الجمعة، 2 يناير 2015

لا تعلـم اليتيـم البكـاء

 قصة المثل : لا تعلـم اليتيـم البكـاء وهو  من الأمثال العربية القديمة: " لا تعلم اليتيم البكاء " المعنى أن من يقع في مصيبة لا يحتاج إلى من يدله على الحزن والغم والبكاء. وأول من قال هذه
الكلمات " زهير بن جناب الكلبي ".
وكان من حديثه أن علقمة بن جذل الطعان بن فراس بن غنم بن ثعلبة أغار على بني عبد الله بن كنانة بن بكر وهم بعسفان. فقتل عبد الله بن هبل عبيدة بن هبل ومالك بن عبيدة وصريم بن قيس بن هبل، وأسر مالك بن عبد الله بن هبل.
فلما أصيبوا وأفلت من أفلت   ، أقبلت جارية من بني عبد الله بن كنانة لم تشهد الوقعة فقالت لزهير:
يا عماه ما ترى فعل أبي؟
قال: وعلى أي شيء كان أبوك ؟.
قالت: على شقاء نقاء طويلة الأنقاء تمطق بالعرق تمطق الشيخ بالمرق.
قال: نجا أبوك ؟.
ثم أتته أخرى فقالت: يا عماه وما ترى فعل أبى ؟
قال: وعلى أي شيء كان أبوك ؟
قالت: على طويل بطنها قصير ظهرها هاديها شطرها يكبها خصرها.
قال: نجا أبوك.
ثم أتته بنت مالك بن عبيدة بن هبل فقالت: يا عماه وما ترى فعل أبى؟
قال: وعلى أي شيء كان أبوك ؟
قالت: على الكزة الأنوح التي يكفيها لبن اللقوح.
قال: هلك أبوك.
فبكت بكاءا مريرا ..
فقال رجل: ما أسوأ بكاءها. !!
فقال زهير: لا تعلم اليتيم البكاء.   لا تعلـم اليتيـم البكــــاء



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..