احمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية شخصية غريبة فرضت نفسها من خلال المال والعلاقات الخاصة ، له ميانة أحيانا تتخطى الحدود المتوقعة ، فنجده يصل إلى ما لايستطيع غيره حتى
مجرد التفكير به !
له حظوة في بعض كواليس السياسة الخليجية ، واعتاد الجار الله نشر حوارات مع أقطاب الحكم في الخليج ينطلق في بعضها من اجتهادات شخصية ، توقعه في مزالق كادت ان تفقده المصداقية في صحيفته ، إن لم تكن أفقدتها في شخصه !
حضر ذات يوم مجلسا عاديا للأمير سلمان بن عبد العزيز بعد توليه مهام وزارة الدفاع ، وكان من بين الذين حضروا استقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمواطنين جرياً على عادة الأمير سلمان يوم الأحد ،
ويفاجىء الجار الله الجميع بأن نشر في صحيفة السياسة حوارا صحفيا مدعما بالأسئلة والأجوبة .
لكن وزارة الدفاع السعودية نشرت نفياً لكل ما جاء في الحوار وبينت أن الأمير سلمان لم يُجر أي حديث صحافي مع أية صحيفة، منذ تعيينه وزيراً للدفاع "تلك الفترة طبعا " و أن المقابلة مختلقة و أن الأمير سلمان لم يجر معه حواراً صحافياً خاصاً كما ادعت الصحيفة”.
طبعا الجار الله أعتذر للأمير سلمان عن مانشر في صحيفته ، وقال مبرراً ما حدث بأنه كان في حفل عشاء عند الأمير سلمان، ودارت أحاديث كثيرة حول عدد من الأمور التي تهم المنطقة، وأضاف “وجدت أنها تستحق النشر وفق ما رأيت أنه يتوازن مع سياسات المملكة خاصة والخليج عموماً”.
المهم ، أن أحمد الجار الله كررها هذه الأيام مع المشير عبد الفتاح السيسي ولكن بشكل آخر ، فقد ظهر مع السيسي في عدة صور وهو يستقبل من طرف السيسي"استقبالا خاصا" لكن ما نشرته صحيفة الجار الله يبدو من خلاله أن ثمة أمرا ما .. حدث و لم يكن في الحسبان !
أو أن الصياغة كانت أشد إثارة ، أو ان فارقا في التوقيت كان بين القاهرة والكويت لم يخطر ببال الجارالله ، أو أن كلام الليل يمحوه النهار !
أقصد بالعبارة الأخيرة ان كانت هناك وعودا حول "طبيعة " نشر هذا الحوار ،،
على أية حال ، قام المحيطون بالسيسي بالواجب وعبروا عن إحتواءهم للأمر بشكل "لايشق لهم غبار فيه" حيث بادروا بتصريحات حول الموضوع لتشتيت الأمر وبشكل ملفت للنظر ، فهذا المتحدث العسكري يكذِّب "السياسة" الكويتية قائلا: السيسي لم يحسم موقفه من الرئاسة ، يبدو أنه ردا على إعلاميين وفنانين إنتقدوا إعلان ترشح «السيسي» عبر «السياسة الكويتية» !
وفي كل حال ، فالجار الله يبدو أنه يخرج على النص لأسباب قد تضعه في موقف حرج جدا لايقل عن حرج من يستضيفه مستقبلا .
والسؤال الذي يتبادر للذهن ، هل هذه الفرقعات من الجار الله تخدم مصداقية من له 40 عاما في الصحافة ليختم بها مسيرته !؟
سليمان الذويخ
الخميس 6 /4 /1435هـ
-------------
إضافة :
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
مجرد التفكير به !
له حظوة في بعض كواليس السياسة الخليجية ، واعتاد الجار الله نشر حوارات مع أقطاب الحكم في الخليج ينطلق في بعضها من اجتهادات شخصية ، توقعه في مزالق كادت ان تفقده المصداقية في صحيفته ، إن لم تكن أفقدتها في شخصه !
حضر ذات يوم مجلسا عاديا للأمير سلمان بن عبد العزيز بعد توليه مهام وزارة الدفاع ، وكان من بين الذين حضروا استقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمواطنين جرياً على عادة الأمير سلمان يوم الأحد ،
ويفاجىء الجار الله الجميع بأن نشر في صحيفة السياسة حوارا صحفيا مدعما بالأسئلة والأجوبة .
لكن وزارة الدفاع السعودية نشرت نفياً لكل ما جاء في الحوار وبينت أن الأمير سلمان لم يُجر أي حديث صحافي مع أية صحيفة، منذ تعيينه وزيراً للدفاع "تلك الفترة طبعا " و أن المقابلة مختلقة و أن الأمير سلمان لم يجر معه حواراً صحافياً خاصاً كما ادعت الصحيفة”.
طبعا الجار الله أعتذر للأمير سلمان عن مانشر في صحيفته ، وقال مبرراً ما حدث بأنه كان في حفل عشاء عند الأمير سلمان، ودارت أحاديث كثيرة حول عدد من الأمور التي تهم المنطقة، وأضاف “وجدت أنها تستحق النشر وفق ما رأيت أنه يتوازن مع سياسات المملكة خاصة والخليج عموماً”.
المهم ، أن أحمد الجار الله كررها هذه الأيام مع المشير عبد الفتاح السيسي ولكن بشكل آخر ، فقد ظهر مع السيسي في عدة صور وهو يستقبل من طرف السيسي"استقبالا خاصا" لكن ما نشرته صحيفة الجار الله يبدو من خلاله أن ثمة أمرا ما .. حدث و لم يكن في الحسبان !
أو أن الصياغة كانت أشد إثارة ، أو ان فارقا في التوقيت كان بين القاهرة والكويت لم يخطر ببال الجارالله ، أو أن كلام الليل يمحوه النهار !
أقصد بالعبارة الأخيرة ان كانت هناك وعودا حول "طبيعة " نشر هذا الحوار ،،
على أية حال ، قام المحيطون بالسيسي بالواجب وعبروا عن إحتواءهم للأمر بشكل "لايشق لهم غبار فيه" حيث بادروا بتصريحات حول الموضوع لتشتيت الأمر وبشكل ملفت للنظر ، فهذا المتحدث العسكري يكذِّب "السياسة" الكويتية قائلا: السيسي لم يحسم موقفه من الرئاسة ، يبدو أنه ردا على إعلاميين وفنانين إنتقدوا إعلان ترشح «السيسي» عبر «السياسة الكويتية» !
وفي كل حال ، فالجار الله يبدو أنه يخرج على النص لأسباب قد تضعه في موقف حرج جدا لايقل عن حرج من يستضيفه مستقبلا .
والسؤال الذي يتبادر للذهن ، هل هذه الفرقعات من الجار الله تخدم مصداقية من له 40 عاما في الصحافة ليختم بها مسيرته !؟
سليمان الذويخ
الخميس 6 /4 /1435هـ
-------------
إضافة :
_______
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..