لم
يعد الأنترنت للكثير منا كماليات يمكن العيش بدونها أو الاستغناء عنها ،
بل أصبح ضرورة تصاب
الحياة بالشلل، وتضيق أخلاق الخلق عند انقطاعه، أو تأثره، فقد دخل حياتنا من أوسع أبوابها، وارتبط بها ارتباطاً مباشراً، مؤثراً فيها لدرجة أنه أصبح علامة من علامات الكرم، والجود، فالبخيل من بخل بشبكته !! حتى الأطفال تأثروا به وبات يقدم لهم مع الرضعات وأحياناً بديلاً عنها !! وأخشى أن يكون يوماً ما شرطًا في عقود الزواج !!، ومع مستجدات الحياة المتسارعة أصبح حاجة مُلحة، ليس للتواصل مع الآخرين فقط، بل منا من يحتاجه لمتابعة وإنهاء التعاملات الحكومية، ومنا من يحتاجه للدراسة والبحث ، ومنا من يحتاجه في سبيل لقمة العيش !! ليس ذا وحسب بل أصبح للمتعة عنواناً، من الآخِر ... لم نعد نستطعم الحياة بدونه، بل نبذل جهدنا للبقاء متصلين في كل مكان وزمان ، كل هذه الاسباب جعلت المستفيد يتحمل تكاليف مالية مرهقة، ويسارع للاستفادة من هذه الخدمة التي من ضرورياتها أيضاً شراء ما يلزم من أجهزة ، مما جعل مزودي الخدمة يتصارعون، ويتسابقون لنيل رضاه بإغرائه بالعروض المختلفة، والتخفيضات المستمرة ليكتشف بعدها أنها مجرد دعايات و ( كلام في الهواء ) وأن الخدمة التي ربما اقتطع جزء من قوت أبنائه ليحصل عليها لا تتناسب مع المقابل المادي الذي دفعه، ولا ترقى لمستوى تطلعاته، ليدخل في دوامة الاتصال البطيء، والانقطاع المستمر، والبحث عن أفضل خادم، و مشاكل الشبكة التي لا تنتهي،كما حدث ؛و لازال يحدث معنا في محافظة الحناكية، والمراكز التابعة لها التي لازال بعضها يفتقد إلى جميع خدمات الاتصالات من أصلها، وبعضها يتأرجح بين الجيل الأول، والثاني، وليس أهل الجيل الثالث بأوفر حظاً ( فكلها بالهوا سوا ) !! حتى الجيل الرابع ( LTE) الذي أطلق مؤخرًا في المحافظة واستبشرنا به خيراً لم يغط إلا جزءاً منها وعلى استحياء، وأحيانا كثيرة إما ضعيف، أو مجرد رمز بلا خدمة ملموسة كباقي إخوته!!
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
الحياة بالشلل، وتضيق أخلاق الخلق عند انقطاعه، أو تأثره، فقد دخل حياتنا من أوسع أبوابها، وارتبط بها ارتباطاً مباشراً، مؤثراً فيها لدرجة أنه أصبح علامة من علامات الكرم، والجود، فالبخيل من بخل بشبكته !! حتى الأطفال تأثروا به وبات يقدم لهم مع الرضعات وأحياناً بديلاً عنها !! وأخشى أن يكون يوماً ما شرطًا في عقود الزواج !!، ومع مستجدات الحياة المتسارعة أصبح حاجة مُلحة، ليس للتواصل مع الآخرين فقط، بل منا من يحتاجه لمتابعة وإنهاء التعاملات الحكومية، ومنا من يحتاجه للدراسة والبحث ، ومنا من يحتاجه في سبيل لقمة العيش !! ليس ذا وحسب بل أصبح للمتعة عنواناً، من الآخِر ... لم نعد نستطعم الحياة بدونه، بل نبذل جهدنا للبقاء متصلين في كل مكان وزمان ، كل هذه الاسباب جعلت المستفيد يتحمل تكاليف مالية مرهقة، ويسارع للاستفادة من هذه الخدمة التي من ضرورياتها أيضاً شراء ما يلزم من أجهزة ، مما جعل مزودي الخدمة يتصارعون، ويتسابقون لنيل رضاه بإغرائه بالعروض المختلفة، والتخفيضات المستمرة ليكتشف بعدها أنها مجرد دعايات و ( كلام في الهواء ) وأن الخدمة التي ربما اقتطع جزء من قوت أبنائه ليحصل عليها لا تتناسب مع المقابل المادي الذي دفعه، ولا ترقى لمستوى تطلعاته، ليدخل في دوامة الاتصال البطيء، والانقطاع المستمر، والبحث عن أفضل خادم، و مشاكل الشبكة التي لا تنتهي،كما حدث ؛و لازال يحدث معنا في محافظة الحناكية، والمراكز التابعة لها التي لازال بعضها يفتقد إلى جميع خدمات الاتصالات من أصلها، وبعضها يتأرجح بين الجيل الأول، والثاني، وليس أهل الجيل الثالث بأوفر حظاً ( فكلها بالهوا سوا ) !! حتى الجيل الرابع ( LTE) الذي أطلق مؤخرًا في المحافظة واستبشرنا به خيراً لم يغط إلا جزءاً منها وعلى استحياء، وأحيانا كثيرة إما ضعيف، أو مجرد رمز بلا خدمة ملموسة كباقي إخوته!!
لعل القائمين على شركات الاتصالات ينظرون بعين التاجر الفطن إلى محافظة
الحناكية، ومراكزها التي تجاوز تعداد سكانها العشرة آلاف نسمة، و يسارعون
إلى تحسين خدماتهم المقدمة لاستقطاب المزيد، قبل أن يفقدوا عملاءهم
الأصليين، ولا أظن أنه من الصعوبة بمكان تحسين الخدمة فكل ما يتطلبه الأمر
إضافة أبراج، أو تقوية القائم منها .
أطلب من هيئة الاتصالات، ومن ( نزاهة) الوقوف مع المشتركين ومطالبة شركات الاتصالات، ومزودي خدمات الانترنت بالرفع من مستوى خدماتهم، والسعي للوصول إلى الجودة لا أن يكون همهم فقط الربح المادي، كما أتمنى من كل مستفيد يعاني من سوء خدمات الأنترنت، والاتصالات بدلاً من التذمر في المجالس تقديم شكوى لهيئة الاتصالات، و تقنية المعلومات عن طريق موقع الهيئة الإلكتروني
أطلب من هيئة الاتصالات، ومن ( نزاهة) الوقوف مع المشتركين ومطالبة شركات الاتصالات، ومزودي خدمات الانترنت بالرفع من مستوى خدماتهم، والسعي للوصول إلى الجودة لا أن يكون همهم فقط الربح المادي، كما أتمنى من كل مستفيد يعاني من سوء خدمات الأنترنت، والاتصالات بدلاً من التذمر في المجالس تقديم شكوى لهيئة الاتصالات، و تقنية المعلومات عن طريق موقع الهيئة الإلكتروني
احمد بن جزاء العوفي
الأحد 17/08/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..