آخر تحديث: الأحد - 4 جمادى الأولى 1436 هـ - 22 فبراير 2015 مـ
مصادر
لـ «الشرق الأوسط»: طهران استضافت قياديين خططوا لتفجير السفارة الأميركية
في دبي بواسطة {درون}.. وثكنة عسكرية بالأردن ومطار هيثرو
صورة لمجمع الحمراء في الرياض، الذي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة تفجير تنظيم القاعدة الإرهابي سيارة مفخخة فيه عام 2003 (أ.ف.ب)
الرياض: ناصر الحقباني
كشفت
مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أدلة جديدة تؤكد دور إيران المحوري في
إدارة أعمال تنظيم القاعدة و{جبهة النصرة}، بعد أن احتضنت عددا من
المقاتلين القياديين، للتخطيط لأعمال إرهابية ضد أهداف أميركية في السعودية
ودبي والأردن.
وأكدت أن هؤلاء المقاتلين كانوا يتنقلون بين مدن إيرانية، منها طهران ومشهد وزهدان، بينما كان حزب الله اللبناني يشرف على المخططات ويعدهم بالتمويل.
وأوضحت المصادر أن السعودي صالح القرعاوي المعروف بـ«نجم الخير»، الزعيم السابق لكتائب عبد الله عزام، يعد الشخص الأبرز الذي كان يدير عمليات تنظيم القاعدة من إيران، ومعه عدد من الأشخاص الذين كانوا على علاقة بمسؤولين إيرانيين. وأفادت المصادر بأن القرعاوي خطط مع السعودي عبد المحسن الشارخ، المطلوب في قائمة الـ85، والمدرج على لائحة العقوبات الدولية في مجلس الأمن الدولي، لاختطاف مجموعة من الأجانب في السعودية، إلا أن المخطط لم ينفذ. كما نسق مع آخرين لاستهداف مصالح أميركية في السعودية.
كذلك خطط القرعاوي لتفجير مقر القوات الأميركية في الأردن، إذ عرض عليه شخص أردني يدعى «فراس» عزمه على تنفيذ العملية في مقر سكن يرتاده الأميركيون للراحة بعد خوضهم الحرب في العراق، عبر استهداف 3 سيارات، في مقر السكن، إلا أن العملية فشلت بسبب كشفها من قبل السلطات الأردنية.
ودعم القرعاوي خطة لتفجير مقر السفارة الأميركية في دبي، بواسطة طائرة {درون} محملة بالمتفجرات، أو انتحاري يقود طائرة تدريبية، وأدخلت المتفجرات إلى الإمارات، وكان القرعاوي ينتظر تنفيذ العملية من أجل إعلان مسؤوليتهم عنها، إلا أن العملية لم تنفذ أيضا. كما خطط لعملية تفجير ناقلة نفط يابانية في مضيق هرمز في 2010، وتفجير في مطار هيثرو في لندن.
وأكدت أن هؤلاء المقاتلين كانوا يتنقلون بين مدن إيرانية، منها طهران ومشهد وزهدان، بينما كان حزب الله اللبناني يشرف على المخططات ويعدهم بالتمويل.
وأوضحت المصادر أن السعودي صالح القرعاوي المعروف بـ«نجم الخير»، الزعيم السابق لكتائب عبد الله عزام، يعد الشخص الأبرز الذي كان يدير عمليات تنظيم القاعدة من إيران، ومعه عدد من الأشخاص الذين كانوا على علاقة بمسؤولين إيرانيين. وأفادت المصادر بأن القرعاوي خطط مع السعودي عبد المحسن الشارخ، المطلوب في قائمة الـ85، والمدرج على لائحة العقوبات الدولية في مجلس الأمن الدولي، لاختطاف مجموعة من الأجانب في السعودية، إلا أن المخطط لم ينفذ. كما نسق مع آخرين لاستهداف مصالح أميركية في السعودية.
كذلك خطط القرعاوي لتفجير مقر القوات الأميركية في الأردن، إذ عرض عليه شخص أردني يدعى «فراس» عزمه على تنفيذ العملية في مقر سكن يرتاده الأميركيون للراحة بعد خوضهم الحرب في العراق، عبر استهداف 3 سيارات، في مقر السكن، إلا أن العملية فشلت بسبب كشفها من قبل السلطات الأردنية.
