تمهيد:
تتميز دولة الكويت في مسيرتها التنموية والحضارية بتعدد الشعراء وكثرة الإنتاج وتراكم الدواوين الشعرية التي صورت
المجتمع المحلي تصويرا حيا وصادقا، وعانقت عبر منظوماتها الإبداعية وصورها الشعرية هموم الإنسان الكويتي سواء أكانت ذاتية أم موضوعية من خلال التعبير عما هو محلي ووطني وقومي وإنساني. وقد خاض هذا الشعر في كثير من القضايا والمواضيع الشخصية والوجدانية والواقعية والطبيعية والرمزية، كما ندد هذا الشعر بالعدوان الجائر والاحتلال البغيض للبلاد، وجسد بكل صدق دناءة هذه الحرب الغادرة التي اكتوى بها الإنسان الكويتي أيما اكتواء. كما عبرت الدواوين الشعرية عن انتكاس الإنسان العربي وضياعه وانهياره مع انحطاط الأمة العربية الإسلامية وتخلفها المحبط وهزائمها المتكررة.
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
تتميز دولة الكويت في مسيرتها التنموية والحضارية بتعدد الشعراء وكثرة الإنتاج وتراكم الدواوين الشعرية التي صورت
المجتمع المحلي تصويرا حيا وصادقا، وعانقت عبر منظوماتها الإبداعية وصورها الشعرية هموم الإنسان الكويتي سواء أكانت ذاتية أم موضوعية من خلال التعبير عما هو محلي ووطني وقومي وإنساني. وقد خاض هذا الشعر في كثير من القضايا والمواضيع الشخصية والوجدانية والواقعية والطبيعية والرمزية، كما ندد هذا الشعر بالعدوان الجائر والاحتلال البغيض للبلاد، وجسد بكل صدق دناءة هذه الحرب الغادرة التي اكتوى بها الإنسان الكويتي أيما اكتواء. كما عبرت الدواوين الشعرية عن انتكاس الإنسان العربي وضياعه وانهياره مع انحطاط الأمة العربية الإسلامية وتخلفها المحبط وهزائمها المتكررة.
ويتسم الشعر الكويتي خاصة أثناء الغزو الغاشم وبعده بالمأساة والحزن،
والتغني بالفجيعة المميتة، والتلذذ بالصمت الصارخ، والهروب نحو الذات
المنهكة بالخيبة والتذمر، واستشراف الأحلام المستقبلية المعسولة، والعيش
على إيقاع المنى في واقع يتقد بالآلام والأحزان والتذمر الوجودي والقلق
الأنطولوجي.
وإلى جانب مجموعة من الرؤى المتشائمة إلى العالم، يمكن الحديث أيضا عن رؤى إنسانية أخرى إلى العالم متفائلة ورومانسية ومتزنة وإيجابية قائمة على المواطنة الصادقة والقومية الحية والإنسانية المنفتحة كما نرى ذلك واضحا في أشعار سعاد الصباح مثلا.
زد على ذلك، أن الشعر الكويتي قد جرب جميع الأشكال الفنية والجمالية المعروفة في الساحة الإبداعية العربية، فقد انتقل المبدعون في دواوينهم الشعرية من الشعر الخليلي إلى شعر التفعيلة وبعد ذلك إلى الشعر المنثور، كما استفاد هذا الشعر من مجموعة من التقنيات التعبيرية كتوظيف المستنسخات التناصية، واستعمال الرموز، وتشغيل الأساطير، واستغلال ظاهرة الغموض، واستثمار الانزياح والتوازي والتجريب الحداثي لمسايرة مستجدات الحداثة الغربية والاستعداد للدخول في العولمة من أبوابها المشرعة.
