منذ البداية مد الرئيس أوباما يده للنظام في طهران وأرسل أربع رسائل سرية للمرشد الأعلى وتلقىمنه رسالتين..واعتقد أوباما أن احتواء إيران وليس محاربة النظام وترهبيه وخاصة بالتوصل لاتفاق نووي نهائي لن يدمج إيران في المجتمع الدولي فحسب ولكن المهم سيمجد لمدة طويلة برنامج إيران النووي ويخلد الرئيس أوباما كرئيس وقائد ورجل دولة عظيم يضمن مكانه بين الرؤساء الأميركيين العظام-ولكن ذلك سيعدل من سلوك إيران ويجعل إيران أكثر اعتدالا وتعايشا وأقل تهديدا لمصالح واشنطن وحلفائها في المنطقة من خليجيين وعرب وحتى لإسرائيل.
وواقع الحال أن النتيجة نقيض تلك النظرية الساذجة التي يروج لها باقتناع واقتدار..والصوت الرافض بقوة لمقاربة الرئيس أوباما بقي على الدوام رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو. الذي نقل الانتقاد في مارس الماضي لقلب واشنطن وأحضره الخصوم الجمهوريون لواشنطن لينتقد ومن تحت قبة الكونغرس الأميركي بمجلسيه الاتفاق النهائي الذي حول برنامج إيران النووي بأنه اتفاق سيئ ويبقي على برنامج إيران ولا يلغيه أو يقضي عليه بقدر ما يجمده لمدة عشر سنوات..تستأنف إيران برنامجها النووي بعد عشر سنوات وتتحول لدولة نووية..وتكون حينها قد اتسعت الفجوة بين الطرف الإيراني والطرف الخليجي الجار المباشر لإيران. والخشية تبقى على الدوام من الدول النووية حسب نظريات العلاقات الدولية،ليس من استخدام السلاح النووي لأنه سلاح دفاعي وردعي وخيار كارثي نهائي وليس سلاحا هجوميا،بل بلطجة الدولة النووية تجاه خصومها. الدول النووية المعروفة لم تستخدم القنابل النووية ضد خصومها بل ابتزتهم به!
وبالعودة لمقاربة إدارة الرئيس أوباما مع إيران-لا يبدو أن إستراتيجية الرئيس أوباما بين العصا والجزرة مع إيران،تؤتي أكلها. وهناك مخاوف من تعثر في الجولة النهائية حول الملف النووي في فيينا والذي من المفترض أن يؤدي لاتفاق نهائي بين إيران والقوى الخمس الكبرى وألمانيا من جهة ثانية نهاية شهر يونيو الجاري..حسب إستراتيجية الرئيس أوباما فإن ذلك من المفترض أن يُعدّل من تطرف إيران وسلوكها. ويدفع إيران لمراجعة نقدية وتغير مسارها وسلوكها. ولكن على النقيض من ذلك،نرى حسب تقرير وزارة الخارجية الاميركية السنوي عن الإرهاب في العالم..وحسب تصريحات أعلى قيادات سياسية وعسكرية في وزارة الدفاع الأميركية،فإن إيران تمارس دورا مهددا للأمن والاستقرار ودعم الإرهاب وتهدد مصالح الولايات المتحدة ولم تعدل من سلوكها بتاتا!
الأدلة:اعترف وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر ومعه أكبر قائد عسكري في المؤسسة العسكرية الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي في شهادة علنية أمام لجنة خدمات الدفاع في مجلس النواب الأميركي في الأسبوع الماضي،في التحذير بأن نفوذ إيران في الشرق مؤذ ويهدد إستراتيجية أميركا في الشرق الأوسط. وهذا ما دأب حلفاء الولايات المتحدة الأميركية من التحذير منه..وكذلك دأبت في مقالاتي ودراستي باللغتين العربية والإنجليزية ومحاضراتي من التحذير والتنبيه بأن التقارب الأميركي-الإيراني تفسره إيران على أنه صك اعتراف بمكانتها ومركزيتها. وأن إدارة أوباما تنظر لإيران كدولة محورية تمسك بملفات المنطقة تصعيدا أو تهدئة!
والمفارقة اليوم أن إدارة الرئيس أوباما تناقض نفسها،وما زاد الطين بلة ونسف إستراتيجية الرئيس أوباما بالرهان على اعتدال وتغير سلوك إيران بسبب التقارب الأميركي الإيراني من المفاوضات السرية والعلنية والرسائل السرية ولقاءات مسقط وجنيف وفيينا الدورية،أنها لم تغير من سلوك إيران في المنطقة ولم تعدل من موقف إيران في دعم ومساندة ورعاية الإرهاب والمنظمات التي تصنفها واشنطن بالمنظمات الإرهابية. وهذا ما رفضته إيران.