ودعم القرعاوي خطة لتفجير مقر السفارة الأميركية في دبي، بواسطة طائرة {درون} محملة بالمتفجرات، أو انتحاري يقود طائرة تدريبية، وأدخلت المتفجرات إلى الإمارات، وكان القرعاوي ينتظر تنفيذ العملية من أجل إعلان مسؤوليتهم عنها، إلا أن العملية لم تنفذ أيضا. كما خطط لعملية تفجير ناقلة نفط يابانية في مضيق هرمز في 2010، وتفجير في مطار هيثرو في لندن.
المصدر
--------------------------------------------
الخزانة الأميركية تكشف دعم إيران لتنظيم القاعدة
دبي - عبدالعزيز الطرابزوني
كشفت قوائم العقوبات المالية لوزارة الخزانة الأميركية عن دعم إيران
لتنظيم القاعدة، حيث تبين أن شركات وأشخاصاً إيرانيين أو مقيمين في إيران،
هم مسؤولون عن نقل الأسلحة والمقاتلين لتنظيم القاعدة في سوريا، وبعلم
السلطات الإيرانية.
وجاءت سلسلة العقوبات الجديدة، التي فرضتها الخزانة الأميركية على أشخاص وشركات انتهكت العقوبات المفروضة على إيران، لتؤكد تنسيقاً محتملاً، أو سكوتاً على الأقل، من قبل السلطات الإيرانية على نشاط تنظيم القاعدة وتزويدها لجبهة النصرة بالخبرات القتالية عبر أراضيها.
وورد اسم أولمزون أحمدوفيتش صادقييف، والذي يعرف باسم جعفر الأوزبكي، في قائمة العقوبات كشخصية أساسية في تنظيم القاعدة ويقيم في إيران منذ سنوات، وهو عضو في اتحاد الجهاد الإسلامي، وتتهمه الخزانة الأميركية بإدارة شبكة للتنظيم مسؤولة عن نقل الأموال والمقاتلين الأجانب عبر تركيا لصالح "جبهة النصرة" في سوريا. الأوزبكي المقيم في مدينة "مشهد" الإيرانية، متهم كذلك بالعمل على تحريك المقاتلين نحو أفغانستان وباكستان عبر إيران.
وبحسب قرار الخزانة الأميركية، فإن جعفر الأوزبكي له علاقة بأحد المطلوبين الأمنيين في واشنطن، يعرف حركياً باسم ياسين السوري، والذي وضعت السلطات الأميركية مكافاة لمن يبلغ عن مكانه تزيد على عشرة ملايين دولار.
والمطلوب الذي يلعب دوراً محورياً كذلك في نقل أصحاب الخبرات القتالية والمجندين من باكستان إلى سوريا عبر إيران وتركيا، وذلك بعلم السلطات الإيرانية، هو ياسين السوري، واسمه الحقيقي عز الدين عبدالعزيز خليل، وعمره 32 عاماً، من مدينة القامشلي، وعرف بأسماء متعددة منها زين العابدين، وعز الدين عبدالفريد، قبل أن يستقر على اسم ياسين السوري.
وذكر القرار الأخير لوزارة الخزانة الأميركية أن دور ياسين السوري لم يقتصر على تمرير المقاتلين إلى سوريا والغرب، بل قام كذلك بدور ناقل حقيبة الأموال من قبل القاعدة وإيران إلى مقاتلي جبهة النصرة.
وكشفت الخزانة الأميركية أيضا أن جعفر الأوزبكي قام بتقديم الأموال لياسين السوري، زعيم تنظيم القاعدة في إيران، لتبدأ خيوط شبكة تمويل الإرهاب الدولية بالانكشاف، ويتضح أن مقاتلي القاعدة في سوريا، والحرس الثوري، والعناصر المتطرفة من الطرفين، يتم تهريبهم وتوفير الدعم لهم عبر أشخاص مقيمين في إيران، وبعلم من سلطاتها العليا.