ومن أهم الشعراء الكويتيين نذكر: خالد العدساني، وعبد الله الفرج، وراشد السيف، ومحمود شوقي الأيوبي، وفهد العسكر، وعبد المحسن الرشيد، وأحمد السقاف، وعبد الله سنان، وعبد الله حسين، وعبد الله زكريا الأنصاري، وأحمد العدواني، وعلي السبتي، وخالد سعود الزيد، ومحمد الفايز، وعبد الله العتيبي، وخليفة الوقيان، ويعقوب السبيعي، وسليمان الخليفي، وفاضل خلف، ويعقوب الرشيد، ويعقوب الغنيم، وعبد الرزاق العدساني، وعبد العزيز البابطين، وخالد الشايجي، ورجا القحطاني، ووليد القلاف، وسالم خدادة، وصلاح دبشة، وإبراهيم الخالدي، ونشمي مهنا، ودخيل خليفة، وعبد الله النوري، وهاشم السبتي، ومبارك بن شافي الهاجري، وعبد العزيز العندليب، وحسين محمد علي، وأحمد السيد عمر، وأحمد النبهان، وخالد الشابجي، وسعد عبد الله الدهش، وسعد فرحان، وسليمان الجار الله،، وسليمان الفلبح، وخالد سعد واللائحة طويلة جدا.
و تفتخر الكويت بكثرة شواعرها المتميزات كسعاد الصباح، وسعدية مفرح، وفوزية شويش السالم، وغنيمة زيد الحرب، ونجمة إدريس، وعالية شعيب، وخزنة بورسلي، وفوزية شويش السالم، وهيفاء محمد السنعوسي، وليلى عبد الله العثمان، وجنة القريني، وحصة الرفاعي، ودعد عبد الحي الكيالي، ورجا القحطاني، ونورة المليفي...
ومن أهم الشعراء الشباب نذكر كلا من عبد العزيز النمر، ومحمد هشام المغربي، وعلي حسين محمد، وحمود الشايجي، وسعد الجوير، وماجد الخالدي، وعامر العامر، وسامي القريني، وحوراء الحبيب.
وبناء على ماسبق يمكن تصنيف الشعر الكويتي إلى عدة مراحل واتجاهات وأجيال فنية على النحو التالي:
1. جيل البدايات أو مرحلة الإرهاص الشعري: ويمثله خالد العدساني، وعبد الله الفرج؛
2. جيل التوطيد أو التمكين أو التأسيس الشعري: ويمثله راشد السيف، ومحمود شوقي الأيوبي، وأحمد السقاف، وعبد الله سنان، ومحمد المشاري، وعبد الله حسين، وعبد الله زكريا الأنصاري، وأحمد العدواني، وعلي السبتي؛
3. جيل الستينيات أو جيل قصيدة التفعيلة: يمثله كل من خالد سعود الزيد، ومحمد الفايز، وعبد الله العتيبي، وخليفة الوقيان؛ ويعقوب السبيعي، وسليمان الخليفي؛
4. جيل المزاوجة بين القديم والجديد: ويتمثله كل من يعقوب الغنيم، وعبد الرزاق العدساني، وعبد العزيز البابطين، وخالد الشايجي، ووليد القلاف؛
5. جيل مابعد الحداثة: يمثله سالم خدادة، وصلاح دبشة، وإبراهيم الخالدي، ونشمي مهنا، وعالية شعيب؛
6. الشعر النسائي: يتضح جليا في كتابات سعدية مفرح، وفوزية شويش السالم، وسعاد الصباح، وغنيمة زيد الحرب، ونجمة إدريس، وعالية شعيب، وخزنة بورسلي، وفوزية شويش السالم، وهيفاء محمد السنعوسي، وليلى عبد الله العثمان، وجنة القريني، وحصة الرفاعي، ودعد عبد الحي الكيالي، ورجا القحطاني؛
7. جيل الشباب: ويمثله عبد العزيز النمر، ومحمد هشام المغربي، وعلي حسين محمد، وحمود الشايجي، وسعد الجوير، وماجد الخالدي، وعامر العامر، وسامي القريني، وحوراء الحبيب.1
وستبقى هذه الببليوغرافيا المتواضعة عملا نسبيا مفتوحا نصحح أخطاءه كل مرة، وننقح عثراته وسلبياته في كل حين، ونزيد إليه كل جديد حينما نتوصل بالمعلومات الإضافية ؛ لأننا نعرف كل العلم بأن ثمة دواوين شعرية أخرى صدرت بالكويت أو خارج هذا الوطن، ولم نستطع الوصول إليها لبعد المسافة الفاصلة بين المغرب والكويت، ولصعوبة الاتصال بشكل تام بالمبدعين الكويتيين الأعزاء الذين أنتمي إليهم وجدانيا وشعوريا بعد اطلاعي على سيرهم المتميزة بالإنتاج والعطاء وأشعارهم التي تنماز بصدق الإحساس وحب الوطن والأمة.
