قال أبو العتاهية:
---------------
وقال ابن القيم:
كذا دُعا المضطرِّ أيضًا صاعد***أبدًا إليه عندَ كلِّ أوانِ
وكذا دُعا المظلومِ أيضًا صاعدٌ***حقًّا إليه قاطع الأكوانِ
-----------
وقال آخر:
يا أيُّها الظَّالمُ في فعلِه ***فالظُّلمُ مردودٌ على من ظلمْ
إلى متى أنت وحتَّى متى***تسلو المصيباتِ وتنسى النَّقمْ
---------------
إذا الظالمُ استحْسن الظلمَ مذهبا***ولـجَّ عتوًّا في قبيحِ اكتسابِـهِ
فكِلْه إلى رَيْبِ الزمانِ فإنَّـهُ***سيُبدي له ما لم يكنْ في حسابِه
فكم قد رأينا ظالمــًا متجبرً***يرَى النجمَ تيهًا تحت ظِلِّ ركابِه
فلما تمادَى واستطــال بظلمِه***أناخَت صروفُ الحادثاتِ ببابِه
وعُوقِب بالظلمِ الذي كان يقْتفي***وصَبَّ عليـه الله سوطَ عذابِه
------------------
وقيل:
توقَّ دُعا المظلومِ إنَّ دعاءَه***ليُرفعُ فوقَ السحبِ ثم يجابُ
توقَّ دُعا مَن ليس بينَ دعائِه***وبينَ إلهِ العالمين حجابُ
------
وقال آخر:
لا تظلمنَّ إذا ما كنتَ مقتدرًا***فالظلمُ آخرُه يأتيك بالندمِ
تنام عيناك والمظلومُ منتبهٌ***يدعو عليك وعينُ اللهِ لم تنمِ
------
-----------
يقول الشاعر:
إذا جـار الوزيـر وكاتبـاه *** وقاضي الأرض أجحف في القضاءِ
فويـل ثم ويـل ثـم ويـل *** لقاضي الأرض من قاضي السماءِ
وقال أبو العتاهية:
أما والله إنَّ الـظُّـلـم شـؤمٌ *** وما زال المسيء هو الظَّلوم
إلى دياَّن يوم الدّين نمضـي *** وعند الله تجتمع الخـصـوم
ستعلم في الحساب إذا التقينـا *** غداً عند الإله من المـلـوم
ويقول الشافعي:
بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـا **** قطعت رجائي منهـم بـذبـابـه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقــه **** ولا ذا يراني قاعداً عند بـابــه
غني بلا مال عن النـاس كلهـم *** وليس الغني إلا عن الشيء لا به
إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهباً *** ولج عتواً في قبيح اكتســابـه
فكِلها إلى صرف الليالي فإنهـــا *** ستدعي له ما لم يكن في حسابـه
فـكم رأينا ظالمـــا متمــرداً *** يرى النجم تحت ظـل ركـابــه
فعـما قليل وهو في غفـلاتــه *** أناخت صروف الحادثات ببـابـه
فأصبح لا مال ولا جــاه يرتجى *** ولا حسنات تلتقي في كتــابــه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلا *** وصب عليه الله سوط عــذابـه
وقال آخر:
فلا تأمنن الدهر حراً ظلمته *** فما ليل حر إن ظلمت بنائم
وقال آخر:
حتى متى لا نرى عدلاً نسر به *** ولا نرى لولاة الحق أعوانا
مستمسكين بحق قائمين به *** إذا تلون أهل الجور ألوانا
يا للرجال لداء لا دواء له *** وقائد ذي عمى يقتاد عميانا
وقال محمود الوراق:
إني وَهَبْتُ لظالمي ظُلْمـي *** وشكرْتُ ذَاكَ له على عِلْمِي
ورأيتـه أسْـدَى إلــيَ يداً *** لَمَّا أبان بجَهْلِهِ حِـلْـمِـي
رَجَعَتْ إساءتُهُ عليه، وَلِـي *** فَضْل فعادَ مُضاعَفَ الْجُرْم
فكأنما الإحْسَـانُ كـان لـهُ *** وأنا المسيءُ إليه في الزعْمِ
ما زال يَظْلِمُني وأرحـمـهُ *** حتى رَثَيْتُ له من الظـلـم
يقول المتنبي:
والظلم من شيم النفوس فإن *** تجد ذا عفة فلعله لا يظلم
أمَا واللَّهِ إنَّ الظُّلمَ لؤمٌ ***ولكن المسيءُ هو الظلوم
إلى ديَّانِ يومِ الدِّينِ نمضي***وعندَ اللهِ تجتمعُ الخصومُ
إلى ديَّانِ يومِ الدِّينِ نمضي***وعندَ اللهِ تجتمعُ الخصومُ
