اصطحاب الأطفال لاستدرار العطف
استفحلت في الآونة الأخيرة ظاهرة التسول
والتي باتت معلما من معالم العاصمة، فنقرات على زجاج سيارتك أو اتخاذ زاوية
ومكان في شارع ما أصبح روتينا يوميا للمتسولين يكسبون منه قوتهم أو بعبارة
أصح "ثروة" يومية بالأخص في رمضان على حساب طيبة وحسن نية العديد من
المحسنين.
ما أن تتوقف عند إشارة إلا وأطفال يتقافزون بين السيارات طلبا للمال أو تتسوق مع أفراد اسرتك تبدأ مهمة ملاحقة أحدهم لك حتى تضطر إلى أن تعطيه ليكف عن ذلك.
التسول وباء يتسلل داخل العديد من المجتمعات والتي يكون سببها الرئيسي البطالة والفقر واحيانا كثيرة الطمع.
لقد أمرنا ديننا الحنيف بالرحمة والصدقة ولكنه شدد على الكسب الشريف والعمل، الأمر الذي يدعونا إلى الالتفات لهذه الظاهرة الخطيرة والحد منها وضبطها.
التسول عن الإشارات المرورية
في البداية يتحدث ابراهيم السيف- موظف حكومي- قائلا: يعد التسول عند إشارات المرور أقدم الأنواع حيث يأتيك أطفال في أعمار صغيرة وبثياب بالية وممزقة لطلب المال، الأمر الذي قد يؤدي بهم إلى التحرشات والمضايقات من قبل ضعاف النفوس الذين يستغلون حاجته وفقره ويغرونه بالمال، أما النساء فتجدها اتشحت بالسواد وتصر بأن تحمل طفلا رضيعا معها لاستدرار عطف الآخرين، وفي أحيان كثيرة تساورك الشكوك فظاهرها امرأة وباطنها رجل، حيث تجد الخشونة على أكتافه وطريقة مشيته وإصراره على لبس القفازات في الصيف، وأخيرا يستغلها ضعاف النفوس لتمرير وبيع المخدرات فلا أحد يشك بمتسول جائع عند الإشارات قد يبيع ويتاجر بالممنوعات.
ويضيف، إن وجود متسولين بالشوارع ظاهرة مؤذية من ناحية تعطيل حركة السير والحوادث لا سمح الله بالإضافة إلى أنها مهينة نوعا ما في بلد تكثر فيه الجمعيات الخيرية.
تجفيف منابع التسول
يؤكد عبدالله السبيعي -متقاعد- أهمية القضاء على هذه الآفة موضحا جميعنا نعلم بمدى خطورة هذه الظاهرة وازدياد نشاطها في المواسم الدينية إلا أنه يجب على الدول تجفيف منابعها وذلك بخلق فرص عمل جديدة وتشجيع الأعمال الحرة والأسر المنتجة، ومن جهة أخرى لا بد من أن تحرص الجهات المسؤولة من وصول الصدقات والمساعدات إلى أصحابها والاستفادة الحقيقة من هذه المعونات، حيث ظهر العديد من المتسولين الذين لا يحتاجون إلى ذلك وإنما يفضلون المبالغ المالية.
ويضيف، أما الفقرة الأخيرة فهي إعادة تأهيل المتسولين ببرامج مناسبة وتثقيفية لتعليمهم بعض الحرف والأعمال اليدوية التي تعفهم عن التسول، كما يجب وضع عقوبات صارمة ورادعة لمن يدخل بهذه البرامج وتتابع حالته ليستقر وظيفيا وما يلبث إلا أن يعود للتسول مرة أخرى.
حتى الصيدليات لم تسلم
وتشارك نورة المسلم -معلمة- بقولها: لا تتخيل كيف وصل الأمر لأن يتفق بعض المتسولين والصيدلانيين حول سرقة قلوب وجيوب بعض المحسنين، فتجد متسولة واقفة بعلبة حليب فارغة ومعها طفل لم يتجاوز خمسة أشهر لتخبرك انها لا تحتاج إلى المال، وإنما تحتاج إلى حليب يسد جوع طفلها ليبادر المحسنين بشراء الحليب لها ويطمئن أن صدقته ذهبت إلى كبد رطبة، والحقيقة المرة أنها تعود بالحليب للصيدلاني وترجعها ويتقاسموا المال فيما بينهم، ناهيك عن "شحاذة" الأدوية النفسية والمضادات الحيوية بحكم غلاء أسعارها واسترجاع هذا النوع مكسبها كبير.
