وصفت الولايات المتحدة تلويح السلطة الحاكمة في مصر بحل جماعة الإخوان المسلمين بالفكرة
السيئة, ودعت إلى مصالحة في هذا البلد بعد مقتل مئات المحتجين المناهضين للانقلاب العسكري برصاص الأمن والجيش.
وأبدت الخارجية الأميركية اعتراضها على حل الجماعة, كما أبدت قلقها من وفاة ما لا يقل عن 36 من مناهضي الانقلاب العسكري أثناء محاولتهم "الهرب" بينما كانوا ينقلون في عربات للشرطة إلى سجن "أبو زعبل" قرب القاهرة وفق الرواية الرسمية.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن بلادها منزعجة بشدة من الوفيات المشكوك فيها للسجناء الذين تعددت الروايات الرسمية بشأن مقتلهم. وكان رئيس الحكومة المصرية الموقتة حازم الببلاوي قد اقترح عقب اقتحام ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة الأربعاء الماضي حل جماعة الإخوان المسلمين.
وتضع السلطة الحاكمة في مصر القمع الدامي لاحتجاجات الرافضين للانقلاب ضمن ما باتت تسميه مقاومة لـ"التطرف والإرهاب". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أيضا إن بلادها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستجمد أم لا المساعدات التي تقدمها لمصر.
وأضافت أن المراجعة الجارية تشمل المساعدات العسكرية والأمنية, لكنها قالت إن التمويل الأميركي للمنظمات غير الحكومية في مصر سيستمر حتى لو فُرضت قيود على المساعدات عموما.
وكانت واشنطن لوّحت عقب تصاعد وتيرة القمع ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بإعادة النظر في المساعدات لمصر, بما فيها المساعدة العسكرية السنوية المقدرة بحوالي 1.3 مليار دولار. ويضغط نواب في الكونغرس لتجميد المساعدات كليا أو جزئيا.
وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة, أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إلغاء مناورات "النجم الساطع" الأميركية المصرية المشتركة التي كان مقررا أن تجري الشهر المقبل.
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
السيئة, ودعت إلى مصالحة في هذا البلد بعد مقتل مئات المحتجين المناهضين للانقلاب العسكري برصاص الأمن والجيش.
وأبدت الخارجية الأميركية اعتراضها على حل الجماعة, كما أبدت قلقها من وفاة ما لا يقل عن 36 من مناهضي الانقلاب العسكري أثناء محاولتهم "الهرب" بينما كانوا ينقلون في عربات للشرطة إلى سجن "أبو زعبل" قرب القاهرة وفق الرواية الرسمية.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن بلادها منزعجة بشدة من الوفيات المشكوك فيها للسجناء الذين تعددت الروايات الرسمية بشأن مقتلهم. وكان رئيس الحكومة المصرية الموقتة حازم الببلاوي قد اقترح عقب اقتحام ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة الأربعاء الماضي حل جماعة الإخوان المسلمين.
وتضع السلطة الحاكمة في مصر القمع الدامي لاحتجاجات الرافضين للانقلاب ضمن ما باتت تسميه مقاومة لـ"التطرف والإرهاب". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أيضا إن بلادها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستجمد أم لا المساعدات التي تقدمها لمصر.
وأضافت أن المراجعة الجارية تشمل المساعدات العسكرية والأمنية, لكنها قالت إن التمويل الأميركي للمنظمات غير الحكومية في مصر سيستمر حتى لو فُرضت قيود على المساعدات عموما.
وكانت واشنطن لوّحت عقب تصاعد وتيرة القمع ضد مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بإعادة النظر في المساعدات لمصر, بما فيها المساعدة العسكرية السنوية المقدرة بحوالي 1.3 مليار دولار. ويضغط نواب في الكونغرس لتجميد المساعدات كليا أو جزئيا.
وبعد فض اعتصامي رابعة والنهضة, أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن إلغاء مناورات "النجم الساطع" الأميركية المصرية المشتركة التي كان مقررا أن تجري الشهر المقبل.
دعوة للمصالحة
وفي تصريحات متزامنة, دعا وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل السلطات المصرية إلى العمل من أجل المصالحة الوطنية بعد مقتل مئات من مناهضي الانقلاب خلال بضعة أيام.
وقال هيغل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني الجنرال شانغ وانكوان، بمقر وزارة الدفاع بواشنطن، إن على الحكومة المؤقتة في مصر اعتماد "النهج الجامع لتحقيق المصالحة في مصر".
ودعا الوزير الأميركي مجددا إلى حوار في مصر, مشددا في الأثناء على أن تأثير الولايات المتحدة على الأحداث هناك "محدود".
ومنذ الانقلاب على مرسي في الثالث من الشهر الماضي, أجرى هيغل أكثر من 15 مكالمة هاتفية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال هيغل ردا على سؤال عن عدم قطع واشنطن المساعدة العسكرية السنوية لمصر إن لواشنطن مصالح حيوية في المنطقة.
وفي تصريحات متزامنة, دعا وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل السلطات المصرية إلى العمل من أجل المصالحة الوطنية بعد مقتل مئات من مناهضي الانقلاب خلال بضعة أيام.
وقال هيغل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني الجنرال شانغ وانكوان، بمقر وزارة الدفاع بواشنطن، إن على الحكومة المؤقتة في مصر اعتماد "النهج الجامع لتحقيق المصالحة في مصر".
ودعا الوزير الأميركي مجددا إلى حوار في مصر, مشددا في الأثناء على أن تأثير الولايات المتحدة على الأحداث هناك "محدود".
ومنذ الانقلاب على مرسي في الثالث من الشهر الماضي, أجرى هيغل أكثر من 15 مكالمة هاتفية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال هيغل ردا على سؤال عن عدم قطع واشنطن المساعدة العسكرية السنوية لمصر إن لواشنطن مصالح حيوية في المنطقة.
المصدر:وكالات
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..