السبت، 15 فبراير 2014

أمير تبوك يوجه بتسليم رفات الطفلة «لمى» لذويها

انتهاء عمليات البحث كاملة..
تبوك- نواف العتيبي
    وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بتسليم رفات الطفلة لمى الروقي لوالدها وإنهاء
كافة عمليات البحث وذلك بعد صدور تقرير الطب الشرعي والأدلة الجنائية والذي يؤكد بان الرفات التي تم فحصها تعود إلي الطفلة لمى عايض الروقي . وكانت مديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك قد استعانت بعدد من الشركات السعودية مثل أرامكو ومعادن لاستمرار عمليات البحث عن جثة الطفلة لمى ذات الست سنوات وذلك بعد جهود مستمرة من قبل فرق الإنقاذ والبحث التابعة للدفاع المدني منذ سقوط الطفلة بالبئر في (17/2/1435ه) ، تلك الجهود واجهتها بعض الصعوبات المتنوعة والتضاريس الصعبة مما أدى إلى الاستعانة بتلك الشركات حيث تم تسليم الموقع لهم بعد مضي أكثر من 23 يوما حيث تواصلت جهود الحفر والبحث إلى أن تم استخراج بعض الأجزاء من ساق وعظام الطفلة والتي تم نقلها إلى الطب الشرعي لمطابقتها بواسطة تحليل الحمض النووي (DNA) مع والديها وذلك بعد أن كثر الكلام والإشاعات حول إمكانية أن تكون تلك الأجزاء للطفلة رحمها الله لكن النتائج جاءت مطابقة وتم الإعلان عنها وبذلك انتهت قصة لمى الروقي أو طفلة الوادي الأسمر كما أطلق عليها بعد أن استمرت عمليات البحث كاملة نحو (58يوما) وبعد أن أخذت من الاهتمام الإعلامي بشتى الوسائل المختلفة رحمها الله .

المصدر
----------------------------------------------------------------------------------

اللواء الحارثي: «حادثة لمى» معقدة.. و216 مشاركاً و91 آلية لن تهدأ حتى انتشالها

في مؤتمر صحافي عقده مدير "مدني تبوك" لكشف ملابسات الحادثة

صورة توضح أعمال الحفر وفتحة البئر
تبوك - نواف العتيبي
    قدم اللواء مستور بن عائض الحارثي مدير الدفاع المدني بمنطقة
تبوك تعازيه لذوي الطفلة لمي الروقي، التي اشتهرت بطفلة الوادي الأسمر، بعد أن تم التأكد من وفاتها ومشاهده جثتها في البئر التي سقطت فيها.
وقال اللواء الحارثي في مؤتمر صحافي عقدته المديرية لكشف ملابسات الحادثة، بحضور مندوبي الوسائل الإعلامية في تبوك، إن فرق الإنقاذ والتدخل والانهيارات باشرت موقع الحادثة فور تلقي غرفة العمليات بالدفاع المدني بمحافظة حقل الجمعة ال 17 من شهر صفر المنصرم عن تعرض الطفلة لمي (6 سنوات) للسقوط في البئر الارتوازي بالوادي الأسمر، حيث تم تمشيط الوادي للتأكد من أن الطفلة ليست تائه والتحقق من سقوطها كما ذكر والدها"، مضيفاً: "بعد ذلك تم حفر البئر إلى عمق 30 متراً، فلم يُعثر للطفلة على أثر، بينما اصطدمت الكاميرات الحرارية المتخصصة في كشف داخل الآبار من أجسام بالصخور القوية".

الاستعانة بفرق وخبرات من المدينة والقصيم والرياض وإحضار حفار متخصص من أرامكو ولفت إلى أن الطفلة سقطت من جانب البئر لا من فوهتها الرئيسة، مستطرداً: "على الفور جرى التعاقد مع مؤسسة لتأمين البئر وتكييسها خوفاً من الانهيارات الرملية المتوقعة، واحضار خبراء من شركة ارامكو وهيئة المساحة الجيولوجية وبعض الضباط المختصين من الدفاع المدني في الرياض، فباشر الجميع عملهم الميداني في البئر وتواصلت عمليات الحفر على مدار الساعة، لكننا تعرضنا لصعوبة بالغة نتيجة وعورة الموقع، إذ أكد الخبراء أن وضع البئر أصبح خطرا بنسبة 100 في المئة، فتم عبر غرفة الأزمات بالمديرية العامة في الرياض استدعاء خبراء من شركة بن لادن، وبعد حضورهم إلى الموقع اعتذروا لأن حفاراتهم لا يتجاوز مداها 36 متراً".