وستكون هذه الببليوغرافيا - إن شاء الله - لبنة أولى لوضع ببليوغرافيات أخرى تتعلق بباقي الأجناس الأدبية السائرة بالكويت ودول الخليج العربي.
وإذا كان الجدول يتضمن 29 شاعرا ذكوريا، فإنه يضم أيضا 12 من الشواعر المبدعات حيث نجد أن أكثرهن إنتاجا هي الدكتورة سعاد الصباح المبارك، وتتبعها في التراكم الشعري غنيمة زيد الحرب بستة دواوين شعرية، وبعدها سعدية مفرح بثلاثة دواوين شعرية، والباقي من الشواعر لهن ديوان واحد أو ثلاث.
وإذا تعمقنا في عناوين هذه الدواوين الشعرية فإنها تحيل على تيمات ومواضيع تناولها الشاعر الكويتي بالمعالجة والتعبير والتصوير والتفكير والتأمل، ومن بين هذه الموضوعات المحورية نذكر: الطبيعة، والغزو والاحتلال، والقيم، والحب، والذات، والواقع، والروح، والبحر، والذكريات، والوطنية، والثورة والمقاومة، والدين، والوحدة، والاغتراب الذاتي والمكاني، والأماني، والأحلام، والحرية والانعتاق، والدين، والبنوة، والقرابة، والمرأة، والكتابة، والحق والعدالة، والزمن، والصمت والسكون، وضياع الإنسان، والعودة والهروب، والنضال والاستشهاد، والنفي، والمعاناة والألم، والتغني بالمكان...
ومن حيث التركيب النحوي، فعناوين هذه الدواوين الشعرية صيغت في قالب الجملة الاسمية البسيطة ذات المحمول الواحد (تسقط الحرب) أو الجملة الاسمية المركبة ذات المحمولين فأكثر مثل: (وردة وغيمة ولكن...) أو ضمن صيغة: خبر لمبتدإ محذوف زائد الإضافة مثل: " شهداء الكويت"، أما الجمل الفعلية فهي قليلة جدا (تسقط الحرب) بالمقارنة مع الجمل الاسمية.
هذا، وترد هذه العناوين من حيث التركيب البلاغي إما بطريقة حرفية مباشرة تقريرية مثل عنوان: "25 فراير" وإما بطريقة مجازية ورمزية وانزياحية مثل: (إن تغنت القصائد أو انطفأت فهي بي).
وإلى جانب مجموعة من الرؤى المتشائمة إلى العالم، يمكن الحديث أيضا عن رؤى إنسانية أخرى إلى العالم متفائلة ورومانسية ومتزنة وإيجابية قائمة على المواطنة الصادقة والقومية الحية والإنسانية المنفتحة كما نرى ذلك واضحا في أشعار سعاد الصباح مثلا.
زد على ذلك، أن الشعر الكويتي قد جرب جميع الأشكال الفنية والجمالية المعروفة في الساحة الإبداعية العربية، فقد انتقل المبدعون في دواوينهم الشعرية من الشعر الخليلي إلى شعر التفعيلة وبعد ذلك إلى الشعر المنثور، كما استفاد هذا الشعر من مجموعة من التقنيات التعبيرية كتوظيف المستنسخات التناصية، واستعمال الرموز، وتشغيل الأساطير، واستغلال ظاهرة الغموض، واستثمار الانزياح والتوازي والتجريب الحداثي لمسايرة مستجدات الحداثة الغربية والاستعداد للدخول في العولمة من أبوابها المشرعة.
