الأحد، 22 فبراير 2015

النظام السوري وحزب اللات يهربون المخدرات الى السعودية ودول العالم لتمويل قتلهم للشعب السوري

l20
 ساند نيوز
نشرت مجلة تايم تقريرا تساءلت فيه عما إذا كان هناك دور للمخدرات في تمويل الحرب بسوريا، مستشهدة بحالات ضبط كميات من المخدرات في لبنان، خلال الآونة الأخيرة، اقتربت قيمتها من 200 مليون دولار.

وفي تقريرها قالت “تايم” إنه وبعد 15 يوما من توليه منصب رئيس وحدة مكافحة المخدرات في لبنان، تلقى العقيد غسان شمس الدين بلاغا بأن “شيئا كبيرا” سيمر عبر ميناء بيروت هذا الصيف. وقد اتضح كم كان ذلك الشيء كبيرا، عندما صودرت قرابة 5.5 ملايين حبة من حبوب “إمفيتامين” المخدرة، التي تم إنتاجها محليا، وخبئت بخبرة داخل سخانات مياه في طريقها إلى دبي.

يقول شمس الدين: السخانات صنعت في سوريا، وقد حشيت الحبوب داخلها.

وبعد أسبوع، وتحديدا في يوم 21 أغسطس/آب، تلقى شمس الدين بلاغا آخر، حيث إيقاف 6 شاحنات سورية في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من لبنان، قبل عبور الحدود، وقد زودت حاويات تلك الشاحنات بدرج مصمم بذكاء، وملئ كل درج بحبوب مخدرة، بلغ عددها الإجمالي 6 ملايين حبة.

خبرة

وبعد بضعة أيام ، تم القبض على سوري في مطار بيروت الدولي معه 11 ألف حبة مخدرة مخبأة ضمن المعجنات، كما تم إيقاف اثنين من السوريين متجهين إلى السعودية في المطار مع 8 كيلوجرامات من الحبوب في أمتعتهم.

وخلال شهر واحد، صادرت السلطات اللبنانية ما تفوق قيمته 200 مليون دولار من الحبوب المخدرة، المعروفة في دول الخليج باسم “كبتاجون”.

وربطت “تايم” بين استمرار الحرب في سوريا، ونشاط تهريب كبتاجون، معتبرة أن هذه الحبوب تأخذ دورا هاما لتمويل الأطراف المتحاربة، وناسبة إلى العقيد شمس الدين قوله إن ملكية الشاحنات الموقوفة تعود لعشيرة من حمص ارتبط اسمها طويلا بتجارة المخدرات، وقد فر أعضاؤها من المدينة المحاصرة العام الماضي وافتتحوا متجرا في لبنان.

واللافت أن شمس الدين قال إنه يشتبه في أن عائدات تهريب كبتاجون عبر الشاحنات استخدمت في تمويل الثوار الذين يقاتلون بشار الأسد. مضيفا: “القيام بعمليتين أو 3 عمليات من هذا القبيل، تخولهم الحصول على 300 مليون دولار، ومن شأن هذا المبلغ أن يشتري الكثير من البنادق”.

وتتابع “تايم”: لكن ليس السوريون السنة فقط هم من يقوم بتهريب المخدرات، فـ”حزب الله”، الميليشيا التي تمولها إيران وتقاتل في سوريا نيابة عن بشار، لديها أيضا يد في هذه التجارة، وفقا لمسؤول الخزانة الأمريكي السابق ماثيو ليفيت.

يقول ليفيت: حزب الله لديه تاريخ طويل من الخبرة في تجارة المخدرات للمساعدة في التمويل، وحبوب كبتاجون تتيح هوامش أرباح عالية، وهي فرصة تجارية أخرى بالنسبة لهم.

ويواصل: ليس واضحا بعد إذا كانت تجارة “كبتاجون” تمول جهود الحرب مباشرة، لكن الأرباح المتأتية من هذه التجارة، مثل غيرها من الأنشطة الإجرامية لحزب الله، تساعد في تمويل المنظمة.

إيران “تهدي” والحزب ينتج!

وتنقل “تايم” عن مسؤول أمني في حزب الله نفيه انخراط حزبه في الاتجار بالمخدرات، ومع ذلك فإن هذا المسؤول يعترف أن الحزب الشيعي عمل مع مافيا المخدرات ضمن ما أسماه العمليات الأمنية.

وأضاف المسؤول: لم تكن عمليات لصالح تمويل حزب الله، بل كانت تهدف أكثر لجمع المعلومات… إن الغاية تبرر الوسيلة”.

“كبتاجون” هو الاسم التجاري لـ”فينيتيلين”، وهو منبه اصطناعي كان يستخدم في علاج تشتت التركيز، قبل حظره في معظم البلدان عام 1986، ومن يومها بدأ إنتاج “كبتاجون” المزيف في الرواج والانتشار.

في 2007 أعلنت السلطات اللبنانية أنها اكتشفت مصنعا لإنتاج كبتاجون مزيف، ووفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن آليات هذا المصنع جاءت من إيران إلى حزب الله كهدية، لإعانة “الحزب” على توفير مزيد من مصادر الدخل، وذلك في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.

