استنكر رئيس «الجالية السورية الحرة في دولة الكويت» محمد أمين الحريري، التصريح الذي أدلى به رئيس «الجالية السورية في الكويت» دانيال بولس، لـ «الراي» وأشار فيه الى «جهود يقوم بها لحشد التأييد لاعادة انتخاب بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي «وضع لها النظام سيناريو مفضوح اتاح من خلاله لعدد من الشبيحة والمؤيدين لنظامه الترشح لمنافسته في تلك الانتخابات»، وعبّر الحري عن تقديره «للدعم الذي قدمته ولا تزال تقدمه دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا للمعارضة السورية ودعم واغاثة اللاجئين السوريين في دول الجوار».
وقال الحريري في بيان أصدره باسم «الجالية السورية الحرة في دولة الكويت»: «طالعنا المدعو دانيال بولس بجملة من المواقف يسوق فيها نظام القتل والاجرام في سورية ويبذل مساعيه لدفع شركاء النظام في قتل أبناء شعبنا في سورية وتدمير البيوت على ساكنيها لاعادة انتخاب بشار الاسد».
وأضاف ان «هؤلاء وغيرهم من عملاء النظام وهم معروفون بانتماءاتهم وميولهم ودورهم التآمري على ممثلي المعارضة السورية الحرة في دولة الكويت أنهم لا يمثلون سوى قلة قليلة جدا ولا يتعدون بضع آلاف بينما يمثل المؤيدون بالمطلق لثورتنا المباركة أكثر من 70 في المئة والباقون موزعون بين من هو خائف ومتردد، وهؤلاء يريدون الخلاص بأي طريقة وقلة قليلة هزيلة لا تزال تؤيد النظام وما يقوم به من قتل وتدمير في سورية الوطن والشعب والحضارة».
ورأى الحريري أن «اجتماع المدعو دانيال بولس في الكويت مع بعض الداعمين، هو حلقة من حلقات الرقص على دماء السوريين النازف في شكل يومي، والتي اعتادوا على اقامتها خلال اجتماعاتهم التي ازدادت هذه الايام لحشد التأييد للطاغية بشار أملا باعادة انتخابه لاستكمال عمليات القتل الممنهج التي يمارسها ضد شعبنا، من دون احترام او تقدير أو حتى احساس لموقف الكويت الدولة التي تستضيف على ثراها أكثر من 160 ألف سوري يعيشون بين أهلهم واخوانهم، وينادي هؤلاء الشبيحة باسم جاليتنا البريئة منهم ومن أفكارهم باعادة انتخاب رأس نظام القتل والتدمير سفاح العصر بشار الأسد».
وتابع الحريري: «نقول إن من تسوقون لانتخابه يحارب معاهد العلم ومدارس الحرية وما مجزرة معهد الشيخ بدر الدين الحسني في دمشق الحضارة قبل أيام الا نموذجا لهذا التدمير الممنهج، وبالامس القريب قصف اطفال مدرسة عين جالوت في حلب».
وخاطب «الأحرار من شعب سورية» بالقول: «هل ننتخب صانع المجازر في مختلف انحاء سورية من درعا جنوبا الى ادلب وحلب شمالا ومن بانياس والبيضا غربا الى دير الزور شرقا، الى جانب عمليات القتل بالاسلحة الكيماوية؟ وهل تريدون اعادة الشرعية لمن جنوده يغتصبون الحرائر في سجونه، في حين هذا النظام لم يطلق رصاصة واحدة في هضبة الجولان ضد محتليها؟ وكم اخترق طيران اسرائيل اجواء سورية وقصف فيها مواقع مهمة ولا يزال النظام يعلن أنه يمتلك حق الرد، لكن عندما طالب الشعب بحريته كان الرصاص والموت هو الرد».
وعبر محمد الحريري عن تقديره «وتقدير أبناء الجالية السورية الحرة لموقف دولة لكويت أميرا وحكومة وشعبا التي ناصرت ودعمت الثورة السورية منذ انطلاقتها واستضافت مؤتمرين لدعم جهود الاغاثة في سورية».
من جانبه علق رئيس المكتب الاعلامي في مجلس «الجالية السورية الحرة» محمد الدغيم على تصريح دانيال بولس بالقول أن «هناك حفنة مؤيدة لنظام بشار الأسد بدوافع تتعلق بمصالح شخصية وهي عادة ما تكون متكسبة ومستفيدة من استمرار النظام»، وعبر عن «استنكار الجالية السورية الحرة في الكويت ورفضها لهذه المسرحية الهزلية المتمثلة بالانتخابات الرئاسية في الوقت الذي لا يزال النظام يمارس القتل والتدمير»، مشددا على أن «مجلس الجالية السورية الحرة في دولة الكويت يربأ بأبناء الجالية كلها الانجرار وراء هذه الدعوات الممجوجة للمشاركة في الانتخابات التي ستعيد انتاج النظام ذاته من جديد باسلوب التزوير الذي يجيد النظام لعبة اظهاره كأنه حقيقي».
واستنكر «التجمعات التي ينظمها المدعو دانيال بولس مع مجموعات من الشبيحه من مؤيدي النظام السوري في الكويت من دون أدنى احترام لقوانين دولة الكويت التي تمنع التجمعات حتى على أبناء الشعب الكويتي منم دون موافقة مسبقة من الجهات المعنية، وهؤلاء الشبيحة يعقدون الاجتماعات واللقاءات لحشد الدعم لاعادة انتخاب المجرم القاتل بشار الاسد».
.
