هل سيترشح الفريق عبد الفتاح السيسي للرئاسة؟!.. هذا هو السؤال الذي يشغل
المصريين أكثر من
الاستفتاء على الدستور. صحيح أن صورة الفريق السيسي، تمتد بمساحة الوطن، إلا أن صورا أخرى، توجد على "الهامش".. تتحرك في الظل، بعيدا عن الأضواء .. أبرزها صورة الفريق أحمد شفيق والفريق سامي عنان.
صحيح أن في الملعب "فريق" واحد.. غير أن الفريقين الأخيرين، عيونهما ـ وبهدوء ـ يتجهان صوب المقعد الذي أقصى منه "مرسي" بالقوة.. الأول "شفيق" يراهن على القوى النفطية الخليجية، وخاصة "الإمارات".. ولم تخف الأخيرة أنها وضعت خطة للتخلص من نظام الحكم الإخواني خلال عام، وذلك قبل أن تفشل في تنفيذ خطة مشابهة للإطاحة بنظام أردوغان في تركيا.
الإمارات لا تريد "السيسي" القادم على أكتاف حراك شعبي.. وتريد "شفيق" الذي أدار معركته ضد مرسي، تحت المظلة الأمنية الإماراتية.. والأخيرة تريد شخصية مُخلّقة في حضاناتها.. وليس زعيما شعبيا، ينغص عليها حياتها.
مصر الآن في قبضة الإمارات.. والفضل يعود إلى رئيس وزراء مبارك، أحمد شفيق.. الإمارات تريد أن تقبض"الثمن".. رأس السلطة في مصر.. فهي تملك "الرجل ـ الرئيس" الذي تريده.. والقوة المالية التي تدعمه.. سواء بالتغرير أو بالتهديد.. وكلنا يعلم أن القاهرة تتنفس برئة الإمارات المالية. شفيق "خايف" من السيسي.. وملفاته في أدراج المؤسسات الأمنية، ويمكن فتحها مجددا.. وخوفه جعله يتلطف في طلب الرئاسة، و"التأدب" مع السيسي.. ويعلن أنه لن تكون رأسه برأس وزير الدفاع، حال قرر الأخير اعتلاء المقعد الرئاسي..
غير أن الإمارات تبجحت وقالت صراحة: لا نريد السيسي!! شفيق.. يعتمد على مشيخة النفط.. وعلى القوى المالية والإعلامية التي انتفخت من المال الإماراتي .. وعيونهم كلها مكسورة، ولا يستطيع أتخن إعلامي أن يعترض أو يعاتب عتابا حانيا، الإمارات الرسمية، لتبجحها وتدخلها السافر في الشأن الداخلي المصري، وتقرر علانية من تريده ومن لا تريده لحكم مصر.
السيسي ـ في منصبه الحالي ـ يمثل كبرياء المؤسسة العسكرية المصرية.. وهي مسألة فاصلة في تحديد، مستقبل الإمارات ووكلائها في مصر حاليا في الإعلام وفي مجتمع النخبة السياسية والمالية.. ما يعني أن ترشح السيسي، سيفضي إلى مواجهة لا فرار منها، مع الإمارات وخلاياها الزاعقة على الفضائيات هذه الأيام.. وربما تستقبل السجون بعد فوز السيسي بالرئاسة، عددا من كبار الإعلاميين الملوثين بالمال الإماراتي ، مهما كلف ذلك الرئيس الجديد، من تحديات وصعوبات اقتصادية، قد تترتب على تحرير العقل السياسي والثقافي المصري، من الغزو المالي الإماراتي غير الشرعي، لكروش لم تشبع بعد، رغم ثرائها الفاحش من الفساد المالي والإداري والأمني في عهد مبارك.
السيسي معركته الحقيقية ليست مع الإخوان .. وإنما مع خلايا الإمارات الزاعقة، خاصة وأن لديها خبرة كبيرة، في إسقاط الرؤساء وعزلهم.. وقد تستخدمهم الإمارة التي تآمرت على مرسي، وطردته من السلطة ، بعد عام من انتخابه.. قد تستخدمهم لمعاقبة السيسي نفسه تمهيدا لعزله.. وتهيئ الأجواء للمنقذ "المستضعف" أحمد شفيق.