شحاذو "الواتس اب" ووسائل التواصل الاجتماعي
من جهتها ترى ابتسام الزومان -موظفة قطاع خاص- ان هناك طرقا متطورة للمتسولين وتضيف، من الطبيعي جدا أن الفقير لا يجد ما يأكله، ولكن ان تجد من يلاحقك من أجل المال قد وصل إلى التكنولوجيا ويلاحقك بها هناك فهذا أمر آخر، كيف يمكنه أن يكون لديه جهاز متقدم كهذا واشتراك بشبكة الانترنت وهو لا يستطيع أن يأكل.
وتشير الى ان العديد من الحسابات في تويتر تجده يقوم بالتغريد يطلب فيه ثمن لتسديد فاتورة كهرباء أو توفير كماليات يحتاجها، لتتساءل هل تطور المتسولون ليصلوا اليك عبر الشبكة العنكبوتية؟ ألا يكفي ملاحقته لك في الشارع؟.
محتالون آخر زمان
تحكي تماضر الماضي -ربة منزل- عن محتالين آخر زمان على حد تعبيرها وتقول: في آخر مرة ذهبت فيها إلى السوق رأيت امرأة تتبعني بعينيها وخطواتها وكل ما هممت بالدخول إلى محل تلحق بي، وحين بدأت بالمحاسبة أتت إلي تطلب المال مع أن هيأتها لا تدل أبد على حاجة أو فقر فعباءتها نظيفة وحقيبتها جديدة. حاولت أن اصد عنها إلا أنها وفاجأتني بطلبها حيث أخبرتني بأنها تريد أن تجمع بعض الملابس وأقوم بالمحاسبة عنها كصدقة ودفع بلاء، الحقيقة أني لم أتمالك نفسي فواجهتها بلباسها النظيف، ولو كانت محتاجة لما طلبت كماليات لا تدل على الفقر أبدا.
يضيف عبدالله الخويطر- موظف حكومي- ، أكثر ما يضايقني هو وقوف المتسولين معك عند ماكينة "الصرافة" حتى تنتهي من سحب المبلغ الذي تريد ليواجهك بأنه يريد من "مال الله" ، وحينما تعتذر يقول لك "توك صارف!".
ويضيف، ودائما ما تجدها أو تجده يدفع بطفل صغير بجوارك اعتلته ملامح الحزن والإرهاق لتكره نفسك والدنيا وتعطيه مما صرفت.
ويتفق معه ماجد عبدالعزيز -طالب جامعي- بقوله: لا انسى تلك الحادثة التي جعلتني أفكر أكثر من مرة في التصدق، فلقد تعلمنا في كراسي الدراسة فضل الصدقة ولو بشق تمرة وهو حث لعمل الخير قليله أو كثيرة، ويشير الى انه في إحدى محطات الطريق من الرياض إلى الدمام نزلت لأشتري بعض الحاجات لأجد امرأة ورضيع وطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، انتهيت من الشراء وحينما هممت بالخروج فتحت محفظتي لأجد بها خمسة ريالات لأمدها إليهان يضيف، رمقتني بنظرة استحقار وقالت لي: "بس خمسة؟". لأستوعب أنها غير محتاجة ولو كانت فعلا لرضيت بريال واحد وإنما المحطة والمسافرين مصدر دخل كبير لها، فكثير منهم يتبرع بمال كبير بغية حفظه من سوء المنقلب وكآبة المنظر.
وتختتم منيرة الجمهور حقيقة التسول مؤكدة انه ليس كل متسول محتاج والدليل أن العديد من المتسولين يطلبون المال فقط، بينما الجمعيات الخيرية تقوم بدورها الكامل في المساعدات الاجتماعية والإنسانية لأعداد كبيرة من المستفيدين من خدماتها، خاصة الأسر المحتاجة والفقيرة.
محذرة من ان وجود المتسولين الذين يجوبون الشوارع بغية المال فهذا نصب واستغلال لطيبة الناس، وتضيف، ما يحدث الآن مخيف ومؤذي للمجتمع فالتسول ظاهرة لابد من معالجتها، فالنزول إلى الميدان ودراسة حالة المجتمع بشكل صحيح والتعرف على الحاجة الحقيقية للمجتمع والمشاريع المطلوبة للحد من هذه الظاهرة من خلال دراسة أكاديمية من متخصصين اجتماعيين واقتصاديين كفيل بحلها والتخلص منها.
الاستجداء بشراء الأدوية أو حليب الأطفال
القفازات والتخفي تثيران الاشتباه ان المتسولة في الحقيقة رجل
الجوال وسيلة للتسول
ما أن تتوقف عند إشارة إلا وأطفال يتقافزون بين السيارات طلبا للمال أو تتسوق مع أفراد اسرتك تبدأ مهمة ملاحقة أحدهم لك حتى تضطر إلى أن تعطيه ليكف عن ذلك.