كما ثمن «عاليا دعم الشعب الكويتي الشقيق في نصرة قضية الشعب السورية ولم يتأخر في مؤازرة اخوانه المشردين من المهجرين السوريين في بلدان الجوار»
رئيس «الجالية السورية الحرة» يردّ على دانيال بولس «الذي يسوّق لنظام القتل والإجرام»
· 04 مايو 2014
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
وقال الحريري في بيان أصدره باسم «الجالية السورية الحرة في دولة الكويت»: «طالعنا المدعو دانيال بولس بجملة من المواقف يسوق فيها نظام القتل والاجرام في سورية ويبذل مساعيه لدفع شركاء النظام في قتل أبناء شعبنا في سورية وتدمير البيوت على ساكنيها لاعادة انتخاب بشار الاسد».
وأضاف ان «هؤلاء وغيرهم من عملاء النظام وهم معروفون بانتماءاتهم وميولهم ودورهم التآمري على ممثلي المعارضة السورية الحرة في دولة الكويت أنهم لا يمثلون سوى قلة قليلة جدا ولا يتعدون بضع آلاف بينما يمثل المؤيدون بالمطلق لثورتنا المباركة أكثر من 70 في المئة والباقون موزعون بين من هو خائف ومتردد، وهؤلاء يريدون الخلاص بأي طريقة وقلة قليلة هزيلة لا تزال تؤيد النظام وما يقوم به من قتل وتدمير في سورية الوطن والشعب والحضارة».
ورأى الحريري أن «اجتماع المدعو دانيال بولس في الكويت مع بعض الداعمين، هو حلقة من حلقات الرقص على دماء السوريين النازف في شكل يومي، والتي اعتادوا على اقامتها خلال اجتماعاتهم التي ازدادت هذه الايام لحشد التأييد للطاغية بشار أملا باعادة انتخابه لاستكمال عمليات القتل الممنهج التي يمارسها ضد شعبنا، من دون احترام او تقدير أو حتى احساس لموقف الكويت الدولة التي تستضيف على ثراها أكثر من 160 ألف سوري يعيشون بين أهلهم واخوانهم، وينادي هؤلاء الشبيحة باسم جاليتنا البريئة منهم ومن أفكارهم باعادة انتخاب رأس نظام القتل والتدمير سفاح العصر بشار الأسد».
وتابع الحريري: «نقول إن من تسوقون لانتخابه يحارب معاهد العلم ومدارس الحرية وما مجزرة معهد الشيخ بدر الدين الحسني في دمشق الحضارة قبل أيام الا نموذجا لهذا التدمير الممنهج، وبالامس القريب قصف اطفال مدرسة عين جالوت في حلب».
وخاطب «الأحرار من شعب سورية» بالقول: «هل ننتخب صانع المجازر في مختلف انحاء سورية من درعا جنوبا الى ادلب وحلب شمالا ومن بانياس والبيضا غربا الى دير الزور شرقا، الى جانب عمليات القتل بالاسلحة الكيماوية؟ وهل تريدون اعادة الشرعية لمن جنوده يغتصبون الحرائر في سجونه، في حين هذا النظام لم يطلق رصاصة واحدة في هضبة الجولان ضد محتليها؟ وكم اخترق طيران اسرائيل اجواء سورية وقصف فيها مواقع مهمة ولا يزال النظام يعلن أنه يمتلك حق الرد، لكن عندما طالب الشعب بحريته كان الرصاص والموت هو الرد».
وعبر محمد الحريري عن تقديره «وتقدير أبناء الجالية السورية الحرة لموقف دولة لكويت أميرا وحكومة وشعبا التي ناصرت ودعمت الثورة السورية منذ انطلاقتها واستضافت مؤتمرين لدعم جهود الاغاثة في سورية».
من جانبه علق رئيس المكتب الاعلامي في مجلس «الجالية السورية الحرة» محمد الدغيم على تصريح دانيال بولس بالقول أن «هناك حفنة مؤيدة لنظام بشار الأسد بدوافع تتعلق بمصالح شخصية وهي عادة ما تكون متكسبة ومستفيدة من استمرار النظام»، وعبر عن «استنكار الجالية السورية الحرة في الكويت ورفضها لهذه المسرحية الهزلية المتمثلة بالانتخابات الرئاسية في الوقت الذي لا يزال النظام يمارس القتل والتدمير»، مشددا على أن «مجلس الجالية السورية الحرة في دولة الكويت يربأ بأبناء الجالية كلها الانجرار وراء هذه الدعوات الممجوجة للمشاركة في الانتخابات التي ستعيد انتاج النظام ذاته من جديد باسلوب التزوير الذي يجيد النظام لعبة اظهاره كأنه حقيقي».
واستنكر «التجمعات التي ينظمها المدعو دانيال بولس مع مجموعات من الشبيحه من مؤيدي النظام السوري في الكويت من دون أدنى احترام لقوانين دولة الكويت التي تمنع التجمعات حتى على أبناء الشعب الكويتي منم دون موافقة مسبقة من الجهات المعنية، وهؤلاء الشبيحة يعقدون الاجتماعات واللقاءات لحشد الدعم لاعادة انتخاب المجرم القاتل بشار الاسد».
.
كما ثمن «عاليا دعم الشعب الكويتي الشقيق في نصرة قضية الشعب السورية ولم يتأخر في مؤازرة اخوانه المشردين من المهجرين السوريين في بلدان الجوار»
رئيس «الجالية السورية الحرة» يردّ على دانيال بولس «الذي يسوّق لنظام القتل والإجرام»
· 04 مايو 2014
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..