الثلاثاء، 3 فبراير 2015

ملخص كتاب سيكولوجية الجماهير

سوشيال فيسيلوجي Social Psychology
الكاتب:

جوستاف لوبون

الفرد يتحرك بشكل واعِ
اما الجمهور يتحرك بشكل لاواعي،
ذلك يعني أن الوعي فرد
واللاوعي جماعي
على عكس الكثير من الباحثين،
يرى «لوبون» بأن الجماهير ليست مجرمة، وليست فاضلة ،
وإنما هي قد تكون مجرمة ومدمرة أحياناً،
وقد تكون أحياناً أخرى كريمة وبطلة .
وبالتالي فالفكرة الشائعة عن الجماهير بأنها فقط مدمرة وتحب السلب والنهب والشغب هي فكرة خاطئة.

في الماضي كان الدين، أو بالأحرى كانت الأيديولوجيا الدينية
هي التي تهيج الجماهير وتجيشها
لكي تنخرط في الحركات الكبرى
(كالحروب الصليبية مثلاً أو كالدعاية العباسية التي قلبت الدولة الأموية.. إلخ).
ولكن بعد أن «تعلمنت» أوروبا في العصور الحديثة
حلت الأيديولوجيات السياسية محل الدينية في القيام بهذه المهمة
يرى «غوستاف لوبون»
أنه لا توجد الجماهير من دون قائد،
والعكس صحيح أيضاً، إذ لا يوجد قائد من دون جماهي
ويقول: القائد يمارس عملية تنويم مغناطيسي على الجماهير
تماماً كما يمارسه الطبيب على المريض.

يرى «غوستاف لوبون» أن الجماهير تحترم القوة ولا تحترم الطيبة التي تعتبرها شكلاً من أشكال الضعف.
وما كانت عواطفها متجهة أبداً نحو الزعماء الرحيمين والطيبي القلب،
وإنما نحو المستبدين الذين سيطروا عليها بقوة وبأس،
وإذا كانت تدعس بأقدامها الدكتاتور المخلوع
فذلك لأنه قد فقد قوته واصبح ضعيفا غير مهاب.

يرى «غوستاف لوبون»
أن الجماهير مستعدة دائماً للتمرد على السلطة الضعيفة،
فإنها لا تحني رأسها بخنوع إلا للسلطة القوية،
وإذا كانت هيبة السلطة متذبذبة بين الضعف والقوة
فإن الجماهير تنتقل من الفوضى إلى العبودية، ومن العبودية إلى الفوضى
تحميل الكتاب

-👇
 

📘


.... مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..