في ظروفنا
التي نعيشها منذ بداية وعيي , على ما يقع على المسلمين من أحداث , منذ نصف
قرن ونيف ,
لا أذكر حوارا في جلسة من جلسات المسلمين أو العرب دار بسلاسة ووضوح وانتهى بنتيجة مفسرة للواقع كما هو في حقيقته . حتى بعد تتالي الأحداث بسنين لا يستبين صحة ما رمى إليه أحد المحاورين !
والمهم هو أننا نتذكر بعد كل حدث أن المسلمين يلدغون من الجحر الواحد مئات المرات ولا يثوبون إلى عقلهم , فنتذكر الحديث الشريف :
( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ).
ونقلا عن مركز الفتوى للموقع الالكتروني إسلام ويب {الحديث مخرج في الصحيحين وغيرهما ولفظه كما في صحيح البخاري : لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.}
وعند تذكر هذا الحديث الشريف نرتعش خوفا : ألهذه الدرجة ضعف إيماننا حتى تتكرر نكباتنا مرات ومرات لنفس السبب ومن نفس الجهة دون أن نهتدي إلى الحل أو على الأقل إن هذه الجهة عدونا ؟ فأين العيب ؟
خلال التاريخ , عند محاولة الوصول إلى اتخاذ الموقف المناسب من تلك الجهة تجد شيوخ السنة المشهورين يتهمون الرجال الذين وقفوا بقوة في تاريخ الإسلام حماية لدولة الإسلام , يتهمونهم بالظلم والإجرام . وهذا ما يحبط كل تفكير للمسلمين لأن يصـلوا إلى الهدى , ويجعلهم كمن هو محصور في جحر ضـب لا يحسن الخروج منه !
وعن إسلام ويب أيضا انقل نص الحديث الشريف : (روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه " )
من هؤلاء القوم ، وما يجب أن يكون موقف المسلم تجاههم ؟ وما معنى حذو القذة بالقذة؟
وهنا أتناول شخصيات مفصـلية في تاريخ الإسلام وأحاول تحليل أعمالهم وتحليل مواقف شيوخ الدين منها ومنهم , ولتكن شخصـيتنا اليوم الحجاج بن يوسف الثقفي ، المثير للجدل ..
يتسع الخلاف حول هذا الوالي الأموي الشهير ، إذ يراه قوم واليا سياسيا بامتياز مشيرين إلى دوره في الدفاع عن دماء المسلمين وأعراضهم وعن حمى دولة الخلافة ، فيما يشتمه آخرون كثير منهم من شيوخ المنابر ويصفونه بالظالم والخبيث الذي لو أتى أهل الأرض بخبثائهم لفاقهم الحجاج بخبثه ! وربما جعلوه في مرتبة أبي لؤلؤة والهرمزان ..!
.. وهنا لابد للباحث المنصف أن يطرح التساؤل التالي : ماذا وجد الحجاج حين قدم العراق واليا وماذا فعل ؟ لقد كان أول ما شرع فيه هو قتال الخوارج ، وهو موقف شرعي ، فالخوارج حسب البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله هم الذين خرجوا على الخليفة الراشدي علي رضي الله عنه حين استجاب لطلب الهدنة في معركة صفين ، فحاورهم ابن عباس رضي الله عنهما وحاربهم بأمر علي رضي الله عنه ! وقد بقوا على تكفيرهم وعدائهم لعلي حتى قتله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم ! وبقوا بعد ذلك إلى أن جاء الحجاج , يكفرون المسلمين ويقتلونهم فور مواجهتهم ويسلبونهم ويسبون نساءهم , بينما يؤمِّنون اليهود والنصارى والمجوس ويبلغونهم مأمنهم !
وحين قدم الحجاج الكوفة كان الخوارج في أوج قوتهم ويقوم على حربهم والدفاع عن المسلمين المهلب بن أبي صـفرة رحمه الله . فأمر الحجاج أهل الكوفة بالالتحاق حالا بجيش المهلب دفاعا من أنفسهم ! فكان تعليق المهلب رحمه الله واصفا الحجاج عندما رأى إقبال أهل الكوفة على الالتحاق بالقتال : "لقد جاء الناس رجل ذكر ! "
وقتذاك كان أهل الكوفة قد أصابتهم دعوة الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد أن خذلوه بأن لا يُرضي الله عنهم واليا , غوغائيين لا يطيعون واليا, دائمي الفتن والقلاقل , ويشكلون عبئا ثقيلا على دولة الخلافة الفتية التي تنتشر جيوشها شرقا وغربا في الفتوح . بينما أهل الكوفة هؤلاء يغير عليهم الخوارج باستمرار يقتلونهم ويسبونهم ويسلبونهم , وبدل أن يتعاون أهل الكوفة مع واليهم لحماية أنفسهم , يثورون على الولاة ويبقون أنفسهم عرضة لهجمات الخوارج .