رجال الدفاع المدني يواصلون العمل

لم نقصر.. ووعورة الموقع والطبقات الصخرية في عمق البئر سبب التأخر وأشار اللواء الحارثي إلى الاستعانة بفرق وخبرات من منطقة المدينة المنورة والقصيم والرياض، وصلت جميعها وباشرت عملها الميداني في الموقع، فضلاً عن أنه سيتم احضار حفار متخصص من ارامكو، بعد انتهاء دور الحفار المستخدم حالياً ويعرف بالفرار.
وأضاف: "بلغ عدد المشاركين من مختلف القطاعات الحكومية بعمليات الحفر 183 مشاركاً، والمتطوعون للعمل 33، تساندهم 91 معدة وآلية.
وشدد اللواء الحارثي على أن العمل مستمر إلى حين الوصول إلى الجثة واستخراجها، بعد أن تم الثلاثاء الماضي فتح البئر من الجانب وتمكن المنقذ من مشاهدة الجثة، ألا أن انهيار الرمال أدى لسقوطها لعمق 13 متراً، فيما جرى استخراج الدمية الخاصة بالطفلة التي سقطت معها كما أكد والدها.
وتطرق اللواء الحارثي إلى الاستعانة بأربعة أشخاص من الجنسية الأفغانية، يملكون خبرة كبيرة في حفر الآبار، لكنهم وصلوا إلى حد معين من العمق، وتوقفوا لصعوبة ما واجههم، إلا أن رجال الدفاع المدني وقوة الطوارئ وبعض الشبان السعوديين المتطوعين العمل واصلوا العمل وما زالوا.

حفر البئر الموازية إلى أعماق أكبر للوصول إلى جثمان الطفلة
وعن أسباب تأخر استخراج الجثة كل هذا الوقت (نحو 14 يوما)، قال: "من يشاهد على الطبيعة موقع البئر يعرف حجم الجهود المبذولة وعدم وجود أي تقصير من قبل الدفاع المدني، لكن وعورة الموقع والطبقات الصخرية في عمق البئر هي السبب، إذ إننا اصطدمنا بثلاثة أنواع من الطبقات (رملية بالأول وطينية بالوسط وصخرية وعرة بالعمق)، نافياً ما تردد عن رفض الدفاع المدني السماح لبعض المتطوعين بالنزول إلى البئر للمساعدة، موضحاً أن كل من أبدى رغبة وقدرة على المساعدة بنفسه تم إحضاره إلى الموقع إلا أنه يعتذر بحجه خطورة البئر وأنها غير مكيسه.

من المؤتمر الصحافي
ونفى اللواء الحارثي ما تردد في وسائل الإعلام حول سقوط الجثة من إيدي رجال الدفاع المدني عند استخراجها. وقال: "ذلك غير صحيح، وعند مشاهدة المنقذ جثة الطفلة، حاول سحبها غير أن انهيار التربة أدى إلى وقوعها"، داعياً في الوقت ذاته وسائل الإعلام لتحري الدقة والحضور للموقع ومشاهد ما فيه من أحداث، تجنباً لنشر المعلومات الخاطئة التي تثير البلبلة وتشوه الصور الحقيقة لجهود عمليات البحث.
وفي شأن إمكان دفن جثة الطفلة داخل لبئر في حال عدم التمكن من استخراجها، لفت إلى هذا راجع إلى والد الطفلة، أما رجال الانقاذ في الموقع فسيواصلون العمل حتى أخراجها.

المصدر
ــــــــــــــ
التعليق :
جعلها الله شافعة لوالديها  وربط على قلوبهم  وعوضهم خيرا منها
.
اكرر
الدفاع المدني تنقصه الإحترافية
في احد التصريحات  يقال  انهم حاولوا  رفع الجثة بالخطافات  فرفض ذويها
الآن  تعقد الوضع
وما دام انها ستخرج  "جثة"  وبحال  الله اعلم بها بعد مضي اكثر من اسبوعين !!
لماذا لم  يعمل الدفاع المدني  من البداية بمعزل  عن التدخل !؟
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

الإشاعة.. والد لمى الروقي نموذجا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..