1. توطئة تاريخية:
ظهرت مجموعة من الدواوين الشعرية في الكويت منذ سنوات الخمسين من القرن العشرين، وإن كانت قصائدها الشعرية فعلا كتبت ما بين سنوات الثلاثين والأربعين، ومن أهم دواوين تلك الفترة نلفي ديوان خالد الفرج، ودواوين محمود شوقي الأيوبي كالموازين، وهاتف من الصحراء، والأشواق، وألحان الثورة، ورحيق الأرواح التي طبعت في مصر وبيروت، وظهرت ما بين سنتي 1953 و1955م، وقصائد فهد العسكر،...ومن أهم الشعراء الكويتيين نذكر: خالد العدساني، وعبد الله الفرج، وراشد السيف، ومحمود شوقي الأيوبي، وفهد العسكر، وعبد المحسن الرشيد، وأحمد السقاف، وعبد الله سنان، وعبد الله حسين، وعبد الله زكريا الأنصاري، وأحمد العدواني، وعلي السبتي، وخالد سعود الزيد، ومحمد الفايز، وعبد الله العتيبي، وخليفة الوقيان، ويعقوب السبيعي، وسليمان الخليفي، وفاضل خلف، ويعقوب الرشيد، ويعقوب الغنيم، وعبد الرزاق العدساني، وعبد العزيز البابطين، وخالد الشايجي، ورجا القحطاني، ووليد القلاف، وسالم خدادة، وصلاح دبشة، وإبراهيم الخالدي، ونشمي مهنا، ودخيل خليفة، وعبد الله النوري، وهاشم السبتي، ومبارك بن شافي الهاجري، وعبد العزيز العندليب، وحسين محمد علي، وأحمد السيد عمر، وأحمد النبهان، وخالد الشابجي، وسعد عبد الله الدهش، وسعد فرحان، وسليمان الجار الله،، وسليمان الفلبح، وخالد سعد واللائحة طويلة جدا.
و تفتخر الكويت بكثرة شواعرها المتميزات كسعاد الصباح، وسعدية مفرح، وفوزية شويش السالم، وغنيمة زيد الحرب، ونجمة إدريس، وعالية شعيب، وخزنة بورسلي، وفوزية شويش السالم، وهيفاء محمد السنعوسي، وليلى عبد الله العثمان، وجنة القريني، وحصة الرفاعي، ودعد عبد الحي الكيالي، ورجا القحطاني، ونورة المليفي...
ومن أهم الشعراء الشباب نذكر كلا من عبد العزيز النمر، ومحمد هشام المغربي، وعلي حسين محمد، وحمود الشايجي، وسعد الجوير، وماجد الخالدي، وعامر العامر، وسامي القريني، وحوراء الحبيب.
وبناء على ماسبق يمكن تصنيف الشعر الكويتي إلى عدة مراحل واتجاهات وأجيال فنية على النحو التالي:
1. جيل البدايات أو مرحلة الإرهاص الشعري: ويمثله خالد العدساني، وعبد الله الفرج؛
2. جيل التوطيد أو التمكين أو التأسيس الشعري: ويمثله راشد السيف، ومحمود شوقي الأيوبي، وأحمد السقاف، وعبد الله سنان، ومحمد المشاري، وعبد الله حسين، وعبد الله زكريا الأنصاري، وأحمد العدواني، وعلي السبتي؛
3. جيل الستينيات أو جيل قصيدة التفعيلة: يمثله كل من خالد سعود الزيد، ومحمد الفايز، وعبد الله العتيبي، وخليفة الوقيان؛ ويعقوب السبيعي، وسليمان الخليفي؛
4. جيل المزاوجة بين القديم والجديد: ويتمثله كل من يعقوب الغنيم، وعبد الرزاق العدساني، وعبد العزيز البابطين، وخالد الشايجي، ووليد القلاف؛
5. جيل مابعد الحداثة: يمثله سالم خدادة، وصلاح دبشة، وإبراهيم الخالدي، ونشمي مهنا، وعالية شعيب؛
6. الشعر النسائي: يتضح جليا في كتابات سعدية مفرح، وفوزية شويش السالم، وسعاد الصباح، وغنيمة زيد الحرب، ونجمة إدريس، وعالية شعيب، وخزنة بورسلي، وفوزية شويش السالم، وهيفاء محمد السنعوسي، وليلى عبد الله العثمان، وجنة القريني، وحصة الرفاعي، ودعد عبد الحي الكيالي، ورجا القحطاني؛
7. جيل الشباب: ويمثله عبد العزيز النمر، ومحمد هشام المغربي، وعلي حسين محمد، وحمود الشايجي، وسعد الجوير، وماجد الخالدي، وعامر العامر، وسامي القريني، وحوراء الحبيب.1
2- المقاربة المنهجية:
