"الضاري" في أول تصريح له يشيد بالسعودية: بيان المملكة ضد الممارسات الطائفية للمالكي إيجابي وشخّص الداء قبل الدواء
كتبه وطن
في
أول تصريح مباشر له منذ اندلاع الأحداث في العراق، ثمن الدكتور الشيخ حارث
الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، لـ"الرياض"
السعودية ما جاء في بيان مجلس الوزراء السعودي تجاه الممارسات الطائفية
والقمعية للحكم الفاشي للمالكي، واصفا بيان المملكة بأنه "إيجابي وشخّص
الداء قبل الدواء".
وشدد الضاري على أن "تشخيص الداء هو نصف الحال ولكن بقي أمامنا النصف الآخر وهو بطبيعة الحال الأهم في هذه المرحلة الحرجة المقبلة".
ويعد
الضاري من أشرس المعارضين لدخول العملية السياسية بعد الاحتلال الأميركي
للعراق، كي لا يضفي طابعاً شرعياً على الحكومات المتعاقبة التي اعتبرها،
عميلة وغير شرعية ومن ضمنها حكومة المالكي الذي حذر الضاري من فشلها وعدم
قدرتها على قيادة العراق بسبب عقلية المالكي الطائفية، والإقصائية وولائه
المطلق والمعلن لإيران وليس للعراق، في حين أن المالكي أصدر أكثر من مذكرة
اعتقال ضد الضاري الذي عانت اسرته من التصفيات الطائفية والتهميش بسبب
المواقف الثابتة له.
وقال الضاري لصحيفة "الرياض"
السعودية ان ما يجري في العراق هو ثورة شعبية ضد ممارسات المالكي وحزبه
"حزب الدعوة" وممارسته الإجرامية ضد أبناء الشعب العراقي المعارضين لهذه
السياسة الطائفية الاستبدادية الفاشية، وبالذات ضد "أهل السنة" في العراق.
وقال
الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، انه منذ ان تولى المالكي
رئاسة الوزراء في عام 2006 وهو يستخدم كافة المسؤوليات الموكلة إليه
السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والاستخباراتية ضد المكون السني في
العراق بلا هوادة ولا رحمة، حيث غيب في السجون مئات الآلاف منهم رجالا
ونساء، وقتل وهجر مئات الآلاف الآخرين واستمر في اجرامه وتعسفه لهم، تحت
تهمة الارهاب المزعوم، متوهما انهم بصبرهم وضبطهم للنفس وصلوا الى حد
لايستطيعون فيه الدفاع عن انفسهم، وانهم باتوا كماً قليلاً وجزءاً صغيراً
يمكن القضاء عليه واقتلاعه من العراق كما يتوهم ومن في طهران.
واعتبر
الضاري ان المالكي وجد في خروج أهل المحافظات الست، في تظاهرات سلمية
للمطالبة بحقوقهم وكف الظلم عنهم وعلى مدى ما يزيد على عام فرصة وذريعة
للتشكيك بنواياهم واتهامهم بالإرهاب، وعد مطالبهم غير مشروعة، واتهمهم
بأنهم محرضون من الدول العربية مؤكدا ان المالكي لم يكتف بذلك، بل اعتدى
على بعض الساحات وارتكب فيها مجازر دموية فضيعة، كساحة الحويجة، وساحة مسجد
سارية في بعقوبة، والفلوجة وأخيرا ساحة الأنبار للمطالبين بالحقوق وقتل
فيها من قتل وجرح فيها من جرح، وعند ذلك قام أبناء الأنبار بالدفاع عن
أنفسهم بتاريخ 30/12/2013 واستمرت المواجهات التي تحولت الى ثورة، وهي
مستمرة إلى الآن وتتسع مع الأيام.
وقال الضاري ان
ما يجري في العراق هي ثورة شعب مظلوم صودرت حقوقه منذ أكثر من عشر سنوات
وأريقت دماء الكثير من أبنائه، وانتهكت حرماته ويراد القضاء عليه ضد حاكم
طائفي ظالم يجاهر بطائفيته وعدائه لكل من ليس من طائفته، كما أن هذه الثورة
ليست موجهة ضد أية طائفة أو مكون من مكونات الشعب العراقي كما يحاول
المالكي ومن ورائه إيران تصوير ذلك للعالم، بل هي ثورة كل المظلومين
والمستضعفين في العراق.
