر قاسم سعد الدين، تنظيم القاعدة في سوريا، بقتل عضو المجلس العسكري الأعلى التابع للجيش الحر، كمال حمامي، والمكنى بـ"أبي باسل اللاذقاني"، خلال اجتماعه مع أعضاء "تنظيم دولة الشام والعراق الإسلامية" في ميناء اللاذقية، شمال غربي سوريا.
اتهم المتحدث باسم الجيش السوري الحر قاسم سعد الدين، تنظيم القاعدة في سوريا، بقتل عضو المجلس العسكري الأعلى التابع للجيش الحر، كمال حمامي، والمكنى بـ"أبي باسل اللاذقاني"، خلال اجتماعه مع أعضاء "تنظيم دولة الشام والعراق الإسلامية" في ميناء اللاذقية، شمال غربي سوريا.
وقال سعد الدين،
الخميس، إن "أنصار التنظيم اتصلوا بي وقالوا إنهم قتلوا أبو باسل، وسوف
يقتلون جميع أعضاء المجلس العسكري الأعلى"، موضحا أن "أبو باسل التقى بهم
لمناقشة خطط المعارك".
ويحاول الجيش السوري الحر بناء شبكة من خطوط الإمداد والتموين
وتعزيز وجوده في أنحاء سوريا مع تعهد الإدارة الأميركية بإرسال أسلحة له،
بعد أن خلصت إلى استخدام القوات الحكومية أسلحة كيماوية ضد مقاتلي
المعارضة.
وقالت مصادر أمنية إن لجانا في الكونغرس علقت هذه الخطط، خشية
ألا تكون تلك الأسلحة حاسمة، فضلا عن احتمال وصولها إلى أيدي من وصفتهم
"إرهابيين".
وبينما تقاتل وحدات الجيش السوري الحر أحيانا إلى جانب جماعات
إسلامية مسلحة، إلا أن الخلافات زادت بين الجانبين ووجهت اتهامات للجماعات
المرتبطة بالقاعدة في عدة اغتيالات استهدفت قادة وحدات المعارضين.
روسيا تنتقد الغرب
وعلى الصعيد السياسي، انتقد مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة،
الخميس بشدة ما وصفها بأنه "زوبعة دعائية في فنجان"، تثيرها الدول الغربية
بشأن مزاعم بأن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد شعبها.
وكان السفير فيتالي تشوركين قدم للأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون، الثلاثاء، تحليلا روسيا قال فيه إنه أظهر كيف أن مقاتلي
المعارضة هم من أطلقوا مقذوفا يحتوي على غاز السارين وسقط في خان العسل في
محافظة حلب بشمال سوريا في 19 مارس، وأسفر عن مقتل 26 مدنيا وعسكريا.
وجاء ذلك التقرير بعد أن سمحت سوريا لخبراء روس بزيارة
الموقع، وأخذ عينات بيئية لتحليلها. وأثارت الولايات المتحدة وفرنسا
وبريطانيا شكوكا حول التحليل الروسي، وكررت دعواتها السابقة لتحقيق يجريه
فريق من مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة يتمتعون بحرية
الدخول دون عوائق إلى سوريا وليس فقط إلى خان العسل.
وقال تشوركين إن الدول الغربية الثلاث توجه اتهامات لا تستحق
أن تؤخذ على محمل الجد. وأضاف: "ينبغي أن ننظر إلى المزاعم الجادة"، مضيفا
أن الإصرار على النظر في حوادث أخرى إلى جانب حادثة خان العسل "زوبعة
دعائية في فنجان".
وتابع: "أعتقد للأسف أن ما يحاول زملاؤنا الغربيون فعله هو
إثارة أكبر عدد من المزاعم بأقل درجة من المصداقية في محاولة لخلق أكبر عدد
من المشكلات أمام إجراء مثل هذا التحقيق."
ورفضت سوريا السماح لفريق
الأمم المتحدة بزيارة أي مكان آخر غير خان العسل. وانتقد تشوركين بيانا
للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي، قال إن روسيا تعرقل جهود
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل إجراء "تحقيق مستقل وجدير بالثقة"
في الهجمات بأسلحة كيماوية في سوريا.
اشتباكات في حمص
ميدانيا، سيطر مقاتلو
المعارضة السورية، الخميس، على قرية البجارية الواقعة على بعد 12 كلم جنوب
شرق القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، حسب ما ذكر المرصد السوري
لحقوق الإنسان.
ويتقاسم الجيش السوري والمقاتلون المعارضون ومجموعات كردية
مستقلة، السيطرة على القرى والبلدات في الحسكة، بينما لا تزال المدينتان
الكبريان، الحسكة والقامشلي، تحت سيطرة القوات الحكومية.
في هذه الأثناء، تستمر عمليات القصف والمعارك في مدينة حمص
وسط البلاد لليوم الثالث عشر على التوالي. وتعرضت الأحياء القديمة في حمص
للقصف، الذي ترافق مع اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في محاولة
لفرض السيطرة على حي الخالدية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..