من المعلوم أن الببليوغرافيا دراسة علمية نقدية تحاول دراسة مجموعة من الظواهر والقضايا الأدبية وغيرها من المواضيع اللافتة للانتباه عبر معيارين أساسيين: كمي وكيفي. لذلك، تلتجئ الببليوغرافيا إلى العملية الإحصائية من أجل وصف المعطى وتفسيره على ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث. ومن ثم، فالببليوغرافيا منهجية وصفية تفسيرية تقوم على التحقيب والتأريخ والترتيب والتصنيف والإحصاء وتفريغ النتائج ودراستها تحليلا وتركيبا. وقد استفدنا على المستوى المنهجي أيما استفادة من أستاذنا الجليل الدكتور محمد قاسمي، رائد الببليوغرافيا في الساحة الثقافية المغربية، كما طبقها في كتبه الببليوغرافية القيمة،2 كما استلهمنا في هذه الدراسة أيضا منهجية أعمالنا الببليوغرافية السابقة.3وستبقى هذه الببليوغرافيا المتواضعة عملا نسبيا مفتوحا نصحح أخطاءه كل مرة، وننقح عثراته وسلبياته في كل حين، ونزيد إليه كل جديد حينما نتوصل بالمعلومات الإضافية ؛ لأننا نعرف كل العلم بأن ثمة دواوين شعرية أخرى صدرت بالكويت أو خارج هذا الوطن، ولم نستطع الوصول إليها لبعد المسافة الفاصلة بين المغرب والكويت، ولصعوبة الاتصال بشكل تام بالمبدعين الكويتيين الأعزاء الذين أنتمي إليهم وجدانيا وشعوريا بعد اطلاعي على سيرهم المتميزة بالإنتاج والعطاء وأشعارهم التي تنماز بصدق الإحساس وحب الوطن والأمة.
وستكون هذه الببليوغرافيا - إن شاء الله - لبنة أولى لوضع ببليوغرافيات أخرى تتعلق بباقي الأجناس الأدبية السائرة بالكويت ودول الخليج العربي.
3. الجرد الببليوغرافي:
يعتمد الجرد الببيلوغرافي على التحقيب الزمني المتسلسل كرونولوجيا، والتصنيف الأجناسي، وتحديد حيثيات النشر مكانا وزمانا، وترتيب الدواوين حسب تاريخ صدورها ومؤشرات طبعاتها الزمانية.نستشف من خلال هذا الجدول التقريبي والنسبي أن سعاد الصباح المبارك أكثر إنتاجا في الكويت من حيث الدواوين الشعرية وطبعاتها المتكررة داخل الكويت وخارجها بنسبة 14 ديوانا شعريا، ويتبعها في ذلك محمد الفايز بـــ13 ديوانا شعريا وإن كان بطبعات أقل لاتتجاوز الطبعتين لديوان واحد. ولا ننسى يعقوب الرشيد الذي له تسعة دواوين إلى جانب محمود شوقي الأيوبي صاحب ستة دواوين شعرية. ونلاحظ أيضا أن معظم الشعراء يكتفون بطبعة واحدة ولهم دواوين محدودة جدا لاتتجاوز الديوان أو الديوانين أو ثلاثة دواوين على الأكثر.وإليكم- إذن- مجمل الدواوين الشعرية الكويتية حسب تاريخ صدورها الزمني:سنوات الخمسين:1953م:1-" الموازين في الأخلاق ونظام الحياة": محمود شوقي الأيوبي، طبع الديوان في مصر، الطبعة الأولى سنة 1953م؛1954م:1-" ديوان خالد الفرج": خالد الفرج، نشر الديوان بدمشق، سوريا، الطبعة الأولى سنة 1954م؛1955م:1- " هاتف من الصحراء": محمود شوقي الأيوبي، طبع الديوان بالكويت، أعده عبد الله زكريا الأنصاري، الطبعة الأولى سنة1955م؛2- "الأشواق": محمود شوقي الأيوبي، طبع الديوان بالكويت، أعده عبد الله زكريا الأنصاري، الطبعة الأولى سنة 1955م؛3-" رحيق الأرواح": محمود شوقي الأيوبي، طبع الديوان بالكويت، أعده عبد الله زكريا الأنصاري، الطبعة الأولى سنة 1955م؛1956م:1- " فهد العسكر (حياته وشعره)": فهد العسكر، جمع الديوان من قبل عبد الله زكريا الأنصاري، وظهر الديوان في طبعته الأولى عام 1956م، فالطبعة الثانية عام 1970م،ثم الطبعة الثالثة عام 1972م.