الأربعاء، 6 أغسطس 2014

حالة من الصدمة الأمريكية حيال إسلام الجندي الأمريكي الذي أفرجت عنه طالبان مقابل 5 من قادتها !!


 حالة من الجدل تدور الآن وسط الأمريكيين حول الرقيب في الجيش الأمريكي بوي بيرغدال الأسير الذي أفرجت عنه حركة طالبان الأفغانية منذ أيام مقابل الإفراج عن خمس من قادتها في
معتقل جوانتانامو.

فقد أعلن عدد من زملائه الجنود رفضهم الصفقة بين واشنطن وطالبان والتي انتهت بإطلاق سراحه ، لأنه لا يستحق من وجهة نظرهم.
فقد كتب زميل له مجند في أفغانستان على مدونته يقول: الأخبار عن مبادلة خمسة من معتقلي جوانتانامو بذلك الطفل تصيبني بالغثيان، إن حقاني لم يكن يتوقع أن يحصل على أي من المعتقلين، فضلاً عن خمسة من أخطر المعتقلين لدينا، لقد سقط المفاوضون الأمريكيون في خدعة التهديد بقتل الطفل.


وتابع الجندي الأمريكي: الصفقة التي نتجت عن الاتفاق صفعة في وجه كل أمريكي كان حيًا أو ميتًا، إن بوي بيرغدال خائن، لقد غادر موقعه طواعية للذهاب في نزهة في جبال أفغانستان، وفي نهاية المطاف اعتنق الإسلام وانضم لطالبان!! لقد كلفنا حياة جنود أمريكيين كانوا مكلفين بالعثور عليه.

في 30 يونيو 2009، يقول زملاء بيرغدال إنه خرج من موقعه في شرق أفغانستان، لكنه حين خرج كان يحمل كاميرته الرقمية، ومذكراته، وسكين وبعض الماء! تم القبض عليه على الفور من قبل مقاتلي طالبان، وبحث عنه كثيرون مما أدى لأن قُتل جنود أمريكيون بسبب ذلك، لقد فقدت كتيبته بسبب اختفائه ستة قتلى خلال ثلاثة أسابيع.

يقول زملاؤه إنه بمجرد أن وصل إلى أفغانستان، كان يقضي من الوقت مع الأفغان أكثر مما يقضي مع كتيبته، وفي رسالة بعث بها إلى والديه، أعرب الجندي عن خيبة أمله من الحرب العبثية التي تخوضها بلاده.

وبعد أن عاد بيرغدال إلى منزله، بدأ الكثير من زملائه الجنود في مهاجمته.

قال أحدهم في تصريح لسي إن إن إنه خرج وحده!، ولا يعلم أحد ما إذا كان خائنًا أو منشقًا أو تم اختطافه! ما نعرفه أنه كان هناك لحمايتنا لكنه خان الولايات المتحدة وذهب لتنفيذ مشروعه الشخصي!، وقال رقيب سابق في كتيبته في تصريح آخر لا أفهم كيف يمكننا مبادلة سجناء في غوانتانامو بجندي هجر الجيش في زمن الحرب، إنه جُرم يرقى للخيانة.

وبعد ساعات من إعلان الرئيس باراك أوباما الاتفاق بين إدارته وحركة طالبان شن الجمهوريون حملة عنيفة على الإدارة الديموقراطية الحاكمة في البيت الأبيض المتهمة بأنها تعاملت مع إرهابيين.

ودافع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل عن صفقة التبادل وسط انتقادات لها بأن الكونغرس لم يعط إشعارًا قبل 30 يومًا من إطلاق سراح المعتقلين.


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..