1. تنبه للمؤشرات:
تقول تايلور: "بما أنه ليس من حل سحري لعلاج ظاهرة تقلب المزاج عند
المديرين، عليك أن تراقب الأعراض التي تسبق دخول رئيسك في حالة مزاجية سيئة، وأن تحذر
من المبالغة في ردود أفعالك". وإذا واجهت صعوبة في تحديد هذه المؤشرات، عليك
بالتواصل مع مساعد مديرك أو الشخص الأقدر على التنبؤ بتصرفاته كي يعينك على
معرفتها.
2. قلل من تفاعلك معه حين يسوء مزاجه:
يؤكد بارنل قائلاً: "لا سيطرة للمرء على الكثير من
العوامل التي تؤدي إلى حدة الطبع". لذلك، حاول مؤقتاً أن تتجنب التواصل مع
مديرك حين يتعكر مزاجه، على أمل أن تكون هذه الحالة قصيرة الأجل.
3. حافظ على هدوئك:
تنصح تايلور بقولها: "إن لم تستطع أن تتحاشى مديرك، فإياك تحت أي ظرف
أن تنقل هذه الأجواء المشحونة إلى أعضاء الفريق الآخرين. فإذا حدث وطغت المشاعر
السلبية على المدير، كن أنت في قمة هدوئك، وتذكر أن مزاجه سيتحسن في نهاية المطاف.
ولا بأس في أن تخفف من الاحتقان بقليل من الدعابة لاحتواء الموقف.
4. تأكد أنك لست السبب في المشكلة:
تقول هوكيت: "لا تفترض أن الخلل يكمن في مديرك طوال الوقت. عليك أن
تراجع أداءك وتتأكد من أن عملك يرقى لمستوى التوقعات المطلوبة منك. فبعض المديرين
يتصرف بخشونة مع موظفيه لأنهم لا ينجزون مهماتهم على النحو الأكمل. لهذا السبب،
ينبغي لك أن تتخذ حذرك، وتتعرف إلى أصل المشكلة بنفسك".
5. لا تأخذ الأمر على محمل شخصي:
إذا تبين أن لا علاقة لك بانزعاج مديرك، وكان ذلك على فترات متباعدة، فتنصحك
كريمر بضرورة العمل على إيجاد سبل لتتخطى التأثر بحالته المزاجية السيئة، مثل:
"الخروج للمشي أو النظر إلى صورة تحبها أو الاتصال بصديق...إلخ". أما إذا
كان مزاجه متغير باستمرار، فالأفضل أن تجلس معه لمناقشة المسألة، إذ ربما أنه لا
يعي آثارها على الآخرين. وإذا لم ينجح الأمر، فتحدث مع زميل أو مشرف حول ما يمكنك
فعله للتقليل من الضرر الذي يلحقه طبع مديرك الحاد بنفسيتك.
6. وثق تصرفاته:
وفقاً لبارنل، يمكن أن يتخذ الأمر منحى انتقامياً إذا ازدادت حالة مديرك
سوءاً، ويضيف: "لذلك، يستحسن أن تحمي نفسك بتوثيق سلوكاته ونتاجك الوظيفي. إذ
لعلك تتعرض في المستقبل لموقف تضطر فيه للدفاع عن ذاتك، ومن دون دلائل واضحة لن
يكون لكلماتك أي قوة تذكر".
7. لا تشعل فتيل غضبه:
حالما تكتشف مسببات الانزعاج عند مديرك، تجنب أن تصب الزيت على النار لكونك
تؤدي مهماتك في موعدها المحدد أو ما شابه. توضح تايلور: "إذا وردت أخبار سيئة
إلى المدير وتسببت في تعكير مزاجه، عليك أن تتوخى الحكمة والصبر وأن تحسن التخطيط
".
8. اختر مواعيد الاجتماع بعناية:
حدد الوقت المناسب للحديث مع المدير أو مناقشته في مسائل العمل. تبين
هوكيت: "غالباً ما يكون المديرون مشدودي الأعصاب في نهاية الربع السنوي
للمبيعات، لانشغالهم بتحقيق الأهداف المنشودة، وليس من الحكمة الاحتكاك بهم في تلك
الفترة. استفسر عن الوقت المناسب للتواصل معهم كي تضمن أن يكونوا في حالة مزاجية
حسنة".
9. لا تتصادم معه وهو منزعج:
تنبه تايلور بالقول: "إذا وجدت أن مديرك قد اعتراه الغضب، فلا تخض معه
في الجدل حول أسباب ذلك. إذ إن مواجهته وهو على هذه الحال لن تزيد الأمور إلا
تعقيداً. الأفضل ألا تجعل من نفسك هدفاً أمامه، وأن تبتعد عنه ريثما يهدأ وحده".
10. إذا استمرت المشكلة، تحيّن الوقت
المناسب لمناقشتها مع مديرك:
إذا صار مزاج
مديرك يؤثر على عملك، فتوجه إليه مباشرة وناقشه في المسألة بدلاً من أن تهرع
بالشكوى إلى زملائك وكبار المسؤولين، لأن ثمة احتمال كبير أن يصل الخبر إلى مديرك،
ويتسبب في حدوث توتر شديد بينكما.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..