وجاءت سلسلة العقوبات الجديدة، التي فرضتها الخزانة الأميركية على أشخاص وشركات انتهكت العقوبات المفروضة على إيران، لتؤكد تنسيقاً محتملاً، أو سكوتاً على الأقل، من قبل السلطات الإيرانية على نشاط تنظيم القاعدة وتزويدها لجبهة النصرة بالخبرات القتالية عبر أراضيها.
وورد اسم أولمزون أحمدوفيتش صادقييف، والذي يعرف باسم جعفر الأوزبكي، في قائمة العقوبات كشخصية أساسية في تنظيم القاعدة ويقيم في إيران منذ سنوات، وهو عضو في اتحاد الجهاد الإسلامي، وتتهمه الخزانة الأميركية بإدارة شبكة للتنظيم مسؤولة عن نقل الأموال والمقاتلين الأجانب عبر تركيا لصالح "جبهة النصرة" في سوريا. الأوزبكي المقيم في مدينة "مشهد" الإيرانية، متهم كذلك بالعمل على تحريك المقاتلين نحو أفغانستان وباكستان عبر إيران.
وبحسب قرار الخزانة الأميركية، فإن جعفر الأوزبكي له علاقة بأحد المطلوبين الأمنيين في واشنطن، يعرف حركياً باسم ياسين السوري، والذي وضعت السلطات الأميركية مكافاة لمن يبلغ عن مكانه تزيد على عشرة ملايين دولار.
والمطلوب الذي يلعب دوراً محورياً كذلك في نقل أصحاب الخبرات القتالية والمجندين من باكستان إلى سوريا عبر إيران وتركيا، وذلك بعلم السلطات الإيرانية، هو ياسين السوري، واسمه الحقيقي عز الدين عبدالعزيز خليل، وعمره 32 عاماً، من مدينة القامشلي، وعرف بأسماء متعددة منها زين العابدين، وعز الدين عبدالفريد، قبل أن يستقر على اسم ياسين السوري.
وذكر القرار الأخير لوزارة الخزانة الأميركية أن دور ياسين السوري لم يقتصر على تمرير المقاتلين إلى سوريا والغرب، بل قام كذلك بدور ناقل حقيبة الأموال من قبل القاعدة وإيران إلى مقاتلي جبهة النصرة.
وكشفت الخزانة الأميركية أيضا أن جعفر الأوزبكي قام بتقديم الأموال لياسين السوري، زعيم تنظيم القاعدة في إيران، لتبدأ خيوط شبكة تمويل الإرهاب الدولية بالانكشاف، ويتضح أن مقاتلي القاعدة في سوريا، والحرس الثوري، والعناصر المتطرفة من الطرفين، يتم تهريبهم وتوفير الدعم لهم عبر أشخاص مقيمين في إيران، وبعلم من سلطاتها العليا.
المصدر
--------------------------------------------------------
سياسي لبناني : إيران متورطة في دعم القاعدة والنصرة لزعزعة أمن المنطقة
رئيس "حركة التغيير" اللبنانية
اتهم رئيس "حركة التغيير" اللبنانية عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار إيلي محفوض إيران بأنها تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة ، وقال " إن إيران متورطة في دعم القاعدة والنصرة بهدف زعزعة المنطقة والخليج العربي، وبالتالي من تشغلهم متورطون ، ومن بينهم "حزب الله" المغامر والمقامر بلبنان".
وأضاف محفوض - في تصريح صحفي له اليوم - إن "شهداء 14 آذار يستحقون منا كل احترام، فشهادتهم نسجت اللحمة اللبنانية وحققت الاستقلال، وإذا كان القاتل بيننا لا يزال يسرح ويمرح علينا ألا نسمح له بمزيد من القتل".
وأضاف محفوض - في تصريح صحفي له اليوم - إن "شهداء 14 آذار يستحقون منا كل احترام، فشهادتهم نسجت اللحمة اللبنانية وحققت الاستقلال، وإذا كان القاتل بيننا لا يزال يسرح ويمرح علينا ألا نسمح له بمزيد من القتل".
المصدر
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..