يتهم ويدين التقرير السنوي عن الإرهاب الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية،والذي صدر في الأسبوع الماضي إيران برعاية الإرهاب وتهديد وتحدي مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وهذا يضيف المزيد من الصداع وفقدان المصداقية لإدارة الرئيس أوباما.
يؤكد تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب في العالم ارتفاع العمليات الإرهابية بالثلث وارتفاع عدد ضحاياها حول العالم وخاصة للأسف في منطقتنا.ولهذا مقال آخر..إلا أن التقرير يؤكد بلا أي لبس ان مفاوضات النووي مع القوى الكبرى ووصول الرئيس المعتدل روحاني قد ساهما في تعديل وتهذيب سلوك إيران وسياستها الخارجية في الشرق الأوسط.(كما كان يتوقع الرئيس أوباما)ويضيف التقرير أنه«في عام 2014 استمرت إيران في تقديم الدعم للأنشطة الإرهابية وتقديم الدعم العسكري والمالي والتدريب والتسهيلات للميليشيات والمقاتلين الشيعة العراقيين والأفغان الذين يدعمون قمع نظام بشار الأسد الوحشي في سوريا...كما يؤكد التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية«أن الولايات المتحدة الأميركية قلقة للغاية من انشطة الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة.«كما ترفض إيران أن تحاكم قيادات من القاعدة محتجزين في إيران منذ سنوات. وترفض حتى التأكيد والتعريف بأسمائهم.«ويرسم التقرير السنوي عن الإرهاب حول العالم دورا خطيرا لإيران بسياسة خارجية عدوانية تعارض وتهدد مصالح الولايات المتحدة الأميركية. وأنه بالرغم من وجود عدو مشترك للولايات المتحدة وإيران المتمثل بداعش..وأن الرئيس اوباما يرى أن التوصل لاتفاق نووي مع إيران سيساهم في المزيد من التنسيق والتعاون مع إيران في محاربة داعش!كيف يمكن لدولة تتهمها أميركا علنا بدعم الإرهاب والتستر على قياديي القاعدة أن تساهم في العمل مع واشنطن في محاربة منظمة تصنفها أميركا وإيران منظمة إرهابية؟! هذا قمة التناقض والسذاجة.
وحتى يزداد المشهد ضبابية وتعقيدا،صوت مجلس الشورى الإيراني قبل أسبوع من مهلة التوصل لاتفاق نهائي حول برنامج إيران النووي يمنح مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى الموافقة على الاتفاق النووي النهائي! وكذلك وافق مجلس الشورى الإيراني وسط صراخ من النواب«الموت لأميركا(»الذي بات شعارا!)على اقتراح بقانون مقيدا وبغالبية أعضاء مجلس الشورى الإيراني على رفض السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها تفتيش المنشآت العسكرية ومقابلة علماء الذرة الإيرانيين والاطلاع على الوثائق العسكرية كجزء من بنود الاتفاق النووي النهائي. ما يناقض مطالب القوى الكبرى بأن يشمل التفتيش المنشآت العسكرية. ما يعني تعثر الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية!
في المجمل واضح أن الرئيس أوباما الذي أكدنا أنه مهووس بالتوصل لاتفاق نووي نهائي مع إيران ويغض الطرف عن أنشطة إيران. ولا يأخذ في عين الاعتبار مخاوف وهواجس حلفاء واشنطن المشروعة من خطط ومشروع إيران الذي تمدد في ظل إدارة الرئيس أوباما ونظريته وإستراتيجيته الفاشلة،لتسيطر عن طريق وكلائها واذرعها من دول وميليشيات،كما تفاخر المؤسسة الدينية والعسكرية والسياسية الإيرانية على أربع عواصم عربية.
والواقع المؤلم أن لا عصا ولا جزرة إدارة أوباما غيرت حسابات وسلوك وتصرفات إيران وتهديدها للاستقرار في المنطقة ودعم الإرهاب باعتراف إدارة الرئيس أوباما نفسها على لسان قياديي وزارتي الدفاع والخارجية. واضح أن الرئيس أوباما يراهن على رهان خاسر،فلا مفاوضات النووي عدلت سلوك إيران. ولا التقارب الأميركي مع طهران هذب أو غير من مشروع إيران. ولا واقعية وبراغماتية المعتدلين روحاني وظريف حققت أي نتيجة على ارض الواقع..بل أن الصقور والمتشددين في مجلس الشورى الإيراني يحاولون مثل نتانياهو وصقور الكونغرس الاتفاق النووي النهائي مع إيران..ما يُعد خسارة كبيرة لاستثمار أوباما وإستراتيجيته وحسن نواياه تجاه إيران!