وصـل الحجاج الكوفة وجمعهم في المسجد وبعد استهزائهم به واستفزازهم له القي عليهم خطبته , وأمرهم بالخروج إلى المهلب بن أبي صـفرة قائد جيش الخلافة لحرب الخوارج ..
.. ومقالي خطاب عام لكل قارئ , لكن أوجه الحوار إلى السلفيين المعاصرين وأخـص منهم آل البيت من هؤلاء السلفيين . وهذا التخصيص في الحوار لأن السلفيين هم الذين يرجعون إلى ميزان نحتكم وإياهم إليه : يرجعون إلى عقل صريح يعتمد الأدلة الصحيحة , ولا يقبلون النصوص على علاتها كسائر الإسلاميين , بل لا بد من النص الأصلي وصحة الإسناد ! فليس للجدل المعتزلي ولا للفلسفة البيزنطية إلى بحثهم العلمي من سبيل .. ..
فالسؤال الآن للسلفيين المعاصـرين وأخص آل البيت منهم : من المجرم هنا ؟
هـل الحجاج هـو المجرم في حربه للخوارج والخوارج هم أصحاب الحق في خروجهم على علي رضي الله عنه وتكفيرهم له وقتلهم إياه ؟ أجيبوا المسلمين بالتفصيل على ذلك على المنابر !
لقد مات الحجاج وهـو عند ربه سبحانه وتعالى ولا نملك له خروجا من جهنم إلى الجنة ولا خروجا من الجنة إلى جهنم , إنما قضيتنا الآن الوصول إلى حقيقة الحدث والموقف الفقهي الصحيح منه , لنستعيد قدرة عقولنا للتمييز بين الحق والباطل لنحمي أنفسنا وأولادنا ودمائنا وأعراضنا, ونحمي سيرة نبينا ورسالته من التدمير والتشويه, ولنتمكن من إيصال الحق إلى الأعداء قبل الأصـدقاء, فنحن مكلفون بتبليغ رسالة الإسلام إلى أنفسنا وإلى أعدائنا ولم يكلفنا الله سبحانه بإبادتهم !
ثانيا : عندما أمر الحجاج رحمه الله أهل الكوفة باللحاق بالمهلب رحمه الله , جاءه رجل يعتذر بسنه عن اللحاق بالجيش فسال عنه فقيل عمير بن ضابئ آخر من بقي من قتلة ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه , فقال له الحجاج إنا نرى في قتلك صلاحا للمؤمنين .. فقتله !
فالسؤال الآن للسلفيين المعاصرين وأخص آل البيت منهم : هل أجرم الحجاج في حق عمير بن ضابئ ؟
أهل الكوفة قتلة الحسين, رضي الله عنه, وعموم الشيعة يعتبرون عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عدوهم وينكرون أن تكون زوجتاه , رضي الله عنهما , ومن سماه الصحابة بسببهما بذي النورين , ينكرون أن تكونا بنات محمد صلى الله عليه وسلم وأن تكونا أخوات فاطمة رضي الله عنها ؟
وأخاطب آل البيت مرة أخرى : هلا دافعتم عن ابن عمكم وصهر جدكم صلى الله عليه وسلم , عثمان رضي الله عنه , وهلا دافعتم عن نسب بنات جدكم صلى الله عليه وسلم ؟
ثالثا : مسألة فتنة ابن الأشعث ، نعرف أن الموقف الشرعي منها هو إدانتها وقد سماها السلف بالفتنة ، رغم مشاركة سعيد بن جبير رحمه الله فيها ، وبالمناسبة فالحوار الذائع الصيت بينه وبين سعيد بن جبير الذي تحول إلى أحد ثوابت الوعاظ حوار مفترى ولا أصل له .
ومن هنا تحدث علماء السلف عن خطأ قراء العراق وأهل الكوفة بالخروج على الخلافة
ونص على ذلك عامر الشعبي رحمه الله , وحمل ابن كثير رحمه الله دم قتلى دير الجماجم في رقبة القراء ..
يا علماء المسلمين : أخرجونا من جحر الضب !!!
