الاثنين، 28 أكتوبر 2013

الغيث: المشاركون في حملة قيادة 26 أكتوبر وطنيون سعوديون مسلمون ليس لهم أجندة خارجية



أكد مشاركون في برنامج “معتدلون” على قناة “صلة” الفضائية مع القاضي وعضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث، على أهمية البدء في إنهاء الجدل المستمر لسنوات طويلة في قضية قيادة المرأة للسيارة في السعودية، فيما أعلنت إحدى المشاركات في “حملة 26 أكتوبر” عبر البرنامج عن امتناعها عن قيادة السيارة حتى صدور القرار بالموافقة.
الغيث: المشاركون في حملة قيادة 26 أكتوبر وطنيون سعوديون مسلمون ليس لهم أجندة خارجية

وذكرت الدكتورة عزيزة اليوسف، في مداخلتها في البرنامج مساء أمس، وهي إحدى أبرز الناشطات في حملة 26 أكتوبر، إن أبرز نجاح للحملة هو أنها لم تحمل “التيار المتشدد” العبء أنه السبب والرافض للقيادة، وأبرأت ساحتهم، فهم ليسوا المسؤول، وإنما المسؤول هو الدولة -بحسب رأيها-.
وأكدت أن القصد من الحملة هو تحريك الموضوع، وليس المباشرة، معلنة رفضها للقيادة في الوقت الحالي لعدم تهيئة البيئة بشكل كامل شريطة البت في الأمر وتحريكه فوراً. وأضافت: “نحن النساء معزولات عن صاحب القرار، أريد وسيلة لتوصيل رأيي لصاحب القرار، أريد أي شيء، وإذا الشورى ما يسمعنا، وإذا نزلنا للشارع قلتم: نتحدى الدولة، وإذا أرسلنا خطاباً ما جانا رد، لكن حين ذهب المشايخ للديوان كمحتسبين لم يقل عنهم: مظاهرة!”.
وقال الدكتور عيسى الغيث: “مبدئياً لا يجوز أن نزايد على أحد ممن شارك في حملة 26 أكتوبر، فهم وطنيون سعوديون مسلمون ليس لهم أجندة خارجية، ما يصل الأمر إلى تفكيرهم أو اتهام أعراضهم”، مؤكداً أن “الوضع الحالي غير مهيأ من نواحي البنية التحتية وفرض القوانين”، مشيراً إلى أن المعارضين دافعهم غيرة، والمؤيدون لديهم إشكالات يريدون حلها، ولا أحد يريد القيادة للفساد”.
ودعا الغيث مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لطرح هذا الموضوع، مع التركيز على دعوة جميع الأطراف، مضيفاً “ربما نتساءل: لماذا أخطأنا في حق أنفسنا حين أخرنا هذا الأمر كل هذه السنوات”.
من جهته وصف الشيخ سعد الدريهم قضية قيادة المرأة للسيارة بأنها قضية “إدارية”، وليس لها علاقة بالفتوى، مؤكداً أن “مجتمعنا يعاني من مشكلة التخوف من أي أمر جديد قد يكون له مبرر، وقد لا يكون، ومسؤولية الدولة هي كسر هذا التخوف بإصدار القرارات”.
وفي مداخلتها الأولى التلفزيونية شددت الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي “صبا الحمد” على أن اعتراضها على المطالبة بالحقوق عن طريق إثارة الفوضى وتنظيم الحملات، مضيفة: “أنا مع قيادة المرأة، ولست مع الحملة”، متسائلة عن أسباب انضباط الشباب السعودي في الخارج، عكس ما هو عليه في الداخل.
واستغربت المهتمة بشأن المرأة والمجتمع “حصة الأسمري” ما وصفته بـ”حماس شديد” لدى المطالبين بقيادة المرأة للسيارة، “بينما لا نجد هذا الحماس في قضايا أخرى أكثر أهمية للمرأة!”.
وأكدت أن القيادة محرمة شرعاً استناداً إلى فتوى الشيخ عثيمين -رحمه الله-، ومتهمة من ينادون بالقيادة بأنهم “لا يعرفون طبيعة الشوارع وأسعار السيارات، وأن النساء لا يستطعن شراء سيارة؛ لأنهن لا يملكن مصادر دخل، بالإضافة إلى عدم توفر البنية”، إلا أنها أكدت أنها ستؤيد القيادة متى ما تهيأت الظروف البيئية المحيطة.
المصدر: سبق
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..