26 رمضان 1434-2013-08-0404:20 PM
بعدما أصبحت خطراً حقيقياً على حياة الأطفال نتيجة انتشارها المكثف
عبدالله الراجحي- سبق- جدة: اعتبر عدد
من المواطنين أن الأجهزة الرقابية في جدة، فشلت في التصدي لأطنان من
"الطراطيع" المميتة التي بات بعضها يباع علناً وينشط سوقها في العشر
الأواخر من رمضان، استعداداً لعيد الفطر.
ورغم أنها في قائمة المحظور بيعها واستيرادها، إلا أن "الطراطيع" تتمكن من
دخول السعودية واقتحام الأسواق والبيوت، لتقتل أطفال أبرياء وتكون سبباً في
وقوع حرائق مروعة.
"سبق" التقت عدداً من المختصين من مختلف
الشرائح لمناقشتهم حول الأزمة، حيث حمّل عدد من المواطنين الجمارك السعودية
المسؤولية، نظراً لسماحها بدخول تلك الأطنان رغم كونها ممنوعة وتقضي أنظمة
البلاد بمنع بيعها وتكليف أجهزة الشرطة في المملكة بتعقب كل من يروج
لبيعها.
وقال المواطن محمد السالم لـ "سبق": "في
كل عام أذهب إلى باب مكة وبمجرد وقوفي ونزولي من السيارة يقترب مني وافد
يمني ويسألني بهدوء وبصوت خافت: تبغي طراطيع، وعند موافقتي يسألني عن
الأنواع ثم ينصرف لكنه يرفض أن أتبعه ويطلب مني الانتظار عشر دقائق".
ويوافقه سعد القحطاني وعلي محمد، اللذان أكدا أن الطراطيع يجب أن تمنع عن
طريق الجمارك، معتبرين أنه ليس من دور الشرطة ملاحقة باعة الطراطيع، لأن
لديها أعمالاً أهم.
فيما طالب مدير الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد سالم المطرفي، بمنع
المواطنين من تأجير المستودعات لأصحاب الطراطيع، كوسيلة للقضاء على
انتشارها، محذراً من مغبة استخدامها.
من جانبها، أفادت شرطة جدة أنها لا تتهاون في ملاحقة باعة الطراطيع في كل
مكان، وقال الناطق الإعلامي بشرطة جدة نواف البوق: إنهم يكثفون ملاحقة باعة
الألعاب النارية بدوريات سرية ورسمية توزع على مواقع متعددة من المحافظة
وفق خطط عمل أعدت بناء على ما يرد من إخباريات المواطنين وأيضاً ما يرصد
سرياً عن طريق جهات الاختصاص.
وقال إن من هذه المواقع، دوار البيعة بحي البلد والمحمل والأسواق القديمة
"الشعبية" بباب مكة وباب شريف، وكشف أنه ضبطت مخازن ومستودعات استخدمها
باعة هذه الألعاب لمواراتها عن الجهات الأمنية وإخراج الكميات بالطلب حسب
حاجة السوق، حسبما ذكر له أحد المقبوض عليهم.
وأضاف "البوق" أن معظم من يشترون هذه الألعاب النارية هم من الكبار الذين يأتون برفقة أطفالهم، الذين يتخيرون نوعية الطراطيع.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مدير شرطة محافظة جدة اللواء عبدالله بن
محمد القحطاني، أن استخدام هذه الألعاب يشكل خطراً على حياة الأطفال، لما
تحتويه هذه المفرقعات من مواد سريعة الاشتعال دائماً ما تتسبب في حوادث
مفزعة.
--------------
التعليق :
السماء لا تمطر العابا نارية
هذي تدخل الجمارك معززة مكرمة
والمطارد والمصادرة لأصحاب البسطات فقط
والكمية المصادرة لا يتم اتلافها رسميا
بل يتلفها ابناء من صادرها .. مبتهجا يوم العيد
الجمارك عليها تحمل دورها
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الالعاب النارية والاطفال في رمضان.. ( صور مؤلمة )
الألعاب النارية .. ( من يدفع الثمن ) ؟
---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..