وحول بيان المملكة،
وشجبها سياسة المالكي، وصف الضاري بيان مجلس الوزراء السعودي، بانه "إيجابي
وفيه تشخيص صحيح للأسباب التي وصلت بالعراق إلى ما هو عليه الآن، ومنها:
الممارسات الطائفية والإجرامية التي سار عليها المالكي منذ أن تولى الحكم
والى اليوم" والتي بلغت حدا لا يمكن السكوت عليه أو المجاملة فيه، وقديما
قالوا تشخيص الداء نصف الحل، ولكن بقي أمامنا النصف الآخر، وهو بطبيعة
الحال الأهم في هذه المرحلة.
وفي أول توضيح من
مسؤول مطلع على الأوضاع في العراق، وله دور تاريخي بها، قال حارث الضاري ل
"الرياض" إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ماعرف عبر الإعلام
ب"داعش" ليس وليد اللحظة، بل هو موجود من وقت الاحتلال الأمريكي، وهذا
التنظيم بالتالي اصبح معروفاً اليوم لكل متابع أهدافه وممارساته ، وهو ليس
في العراق فقط، بل له وجود في سورية وفي دول أخرى عديدة، عربية وغير عربية
مشددا على ان "هذا التنظيم تم استغلاله للأسف الشديد ذريعة من قبل امريكا
وإيران لقهر إرادة شعوب مظلومة لا علاقة لها به".
واضاف
الضاري في توصيفه لحالة "داعش" ان هذا التنظيم استخدم ذريعة من اجل
استهداف حريات الشعوب المظلومة والمقهورة المضطهدة والمهمشة والمسلوبة في
حرياتها وحقوقها الإنسانية تحت شماعة "الإرهاب".
وأكد
الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، ان تنظيم "داعش" نفسه لم
يراع ارادة الشعوب وتطلعاتها الى الحرية والى الحياة المستقرة الآمنة، وهذا
ماكان يزيد المشهد تعقيدا ولايزال، مختتما تصريحه بالتأكيد على ان أن
المنطق يقول ان على الجميع أن يتوجه إلى دعم الشعوب المظلومة، وإنصافها من
ظالميها، ودعم تسليم مقاليد أمورها إلى أبنائها البررة من ذوي الكفاءة
والإخلاص وحينها فقط ستحل جميع العقد والمشاكل، لأن النائحة ليست كالثكلى
كما هو معلوم، ولأن أهل مكة كما يقول المثل السائر أدرى بشعابها، إن هناك
مايشبه التواطؤ بقصد أو بغير قصد على تهميش القوى العراقية الفاعلة
والقادرة على معالجة الأوضاع جذريا، وحجب الإعلام والاهتمام الدولي عنها،
وهذا ليس في مصلحة احد، لا العراقيين ولا دول المنطقة ولا العالم.
.........
في
أول تصريح مباشر له منذ اندلاع الأحداث في العراق، ثمن الدكتور الشيخ حارث
الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، لـ"الرياض"
السعودية ما جاء في بيان مجلس الوزراء السعودي تجاه الممارسات الطائفية
والقمعية للحكم الفاشي للمالكي، واصفا بيان المملكة بأنه "إيجابي وشخّص
الداء قبل الدواء".
وشدد الضاري على أن "تشخيص الداء هو نصف الحال ولكن بقي أمامنا النصف الآخر وهو بطبيعة الحال الأهم في هذه المرحلة الحرجة المقبلة".
ويعد الضاري من أشرس المعارضين لدخول العملية السياسية بعد الاحتلال الأميركي للعراق، كي لا يضفي طابعاً شرعياً على الحكومات المتعاقبة التي اعتبرها، عميلة وغير شرعية ومن ضمنها حكومة المالكي الذي حذر الضاري من فشلها وعدم قدرتها على قيادة العراق بسبب عقلية المالكي الطائفية، والإقصائية وولائه المطلق والمعلن لإيران وليس للعراق، في حين أن المالكي أصدر أكثر من مذكرة اعتقال ضد الضاري الذي عانت اسرته من التصفيات الطائفية والتهميش بسبب المواقف الثابتة له.
