الإثنين 06/10/2014
منذ أن وحَّد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- هذا الكيان الشامخ كان من
أولى اهتماماته تطوير الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، ورعاية ضيوف
الرحمن وتوفير كل ما من
شأنه أن يسهل وييسر على حجاج بيت الله، وزوار مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أداءهم لنسكهم، ولقد سار على نهجه من بعده أبناؤه حتى شهد الحرمان الشريفان، والمشاعر المقدسة في السنوات الأخيرة نقلة نوعية، وتطورا هائلا متسارعا مقرونا بالتخطيط السليم في الخدمات، ومن هذه الخدمات كان العمل على تطوير منشأة وجسر الجمرات حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، إذ يعتبر مفخرة من مفاخر مملكتنا الغالية، ولقد بدأ العمل لتطويره عام (2006) وهو مكون من خمسة طوابق، ويتيح الرمي على خمسة مستويات ويبلغ طوله (950) مترًا، وعرضه (80 ) مترًا، وقد صمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل (12) طابقا، وخمسة ملايين حاج يوميًا في المرحلة الثانية للمشروع بتكلفة تجاوزت (4) مليارات ريال وبدون أي عوائد مالية، فالهدف أسمى وأجمل من ذلك، وهو خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء هذه الشعيرة عليهم -بدون مخاطر الازدحام والتدافع الذي ينتج عن تزايد أعداد الحجيج السنوي، مما كان يتسبب في وقوع بعض الحوادث- من خلال توفير (11) مدخلا، و(12) مخرجاً في الاتجاهات الأربعة مما سيؤدي إلى تفكيك الكتل البشرية القادمة لرمي الجمرات وتقليل هذه الحوادث بعون الله.
ولازال الحرمان الشريفان، والمشاعر المقدسة تشهد مزيدًا من التطور والازدهار، وبمتابعة خاصة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.. وكل عام وأنتم بخير.
شأنه أن يسهل وييسر على حجاج بيت الله، وزوار مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أداءهم لنسكهم، ولقد سار على نهجه من بعده أبناؤه حتى شهد الحرمان الشريفان، والمشاعر المقدسة في السنوات الأخيرة نقلة نوعية، وتطورا هائلا متسارعا مقرونا بالتخطيط السليم في الخدمات، ومن هذه الخدمات كان العمل على تطوير منشأة وجسر الجمرات حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، إذ يعتبر مفخرة من مفاخر مملكتنا الغالية، ولقد بدأ العمل لتطويره عام (2006) وهو مكون من خمسة طوابق، ويتيح الرمي على خمسة مستويات ويبلغ طوله (950) مترًا، وعرضه (80 ) مترًا، وقد صمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل (12) طابقا، وخمسة ملايين حاج يوميًا في المرحلة الثانية للمشروع بتكلفة تجاوزت (4) مليارات ريال وبدون أي عوائد مالية، فالهدف أسمى وأجمل من ذلك، وهو خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء هذه الشعيرة عليهم -بدون مخاطر الازدحام والتدافع الذي ينتج عن تزايد أعداد الحجيج السنوي، مما كان يتسبب في وقوع بعض الحوادث- من خلال توفير (11) مدخلا، و(12) مخرجاً في الاتجاهات الأربعة مما سيؤدي إلى تفكيك الكتل البشرية القادمة لرمي الجمرات وتقليل هذه الحوادث بعون الله.
ولازال الحرمان الشريفان، والمشاعر المقدسة تشهد مزيدًا من التطور والازدهار، وبمتابعة خاصة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.. وكل عام وأنتم بخير.
خربشات فاضي
احمد بن جزاء العوفي
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..