المصريون
محمود سلطان
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الاستفتاء على الدستور. صحيح أن صورة الفريق السيسي، تمتد بمساحة الوطن، إلا أن صورا أخرى، توجد على "الهامش".. تتحرك في الظل، بعيدا عن الأضواء .. أبرزها صورة الفريق أحمد شفيق والفريق سامي عنان.
صحيح أن في الملعب "فريق" واحد.. غير أن الفريقين الأخيرين، عيونهما ـ وبهدوء ـ يتجهان صوب المقعد الذي أقصى منه "مرسي" بالقوة.. الأول "شفيق" يراهن على القوى النفطية الخليجية، وخاصة "الإمارات".. ولم تخف الأخيرة أنها وضعت خطة للتخلص من نظام الحكم الإخواني خلال عام، وذلك قبل أن تفشل في تنفيذ خطة مشابهة للإطاحة بنظام أردوغان في تركيا.
الإمارات لا تريد "السيسي" القادم على أكتاف حراك شعبي.. وتريد "شفيق" الذي أدار معركته ضد مرسي، تحت المظلة الأمنية الإماراتية.. والأخيرة تريد شخصية مُخلّقة في حضاناتها.. وليس زعيما شعبيا، ينغص عليها حياتها.
مصر الآن في قبضة الإمارات.. والفضل يعود إلى رئيس وزراء مبارك، أحمد شفيق.. الإمارات تريد أن تقبض"الثمن".. رأس السلطة في مصر.. فهي تملك "الرجل ـ الرئيس" الذي تريده.. والقوة المالية التي تدعمه.. سواء بالتغرير أو بالتهديد.. وكلنا يعلم أن القاهرة تتنفس برئة الإمارات المالية. شفيق "خايف" من السيسي.. وملفاته في أدراج المؤسسات الأمنية، ويمكن فتحها مجددا.. وخوفه جعله يتلطف في طلب الرئاسة، و"التأدب" مع السيسي.. ويعلن أنه لن تكون رأسه برأس وزير الدفاع، حال قرر الأخير اعتلاء المقعد الرئاسي..
غير أن الإمارات تبجحت وقالت صراحة: لا نريد السيسي!! شفيق.. يعتمد على مشيخة النفط.. وعلى القوى المالية والإعلامية التي انتفخت من المال الإماراتي .. وعيونهم كلها مكسورة، ولا يستطيع أتخن إعلامي أن يعترض أو يعاتب عتابا حانيا، الإمارات الرسمية، لتبجحها وتدخلها السافر في الشأن الداخلي المصري، وتقرر علانية من تريده ومن لا تريده لحكم مصر.
السيسي ـ في منصبه الحالي ـ يمثل كبرياء المؤسسة العسكرية المصرية.. وهي مسألة فاصلة في تحديد، مستقبل الإمارات ووكلائها في مصر حاليا في الإعلام وفي مجتمع النخبة السياسية والمالية.. ما يعني أن ترشح السيسي، سيفضي إلى مواجهة لا فرار منها، مع الإمارات وخلاياها الزاعقة على الفضائيات هذه الأيام.. وربما تستقبل السجون بعد فوز السيسي بالرئاسة، عددا من كبار الإعلاميين الملوثين بالمال الإماراتي ، مهما كلف ذلك الرئيس الجديد، من تحديات وصعوبات اقتصادية، قد تترتب على تحرير العقل السياسي والثقافي المصري، من الغزو المالي الإماراتي غير الشرعي، لكروش لم تشبع بعد، رغم ثرائها الفاحش من الفساد المالي والإداري والأمني في عهد مبارك.
السيسي معركته الحقيقية ليست مع الإخوان .. وإنما مع خلايا الإمارات الزاعقة، خاصة وأن لديها خبرة كبيرة، في إسقاط الرؤساء وعزلهم.. وقد تستخدمهم الإمارة التي تآمرت على مرسي، وطردته من السلطة ، بعد عام من انتخابه.. قد تستخدمهم لمعاقبة السيسي نفسه تمهيدا لعزله.. وتهيئ الأجواء للمنقذ "المستضعف" أحمد شفيق.
المصريون
محمود سلطان
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..