سنوات الستين:1962م:1- " مذكرات بحار": محمد الفايز، صدر الديوان في الكويت في طبعتين، كانت الطبعة الأولى في سنة 1962م؛1964م:1-" نفحات الخليج": عبد الله سنان، طبع الديوان في الكويت، الطبعة الأولى سنة 1964م؛2- " ديوان من عمري": سعاد الصباح، الطبعة الأولى سنة 1964م؛3- " النور من الداخل": محمد الفايز، الطبعة الأولى سنة 1964م؛1966م:1-" ديوان النور من الداخل": محمد الفايز، الديوان صادر عن مطبعة الحكومة، الكويت،، الطبعة الأولى سنة 1966م؛1969م:1-" بيت من نجوم الصيف": علي السبتي، الديوان صادر عن دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، كتب مقدمة الديوان الدكتور ناجي علوش، الطبعة الأولى سنة 1969م؛2- " ألحان الثورة"، محمود شوقي الأيوبي، طبع الديوان بالكويت، أعده عبد الله زكريا الأنصاري، الطبعة الأولى سنة 1969م؛سنوات السبعين:1970م:1- " صلوات في معبد مهجور": خالد سعود الزيد، الديوان صادر عن مكتبة الأمل، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1970م؛2-" الطين والشمس": محمد الفايز، الديوان من منشورات مطبعة حكومة الكويت، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1970م؛1971م:1-" ديوان أمنية ": سعاد الصباح، صدر الديوان بالقاهرة، مصر، الطبعة الأولى عام 1971م؛1972م:1-" همسات": ليلى عبد الله العثمان، الديوان صادر عن مطبعة حكومة الكويت، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1972 م؛1973م:1- " رسوم النغم المفكر": محمد الفايز، الطبعة الأولى سنة 1973 م؛2- " على ضفاف مجردة ": فاضل خلف، صدر هذا الديوان الشعري عن مطبعة الحكومة الكويت، الكويت، عام 1973م، (ومجردة) نهر في تونس ينبع من جبال الجزائر؛1974م:1- " سواقي الحب": يعقوب الرشيد، صدر الديوان في بيروت، لبنان، الطبعة الأولى سنة 1974م؛2- " المبحرون مع الرياح": خليفة الوقيان، الطبعة الأولى سنة 1974م؛3- "أشعار في الهواء الطلق": علي السبتي، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1974م؛1976م:1- " أزهار أيار": الشاعرة فهد برسلي، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1976م؛1977م:1-" إن تغنت القصائد أو انطفأت فهي بي": فوزية شويش السالم، الديوان صادر ضمن سلسلة شرقيات عدد:31، الطبعة الأولى سنة 1997م؛1979م:1- " السقوط إلى الأعلى": يعقوب السبيعي، الطبعة الأولى سنة 1979م؛سنوات الثمانين:1980م:1- " المبحرون مع الرياح": خليفة الوقيان، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الثانية سنة 1980م؛2- " في الهواء الطلق": علي السبتي، الديوان صادر عن دار السياسة، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1980م؛3- " أجنحة العاصفة": أحمد مشاري العدواني، الديوان صادر عن شركة الربيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1980م؛4-" ذاكرة الآفاق": محمد الفايز، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1980 م؛5-"ّ بقايا الألواح": محمد الفايز، الطبعة الأولى سنة 1980 م؛6- « دروب العمر": يعقوب الرشيد، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1980 في بيروت، لبنان؛1981م:1-" تحولات الأزمنة": خليفة الوقيان، الديوان صادر عن مكتبة دار العروبة، الكويت، الطبعة الأولى سنة1981م؛2-" خمسة وعشرون فبراير": فاضل خلف، الطبعة الأولى سنة 1981م؛3- " لبنان والنواحي الأخرى": محمد الفايز، الطبعة الأولى سنة 1981م؛4 -" ذاكرة الآفاق": محمد الفايز، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1981 م؛1982م:1-" بيت من نجوم الصيف": علي السبتي، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت،الطبعة السنة الثانية، 1982م؛2- " حداء