( القرصة ) الاكلة الشعبيه الفلسطينية
تعتبر " القُرصة " أو المُليله من أهم الأكلات الشعبية التراثية الفلسطينية، في محافظتي رفح وخان يونس وكذلك في محافظة سيناء بمصر،
ويلجأ الشباب في محافظتي خان يونس ورفح للتجمع في لقاءات أخوية حميمية حول لقان فخار بحجم يكفي لعشرة أشخاص، ملئ بفتة العجر والمعروفة (باللصيمة، القُرصة والمُليلة)
وإليكم طريقة تحضيرها:ـ
يتم تحضير عدد من 8 ـ 10 حبات بطيخ صغيرة (العجر) غير ناضجة أي لونها من الداخل أبيض ولم يتلون باللون الطبيعي للثمار الناضجة، (الكمية تُحدد حسب عدد الأكلة)، ويتم شوي العجر بالنار، وكذلك يشوي معه حبات من القرع " اليقطين " والباذنجان الطازج، ومن ثم تُحضر عجينة القُرصة ووضعها في الرماد الساخن، أي تُمل في الرماد الساخن، ومن هنا جاءت تسميتها (بالمُليلة)، وبعد نُضج القُرصة تقطع قطعا صغيرة وتوضع في اللقان الفخار، وبعد ذلك تقُطع البندورة والعجر المشوي والقرع المشوي والبصل والفلفل الأخضر الحار، وتُهرس الخلطة جيداً مع كمية وفيرة من زيت الزيتون البلدي النقي، ويقدم معها شرائح البصل وطرشي الخيار وحبات مخلل الزيتون و وتقدم للحبايب وصحتين وعافية .
تجهيزها بالصور
الدقيق " طحين "
نضيف القليل من الملح
إضافة الماء وزيت الزيتون
تعجن مع بعضها البعض
وتتكون بهذا الشكل
تفرد العجينه بهذا الشكل .. على طول 1 سم تقريبا
نضيف القليل من زيت الزيتون
مجرد مسح على وجه العجينة
نضع على وجه العجينة ورقة جريده
ونقلبها ونضع على الوجه الاخر نفس الشي
زيت زيتون مسح وورقة جريده
لمنع وصول الرمل لها
قَلب العجينة
اشعال ناركبيرة شوي من الخشب وساق النخل
وضع الباذنجان والقرع " اليقطين " في سلك من حديد
ثم وضعها بالنار حتى تنضج
المكونات بعد أن جهزت ونضجت وأصبحت جاهزة للإستعمال
نقوم بسحب الجمر والنار الملتهبه على ناحيه
ونخلي شوية من الرماد
لوضع العجينه فوق من الرماد
نضعها بهذا الشكل
ندفن العجينة بالجمر المتبقي كما في الصورة
وبعد نضجها نرفع عنها الجمر ونقلبها على الوجه الثاني
وندفنها من جديد
وبعد اخراجها من تحت الجمر
نقوم بمسحها بقطعة قماش من الرماد
وتقطع الى قطع صغيرة مثل الفته
سلطة الفته صارت جاهزة
مكونه من العجر والباذنجان واليقطين وبندورة وفلفل اخضر حار
ممكن اضافة البصل او الثوم او جراده خضراء " الشبت "
حسب الرغبه
بعد اضافة السلطه ع الفته وتقليبها مع بعضها نضيف الزيت الزيتون بكثرة لانها بتكون حراقه بكثرة
تقدم مع البصل والمخلالات والزيتون
أثناء تناول الفتة وتؤكل بدون ملاعق
أتمنى تعجبكم الدقيق " طحين "
نضيف القليل من الملح
إضافة الماء وزيت الزيتون
تعجن مع بعضها البعض
وتتكون بهذا الشكل
تفرد العجينه بهذا الشكل .. على طول 1 سم تقريبا
نضيف القليل من زيت الزيتون
مجرد مسح على وجه العجينة
نضع على وجه العجينة ورقة جريده
ونقلبها ونضع على الوجه الاخر نفس الشي
زيت زيتون مسح وورقة جريده
لمنع وصول الرمل لها
قَلب العجينة
اشعال ناركبيرة شوي من الخشب وساق النخل
وضع الباذنجان والقرع " اليقطين " في سلك من حديد
ثم وضعها بالنار حتى تنضج
المكونات بعد أن جهزت ونضجت وأصبحت جاهزة للإستعمال
نقوم بسحب الجمر والنار الملتهبه على ناحيه
ونخلي شوية من الرماد
لوضع العجينه فوق من الرماد
نضعها بهذا الشكل
ندفن العجينة بالجمر المتبقي كما في الصورة
وبعد نضجها نرفع عنها الجمر ونقلبها على الوجه الثاني
وندفنها من جديد
وبعد اخراجها من تحت الجمر
نقوم بمسحها بقطعة قماش من الرماد
وتقطع الى قطع صغيرة مثل الفته
سلطة الفته صارت جاهزة
مكونه من العجر والباذنجان واليقطين وبندورة وفلفل اخضر حار
ممكن اضافة البصل او الثوم او جراده خضراء " الشبت "
حسب الرغبه
بعد اضافة السلطه ع الفته وتقليبها مع بعضها نضيف الزيت الزيتون بكثرة لانها بتكون حراقه بكثرة
تقدم مع البصل والمخلالات والزيتون
أثناء تناول الفتة وتؤكل بدون ملاعق
اعداد اميرة الخيال
ما تقرفو من الاكله لانها تتاكل بالايادي
بس ما لها طعم الا كذا ... وبعدين ما بتتاكل الا كذا
والله انا عن نفسي لو كل يوم اكل منها ما بزهقها
بعشقها موت وخصوصا لما تكون حراقه مع بصل
من 4 ايام بس اكلت قرصه
---------------------------------------------------
من مصدر آخر
خان يونس- الرأي- فرج العقاد
يتجمع
أحفاد الحاج أبو العبد النجار (70 عاماً) من مدينة خان يونس حول جدهم
وباقي أفراد العائلة حول إناء فخاري كبير، يُعرف عند سكان محافظتي رفح وخان
يونس "باللقان".