---------------
وقال ابن القيم:
كذا دُعا المضطرِّ أيضًا صاعد***أبدًا إليه عندَ كلِّ أوانِ
وكذا دُعا المظلومِ أيضًا صاعدٌ***حقًّا إليه قاطع الأكوانِ
-----------
وقال آخر:
يا أيُّها الظَّالمُ في فعلِه ***فالظُّلمُ مردودٌ على من ظلمْ
إلى متى أنت وحتَّى متى***تسلو المصيباتِ وتنسى النَّقمْ
---------------
إذا الظالمُ استحْسن الظلمَ مذهبا***ولـجَّ عتوًّا في قبيحِ اكتسابِـهِ
فكِلْه إلى رَيْبِ الزمانِ فإنَّـهُ***سيُبدي له ما لم يكنْ في حسابِه
فكم قد رأينا ظالمــًا متجبرً***يرَى النجمَ تيهًا تحت ظِلِّ ركابِه
فلما تمادَى واستطــال بظلمِه***أناخَت صروفُ الحادثاتِ ببابِه
وعُوقِب بالظلمِ الذي كان يقْتفي***وصَبَّ عليـه الله سوطَ عذابِه
------------------
وقيل:
توقَّ دُعا المظلومِ إنَّ دعاءَه***ليُرفعُ فوقَ السحبِ ثم يجابُ
توقَّ دُعا مَن ليس بينَ دعائِه***وبينَ إلهِ العالمين حجابُ
------
وقال آخر:
لا تظلمنَّ إذا ما كنتَ مقتدرًا***فالظلمُ آخرُه يأتيك بالندمِ
تنام عيناك والمظلومُ منتبهٌ***يدعو عليك وعينُ اللهِ لم تنمِ
------
وقال محمود الورَّاق:
اصبرْ على الظُّلمِ ولا تنتصرْ***فالظُّلمُ مردودٌ على الظَّالمِ
وكِلْ إلى اللهِ ظلومًا فما *** ربِّي عن الظَّالمِ بالنَّائمِ
-----------
يقول الشاعر:
إذا جـار الوزيـر وكاتبـاه *** وقاضي الأرض أجحف في القضاءِ
فويـل ثم ويـل ثـم ويـل *** لقاضي الأرض من قاضي السماءِ
وقال أبو العتاهية:
أما والله إنَّ الـظُّـلـم شـؤمٌ *** وما زال المسيء هو الظَّلوم
إلى دياَّن يوم الدّين نمضـي *** وعند الله تجتمع الخـصـوم
ستعلم في الحساب إذا التقينـا *** غداً عند الإله من المـلـوم
ويقول الشافعي:
بلوت بني الدنيا فلم أر فـيهــم سوى من غدا والبخل ملء إهابه
فجردت من غمد القناعة صارمـا **** قطعت رجائي منهـم بـذبـابـه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقــه **** ولا ذا يراني قاعداً عند بـابــه
غني بلا مال عن النـاس كلهـم *** وليس الغني إلا عن الشيء لا به
إذا ما الظالم استحسن الظلم مذهباً *** ولج عتواً في قبيح اكتســابـه
فكِلها إلى صرف الليالي فإنهـــا *** ستدعي له ما لم يكن في حسابـه
فـكم رأينا ظالمـــا متمــرداً *** يرى النجم تحت ظـل ركـابــه
فعـما قليل وهو في غفـلاتــه *** أناخت صروف الحادثات ببـابـه
فأصبح لا مال ولا جــاه يرتجى *** ولا حسنات تلتقي في كتــابــه
وجوزي بالأمر الذي كان فاعـلا *** وصب عليه الله سوط عــذابـه
وقال آخر:
فلا تأمنن الدهر حراً ظلمته *** فما ليل حر إن ظلمت بنائم
وقال آخر:
حتى متى لا نرى عدلاً نسر به *** ولا نرى لولاة الحق أعوانا
مستمسكين بحق قائمين به *** إذا تلون أهل الجور ألوانا
يا للرجال لداء لا دواء له *** وقائد ذي عمى يقتاد عميانا
وقال محمود الوراق:
إني وَهَبْتُ لظالمي ظُلْمـي *** وشكرْتُ ذَاكَ له على عِلْمِي
ورأيتـه أسْـدَى إلــيَ يداً *** لَمَّا أبان بجَهْلِهِ حِـلْـمِـي
رَجَعَتْ إساءتُهُ عليه، وَلِـي *** فَضْل فعادَ مُضاعَفَ الْجُرْم
فكأنما الإحْسَـانُ كـان لـهُ *** وأنا المسيءُ إليه في الزعْمِ
ما زال يَظْلِمُني وأرحـمـهُ *** حتى رَثَيْتُ له من الظـلـم
يقول المتنبي:
والظلم من شيم النفوس فإن *** تجد ذا عفة فلعله لا يظلم
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..