ليس جديدا أن تلفت نظري طريقة تفكير الآخرين،أو الطريقة التي يكونون بها
أفكارهم،أو يتوصلون
بها إلى قناعاتهم،فمما كان يشغلني دوما هذا السؤال :
كيف يفكر الآخرون؟
هذا السؤال وما يتعللق به عاد ليلح عليّ في الفترة الاخيرة بعد نقاشات عبر"تويتر".
سأبدأ أولا بما يخصني كـ(رجعي) – إن كان التزام الوحيين "رجعية" فأنا رجعي – الأمر في غاية البساطة .. من حيث المبدأ يتعلق الأمر بالنصوص الشرعية من كتاب وسنة .. بفروعها القولي والفعلي وإقرار الحبيب صلى الله عليه وسلم بأمر فُعل بحضرته.
بما أن المرأة جزء من الموضوع الذي دفعني للكتابة .. فنستطيع أن نتصور موقف (مسلمة) ... (نمصت حاجبيها) .. وحين أخبرت بما (جاء في الحديث المتفق على صحته ،عن عَائِشَة رضي الله عنها َ قالت ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ)) رواة البخاري و مسلم واحمد و النسائي واللفظ له.){موقع أهل الحديث}
استغفرت وانتهت. هذه السيدة – المفترضة – تغير تفكيرها بسبب( نص).
نستطيع أن نأخذ مثالا آخر .. وهذا ليس افتراضيا وإنما حصل بالفعل .
بعد أن انتشر الحديث عن (جواز) كشف المرأة وجهها .. وهو أمر لم يكن يطرح .. قال رجل لابنته :
اكشفي وشك .. كانوا يضحكوا علينا!!
هذا الرجل تم تجهيز (عقله) أولا بصور (العاريات) عبر تلفاز الدولة الرسمي .. وكثيرا ما تعرض تلك الصور .. بعد أو قبل فتاوى بعض كبار العلماء .. وهم لا يذكرون أبدا وجود قول آخر أو مذهب آخر (يبيح كشف وجه المرأة).. فلما سمع – أو قرأ – من بعض علماء هذا البلد – الشيخ المطلق مثلا : عبر صحيفة"الوطن" – بوجود قول فقهي يجيز كشف الوجه .. وتكرر الأمر غضب الرجل .. أو تغير تفكيره .. عبر تلك الفتاوى الجديدة عليه.
ما سبق عبارة عن أنموذجين .. سبب تغير أفكار أصحابهما واضح.
من جهة أخرى .. نرى تغيرا في أفكار المبتعثات دون أن نعرف بالضبط كيف تغيرت أفكارهن!!
سبق أن كتتب – ذات مقالة – قصة مبتعثة - من الرعيل الأول من المبتعثات - قالت لزميلتها التي تكشف وجهها،وتغطي شعرها .. إذا كنت تغطين شعرك خشية الفتنة .. فأنت بالحجاب أشد فتنة!!
وهذا فيما يبدو نوع متقدم من (النهي عن المعروف)!!
قبل أن نأخذ مثالا لكلام مبتعثة أخرى،والتغيرات التي حصلت لها .. أقول بان من يرى أن موقفه من الأحاديث الشريفة مرتبط بما يقتنع به عقله .. أو أنها (مروية بالمعنى) – وهذا ليس دقيقا : بل كان رواة الحديث يحرصون على نقل الكلمة كما نطقها الحبيب صلى الله عليه وسلم،وإن شك الرواي روى ما حفظ بالنص .. ثم أكمل .. ولعله قال كذا .. عن اللفظة التي لم يضبطها – أقول من كان هذا موقفه من الأحدايث الشريفة .. فإن حكم ذلك متروك لأهل العلم الشرعي ولست منهم للأسف الشديد .. ولكنني أنصحه بألا يتعب نفسه بالصلاة بهذه الصيغة التي نصلي بها . . وقد جاءت عبر الأحاديث .. فلعله يصلى حسب ما يرتاح له ضميره.
نعود لحديث تغير الأفكار .. قالت الأستاذة مضاوي الحسون للجزائرية عائشة لمسين :
(وفيما يتعلق بي،أقول : إني عدت إلى بلدي،منذ ست سنوات بعد أن أقمت سنين عديدة في الجامعات الأمريكية. وخلال ثلاثة أشهر،كنت أرفض كل شيء : المحيط،زوجي،كل شيء.){ص 57 "حكم الأصوات : النساء العربيات يتكلمن) / عائشة لمسين / ترجمة : د.حافظ الجمالي / دمشق / دار طلاس}.
نحن هنا لا نعرف ما الذي غير أفكار الأستاذة"مضاوي"ولا السبب الذي جعلها ترفض كل شيء!!