التسول وباء يتسلل داخل العديد من المجتمعات والتي يكون سببها الرئيسي البطالة والفقر واحيانا كثيرة الطمع.
لقد أمرنا ديننا الحنيف بالرحمة والصدقة ولكنه شدد على الكسب الشريف والعمل، الأمر الذي يدعونا إلى الالتفات لهذه الظاهرة الخطيرة والحد منها وضبطها.
التسول عن الإشارات المرورية
في البداية يتحدث ابراهيم السيف- موظف حكومي- قائلا: يعد التسول عند إشارات المرور أقدم الأنواع حيث يأتيك أطفال في أعمار صغيرة وبثياب بالية وممزقة لطلب المال، الأمر الذي قد يؤدي بهم إلى التحرشات والمضايقات من قبل ضعاف النفوس الذين يستغلون حاجته وفقره ويغرونه بالمال، أما النساء فتجدها اتشحت بالسواد وتصر بأن تحمل طفلا رضيعا معها لاستدرار عطف الآخرين، وفي أحيان كثيرة تساورك الشكوك فظاهرها امرأة وباطنها رجل، حيث تجد الخشونة على أكتافه وطريقة مشيته وإصراره على لبس القفازات في الصيف، وأخيرا يستغلها ضعاف النفوس لتمرير وبيع المخدرات فلا أحد يشك بمتسول جائع عند الإشارات قد يبيع ويتاجر بالممنوعات.
ويضيف، إن وجود متسولين بالشوارع ظاهرة مؤذية من ناحية تعطيل حركة السير والحوادث لا سمح الله بالإضافة إلى أنها مهينة نوعا ما في بلد تكثر فيه الجمعيات الخيرية.
تجفيف منابع التسول
يؤكد عبدالله السبيعي -متقاعد- أهمية القضاء على هذه الآفة موضحا جميعنا نعلم بمدى خطورة هذه الظاهرة وازدياد نشاطها في المواسم الدينية إلا أنه يجب على الدول تجفيف منابعها وذلك بخلق فرص عمل جديدة وتشجيع الأعمال الحرة والأسر المنتجة، ومن جهة أخرى لا بد من أن تحرص الجهات المسؤولة من وصول الصدقات والمساعدات إلى أصحابها والاستفادة الحقيقة من هذه المعونات، حيث ظهر العديد من المتسولين الذين لا يحتاجون إلى ذلك وإنما يفضلون المبالغ المالية.
ويضيف، أما الفقرة الأخيرة فهي إعادة تأهيل المتسولين ببرامج مناسبة وتثقيفية لتعليمهم بعض الحرف والأعمال اليدوية التي تعفهم عن التسول، كما يجب وضع عقوبات صارمة ورادعة لمن يدخل بهذه البرامج وتتابع حالته ليستقر وظيفيا وما يلبث إلا أن يعود للتسول مرة أخرى.
حتى الصيدليات لم تسلم
وتشارك نورة المسلم -معلمة- بقولها: لا تتخيل كيف وصل الأمر لأن يتفق بعض المتسولين والصيدلانيين حول سرقة قلوب وجيوب بعض المحسنين، فتجد متسولة واقفة بعلبة حليب فارغة ومعها طفل لم يتجاوز خمسة أشهر لتخبرك انها لا تحتاج إلى المال، وإنما تحتاج إلى حليب يسد جوع طفلها ليبادر المحسنين بشراء الحليب لها ويطمئن أن صدقته ذهبت إلى كبد رطبة، والحقيقة المرة أنها تعود بالحليب للصيدلاني وترجعها ويتقاسموا المال فيما بينهم، ناهيك عن "شحاذة" الأدوية النفسية والمضادات الحيوية بحكم غلاء أسعارها واسترجاع هذا النوع مكسبها كبير.
شحاذو "الواتس اب" ووسائل التواصل الاجتماعي
من جهتها ترى ابتسام الزومان -موظفة قطاع خاص- ان هناك طرقا متطورة للمتسولين وتضيف، من الطبيعي جدا أن الفقير لا يجد ما يأكله، ولكن ان تجد من يلاحقك من أجل المال قد وصل إلى التكنولوجيا ويلاحقك بها هناك فهذا أمر آخر، كيف يمكنه أن يكون لديه جهاز متقدم كهذا واشتراك بشبكة الانترنت وهو لا يستطيع أن يأكل.
وتشير الى ان العديد من الحسابات في تويتر تجده يقوم بالتغريد يطلب فيه ثمن لتسديد فاتورة كهرباء أو توفير كماليات يحتاجها، لتتساءل هل تطور المتسولون ليصلوا اليك عبر الشبكة العنكبوتية؟ ألا يكفي ملاحقته لك في الشارع؟.
