عبّر عن ندمه وعاد من الخارج مفضّلاً السجن على البقاء تحت نيران الأفكار الهدامة
هدفهم الوصول إلى السلطة ويحرصون على اختراق المؤسسات التعليمية والشبابية
السويدي كما بدا خلال المقابلة مع قناة أبوظبي الإمارات
بثت محطة تلفزيون إماراتية رسمية أمس لقاءً مع مواطنٍ إماراتي كان عضواً سابقاً في جماعة الإخوان المسلمين.
وقال خالد خليفة السويدي لتلفزيون أبوظبي ان تنظيم الإخوان المسلمين السري في الإمارات بدء منذ 40 عاما، وانه انظم للإخوان منذ 25 عاما تقريباً. وكان التنظيم السري يعمل بحجة الدعوة للحق والإسلام الحقيقي الصحيح، وظاهره دعوة لله وباطنه الوصول للسلطة.
واضاف السويدي ان التنظيم السري استقطب أكاديميين وأساتذة وكان يحرص على جذب الطلبة الشباب وخاصة من الأسر المعروفة والمؤثرة في المجتمع الإماراتي. وشرح السويدي هيكلة التنظيم وكيفية ترتيب الأعضاء وتسلسل صلاحياتهم وتحركاتهم وأماكن تجمعاتهم بعيدا عن أنظار السلطات.
وقال ان التنظيم نجح في اختراق المؤسسات التعليمية بالإمارات منذ فترة طويلة، وقال ان التنظيم السري بالإمارات كان يمول نفسه ذاتيا من خلال اشتراكات الأعضاء ويأخذ جزءا من رواتب الأعضاء الموظفين ويستقطع 1% من الربح الصافي للتجار الأعضاء. كما أن الفرع الإماراتي للتنظيم كان يمول التنظيمات السرية خارج الإمارات ويرسل مبتعثين.
اقتطاع جزء من رواتب الأعضاء الموظفين ونسبة 1% من أموال الأعضاء التجار وقال السويدي إنه يهتم كثيراً بالمراكز الطلابية والكشافة ويعطي كوادره دورات مكثقة في القيادة والإدارة وتنمية المهارات. واضاف ان الربيع العربي مَثّل فرصة مواتية لوصول الأخوان المسلمين للسلطة.
واوضح انه عاش فترة طويلة أسيراً لأفكارهم من خلال ما تأثر فيه من مذكرات حسن البنا وسيد قطب، وقال إن الأعضاء كانوا يتعذرون بالدعوة ليبرروا لأنفسهم ارتكاب أعمالٍ كثيرة. ونَبّه السويدي إلى حرص قيادات الإخوان على وجود التربية المغلقة والأفكار السرية التي تحجب العقول وتمنع التفكير، قائلاً إن ولاء الأعضاء لزعيم التنظيم وليس لأي شخصية أخرى في الدولة أو غيرها.
وقال السويدي إن قيادات التنظيم تحرص على استقطاب الشخص الذكي ذو الشخصية القوية والجذابة لكي يجنّد أكثر عدد ممكن من الشباب للتنظيم. واضاف السويدي أن التنظيم السري للإخوان المسلمين بالإمارت غَيّر منهجه وسلك مسلكاً جديداً منذ عشرة سنوات خوفا من اكتشاف أمرهم وفضح نواياهم إلا أن السلطات الإماراتية وجّهت لهم ضربات استباقية.
وأشار السويدي إلى أن القياديين في الإخوان خدعوه بزعمهم أن الدولة داعمة ومساندة لمشروعهم فهو دعوة الى الله والإصلاح، ولكن حين بينت الدولة موقفها منهم اختلف معهم. وقال إ نه فضّل الذهاب إلى السجن على البقاء تحت تأثير أفكارهم ومعتقداتهم.
وقال السويدي إنه يعترف بخطئه في حق دولته ومجتمعه، وإقدامه على أعمال جعلته ينسلخ عن بيئته.. موجّهاً اعتذاره لكل من ألحق به ضرر أو ورّطه أو أساء إليه. وناشد الشباب تغليب العقل على العاطفة وأن يكون تفكيرهم منصباً على مستقبلهم وسعادة مجتمعهم.
