الاثنين، 23 سبتمبر 2013

السرميني : المخابرات الإيرانية ساهمت في تأسيس «دولة العراق والشام».. والأسد استغلها لدخول المناطق المحررة

صحيفة المرصد : قال عضو المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني السوري محمد السرميني : إن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول النظام السوري لا تعبر عن حقيقة الموقف الروسي الذي يوافق على رحيل الأسد، واعتبر أن هذه التصريحات تأتي في سياق من مساومات لرفع ثمن هذا الرحيل لبشار وفريقه الحاكم، وبحسب صحيفة الشرق أشار إلى أن ذلك سيتضح جليا في اجتماع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالإضافة إلى الوزير الروسي لافروف في 28 من سبتمبر الحالي، وأكد أن ما سينتج عن هذا الاجتماع سيظهر حقيقة الموقف الروسي من الأسد.
وحول التصعيد العسكري الذي ينتهجه النظام في دمشق وريفها ومناطق أخرى اعتبر الرسميني أن الأسد لا يحكم سوريا والقرارات تُملى عليه من الخارج، واعتبر السرميني أن الأسد ليس أكثر من دمية في مسرح العرائس، وهو ليس صانع القرار في سوريا، وأضاف أن الأسد يدرك تماما أنه سيرحل، وأشار السرميني إلى أن بقاء الأسد حتى الآن في حكم سوريا، إنما يعود لقرار حلفائه وبشكل خاص روسيا، التي تريد انتزاع أكبر قدر من المكاسب قبل الرحيل، وأكد أن لديهم معلومات تفيد بأن الأسد بعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بويتن قبل عام أبلغه فيها أنه على استعداد للرحيل مع المقربين منه وأنه غير قادر على الاستمرار في المعركة، إلا أن بوتين طلب منه البقاء في دمشق.
وتعليقا على الدور الذي تلعبه جبهة النصرة وتنظيم دولة العراق والشام في سوريا أوضح عضو المكتب الإعلامي أن لديهم معلومات أكيدة أن كثيراً من الشخصيات في هذين التنظيمين على علاقة مع أجهزة مخابرات النظام، وأن المخابرات الإيرانية لها دور في تأسيس تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية وأن هذين التنظيمين يخدمان مصالح النظام، وأشار إلى أن النظام عندما عجز عن السيطرة على المناطق التي تخضع للجيش الحر والفصائل التي تعمل تحت لوائه، اضطر إلى إيجاد هذه الجماعات التي تأخذ الشكل الإسلامي لتخترق هذه المناطق وتسيطر عليها، وكثير من المراقبين يتساءلون عن مصادر تمويل وتسليح هذه الجماعات (دولة العراق والشام ضد النظام وجبهة النصرة)، وأضاف السرميني أن هناك أيضا تمييزا بين هذين التنظيمين ويوجد خلافات جوهرية بينهما، وأشار إلى اشتباكات حدثت بينهما أمس في محافظة الحسكة.
وحول إمكانية إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع قال السرميني إن المعارضة لا تعول على صدور قرار كهذا بعد أن حولت بعض الجهات المسألة السورية إلى قضية كيماوي، إلا أنه أعاد التأكيد على التزامات دولية تضمن رحيل الأسد عن السلطة.


_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..