وتتشابك أيادي الصغار والكبار في هذا الطبق التراثي، وهي تتناول اللقيمات راسمةً صورة جميلة تعبر عن روح المودة والمحبة.
القرصة
أو "اللصيمة" أكلة تراثية توارثها الأبناء عن الأجداد، وهي قرص كبير من
عجين دقيق القمح يدفن في رماد ساخن، وبعد نضجه يقطع لقيمات صغيرة في
الإناء الفخاري الكبير الذي يعرفونه "باللقان".
ويلعب
"العجر" وهو "البطيخ بحجمه الصغير قبل احمرار زهرته" دوراً محورياً فيها،
إضافةً إلى القرع والباذنجان المشوي، والطماطم وخضار السلطات المعروفة
ومقبلاتها، مضافاً إليهم لتران من زيت الزيتون.
وتتميز هذه الأكلة بمذاق عالٍ وفوائد صحية عديدة لاحتوائها على مجموعة من الخضار، رغم ثقلها على المعدة وكثرة دسمها.
يقول
الحاج النجار لـ "الرأي"، إن "القرصة" أكلة عرفها منذ الصغر حين كان والده
يعدها للضيوف الزائرين، مشيراً إلى أنها تعد وجبة متكاملة تضم أنواعاً
كثيرة من الخضار المشوي، يمكن إعدادها في وقت الظهيرة كغداء أو في سهرة
ليلية تحت ضوء القمر كوجبة عشاء.
أما
عن طريقة تحضيرها، فيشوي صانعوها العجر والقرع والباذنجان ، وذلك بإيقاد
كرانيف النخيل وضلوع الصبر الجافة، وبعد أن تطفئ نيرانها الملتهبة وتبقى
رمادا يدفن فيها العجين وتأخذ شكلا دائريا كبير الحجم وذلك بناءً على عدد
الأشخاص الحاضرين، بحيث تبقى مدفونة ما يزيد عن عشرين دقيقة، ثم تخرج وتنظف
من الرماد العالق بها وتقطع بأحجام صغيرة.
ويضيف
أبو العبد: "يتم دق الثوم والبصل مع الفلفل الأخضر في "اللقان" الفخاري
الكبير، وتقطع الطماطم والخيار، ويضاف إليها الخضار المشوية مع لقيمات
القرصة".
ويتابع:
"تهرس الخضار جيداً باستخدام اليد مع سكب زيت الزيتون وعجنها فيه، وتزين
بمخلالات الطرشي والخيار والليمون وحبات الزيتون المكبوس ورؤوس البصل
المشهي".
ويرى
المهندس محمد فروانة أن القرصة أكلة موسمية يتناولها سكان خان يونس بحلول
فصل الصيف وموسم البطيخ، وتمتاز باجتماع الأهل والأصحاب لتناولها معا في جو
بري.
وهذا
الطبق محبب للجميع باعتباره طبقاً تراثياً تربطه بماضي الأجداد، ويدفع
صانعيه للعمل ضمن فريق واحد من أجل إنجازه، انطلاقاً من جمع الحطب وانتهاءً
بتقطيعها.
ويؤكد
الحاج أبو أيمن الأسطل أن الفلسطينيين بحاجة ماسة إلى التماسك والترابط
وتجميع القلوب لتكون متقاربة ومتآلفة على غرار ما تصنعه الأكلة الفلسطينية
التاريخية التي تعبر عن عمق الحب والوفاء للفلسطيني حين يجتمع مع أخيه
عليها.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..