وقال خالد خليفة السويدي لتلفزيون أبوظبي ان تنظيم الإخوان المسلمين السري في الإمارات بدء منذ 40 عاما، وانه انظم للإخوان منذ 25 عاما تقريباً. وكان التنظيم السري يعمل بحجة الدعوة للحق والإسلام الحقيقي الصحيح، وظاهره دعوة لله وباطنه الوصول للسلطة.
واضاف السويدي ان التنظيم السري استقطب أكاديميين وأساتذة وكان يحرص على جذب الطلبة الشباب وخاصة من الأسر المعروفة والمؤثرة في المجتمع الإماراتي. وشرح السويدي هيكلة التنظيم وكيفية ترتيب الأعضاء وتسلسل صلاحياتهم وتحركاتهم وأماكن تجمعاتهم بعيدا عن أنظار السلطات.
وقال ان التنظيم نجح في اختراق المؤسسات التعليمية بالإمارات منذ فترة طويلة، وقال ان التنظيم السري بالإمارات كان يمول نفسه ذاتيا من خلال اشتراكات الأعضاء ويأخذ جزءا من رواتب الأعضاء الموظفين ويستقطع 1% من الربح الصافي للتجار الأعضاء. كما أن الفرع الإماراتي للتنظيم كان يمول التنظيمات السرية خارج الإمارات ويرسل مبتعثين.
اقتطاع جزء من رواتب الأعضاء الموظفين ونسبة 1% من أموال الأعضاء التجار وقال السويدي إنه يهتم كثيراً بالمراكز الطلابية والكشافة ويعطي كوادره دورات مكثقة في القيادة والإدارة وتنمية المهارات. واضاف ان الربيع العربي مَثّل فرصة مواتية لوصول الأخوان المسلمين للسلطة.
واوضح انه عاش فترة طويلة أسيراً لأفكارهم من خلال ما تأثر فيه من مذكرات حسن البنا وسيد قطب، وقال إن الأعضاء كانوا يتعذرون بالدعوة ليبرروا لأنفسهم ارتكاب أعمالٍ كثيرة. ونَبّه السويدي إلى حرص قيادات الإخوان على وجود التربية المغلقة والأفكار السرية التي تحجب العقول وتمنع التفكير، قائلاً إن ولاء الأعضاء لزعيم التنظيم وليس لأي شخصية أخرى في الدولة أو غيرها.
وقال السويدي إن قيادات التنظيم تحرص على استقطاب الشخص الذكي ذو الشخصية القوية والجذابة لكي يجنّد أكثر عدد ممكن من الشباب للتنظيم. واضاف السويدي أن التنظيم السري للإخوان المسلمين بالإمارت غَيّر منهجه وسلك مسلكاً جديداً منذ عشرة سنوات خوفا من اكتشاف أمرهم وفضح نواياهم إلا أن السلطات الإماراتية وجّهت لهم ضربات استباقية.
وأشار السويدي إلى أن القياديين في الإخوان خدعوه بزعمهم أن الدولة داعمة ومساندة لمشروعهم فهو دعوة الى الله والإصلاح، ولكن حين بينت الدولة موقفها منهم اختلف معهم. وقال إ نه فضّل الذهاب إلى السجن على البقاء تحت تأثير أفكارهم ومعتقداتهم.
وقال السويدي إنه يعترف بخطئه في حق دولته ومجتمعه، وإقدامه على أعمال جعلته ينسلخ عن بيئته.. موجّهاً اعتذاره لكل من ألحق به ضرر أو ورّطه أو أساء إليه. وناشد الشباب تغليب العقل على العاطفة وأن يكون تفكيرهم منصباً على مستقبلهم وسعادة مجتمعهم.
المصدر
--------------------
التعليق :
ما أضعفنا الا الحزبية المقيته
و ان تعجب فتأملها عندنا حين تجد أتباعا لتنظيمات خارجية
لن انضم لأي حزب
فطريق المسجد مفتوح 24 ساعة
والدين ليس ملكا ولا حكرا لأحد
يكفي ان هذه الأحزاب تستقطع منك رسوما !!
رسم الإنضمام لجماعة ...
يعني الدين صار فيه رسوم !؟
عجبي وعجبي الشديد من الأتباع !!
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..