وقال الضاري لصحيفة "الرياض" السعودية ان ما يجري في العراق هو ثورة شعبية ضد ممارسات المالكي وحزبه "حزب الدعوة" وممارسته الإجرامية ضد أبناء الشعب العراقي المعارضين لهذه السياسة الطائفية الاستبدادية الفاشية، وبالذات ضد "أهل السنة" في العراق.
وقال الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، انه منذ ان تولى المالكي رئاسة الوزراء في عام 2006 وهو يستخدم كافة المسؤوليات الموكلة إليه السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والاستخباراتية ضد المكون السني في العراق بلا هوادة ولا رحمة، حيث غيب في السجون مئات الآلاف منهم رجالا ونساء، وقتل وهجر مئات الآلاف الآخرين واستمر في اجرامه وتعسفه لهم، تحت تهمة الارهاب المزعوم، متوهما انهم بصبرهم وضبطهم للنفس وصلوا الى حد لايستطيعون فيه الدفاع عن انفسهم، وانهم باتوا كماً قليلاً وجزءاً صغيراً يمكن القضاء عليه واقتلاعه من العراق كما يتوهم ومن في طهران.
واعتبر الضاري ان المالكي وجد في خروج أهل المحافظات الست، في تظاهرات سلمية للمطالبة بحقوقهم وكف الظلم عنهم وعلى مدى ما يزيد على عام فرصة وذريعة للتشكيك بنواياهم واتهامهم بالإرهاب، وعد مطالبهم غير مشروعة، واتهمهم بأنهم محرضون من الدول العربية مؤكدا ان المالكي لم يكتف بذلك، بل اعتدى على بعض الساحات وارتكب فيها مجازر دموية فضيعة، كساحة الحويجة، وساحة مسجد سارية في بعقوبة، والفلوجة وأخيرا ساحة الأنبار للمطالبين بالحقوق وقتل فيها من قتل وجرح فيها من جرح، وعند ذلك قام أبناء الأنبار بالدفاع عن أنفسهم بتاريخ 30/12/2013 واستمرت المواجهات التي تحولت الى ثورة، وهي مستمرة إلى الآن وتتسع مع الأيام.
وقال الضاري ان ما يجري في العراق هي ثورة شعب مظلوم صودرت حقوقه منذ أكثر من عشر سنوات وأريقت دماء الكثير من أبنائه، وانتهكت حرماته ويراد القضاء عليه ضد حاكم طائفي ظالم يجاهر بطائفيته وعدائه لكل من ليس من طائفته، كما أن هذه الثورة ليست موجهة ضد أية طائفة أو مكون من مكونات الشعب العراقي كما يحاول المالكي ومن ورائه إيران تصوير ذلك للعالم، بل هي ثورة كل المظلومين والمستضعفين في العراق.
وحول بيان المملكة، وشجبها سياسة المالكي، وصف الضاري بيان مجلس الوزراء السعودي، بانه "إيجابي وفيه تشخيص صحيح للأسباب التي وصلت بالعراق إلى ما هو عليه الآن، ومنها: الممارسات الطائفية والإجرامية التي سار عليها المالكي منذ أن تولى الحكم والى اليوم" والتي بلغت حدا لا يمكن السكوت عليه أو المجاملة فيه، وقديما قالوا تشخيص الداء نصف الحل، ولكن بقي أمامنا النصف الآخر، وهو بطبيعة الحال الأهم في هذه المرحلة.