أعود إلى السبب الذي دفعني للكتابة – أو التعليق الذي دفعني لذلك – وعليّ قبل ذلك أن أعترف أنني قضيت عمري وأنا أكثر اهتماما بمن يخالفونني التوجه الفكري .. وقرأت لهم .. ربما أكثر مما قرات لمن أتفق معهم في الرأي .. في الحالة الثانية،نحن – غالبا – صدى لنفس الأفكار،أما الحالة الأولى .. فثمة مجال لتدافع الأفكار وتوسيع المدارك .. ودائرة النظر إلى الأمور.
في هذا الإطار رزقني الله أختا – عبر تويتر – تتصف بصفتين :
تختلف مع كثير مما أطرح .. ولكنها تتميز باحترام وجهة نظري .. وإن اختلفت معها .. وأشهد لها أنها ذكرت أكثر من مرة أو حذرت من اتباع هوى النفس.
كان عليّ أن أبدأ – كالعادة – بأن "تغريدة" أو تعليقا دفعني للكتابة .. ولكنني أخرت ذلك كنوع من التغيير.
لا أسطيع أن أذكر تعليق تلك الأخت الكريمة قبل أن أذكر سبب ذلك التعليق.
صاحب ذلك الكلام الذي علقت عليه الأخت الفاضلة .. لم يكن مسلما .. انغمس في وحل الشهوات .. ومكافحة العنصرية .. وانتهى به الأمر في السجن .. وهناك تعرف على الإسلام .. وخرج منه مسلما ..
ذلك الأمريكي بعد تلك الرحلة الطويلة والثرية جدا .. قال :
((تأكدت أن القوة الأخلاقية أو الضعف الأخلاقي لكل دولة يمكن قياسه بلباس وسلوك المرأة،وخصوصا منهن الشابات في الأماكن العامة") مالكولم أكس.
غردت – تويتريا – بهذه العبارة.
هنا علقت تلك الأخت التي حدثتكم عنها ..
إنها مثقفة عربية مسلمة .. أبا عن جد .. فكيف ردت على كلام "مالكوم"؟
قالت :
(قوة الأخلاق ليس لها علاقة بلباس الرجل أو المرأة).
هنا يأتي السؤال :
كيف تضاربت قناعة أختنا الكاتبة .. وقناعة أخينا"مالكوم"؟
بمعنى آخر ما هي المرجيعة التي جعلته يرى ذلك الترابط بين الأخلاق وعري المرأة؟
وما هي المرجعية التي جعلتها ترى عدم وجود ترابط بين الأخلاق وعري المرأة؟
وبعد .. رغم أنني أطلت .. ومع ذلك فقد بقي لكم في ذمتي إطلالة سريعة على كراس "استقالة" ومنه أقتبس
فبعد حديث عن انفعال المرأة وغضبها كتبتُ :
(يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه{فأبت} فلم تأته فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
(( صدر أخيرا في نيويورك كتاب بعنوان ( أسرار عن الرجل ينبغي أن تعرفها كل امرأة) لمؤلفته { باربرا دي انجيليس } والكتاب نتيجة عمل المؤلفة لفترة طويلة في مجال الاستشارات النفسية،والطب النفسي للأزواج (..)
- رفض الممارسة :
(( يشعر الرجل بأن امتناع الزوجة عن المعاشرة دليل على أنها ترفضه،فالجنس بالنسبة للرجال عموما وسيلة تقديم أنفسهم على المستويين الشعوري والجسدي،فإذا أعرب الزوج عن رغبته في المعاشرة،فإنه يعرض ما هو أكثر من الجنس،فهو يقول على المستوى اللاشعوري : ( من فضلك اقبليني) فإذا رفضت المرأة طلبه فإنه لا يأخذ قولها (إني متعبة) بالمعنى الحرفي وإنما يفهم أنها لا تحبه،أو كأنها تقول له : (لا أريدك) ..)) { جريدة الهدف العدد الصادر يوم 28/5/1995م}.
هذا ما تقوله الأمريكية غير المسلمة،فماذا تقول العربية المسلمة؟ تقول الدكتورة فوزية الدريع :
(( البنت تتربا بطريقة أن الجنس شيء يُقدم للرجل،كإحدى الخدمات التي تُقدمها المرأة للرجل عشان (شذي) الريّال متى ما قال قومي أبيك بلفراش ناهيك عن أي حالة نفسية هي فيها،يجب أن تقدم هذه الخدمة الزوجية)){ برنامج "عن الجنس بصراحة" /إعداد وتقديم : سلوى جراح/ هيئة الإذاعة البريطانية،القسم العربي/ الحلقة المذاعة يوم 27/1/1995م}.
فكيف حصل هذا؟ كيف أصبح رأي امرأة غربية غير مسلمة .. أقرب إلى(روح) الحديث الشريف من كلام امرأة عربية مسلمة؟!!!
