الأحد، 15 سبتمبر 2013

مبارك في أول حديث له: كنت فاكر السيسي إخوان.. لكن "طلع عقر"

وصول مبارك إلى مستشفى المعادي العسكري اليوم
وصف الإخوان بالمجانين
24 ـ متابعة
فجر الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي يحاكم حالياً بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير (كانون الثاني) عدداً من المفاجآت، في حوار صوتي له، عندما أكد أنه ظل لأشهر عديدة ناقماً على السيسي، ظناً منه أنه كان أحد الخلايا النائمة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم جاءوا به فور الإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوي إلا أنه "طلع عقر".
وقال مبارك في الحوار، الذي تنشره صحيفة اليوم السابع غداً: الرئيس القادم لمصر لا بد وأن يكون أحد أبناء القوات المسلحة، وصاحب خبرة كبيرة، مستبعداً قدرة رئيس أركان الجيش السابق الفريق سامي عنان على إدارة البلاد في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن الحالة الأمنية في مصر الآن تستدعي شخصية بثقل وزير داخليته السابق حبيب العادلي، مؤكداً قدرة الوزير الأسبق على السيطرة على الأوضاع في 3 أيام فقط.

وعن الأوضاع في سيناء كشف مبارك النقاب على أن شيوخ القبائل ما هم إلا مجرد ديكور، وأن الشباب هم الذي يحركون الأمور، مؤكداً أن سيناء لها وضع خاص، وأنها مطمع دائم لإسرائيل، مشيراً إلى أنه تلقى عرضاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوطين أهالي غزة فيسيناء، وكان رده عليه "انس الموضوع ده.. لا أنا ولا أتخن حد في مصر يقدر يقرب من الحدود".

واستكمل قائلاً: إن سيناء تم تدميرها بعدما أفرج "مرسي" عن الإرهابيين، وأطلق أيديهم للعبث في سيناء والعودة إلى حمل السلاح من جديد، متوقعاً أن تتوقف مظاهرات الإخوان قريباً.

ووصف مبارك الإخوان بالمجانين، قائلاً : "قتلوا الجنود ويردون أن يصطدموا بالجيش، وهذا غباء.. "مفيش دماغ"، وتطرق إلى أحداث رابعة العدوية والاعتصامات التي نظمها الإخوان، مؤكداً أن من كانوا في "رابعة" تم عمل غسيل مخ كامل لهم، بل إن بعضهم كان يتقاضى أموالاً نظير البقاء في الاعتصام، مشيراً إلى أن حركة "حماس" بالتنسيق مع جماعة الإخوان قامت بقتل الجنود المصريين على الحدود، إلا أن "مرسي" لم يكن قادراً على فتح فمه بكلمة واحدة؛ لقيامهم بتهريبه من السجن خلال ثورة 25 يناير.

وأكد مبارك أن الثورات التي تحدث في المنطقة تتم برعاية أمريكية، مشيراً إلى أن ثورة يناير بدأت منذ عام 2005 على يد الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 2010 تأكد أن أمريكا تريد الإطاحة به بأي ثمن، منوهاً إلى أن أمريكا هي من قامت بالترويج لشائعة التوريث وبسببها كره الشعب "جمال".
المصدر

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..