وفي أول توضيح من مسؤول مطلع على الأوضاع في العراق، وله دور تاريخي بها، قال حارث الضاري ل "الرياض" إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ماعرف عبر الإعلام ب"داعش" ليس وليد اللحظة، بل هو موجود من وقت الاحتلال الأمريكي، وهذا التنظيم بالتالي اصبح معروفاً اليوم لكل متابع أهدافه وممارساته ، وهو ليس في العراق فقط، بل له وجود في سورية وفي دول أخرى عديدة، عربية وغير عربية مشددا على ان "هذا التنظيم تم استغلاله للأسف الشديد ذريعة من قبل امريكا وإيران لقهر إرادة شعوب مظلومة لا علاقة لها به".
واضاف الضاري في توصيفه لحالة "داعش" ان هذا التنظيم استخدم ذريعة من اجل استهداف حريات الشعوب المظلومة والمقهورة المضطهدة والمهمشة والمسلوبة في حرياتها وحقوقها الإنسانية تحت شماعة "الإرهاب".
وأكد الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، ان تنظيم "داعش" نفسه لم يراع ارادة الشعوب وتطلعاتها الى الحرية والى الحياة المستقرة الآمنة، وهذا ماكان يزيد المشهد تعقيدا ولايزال، مختتما تصريحه بالتأكيد على ان أن المنطق يقول ان على الجميع أن يتوجه إلى دعم الشعوب المظلومة، وإنصافها من ظالميها، ودعم تسليم مقاليد أمورها إلى أبنائها البررة من ذوي الكفاءة والإخلاص وحينها فقط ستحل جميع العقد والمشاكل، لأن النائحة ليست كالثكلى كما هو معلوم، ولأن أهل مكة كما يقول المثل السائر أدرى بشعابها، إن هناك مايشبه التواطؤ بقصد أو بغير قصد على تهميش القوى العراقية الفاعلة والقادرة على معالجة الأوضاع جذريا، وحجب الإعلام والاهتمام الدولي عنها، وهذا ليس في مصلحة احد، لا العراقيين ولا دول المنطقة ولا العالم.
.........
وشدد الضاري على أن "تشخيص الداء هو نصف الحال ولكن بقي أمامنا النصف الآخر وهو بطبيعة الحال الأهم في هذه المرحلة الحرجة المقبلة".
ويعد الضاري من أشرس المعارضين لدخول العملية السياسية بعد الاحتلال الأميركي للعراق، كي لا يضفي طابعاً شرعياً على الحكومات المتعاقبة التي اعتبرها، عميلة وغير شرعية ومن ضمنها حكومة المالكي الذي حذر الضاري من فشلها وعدم قدرتها على قيادة العراق بسبب عقلية المالكي الطائفية، والإقصائية وولائه المطلق والمعلن لإيران وليس للعراق، في حين أن المالكي أصدر أكثر من مذكرة اعتقال ضد الضاري الذي عانت اسرته من التصفيات الطائفية والتهميش بسبب المواقف الثابتة له.
وقال الضاري لصحيفة "الرياض" السعودية ان ما يجري في العراق هو ثورة شعبية ضد ممارسات المالكي وحزبه "حزب الدعوة" وممارسته الإجرامية ضد أبناء الشعب العراقي المعارضين لهذه السياسة الطائفية الاستبدادية الفاشية، وبالذات ضد "أهل السنة" في العراق.
وقال الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، انه منذ ان تولى المالكي رئاسة الوزراء في عام 2006 وهو يستخدم كافة المسؤوليات الموكلة إليه السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والاستخباراتية ضد المكون السني في العراق بلا هوادة ولا رحمة، حيث غيب في السجون مئات الآلاف منهم رجالا ونساء، وقتل وهجر مئات الآلاف الآخرين واستمر في اجرامه وتعسفه لهم، تحت تهمة الارهاب المزعوم، متوهما انهم بصبرهم وضبطهم للنفس وصلوا الى حد لايستطيعون فيه الدفاع عن انفسهم، وانهم باتوا كماً قليلاً وجزءاً صغيراً يمكن القضاء عليه واقتلاعه من العراق كما يتوهم ومن في طهران.