أ.د. عبد الله خليفة الشايجي ..
تم النشر في: 24 Jun 2015
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
وواقع الحال أن النتيجة نقيض تلك النظرية الساذجة التي يروج لها باقتناع واقتدار..والصوت الرافض بقوة لمقاربة الرئيس أوباما بقي على الدوام رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو. الذي نقل الانتقاد في مارس الماضي لقلب واشنطن وأحضره الخصوم الجمهوريون لواشنطن لينتقد ومن تحت قبة الكونغرس الأميركي بمجلسيه الاتفاق النهائي الذي حول برنامج إيران النووي بأنه اتفاق سيئ ويبقي على برنامج إيران ولا يلغيه أو يقضي عليه بقدر ما يجمده لمدة عشر سنوات..تستأنف إيران برنامجها النووي بعد عشر سنوات وتتحول لدولة نووية..وتكون حينها قد اتسعت الفجوة بين الطرف الإيراني والطرف الخليجي الجار المباشر لإيران. والخشية تبقى على الدوام من الدول النووية حسب نظريات العلاقات الدولية،ليس من استخدام السلاح النووي لأنه سلاح دفاعي وردعي وخيار كارثي نهائي وليس سلاحا هجوميا،بل بلطجة الدولة النووية تجاه خصومها. الدول النووية المعروفة لم تستخدم القنابل النووية ضد خصومها بل ابتزتهم به!
وبالعودة لمقاربة إدارة الرئيس أوباما مع إيران-لا يبدو أن إستراتيجية الرئيس أوباما بين العصا والجزرة مع إيران،تؤتي أكلها. وهناك مخاوف من تعثر في الجولة النهائية حول الملف النووي في فيينا والذي من المفترض أن يؤدي لاتفاق نهائي بين إيران والقوى الخمس الكبرى وألمانيا من جهة ثانية نهاية شهر يونيو الجاري..حسب إستراتيجية الرئيس أوباما فإن ذلك من المفترض أن يُعدّل من تطرف إيران وسلوكها. ويدفع إيران لمراجعة نقدية وتغير مسارها وسلوكها. ولكن على النقيض من ذلك،نرى حسب تقرير وزارة الخارجية الاميركية السنوي عن الإرهاب في العالم..وحسب تصريحات أعلى قيادات سياسية وعسكرية في وزارة الدفاع الأميركية،فإن إيران تمارس دورا مهددا للأمن والاستقرار ودعم الإرهاب وتهدد مصالح الولايات المتحدة ولم تعدل من سلوكها بتاتا!
الأدلة:اعترف وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر ومعه أكبر قائد عسكري في المؤسسة العسكرية الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي في شهادة علنية أمام لجنة خدمات الدفاع في مجلس النواب الأميركي في الأسبوع الماضي،في التحذير بأن نفوذ إيران في الشرق مؤذ ويهدد إستراتيجية أميركا في الشرق الأوسط. وهذا ما دأب حلفاء الولايات المتحدة الأميركية من التحذير منه..وكذلك دأبت في مقالاتي ودراستي باللغتين العربية والإنجليزية ومحاضراتي من التحذير والتنبيه بأن التقارب الأميركي-الإيراني تفسره إيران على أنه صك اعتراف بمكانتها ومركزيتها. وأن إدارة أوباما تنظر لإيران كدولة محورية تمسك بملفات المنطقة تصعيدا أو تهدئة!
والمفارقة اليوم أن إدارة الرئيس أوباما تناقض نفسها،وما زاد الطين بلة ونسف إستراتيجية الرئيس أوباما بالرهان على اعتدال وتغير سلوك إيران بسبب التقارب الأميركي الإيراني من المفاوضات السرية والعلنية والرسائل السرية ولقاءات مسقط وجنيف وفيينا الدورية،أنها لم تغير من سلوك إيران في المنطقة ولم تعدل من موقف إيران في دعم ومساندة ورعاية الإرهاب والمنظمات التي تصنفها واشنطن بالمنظمات الإرهابية. وهذا ما رفضته إيران.
يتهم ويدين التقرير السنوي عن الإرهاب الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية،والذي صدر في الأسبوع الماضي إيران برعاية الإرهاب وتهديد وتحدي مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وهذا يضيف المزيد من الصداع وفقدان المصداقية لإدارة الرئيس أوباما.