وفي أغسطس/ آب 2013 أظهر تقرير أصدرته مجموعة “دراسات حول الصراع والإرهاب” دور حزب الله في إنتاج المستحضرات الدوائية المزيفة، وقبل ذلك بعام ضبطت السلطات اللبنانية شبكة تصنيع وتهريب “كبتاجون” واسعة، يديرها أعضاء بارزون من حزب الله. وتمت مصادرة 10 آلات إنتاج على الأقل، قادرة على تصنيع عشرات آلاف حبوب الهلوسة في اليوم، وقد تم تدمير المنشأة، ولكن هناك الكثير من المنشآت التي ما تزال تعمل على إنتاج الحبوب المخدرة في البلاد.

يقول “ليفيت”: حزب الله ربما يحتاج هذه التجارة، فقد أثرت العقوبات على الداعم المالي للمليشيا الإرهابية (أي إيران)؛ ما دفع بطهران إلى تخفيض تمويلها للمليشيا بمقدار الثلث. وأضاف: “هذا أمر مؤثر، تخيل لو قال لك رئيسك في العمل إنه قلص راتبك بنسبة 30٪، وإن هذا التقليص مستمر إلى أجل غير مسمى.. لذا كان على حزب الله يتخذ قرارا بملء إرادته لزيادة نشاطه الإجرامي من أجل تنويع قاعدة موارده”.

وعلى عكس الهيروين والكوكائين، فإن المكونات الأساسية لإنتاج حبوب الهلوسة متاحة، بل إن الحصول عليها قانوني، والحبة التي يكلف إنتاجها في لبنان بنسات قليلة يصل سعرها إلى 20 دولارا في المملكة العربية السعودية، حيث يتم ضبط نحو 55 مليون حبة كبتاجون في السنة، وهو رقم يقر المسؤولون السعوديون أنفسهم أنه يشكل 10٪ فقط من المجموع الحقيقي داخل المملكة.

أغلبية لكنهم لا يسيطرون

وفقا لتقرير المخدرات العالمي الصادر عن المكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة، فإن السعودية وحدها تمثل أكثر من ثلث مضبوطات حبوب “إمفيتامين” حول العالم سنويا، وثلاثة أرباع المرضى الذين عولجوا من مشاكل المخدرات في السعودية هم من المدمنين على حبوب الهلوسة بجميع أشكالها، لاسيما “كبتاجون”، حتى قطر والكويت والإمارات شهدت طفرات مماثلة في أرقام المضبوطات خلال العامين الماضيين.

يوم 17 سبتمبر/أيلول، أعدمت السعودية رجلا سورياً أدين بتهريب “كبتاجون”؛ وسبق إعدام رجل آخر بنفس التهمة في مارس/آذار 2012.

وحسب العقيد شمس الدين، فإن معظم مهربي المخدرات المقبوض عليهم في لبنان هم من السوريين، وهذا لا يعني بالضرورة أن السوريين هم المسيطرون على تجارة المخدرات، فمع الحرب التي خلفت نحو مليوني لاجئ، و 5 ملايين مشردين داخليا، فإن اليأس يدفع السوريين أكثر نحو تولي التهريب باسم عصابات لبنانية.

أبو علي زعيتر، واحد من أكبر تجار المخدرات في لبنان وأبرز المطلوبين للسلطات في قضايا الاتجار بالمخدرات، زعم عبر مكالمة هاتفية مع “تايم” أن مصانع حبوب “كبتاجون” تتضاعف في سوريا، ولكن في الوقت الراهن ما زالوا يتجنبون البيع لحسابهم الخاص، ويفضلون بيع “بضاعتهم” لتجار كبار مثل “زعيتر” نفسه، الذين يعرفون مداخل ومخارج الاتجار بالمخدرات حول العالم.

وأضاف زعيتر: “ربما 10 سنوات من الآن ، إذا استمرت الحرب في سوريا، فإنهم سوف يتنافسون معنا في السوق الدولية، ولكن حتى الآن تجار جديد ونشاطهم محدودة للغاية”.

النصرة تكافح

هناك جهات أخرى تشارك في الحرب بسوريا، وهي معنية بملف المخدرات ولكن من باب آخر.. عمر الأطرش، الزعيم السابق للفرع اللبناني من جبهة النصرة، أفصح للمجلة أنه أشرف شخصيا على تدمير اثنين من مصانع “كبتاجون” في سوريا قرب حدودها مع لبنان.

وقال الأطرش إن المصنعين عثر عليهما في القلمون، وهي منطقة محررة من قبل الثوار منذ أكثر من عام، مضيفا: “منذ ذلك الحين هناك غياب كامل للدولة، والعديد من القرى تعتقد أن غياب النظام يخول لها أن تمارس كل أنواع الأنشطة غير المشروعة”.

ووفقا للشريعة الإسلامية التي تعتمدها النصرة، والتي تحرم المخدرات، فقد قاد الأطرش عملية تدمير المصنعين، فضلا عن إتلاف العديد من حقول “ماريجوانا”.

ونسبت “تايم” غلى الأطرش قوله إن مواصلة النصرة في مكافحة المخدرات فيه مخاطرة بتنفير السكان فيما يحاولون كسبهم، موضحا: “النصرة اشتبكت عدة مرات مع القرويين لأنهم حاولت وضع حد لهذه الظاهرة”.

وأوضحت “تايم” أن أقوال الأطرش جاءت خلال مقابلة شخصية معه، أجريت قبل أيام من وفاته، في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أصيب بواسطة صاروخ في سوريا

http://www.saned-news.com/?p=4516


فضيحة حزب الله يمول أعماله بصناعة المخدرات وتهريبها




--------------------------------

اعترافات شيعي سوري عن صناعة المخدرات بدعم الحكومه



مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..