شن كبار الكتاب الليبراليين في السعودية هجوماً حادا على وزير
التعليم ، عزام الدخيل ، بسبب
إصداره قرارًا بفتح ” فصول تحفيظ القرآن ” في المدارس الحكومية .
وأنشأ الليبراليون هاشتاغ ” عزام يتخبط ” ، معتبرين أن قراره سيعيد التعليم في السعودية إلى سنوات ماضية ، ويخلق جيلا متطرفاً يقدم الدين على العلم ، وفق قولهم .
الكاتب عبد الرحمن اللاحم قال :
إنه يخشى ” أن يفيق ذات صباح ، فيجد كتب سيد قطب وحسن البنا قد عادت إلى المدارس “.
بينما سخر الكاتب الصحفي عبد العزيز الخميس ، من ” فصول تحفيظ القرآن ” ، معتبرها سبباً في التخلف ، والرجعية ، حيث غرد :
” طلابنا أنتم أمام تغيير حقيقي ومناهج ثورية نهضوية إخوانية صحوية . يا للروعة . راحت خطط التطوير اليابانية الفنلندية ، وأصبحتم رهينة للصحوية ” .
وأضاف الخميس :
” أحترم رغبة الدكتور عزام الدخيل في تطوير التعليم … لكن أحذره : التطوير لا يأتي بأدلجة التعليم ، ووضعه رهينة من هم أهل التحريض والتأزيم ” ، في إشارة إلى أن مدرسي مادة ” القرآن الكريم ” ، يتبنون الفكر المتطرف .
وممّا زاد من حنق الليبراليين على الوزير الدخيل ، تعيين الأخير للأكاديمي خالد الدريس مستشارًا للشؤون الفكرية ، وهو ما وصفه عدد من الليبراليين بـ” أخونة التعليم ” ، وفق تعبيرهم .
على الجانب الآخر ، انبرى آلاف السعوديين ، بينهم نخبة من المثقفين والأكاديميين ، بالدفاع عن قرار ” فصول القرآن ” ، قائلين :
إن ” من يرفض هذا القرار يكشف عن الوجه الحقيقي في العداء للإسلام ” .
واعتبر أكاديميون سعوديون أن التيار الليبرالي صرّح بالفعل عمّا أخفاه لسنوات طوال من عدائه للإسلام حيث قال محمد الحضيف :
” لا يكرهُ القرآنَ ، ولا ينفِـرُ منه إلا منافق . ذلك بنص قوله سبحانه وتعالى في الكتاب الكريم ” .
حيث قال الداعية علي عمر بادحدح :
” لأجل فتح فصول القرآن زعموا أن عزام يتخبط ، فلا غرابة أن يضيق منهم المجتمع ، ويصمهم بالعلمانية والليبرالية ، ويرى فيهم خصوم هويته وحضارته ” .
الشيخ ماجد الغامدي ، قال :
” الحَجَّاج رغم طغيانه كان معظِّماً للقرآن وأهله ، والقذافي كان يعامل الحافظ كحامل البكالوريوس ! ، ودشير الليبرالية لا دين ولا مروءة ” .
وكتب المغرد فهد البلوي :
” يا معالي الوزير قد قذفت بيوت بنو ليبرال بالحجر ، فلا نستغرب هذا النباح عليك ” .
وأضاف الشاب عبد العزيز الزامل :
” لأنه لم يضع مادة موسيقى ورقص باليه ، لكنه وضع فصولاً للموهوبين ولحفظة القرآن ، لذلك المنافقون صاحوا من القهر ” .
يشار إلى أن طلبة مدارس تحفيظ القرآن تفوقوا على نظرائهم في المدارس الأخرى على مستوى معدلات الثانوية العامة ، كما تفوقوا أيضاً في اختبارات ” القدرات ، والقياس ” ، على المدارس الحكومية ، والخاصة .
إصداره قرارًا بفتح ” فصول تحفيظ القرآن ” في المدارس الحكومية .
وأنشأ الليبراليون هاشتاغ ” عزام يتخبط ” ، معتبرين أن قراره سيعيد التعليم في السعودية إلى سنوات ماضية ، ويخلق جيلا متطرفاً يقدم الدين على العلم ، وفق قولهم .
الكاتب عبد الرحمن اللاحم قال :
إنه يخشى ” أن يفيق ذات صباح ، فيجد كتب سيد قطب وحسن البنا قد عادت إلى المدارس “.
بينما سخر الكاتب الصحفي عبد العزيز الخميس ، من ” فصول تحفيظ القرآن ” ، معتبرها سبباً في التخلف ، والرجعية ، حيث غرد :
” طلابنا أنتم أمام تغيير حقيقي ومناهج ثورية نهضوية إخوانية صحوية . يا للروعة . راحت خطط التطوير اليابانية الفنلندية ، وأصبحتم رهينة للصحوية ” .
وأضاف الخميس :
” أحترم رغبة الدكتور عزام الدخيل في تطوير التعليم … لكن أحذره : التطوير لا يأتي بأدلجة التعليم ، ووضعه رهينة من هم أهل التحريض والتأزيم ” ، في إشارة إلى أن مدرسي مادة ” القرآن الكريم ” ، يتبنون الفكر المتطرف .
وممّا زاد من حنق الليبراليين على الوزير الدخيل ، تعيين الأخير للأكاديمي خالد الدريس مستشارًا للشؤون الفكرية ، وهو ما وصفه عدد من الليبراليين بـ” أخونة التعليم ” ، وفق تعبيرهم .
على الجانب الآخر ، انبرى آلاف السعوديين ، بينهم نخبة من المثقفين والأكاديميين ، بالدفاع عن قرار ” فصول القرآن ” ، قائلين :
إن ” من يرفض هذا القرار يكشف عن الوجه الحقيقي في العداء للإسلام ” .
واعتبر أكاديميون سعوديون أن التيار الليبرالي صرّح بالفعل عمّا أخفاه لسنوات طوال من عدائه للإسلام حيث قال محمد الحضيف :
” لا يكرهُ القرآنَ ، ولا ينفِـرُ منه إلا منافق . ذلك بنص قوله سبحانه وتعالى في الكتاب الكريم ” .
حيث قال الداعية علي عمر بادحدح :
” لأجل فتح فصول القرآن زعموا أن عزام يتخبط ، فلا غرابة أن يضيق منهم المجتمع ، ويصمهم بالعلمانية والليبرالية ، ويرى فيهم خصوم هويته وحضارته ” .
الشيخ ماجد الغامدي ، قال :
” الحَجَّاج رغم طغيانه كان معظِّماً للقرآن وأهله ، والقذافي كان يعامل الحافظ كحامل البكالوريوس ! ، ودشير الليبرالية لا دين ولا مروءة ” .
وكتب المغرد فهد البلوي :
” يا معالي الوزير قد قذفت بيوت بنو ليبرال بالحجر ، فلا نستغرب هذا النباح عليك ” .
وأضاف الشاب عبد العزيز الزامل :
” لأنه لم يضع مادة موسيقى ورقص باليه ، لكنه وضع فصولاً للموهوبين ولحفظة القرآن ، لذلك المنافقون صاحوا من القهر ” .
يشار إلى أن طلبة مدارس تحفيظ القرآن تفوقوا على نظرائهم في المدارس الأخرى على مستوى معدلات الثانوية العامة ، كما تفوقوا أيضاً في اختبارات ” القدرات ، والقياس ” ، على المدارس الحكومية ، والخاصة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..