ولكنني لا أحب العناوين الصاخبة .. أو التي تحتمل – أو تحتمل - الإساءة ..
الهمسة الأولى :
بعض المفكرين أو المثقفين العرب (تماهو مع الفكر الغربي الاستعماري – في ذلك الوقت – وتركة الاستعمار من بعده،
في حركة استهلاكية ثقافية،قد تتبدى في ثوب جدةٍ،مقارنة بالنمط المعرفي التقليدي،خاصة في الأسلوب،وفي الإحالة على الأسماء الرنانة،لكن حقيقتها تنكشف عن تقليد ليس أبلغ من تصوير "جان بول سارتر"له في تقديمه لكتاب"فرانتز فانون"يقول "سارتر" :
"كنا نصيح من أمستردام،وبرلين،وباريس :"الإخاء البشري،فيرتد رجع أصواتنا من أفريقيا،والشرق الأوسط،كنا نقول : ليحل المذهب الإنساني محل الأديان المختلفة .. وكانوا يرددون أصواتنا من أفواههم،وحين نصمت يصمتون،إلا أننا كنا واثقين من أن هؤلاء المغتربين لا يملكون كلمة واحدة يقولونها غير ما وضعناه في أفواههم"أ.هـ.){ص 5- 6
( المثقف العربي : بين العصرانية والإسلام ومقومات الفاعلية الثقافية للمثقف المسلم) / أ.د. عبد الرحمن بن زيد الزنيدي / الرياض / دار كنوز أشبيليا / الطبعة الأولى / 1430 هـ = 2009م}.
أما الهمسة الثانية فهي للفيلسوف الفرنسي – أيضا - الهارب من الوجودية إلى الإسلام " جوستاف بودييه" والذي قال :
( " التنويريون) العرب صور مشوهة من أساتذتهم في الغرب){ ج. المدينة العدد 15814 في 16/7/1427هـ = 10/8/2006م. }.
العجيب أن هؤلاء الذين بلا ألسنة .. حسب تعبير "سارتر"لهم حناجر عالية جدا!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..