أليس سؤالا يستحق الطرح؟
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
بها إلى قناعاتهم،فمما كان يشغلني دوما هذا السؤال :
كيف يفكر الآخرون؟
هذا السؤال وما يتعللق به عاد ليلح عليّ في الفترة الاخيرة بعد نقاشات عبر"تويتر".
سأبدأ أولا بما يخصني كـ(رجعي) – إن كان التزام الوحيين "رجعية" فأنا رجعي – الأمر في غاية البساطة .. من حيث المبدأ يتعلق الأمر بالنصوص الشرعية من كتاب وسنة .. بفروعها القولي والفعلي وإقرار الحبيب صلى الله عليه وسلم بأمر فُعل بحضرته.
بما أن المرأة جزء من الموضوع الذي دفعني للكتابة .. فنستطيع أن نتصور موقف (مسلمة) ... (نمصت حاجبيها) .. وحين أخبرت بما (جاء في الحديث المتفق على صحته ،عن عَائِشَة رضي الله عنها َ قالت ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ)) رواة البخاري و مسلم واحمد و النسائي واللفظ له.){موقع أهل الحديث}
استغفرت وانتهت. هذه السيدة – المفترضة – تغير تفكيرها بسبب( نص).
نستطيع أن نأخذ مثالا آخر .. وهذا ليس افتراضيا وإنما حصل بالفعل .
بعد أن انتشر الحديث عن (جواز) كشف المرأة وجهها .. وهو أمر لم يكن يطرح .. قال رجل لابنته :
اكشفي وشك .. كانوا يضحكوا علينا!!
هذا الرجل تم تجهيز (عقله) أولا بصور (العاريات) عبر تلفاز الدولة الرسمي .. وكثيرا ما تعرض تلك الصور .. بعد أو قبل فتاوى بعض كبار العلماء .. وهم لا يذكرون أبدا وجود قول آخر أو مذهب آخر (يبيح كشف وجه المرأة).. فلما سمع – أو قرأ – من بعض علماء هذا البلد – الشيخ المطلق مثلا : عبر صحيفة"الوطن" – بوجود قول فقهي يجيز كشف الوجه .. وتكرر الأمر غضب الرجل .. أو تغير تفكيره .. عبر تلك الفتاوى الجديدة عليه.
ما سبق عبارة عن أنموذجين .. سبب تغير أفكار أصحابهما واضح.
من جهة أخرى .. نرى تغيرا في أفكار المبتعثات دون أن نعرف بالضبط كيف تغيرت أفكارهن!!
سبق أن كتتب – ذات مقالة – قصة مبتعثة - من الرعيل الأول من المبتعثات - قالت لزميلتها التي تكشف وجهها،وتغطي شعرها .. إذا كنت تغطين شعرك خشية الفتنة .. فأنت بالحجاب أشد فتنة!!
وهذا فيما يبدو نوع متقدم من (النهي عن المعروف)!!
قبل أن نأخذ مثالا لكلام مبتعثة أخرى،والتغيرات التي حصلت لها .. أقول بان من يرى أن موقفه من الأحاديث الشريفة مرتبط بما يقتنع به عقله .. أو أنها (مروية بالمعنى) – وهذا ليس دقيقا : بل كان رواة الحديث يحرصون على نقل الكلمة كما نطقها الحبيب صلى الله عليه وسلم،وإن شك الرواي روى ما حفظ بالنص .. ثم أكمل .. ولعله قال كذا .. عن اللفظة التي لم يضبطها – أقول من كان هذا موقفه من الأحدايث الشريفة .. فإن حكم ذلك متروك لأهل العلم الشرعي ولست منهم للأسف الشديد .. ولكنني أنصحه بألا يتعب نفسه بالصلاة بهذه الصيغة التي نصلي بها . . وقد جاءت عبر الأحاديث .. فلعله يصلى حسب ما يرتاح له ضميره.
نعود لحديث تغير الأفكار .. قالت الأستاذة مضاوي الحسون للجزائرية عائشة لمسين :
(وفيما يتعلق بي،أقول : إني عدت إلى بلدي،منذ ست سنوات بعد أن أقمت سنين عديدة في الجامعات الأمريكية. وخلال ثلاثة أشهر،كنت أرفض كل شيء : المحيط،زوجي،كل شيء.){ص 57 "حكم الأصوات : النساء العربيات يتكلمن) / عائشة لمسين / ترجمة : د.حافظ الجمالي / دمشق / دار طلاس}.
نحن هنا لا نعرف ما الذي غير أفكار الأستاذة"مضاوي"ولا السبب الذي جعلها ترفض كل شيء!!