موقع المثقف الجديد – الباحث سعيد جاموس:
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
لا أذكر حوارا في جلسة من جلسات المسلمين أو العرب دار بسلاسة ووضوح وانتهى بنتيجة مفسرة للواقع كما هو في حقيقته . حتى بعد تتالي الأحداث بسنين لا يستبين صحة ما رمى إليه أحد المحاورين !
والمهم هو أننا نتذكر بعد كل حدث أن المسلمين يلدغون من الجحر الواحد مئات المرات ولا يثوبون إلى عقلهم , فنتذكر الحديث الشريف :
( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ).
ونقلا عن مركز الفتوى للموقع الالكتروني إسلام ويب {الحديث مخرج في الصحيحين وغيرهما ولفظه كما في صحيح البخاري : لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.}
وعند تذكر هذا الحديث الشريف نرتعش خوفا : ألهذه الدرجة ضعف إيماننا حتى تتكرر نكباتنا مرات ومرات لنفس السبب ومن نفس الجهة دون أن نهتدي إلى الحل أو على الأقل إن هذه الجهة عدونا ؟ فأين العيب ؟
خلال التاريخ , عند محاولة الوصول إلى اتخاذ الموقف المناسب من تلك الجهة تجد شيوخ السنة المشهورين يتهمون الرجال الذين وقفوا بقوة في تاريخ الإسلام حماية لدولة الإسلام , يتهمونهم بالظلم والإجرام . وهذا ما يحبط كل تفكير للمسلمين لأن يصـلوا إلى الهدى , ويجعلهم كمن هو محصور في جحر ضـب لا يحسن الخروج منه !
وعن إسلام ويب أيضا انقل نص الحديث الشريف : (روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه " )
من هؤلاء القوم ، وما يجب أن يكون موقف المسلم تجاههم ؟ وما معنى حذو القذة بالقذة؟
وهنا أتناول شخصيات مفصـلية في تاريخ الإسلام وأحاول تحليل أعمالهم وتحليل مواقف شيوخ الدين منها ومنهم , ولتكن شخصـيتنا اليوم الحجاج بن يوسف الثقفي ، المثير للجدل ..
يتسع الخلاف حول هذا الوالي الأموي الشهير ، إذ يراه قوم واليا سياسيا بامتياز مشيرين إلى دوره في الدفاع عن دماء المسلمين وأعراضهم وعن حمى دولة الخلافة ، فيما يشتمه آخرون كثير منهم من شيوخ المنابر ويصفونه بالظالم والخبيث الذي لو أتى أهل الأرض بخبثائهم لفاقهم الحجاج بخبثه ! وربما جعلوه في مرتبة أبي لؤلؤة والهرمزان ..!
.. وهنا لابد للباحث المنصف أن يطرح التساؤل التالي : ماذا وجد الحجاج حين قدم العراق واليا وماذا فعل ؟ لقد كان أول ما شرع فيه هو قتال الخوارج ، وهو موقف شرعي ، فالخوارج حسب البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله هم الذين خرجوا على الخليفة الراشدي علي رضي الله عنه حين استجاب لطلب الهدنة في معركة صفين ، فحاورهم ابن عباس رضي الله عنهما وحاربهم بأمر علي رضي الله عنه ! وقد بقوا على تكفيرهم وعدائهم لعلي حتى قتله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم ! وبقوا بعد ذلك إلى أن جاء الحجاج , يكفرون المسلمين ويقتلونهم فور مواجهتهم ويسلبونهم ويسبون نساءهم , بينما يؤمِّنون اليهود والنصارى والمجوس ويبلغونهم مأمنهم !
وحين قدم الحجاج الكوفة كان الخوارج في أوج قوتهم ويقوم على حربهم والدفاع عن المسلمين المهلب بن أبي صـفرة رحمه الله . فأمر الحجاج أهل الكوفة بالالتحاق حالا بجيش المهلب دفاعا من أنفسهم ! فكان تعليق المهلب رحمه الله واصفا الحجاج عندما رأى إقبال أهل الكوفة على الالتحاق بالقتال : "لقد جاء الناس رجل ذكر ! "
وقتذاك كان أهل الكوفة قد أصابتهم دعوة الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد أن خذلوه بأن لا يُرضي الله عنهم واليا , غوغائيين لا يطيعون واليا, دائمي الفتن والقلاقل , ويشكلون عبئا ثقيلا على دولة الخلافة الفتية التي تنتشر جيوشها شرقا وغربا في الفتوح . بينما أهل الكوفة هؤلاء يغير عليهم الخوارج باستمرار يقتلونهم ويسبونهم ويسلبونهم , وبدل أن يتعاون أهل الكوفة مع واليهم لحماية أنفسهم , يثورون على الولاة ويبقون أنفسهم عرضة لهجمات الخوارج .