محتالون آخر زمان
تحكي تماضر الماضي -ربة منزل- عن محتالين آخر زمان على حد تعبيرها وتقول: في آخر مرة ذهبت فيها إلى السوق رأيت امرأة تتبعني بعينيها وخطواتها وكل ما هممت بالدخول إلى محل تلحق بي، وحين بدأت بالمحاسبة أتت إلي تطلب المال مع أن هيأتها لا تدل أبد على حاجة أو فقر فعباءتها نظيفة وحقيبتها جديدة. حاولت أن اصد عنها إلا أنها وفاجأتني بطلبها حيث أخبرتني بأنها تريد أن تجمع بعض الملابس وأقوم بالمحاسبة عنها كصدقة ودفع بلاء، الحقيقة أني لم أتمالك نفسي فواجهتها بلباسها النظيف، ولو كانت محتاجة لما طلبت كماليات لا تدل على الفقر أبدا.
يضيف عبدالله الخويطر- موظف حكومي- ، أكثر ما يضايقني هو وقوف المتسولين معك عند ماكينة "الصرافة" حتى تنتهي من سحب المبلغ الذي تريد ليواجهك بأنه يريد من "مال الله" ، وحينما تعتذر يقول لك "توك صارف!".
ويضيف، ودائما ما تجدها أو تجده يدفع بطفل صغير بجوارك اعتلته ملامح الحزن والإرهاق لتكره نفسك والدنيا وتعطيه مما صرفت.
ويتفق معه ماجد عبدالعزيز -طالب جامعي- بقوله: لا انسى تلك الحادثة التي جعلتني أفكر أكثر من مرة في التصدق، فلقد تعلمنا في كراسي الدراسة فضل الصدقة ولو بشق تمرة وهو حث لعمل الخير قليله أو كثيرة، ويشير الى انه في إحدى محطات الطريق من الرياض إلى الدمام نزلت لأشتري بعض الحاجات لأجد امرأة ورضيع وطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، انتهيت من الشراء وحينما هممت بالخروج فتحت محفظتي لأجد بها خمسة ريالات لأمدها إليهان يضيف، رمقتني بنظرة استحقار وقالت لي: "بس خمسة؟". لأستوعب أنها غير محتاجة ولو كانت فعلا لرضيت بريال واحد وإنما المحطة والمسافرين مصدر دخل كبير لها، فكثير منهم يتبرع بمال كبير بغية حفظه من سوء المنقلب وكآبة المنظر.
وتختتم منيرة الجمهور حقيقة التسول مؤكدة انه ليس كل متسول محتاج والدليل أن العديد من المتسولين يطلبون المال فقط، بينما الجمعيات الخيرية تقوم بدورها الكامل في المساعدات الاجتماعية والإنسانية لأعداد كبيرة من المستفيدين من خدماتها، خاصة الأسر المحتاجة والفقيرة.
محذرة من ان وجود المتسولين الذين يجوبون الشوارع بغية المال فهذا نصب واستغلال لطيبة الناس، وتضيف، ما يحدث الآن مخيف ومؤذي للمجتمع فالتسول ظاهرة لابد من معالجتها، فالنزول إلى الميدان ودراسة حالة المجتمع بشكل صحيح والتعرف على الحاجة الحقيقية للمجتمع والمشاريع المطلوبة للحد من هذه الظاهرة من خلال دراسة أكاديمية من متخصصين اجتماعيين واقتصاديين كفيل بحلها والتخلص منها.
الاستجداء بشراء الأدوية أو حليب الأطفال
القفازات والتخفي تثيران الاشتباه ان المتسولة في الحقيقة رجل
الجوال وسيلة للتسول
----------------------
التعليق :
لنتحدث بصراحة
البطحاء مليانة متسولين من اليمنيين الصغار
وعند الإشارات نساء تجدهن من بعد صلاة الفجر ،، وقد يتعرضن لأمور كثيرة قد يكون احدها الدهس !
وفي الطرق السريعة تجد مجموعة من النساء يتسولن بعضهن من جنسيات دول شمال المملكة "اللهجة " !
كل هذا بسبب انعدام العقوبات والتسامح الذي بلغ حد السذاجة الإجتماعية !
لن تجدي حملات يوم او أسبوع أو حتى شهر
أحد الصغار من المتسولين اليمنيين ضايقنا بالبطحاء فقلت له :
تذهب والا أكلم لك الشرطة !؟
فضحك وقال : كلمهم بسرعه!
إضافة :
-----
--------
---------
---------
--------
---------
---------
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..