يؤكد تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب في العالم ارتفاع العمليات الإرهابية بالثلث وارتفاع عدد ضحاياها حول العالم وخاصة للأسف في منطقتنا.ولهذا مقال آخر..إلا أن التقرير يؤكد بلا أي لبس ان مفاوضات النووي مع القوى الكبرى ووصول الرئيس المعتدل روحاني قد ساهما في تعديل وتهذيب سلوك إيران وسياستها الخارجية في الشرق الأوسط.(كما كان يتوقع الرئيس أوباما)ويضيف التقرير أنه«في عام 2014 استمرت إيران في تقديم الدعم للأنشطة الإرهابية وتقديم الدعم العسكري والمالي والتدريب والتسهيلات للميليشيات والمقاتلين الشيعة العراقيين والأفغان الذين يدعمون قمع نظام بشار الأسد الوحشي في سوريا...كما يؤكد التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية«أن الولايات المتحدة الأميركية قلقة للغاية من انشطة الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة.«كما ترفض إيران أن تحاكم قيادات من القاعدة محتجزين في إيران منذ سنوات. وترفض حتى التأكيد والتعريف بأسمائهم.«ويرسم التقرير السنوي عن الإرهاب حول العالم دورا خطيرا لإيران بسياسة خارجية عدوانية تعارض وتهدد مصالح الولايات المتحدة الأميركية. وأنه بالرغم من وجود عدو مشترك للولايات المتحدة وإيران المتمثل بداعش..وأن الرئيس اوباما يرى أن التوصل لاتفاق نووي مع إيران سيساهم في المزيد من التنسيق والتعاون مع إيران في محاربة داعش!كيف يمكن لدولة تتهمها أميركا علنا بدعم الإرهاب والتستر على قياديي القاعدة أن تساهم في العمل مع واشنطن في محاربة منظمة تصنفها أميركا وإيران منظمة إرهابية؟! هذا قمة التناقض والسذاجة.
وحتى يزداد المشهد ضبابية وتعقيدا،صوت مجلس الشورى الإيراني قبل أسبوع من مهلة التوصل لاتفاق نهائي حول برنامج إيران النووي يمنح مجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى الموافقة على الاتفاق النووي النهائي! وكذلك وافق مجلس الشورى الإيراني وسط صراخ من النواب«الموت لأميركا(»الذي بات شعارا!)على اقتراح بقانون مقيدا وبغالبية أعضاء مجلس الشورى الإيراني على رفض السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومفتشيها تفتيش المنشآت العسكرية ومقابلة علماء الذرة الإيرانيين والاطلاع على الوثائق العسكرية كجزء من بنود الاتفاق النووي النهائي. ما يناقض مطالب القوى الكبرى بأن يشمل التفتيش المنشآت العسكرية. ما يعني تعثر الجولة الأخيرة من المفاوضات النووية!
في المجمل واضح أن الرئيس أوباما الذي أكدنا أنه مهووس بالتوصل لاتفاق نووي نهائي مع إيران ويغض الطرف عن أنشطة إيران. ولا يأخذ في عين الاعتبار مخاوف وهواجس حلفاء واشنطن المشروعة من خطط ومشروع إيران الذي تمدد في ظل إدارة الرئيس أوباما ونظريته وإستراتيجيته الفاشلة،لتسيطر عن طريق وكلائها واذرعها من دول وميليشيات،كما تفاخر المؤسسة الدينية والعسكرية والسياسية الإيرانية على أربع عواصم عربية.
والواقع المؤلم أن لا عصا ولا جزرة إدارة أوباما غيرت حسابات وسلوك وتصرفات إيران وتهديدها للاستقرار في المنطقة ودعم الإرهاب باعتراف إدارة الرئيس أوباما نفسها على لسان قياديي وزارتي الدفاع والخارجية. واضح أن الرئيس أوباما يراهن على رهان خاسر،فلا مفاوضات النووي عدلت سلوك إيران. ولا التقارب الأميركي مع طهران هذب أو غير من مشروع إيران. ولا واقعية وبراغماتية المعتدلين روحاني وظريف حققت أي نتيجة على ارض الواقع..بل أن الصقور والمتشددين في مجلس الشورى الإيراني يحاولون مثل نتانياهو وصقور الكونغرس الاتفاق النووي النهائي مع إيران..ما يُعد خسارة كبيرة لاستثمار أوباما وإستراتيجيته وحسن نواياه تجاه إيران!
أ.د. عبد الله خليفة الشايجي ..
تم النشر في: 24 Jun 2015
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..