لاشك
عندي أن كثيرا من القضايا التي تعد شائكة في السعودية .. يتم اقتحامها
أولا عبر نقاشات لا تنتهي على صفحات الجرائد .. عندما كانت هي الوسيلة
الوحيدة للتواصل.. والآن عبر بقية وسائل التواصل والاتصال.
رأينا ذلك في قضية (بطاقة المرأة الشخصية) .. و(تحويل الإجازة إلى الجمعة والسبت) .. ومن المؤكد أن بقية القضايا سوف تأخذ نفس (السيناريو) .. من أجل تهيئة الجو لاتخاذ قرار ما .. أو هكذا تبدو الأمور.
تذكرت هذا وأنا أقرأ تغريدة الأستاذ كمال عبد القادر والتي تقول :
(هل يوجد دليل من القرآن أو السنة بإغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة ؟ غير صلاة الجمعة. )
بطبيعة الحال لست من أهل الاختصاص أي أنني لست من أهل العلم الشرعي – للأسف الشديد – وعليه فإنني أكتب من باب (الثقافة) .. بمعناها العام .. ولي وقفات قصيرات مع تغريدة الأستاذ الكريم :
الوقفة الأولى : غني عن القول أن الدليل من الكتاب أو السنة يطلب من كلا طرفي الحوار .. إلا فيما كان يقع تحت عبارة : الأصل في الأشياء الإباحة .. والتحريم يحتاج إلى دليل .. ولا أعتقد أن الصلاة تقع ضمن هذه القاعدة .. أي أننا لا نعرف أحدا قال أن الأصل في الصلاة أن تكون في البيوت .. أو في المحلات التجارية .. ومن أراد أن يغلق المحلات التجارية من أجل الصلاة فعليه تقديم دليل من الكتاب أو السنة .. وبناء على ذلك .. لو أن مدينة لا تغلق متاجرها من أجل الصلاة – دبي مثلا – فطالب البعض بإغلاق المتاجر من أجل الصلاة .. لجاز،أو لفهمنا أن يقال للمطالب :
هل يوجد دليل من القرآن أو السنة بإغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة ؟ غير صلاة الجمعة.
أما حين يطالب آخر بعدم إغلاق المتاجر في أوقات الصلاة فنحن نسأله :
هل يوجد دليل من القرآن أو السنة بعدم إغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة ؟
الوقفة الثانية : في حديث أبي هريرة رضي الله عنه (جاء رجل أعمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه ليس لي قائد يقودني إلى الصلاة فسأله أن يرخص له"أن يصلي"في بيته فأذن له فلما ولى دعاه فقال له هل تسمع النداء بالصلاة فقال نعم قال أجب. )
فهل يسمع الباعة النداء أم لا؟
الوقفة الثالثة : هذه الوقفة عبارة عن لمحة إنسانية .. لم أنتبه لها إلا بعد إثارة قضية عدم إغلاق المتاجر في أوقات الصلاة .. فأنا .. إما في منزل .. أو في مكتبي الوثير ... أو في السيارة ..
فجأة .. وبعد قراءتي لمطالبة سابقة بعدم إغلاق المتاجر .. لفت نظري عامل البقالة القريبة من منزلي .. ما إن يؤذن للصلاة .. حتى يغلق البقالة .. ويذهب إلى المسجد .. ثم يستلقي ليرتاح قليلا .. إنه (بريك) رباني لعامل يقضي جل وقته واقفا ... أو يناول المشترين حاجاتهم .. أو يرتب البضاعة .. إلخ.
ونحن بطبيعة الحال لا نستطيع أن نشعر بمدى تعب عامل يبدأ دوامه من مطلع النهار .. حتى منتصف الليل.
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة
رأينا ذلك في قضية (بطاقة المرأة الشخصية) .. و(تحويل الإجازة إلى الجمعة والسبت) .. ومن المؤكد أن بقية القضايا سوف تأخذ نفس (السيناريو) .. من أجل تهيئة الجو لاتخاذ قرار ما .. أو هكذا تبدو الأمور.
تذكرت هذا وأنا أقرأ تغريدة الأستاذ كمال عبد القادر والتي تقول :
(هل يوجد دليل من القرآن أو السنة بإغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة ؟ غير صلاة الجمعة. )
بطبيعة الحال لست من أهل الاختصاص أي أنني لست من أهل العلم الشرعي – للأسف الشديد – وعليه فإنني أكتب من باب (الثقافة) .. بمعناها العام .. ولي وقفات قصيرات مع تغريدة الأستاذ الكريم :
الوقفة الأولى : غني عن القول أن الدليل من الكتاب أو السنة يطلب من كلا طرفي الحوار .. إلا فيما كان يقع تحت عبارة : الأصل في الأشياء الإباحة .. والتحريم يحتاج إلى دليل .. ولا أعتقد أن الصلاة تقع ضمن هذه القاعدة .. أي أننا لا نعرف أحدا قال أن الأصل في الصلاة أن تكون في البيوت .. أو في المحلات التجارية .. ومن أراد أن يغلق المحلات التجارية من أجل الصلاة فعليه تقديم دليل من الكتاب أو السنة .. وبناء على ذلك .. لو أن مدينة لا تغلق متاجرها من أجل الصلاة – دبي مثلا – فطالب البعض بإغلاق المتاجر من أجل الصلاة .. لجاز،أو لفهمنا أن يقال للمطالب :
هل يوجد دليل من القرآن أو السنة بإغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة ؟ غير صلاة الجمعة.
أما حين يطالب آخر بعدم إغلاق المتاجر في أوقات الصلاة فنحن نسأله :
هل يوجد دليل من القرآن أو السنة بعدم إغلاق المحلات التجارية وقت الصلاة ؟
الوقفة الثانية : في حديث أبي هريرة رضي الله عنه (جاء رجل أعمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه ليس لي قائد يقودني إلى الصلاة فسأله أن يرخص له"أن يصلي"في بيته فأذن له فلما ولى دعاه فقال له هل تسمع النداء بالصلاة فقال نعم قال أجب. )
فهل يسمع الباعة النداء أم لا؟
الوقفة الثالثة : هذه الوقفة عبارة عن لمحة إنسانية .. لم أنتبه لها إلا بعد إثارة قضية عدم إغلاق المتاجر في أوقات الصلاة .. فأنا .. إما في منزل .. أو في مكتبي الوثير ... أو في السيارة ..
فجأة .. وبعد قراءتي لمطالبة سابقة بعدم إغلاق المتاجر .. لفت نظري عامل البقالة القريبة من منزلي .. ما إن يؤذن للصلاة .. حتى يغلق البقالة .. ويذهب إلى المسجد .. ثم يستلقي ليرتاح قليلا .. إنه (بريك) رباني لعامل يقضي جل وقته واقفا ... أو يناول المشترين حاجاتهم .. أو يرتب البضاعة .. إلخ.
ونحن بطبيعة الحال لا نستطيع أن نشعر بمدى تعب عامل يبدأ دوامه من مطلع النهار .. حتى منتصف الليل.
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي – المدينة المنورة
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..