هل
تستفيد الأجهزة الحكومية مما يكتب في وسائل الإعلام وما يطرح في مجلس
الشورى؟ الواقع لا
يشير إلى ذلك، وإن حدث فهو بنسبة ضئيلة وبطء راسخ.
------------
التعليق :
يشير إلى ذلك، وإن حدث فهو بنسبة ضئيلة وبطء راسخ.
صحيفة «الحياة» يوم الثلثاء الماضي اختارت عنواناً معبراً من نقاش
مجلس الشورى لـ«مسيرة» وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
العنوان كان «الشؤون الإسلامية تحت مجهر الشورى.. لا حاربت التطرف ولا جددت الخطاب الديني». وفي خبر «الحياة» إشارات إلى طرح عضو مجلس الشورى أمل الشامان، التي استغربت «كيف تعتقد الوزارة بقدرتها على إنجاز هذين الملفين، وهما لا يزالان قيد الدرس»؟!
الواقع يقول إن عضو مجلس الشورى على حق، الوزارة طوال السنوات «المصيرية» الماضية ومنذ تداعيات أحداث الـ11 من أيلول (سبتمبر) لم تستطع أن تتغير أو تغير، ومن متابعة لشؤونها خلال فترة طويلة، كانت أبعد الأجهزة الحكومية عن التفاعل مع ما يطرح في الإعلام، من الخدمي إلى الفكري، وإذا أخذنا نطاق عملها في الحسبان «الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد» يمكن لنا تخمين ثقل المسؤولية في زمن صراعات وحروب فكرية عقدية، كرة نار تتضخم وتتدحرج.
إعادة تعيين وزيرها الشيخ صالح آل الشيخ، بعد إعفائه من المنصب مدة قصيرة، يتيح له ما لم يتح لغيره، أي أن تلك الفترة القصيرة من التأمل بعيداً عن المسؤولية يفترض – هكذا أخمن – أن تدفع إلى مراجعات لأعمال الوزارة ونقاط النجاح والإخفاق، والحاجة إلى نشاط مختلف يستجيب للتحديات، وهي في الحقيقة تحديات تراكمت وتضخمت نتيجة «الركود» والانكفاء الذي طبع عمل الوزارة خلال فترة طويلة. فهل نشهد تغيراً يتناسب وحجم التحديات، أم تبقى الوزارة على حالها؟
عبد العزيز أحمد السويّدالعنوان كان «الشؤون الإسلامية تحت مجهر الشورى.. لا حاربت التطرف ولا جددت الخطاب الديني». وفي خبر «الحياة» إشارات إلى طرح عضو مجلس الشورى أمل الشامان، التي استغربت «كيف تعتقد الوزارة بقدرتها على إنجاز هذين الملفين، وهما لا يزالان قيد الدرس»؟!
الواقع يقول إن عضو مجلس الشورى على حق، الوزارة طوال السنوات «المصيرية» الماضية ومنذ تداعيات أحداث الـ11 من أيلول (سبتمبر) لم تستطع أن تتغير أو تغير، ومن متابعة لشؤونها خلال فترة طويلة، كانت أبعد الأجهزة الحكومية عن التفاعل مع ما يطرح في الإعلام، من الخدمي إلى الفكري، وإذا أخذنا نطاق عملها في الحسبان «الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد» يمكن لنا تخمين ثقل المسؤولية في زمن صراعات وحروب فكرية عقدية، كرة نار تتضخم وتتدحرج.
إعادة تعيين وزيرها الشيخ صالح آل الشيخ، بعد إعفائه من المنصب مدة قصيرة، يتيح له ما لم يتح لغيره، أي أن تلك الفترة القصيرة من التأمل بعيداً عن المسؤولية يفترض – هكذا أخمن – أن تدفع إلى مراجعات لأعمال الوزارة ونقاط النجاح والإخفاق، والحاجة إلى نشاط مختلف يستجيب للتحديات، وهي في الحقيقة تحديات تراكمت وتضخمت نتيجة «الركود» والانكفاء الذي طبع عمل الوزارة خلال فترة طويلة. فهل نشهد تغيراً يتناسب وحجم التحديات، أم تبقى الوزارة على حالها؟
Posted: 19 Jun 2015 10:53 PM PDT
------------
التعليق :
مقال رائع بحق ، ويحرك ماءا ظل راكدا لسنوات
الوزارة جزء كبير يطغى على أداءها وهو ما يتعلق بالمساجد ومناكفات الأئمة والمؤذنين ، وخفض صوت مكبرات الصوت وفرش المساجد وتشغيل شركات استفادت من عمالة سيئة !
جانب الإرشاد تحفه أمور كثيرة جعلته مجهودا إتكاليا
تم هدر دمه بين الجهات الأمنية وبين الوزارة
في ما يتعلق بالوزارة
فلا تخفى عليك التوجهات ..مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
منها ما بقي ومنها ما فات ..
وكل ما هو آت أت
لذلك برز القصور في ما يتعلق بالجانب الإرشادي ، بحكم أنه مثل المولود اليتيم
يقتنع بأي فتات يسد به رمقه !
وللحديث أكثر من بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..