واعتبر الضاري ان المالكي وجد في خروج أهل المحافظات الست، في تظاهرات سلمية للمطالبة بحقوقهم وكف الظلم عنهم وعلى مدى ما يزيد على عام فرصة وذريعة للتشكيك بنواياهم واتهامهم بالإرهاب، وعد مطالبهم غير مشروعة، واتهمهم بأنهم محرضون من الدول العربية مؤكدا ان المالكي لم يكتف بذلك، بل اعتدى على بعض الساحات وارتكب فيها مجازر دموية فضيعة، كساحة الحويجة، وساحة مسجد سارية في بعقوبة، والفلوجة وأخيرا ساحة الأنبار للمطالبين بالحقوق وقتل فيها من قتل وجرح فيها من جرح، وعند ذلك قام أبناء الأنبار بالدفاع عن أنفسهم بتاريخ 30/12/2013 واستمرت المواجهات التي تحولت الى ثورة، وهي مستمرة إلى الآن وتتسع مع الأيام.
وقال الضاري ان ما يجري في العراق هي ثورة شعب مظلوم صودرت حقوقه منذ أكثر من عشر سنوات وأريقت دماء الكثير من أبنائه، وانتهكت حرماته ويراد القضاء عليه ضد حاكم طائفي ظالم يجاهر بطائفيته وعدائه لكل من ليس من طائفته، كما أن هذه الثورة ليست موجهة ضد أية طائفة أو مكون من مكونات الشعب العراقي كما يحاول المالكي ومن ورائه إيران تصوير ذلك للعالم، بل هي ثورة كل المظلومين والمستضعفين في العراق.
وحول بيان المملكة، وشجبها سياسة المالكي، وصف الضاري بيان مجلس الوزراء السعودي، بانه "إيجابي وفيه تشخيص صحيح للأسباب التي وصلت بالعراق إلى ما هو عليه الآن، ومنها: الممارسات الطائفية والإجرامية التي سار عليها المالكي منذ أن تولى الحكم والى اليوم" والتي بلغت حدا لا يمكن السكوت عليه أو المجاملة فيه، وقديما قالوا تشخيص الداء نصف الحل، ولكن بقي أمامنا النصف الآخر، وهو بطبيعة الحال الأهم في هذه المرحلة.
وفي أول توضيح من مسؤول مطلع على الأوضاع في العراق، وله دور تاريخي بها، قال حارث الضاري ل "الرياض" إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ماعرف عبر الإعلام ب"داعش" ليس وليد اللحظة، بل هو موجود من وقت الاحتلال الأمريكي، وهذا التنظيم بالتالي اصبح معروفاً اليوم لكل متابع أهدافه وممارساته ، وهو ليس في العراق فقط، بل له وجود في سورية وفي دول أخرى عديدة، عربية وغير عربية مشددا على ان "هذا التنظيم تم استغلاله للأسف الشديد ذريعة من قبل امريكا وإيران لقهر إرادة شعوب مظلومة لا علاقة لها به".
واضاف الضاري في توصيفه لحالة "داعش" ان هذا التنظيم استخدم ذريعة من اجل استهداف حريات الشعوب المظلومة والمقهورة المضطهدة والمهمشة والمسلوبة في حرياتها وحقوقها الإنسانية تحت شماعة "الإرهاب".
وأكد الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، ان تنظيم "داعش" نفسه لم يراع ارادة الشعوب وتطلعاتها الى الحرية والى الحياة المستقرة الآمنة، وهذا ماكان يزيد المشهد تعقيدا ولايزال، مختتما تصريحه بالتأكيد على ان أن المنطق يقول ان على الجميع أن يتوجه إلى دعم الشعوب المظلومة، وإنصافها من ظالميها، ودعم تسليم مقاليد أمورها إلى أبنائها البررة من ذوي الكفاءة والإخلاص وحينها فقط ستحل جميع العقد والمشاكل، لأن النائحة ليست كالثكلى كما هو معلوم، ولأن أهل مكة كما يقول المثل السائر أدرى بشعابها، إن هناك مايشبه التواطؤ بقصد أو بغير قصد على تهميش القوى العراقية الفاعلة والقادرة على معالجة الأوضاع جذريا، وحجب الإعلام والاهتمام الدولي عنها، وهذا ليس في مصلحة احد، لا العراقيين ولا دول المنطقة ولا العالم.
.........
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..