صور : حول المصمك

 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،قضيت زمنا طويلا برفقة الكاميرا ،  أرصد ما يثير  الشجون للماضي ،  وقصتي مع الكاميرا بدأت منذ
العام 1396هـ ، في الثانوي حيث  كنت أحاول حفظ صور لي مع الزملاء ..  وفعلا لازلت أحتفظ ببعضها ..
و حررت بعض المواضيع  التي  كتبتهامصورة عن بعض الرحلات ،،
المهم  .. في يوم الثلاثاءالماضي  كنت في مسقط رأسي " الرياض " الغالية !  والتي  أعتبر نفسي عاقاً لها
فقد خرجت منها  قبل 9 سنوات  وكنت في السنوات الأولى ازور الرياض  عدة مرات خلال العام ، ولكن في السنوات الأخيرة أصبحت الزيارات  لا تتجاوز  مرة او مرتين  وبعضها لساعات دون ساعات اليوم الواحد .

سأستعرض الصور  ويسبقها التعليق أفضل

في الطريق الى الجامع لأداء صلاة العصر شاهدت  من بعيدشيئا لفت إنتباهي
هل تلاحظون شيئافي الصورة !؟ 


المشار إليه في السهم
نعم  صورة منارة قديمة    لمسجد  قديم

 

وهنا حاولت تكبيرها  ، ولكن  لم تكن واضحة بما يكفي
فقد استخدمت  الجوال  حيث نسيت  الكاميرا

هذا شارع  قديم  يقع شمال الطريق إلى  الجامع
أتمنى الإحتفاظ به  وعدم هدمه

بعد الصلاة   وجدت حول جامع الإمام فيصل بن تركي  محلات  استحدثت ، تطل على الساحة
وجدت  أشياء غريبة 
أعادتنا الى الوراء   نصف قرن 

هذي حلوى   زمان
سمسم  ، حلاو  البلك  ،
و  توفي  "
ملاحظة  :
ماللتوفي أي علاقة بالتاجر ابدا 
وهذه الملاحظة يعرفها  من هم  في العقد الخامس فما فوق    

هذي حلاوة النظارات  ، ما لحقنا عليها
لكن  كنت اشوفها مع الصغار يستمتعون فيها 

تركت المحلات هذي وأتجهت  للمصمك 
ولمن لا يعرف  فأعتقد  أن أسمه  " المسمك " من السماكة  في البناء
وأظنها تحولت للمصمك  لخفةالنطق بها

هذا شارع شهيرجدا في الثمانينات والتسعينات الهجرية
انه     " سويقه "
يؤدي من الشرق لدروازة الثميري

وهذا  مسجد قديم  في شارع سويقه 

 وأعود للمصمك  من زاوية أخرى
حيث لا أمل  من تصويره
وهنا  صور قديمة لداخل المصمك   صورتها قبل سنتين تقريبا

الرياض   :  صور

نتابع
وسأترككم بدون  تعليق على الصور 

فقط هنا في الصورة التالية   ولحسن حظي  هب ّ هواء فرد الراية

فسارعت لإلتقاط الصورة
ويلاحظ خلف عمود الراية   عمائر الخزان 

شمس الأصيل تسطع على جدار  واجهة المصمك  الغربية
فتثير نوعا من الشجن  الممتزج بحزن وتفكر في أسلافنا  "رحمهم الله "

هذا  باب المصمك  وتبدو  "الخوخة" اي الباب  الصغير في الباب الكبير
كان الباب مفتوحا  ولكن ليس لدي رغبة بالدخول 

فقط صورت  المجلس  وخرجت

عدت لتصوير الباب
لغرض  ما
انه لتصوير  حربة الشلفا
اي رأس الرمح الذي ارسله  الأمير فهد ابن جلوي  على  عجلان اثناء لحاقه به
ولكنه لم يصبه  فأنثنت الحربة بالباب  وكسرت لاحقا

وهنا  أتوقف  وأقول
الى لقاء قريب مع صور أخرى

سليمان الذويخ
الجمعة    14  ربيع الثاني  1435 هـ

_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

الرياض   :  صور