الأحد، 26 أكتوبر 2014

قصة وقصيدة في بر الوالدين

تحدث أحد الآباء فقال أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده بصحبة قافلة على الجمال وعندما تجاوزوا
منطقة عفيف رغب الأب أن يقضي حاجته فأنزله الابن من البعير و مضى الأب إلى حاجتهوقال للإبن
انطلق مع القافلة أنت و سوف ألحق بكم
مضى الإبن
وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده  فعاد جارياً على قدميه ليحمل والده على كتفه ثم أنطلق يجري به
يقول الإبن: و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل
على وجهي و تبين لي أنها دموع والدي  فقلت لأبي:
و الله إنك أخف على كتفي من الريشة
فقال الأب:
ليس لهذا بكيت و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي


البر لا يبلى    والذنب لا ينسى   والديان لا يموت    اعمل ما شئت كما تدين تدان

كم أعجبتني هذه الأبيات ::
  

المرء يُعرف في  الأنام بفعله
  و خصائل المرء الكريم كأصله
 
أصبر على حلو  الزمان و مرّه
                        واعلم بأن الله   بالغ أمره  
لا تستغيب فتستغاب و ربّما
               من قال شيئاً  قيل فيه بمثله
  
و تجنب الفحشاء لا تنطق بها
         ما دمت في جدّ الكلام و هزله
 
وإذا الصديق أساء عليك بجهله
               فاصفح لأجل الله ليس لأجله ..
 
كم عالمٍ متفضل  قد سبّه  !!
                 من لا يُساوي غرزةً في نعله !!
 
البحر تعلو فوقه   جيف الفلا ..
                 و الدرّ مطمور  بأسفل رمله ..
 
وأعجب لعصفور  يزاحم باشقا
               إلاّ لطيشته ..و خفّة عقله !!
 
إيّاك تجني سكرًا  من حنظل ..
                فالشيء يرجع  بالمذاق لأصله..
 
في الجو مكتوبٌ  على صحف الهوى
 
من يعمل المعروف يُجز بمثله 
[ أبيات توزن بماء الذهب ]


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..