أعود إلى السبب الذي دفعني للكتابة – أو التعليق الذي دفعني لذلك – وعليّ قبل ذلك أن أعترف أنني قضيت عمري وأنا أكثر اهتماما بمن يخالفونني التوجه الفكري .. وقرأت لهم .. ربما أكثر مما قرات لمن أتفق معهم في الرأي .. في الحالة الثانية،نحن – غالبا – صدى لنفس الأفكار،أما الحالة الأولى .. فثمة مجال لتدافع الأفكار وتوسيع المدارك .. ودائرة النظر إلى الأمور.
في هذا الإطار رزقني الله أختا – عبر تويتر – تتصف بصفتين :
تختلف مع كثير مما أطرح .. ولكنها تتميز باحترام وجهة نظري .. وإن اختلفت معها .. وأشهد لها أنها ذكرت أكثر من مرة أو حذرت من اتباع هوى النفس.
كان عليّ أن أبدأ – كالعادة – بأن "تغريدة" أو تعليقا دفعني للكتابة .. ولكنني أخرت ذلك كنوع من التغيير.
لا أسطيع أن أذكر تعليق تلك الأخت الكريمة قبل أن أذكر سبب ذلك التعليق.
صاحب ذلك الكلام الذي علقت عليه الأخت الفاضلة .. لم يكن مسلما .. انغمس في وحل الشهوات .. ومكافحة العنصرية .. وانتهى به الأمر في السجن .. وهناك تعرف على الإسلام .. وخرج منه مسلما ..
ذلك الأمريكي بعد تلك الرحلة الطويلة والثرية جدا .. قال :
((تأكدت أن القوة الأخلاقية أو الضعف الأخلاقي لكل دولة يمكن قياسه بلباس وسلوك المرأة،وخصوصا منهن الشابات في الأماكن العامة") مالكولم أكس.
غردت – تويتريا – بهذه العبارة.
هنا علقت تلك الأخت التي حدثتكم عنها ..
إنها مثقفة عربية مسلمة .. أبا عن جد .. فكيف ردت على كلام "مالكوم"؟
قالت :
(قوة الأخلاق ليس لها علاقة بلباس الرجل أو المرأة).
هنا يأتي السؤال :
كيف تضاربت قناعة أختنا الكاتبة .. وقناعة أخينا"مالكوم"؟
بمعنى آخر ما هي المرجيعة التي جعلته يرى ذلك الترابط بين الأخلاق وعري المرأة؟
وما هي المرجعية التي جعلتها ترى عدم وجود ترابط بين الأخلاق وعري المرأة؟
وبعد .. رغم أنني أطلت .. ومع ذلك فقد بقي لكم في ذمتي إطلالة سريعة على كراس "استقالة" ومنه أقتبس
فبعد حديث عن انفعال المرأة وغضبها كتبتُ :
(يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه{فأبت} فلم تأته فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
(( صدر أخيرا في نيويورك كتاب بعنوان ( أسرار عن الرجل ينبغي أن تعرفها كل امرأة) لمؤلفته { باربرا دي انجيليس } والكتاب نتيجة عمل المؤلفة لفترة طويلة في مجال الاستشارات النفسية،والطب النفسي للأزواج (..)
- رفض الممارسة :
(( يشعر الرجل بأن امتناع الزوجة عن المعاشرة دليل على أنها ترفضه،فالجنس بالنسبة للرجال عموما وسيلة تقديم أنفسهم على المستويين الشعوري والجسدي،فإذا أعرب الزوج عن رغبته في المعاشرة،فإنه يعرض ما هو أكثر من الجنس،فهو يقول على المستوى اللاشعوري : ( من فضلك اقبليني) فإذا رفضت المرأة طلبه فإنه لا يأخذ قولها (إني متعبة) بالمعنى الحرفي وإنما يفهم أنها لا تحبه،أو كأنها تقول له : (لا أريدك) ..)) { جريدة الهدف العدد الصادر يوم 28/5/1995م}.
هذا ما تقوله الأمريكية غير المسلمة،فماذا تقول العربية المسلمة؟ تقول الدكتورة فوزية الدريع :
(( البنت تتربا بطريقة أن الجنس شيء يُقدم للرجل،كإحدى الخدمات التي تُقدمها المرأة للرجل عشان (شذي) الريّال متى ما قال قومي أبيك بلفراش ناهيك عن أي حالة نفسية هي فيها،يجب أن تقدم هذه الخدمة الزوجية)){ برنامج "عن الجنس بصراحة" /إعداد وتقديم : سلوى جراح/ هيئة الإذاعة البريطانية،القسم العربي/ الحلقة المذاعة يوم 27/1/1995م}.
فكيف حصل هذا؟ كيف أصبح رأي امرأة غربية غير مسلمة .. أقرب إلى(روح) الحديث الشريف من كلام امرأة عربية مسلمة؟!!!
أليس سؤالا يستحق الطرح؟
أبو أشرف : محمود المختار الشنقيطي المدني
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..