وصـل الحجاج الكوفة وجمعهم في المسجد وبعد استهزائهم به واستفزازهم له القي عليهم خطبته , وأمرهم بالخروج إلى المهلب بن أبي صـفرة قائد جيش الخلافة لحرب الخوارج ..
.. ومقالي خطاب عام لكل قارئ , لكن أوجه الحوار إلى السلفيين المعاصرين وأخـص منهم آل البيت من هؤلاء السلفيين . وهذا التخصيص في الحوار لأن السلفيين هم الذين يرجعون إلى ميزان نحتكم وإياهم إليه : يرجعون إلى عقل صريح يعتمد الأدلة الصحيحة , ولا يقبلون النصوص على علاتها كسائر الإسلاميين , بل لا بد من النص الأصلي وصحة الإسناد ! فليس للجدل المعتزلي ولا للفلسفة البيزنطية إلى بحثهم العلمي من سبيل .. ..
فالسؤال الآن للسلفيين المعاصـرين وأخص آل البيت منهم : من المجرم هنا ؟
هـل الحجاج هـو المجرم في حربه للخوارج والخوارج هم أصحاب الحق في خروجهم على علي رضي الله عنه وتكفيرهم له وقتلهم إياه ؟ أجيبوا المسلمين بالتفصيل على ذلك على المنابر !
لقد مات الحجاج وهـو عند ربه سبحانه وتعالى ولا نملك له خروجا من جهنم إلى الجنة ولا خروجا من الجنة إلى جهنم , إنما قضيتنا الآن الوصول إلى حقيقة الحدث والموقف الفقهي الصحيح منه , لنستعيد قدرة عقولنا للتمييز بين الحق والباطل لنحمي أنفسنا وأولادنا ودمائنا وأعراضنا, ونحمي سيرة نبينا ورسالته من التدمير والتشويه, ولنتمكن من إيصال الحق إلى الأعداء قبل الأصـدقاء, فنحن مكلفون بتبليغ رسالة الإسلام إلى أنفسنا وإلى أعدائنا ولم يكلفنا الله سبحانه بإبادتهم !
ثانيا : عندما أمر الحجاج رحمه الله أهل الكوفة باللحاق بالمهلب رحمه الله , جاءه رجل يعتذر بسنه عن اللحاق بالجيش فسال عنه فقيل عمير بن ضابئ آخر من بقي من قتلة ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه , فقال له الحجاج إنا نرى في قتلك صلاحا للمؤمنين .. فقتله !
فالسؤال الآن للسلفيين المعاصرين وأخص آل البيت منهم : هل أجرم الحجاج في حق عمير بن ضابئ ؟
أهل الكوفة قتلة الحسين, رضي الله عنه, وعموم الشيعة يعتبرون عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عدوهم وينكرون أن تكون زوجتاه , رضي الله عنهما , ومن سماه الصحابة بسببهما بذي النورين , ينكرون أن تكونا بنات محمد صلى الله عليه وسلم وأن تكونا أخوات فاطمة رضي الله عنها ؟
وأخاطب آل البيت مرة أخرى : هلا دافعتم عن ابن عمكم وصهر جدكم صلى الله عليه وسلم , عثمان رضي الله عنه , وهلا دافعتم عن نسب بنات جدكم صلى الله عليه وسلم ؟
ثالثا : مسألة فتنة ابن الأشعث ، نعرف أن الموقف الشرعي منها هو إدانتها وقد سماها السلف بالفتنة ، رغم مشاركة سعيد بن جبير رحمه الله فيها ، وبالمناسبة فالحوار الذائع الصيت بينه وبين سعيد بن جبير الذي تحول إلى أحد ثوابت الوعاظ حوار مفترى ولا أصل له .
ومن هنا تحدث علماء السلف عن خطأ قراء العراق وأهل الكوفة بالخروج على الخلافة
ونص على ذلك عامر الشعبي رحمه الله , وحمل ابن كثير رحمه الله دم قتلى دير الجماجم في رقبة القراء ..
يا علماء المسلمين : أخرجونا من جحر الضب !!!
15-11-1434 03:51
موقع المثقف الجديد – الباحث سعيد جاموس:
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..