الهودج": محمد الفايز، الطبعة الأولى سنة 1982م؛3-" ديوان المنابر والأقلام": محمود شوقي الأيوبي، أعده وقدم له عبد الله زكريا الأنصاري، طبع الديوان بالكويت، الطبعة الأولى سنة 1982م؛4- " إليك يا ولدي": سعاد الصباح، صدر الديوان عام 1982م بدار المعارف، القاهرة. طبع في مصر أربع طبعات، أما طبعة الكويت فكانت سنة 1989م، في حين كانت طبعة القاهرة في عام 1992م؛1983م:1- " تحولات الأزمنة": خليفة الوقيان، الديوان صادر عن مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1983م؛2-" نفحات الخليج (البواكير)" الجزء الأول، عبد الله سنان محمد، الديوان صادر عن مطبعة الوطن، الكويت، الطبعة الثانية، 1983؛3- " صلوات في معبد مهجور": خالد سعود الزيد، ديوان شعر صدر عام 1970م، وأعيدت طباعته مرة ثانية عام 1983م؛4- " نفحات الخليج - الجزء الثاني - (الله... الوطن)": عبد الله سنان محمد، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1983م؛5- " نفحات الخليج - الجزء الثالث - (الإنسان)": عبد الله سنان، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1983م؛1984م:1-" ذرى الأعماق": سليمان الخليفي، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1984م؛2- " خلاخيل الفيروز": محمد الفايز، الطبعة الأولى سنة 1984م؛1985م:1- " ديوان كلمات من الألواح": خالد سعود الزيد، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1985م؛2- " إليك يا ولدي": سعاد عبد الله المبارك الصباح، الديوان صادر عن دار السلاسل، الكويت، الطبعة الثانية، 1985م؛3- " أمنية": سعاد عبد الله المبارك الصباح، الديوان صادر عن دار السلاسل، الكويت، الطبعة الثالثة، سنة 1985م؛4-" مسافات الروح": يعقوب السبيعي، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1985م؛1986م:1-" فتافيت امرأة": سعاد الصباح، الطبعة الأولى، صدر الديوان عام 1986م، فالكويت 1989م، ثم القاهرة 1992م؛2- " ديوان أحمد السقاف": أحمد السقاف، الطبعة الأولى سنة 1986م؛3-" الأعمال الشعرية الكاملة": محمد الفايز، الطبعة الأولى سنة 1986م؛1988م:1- " مزار الحلم": عبد الله العتيبي، الديوان من توزيع شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1988م؛2- " من حدائق اللهب": جنة القريني، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1988م؛3- " الخروج من الدائرة": خليفة الوقيان، الديوان صادر عن شركة الربيعان، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1988م؛4- " الإنسان الصغير": الدكتورة نجمة إدريس، الديوان بدون إشارات للمكان، الطبعة الأولى سنة 1988 م؛5- " شعر أحمد السقاف": أحمد السقاف، لم يذكر مكان طبع الديوان، الطبعة الأولى سنة 1988م؛6- " في البدء كانت الأنثى": سعاد الصباح، الطبعة الأولى سنة 1988م؛ فأعيدت طباعته مرة أخرى عام 1988م بلندن، فالقاهرة 1992م؛1989م:1- " الصمت مزرعة الظنون"، يعقوب السبيعي، الديوان صادر عن مؤسسة الرياضي للطباعة العامة، الطبعة الأولى سنة 1989م؛ وقد حاز هذا الديوان على الجائزة التشجيعية لأحسن ديوان آنذاك.2- " تسقط الحرب": محمد الفايز، الديوان صادر عن دائرة النشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1989م؛3- " ديوان خالد الفرج": خالد الفرج، جزءان في مجلد واحد، تقديم وتحقيق خالد سعود الزيد، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1989م؛4-" قصائد حب": سعاد الصباح، الطبعة الأولى سنة 1989م؛5- " آخر السيوف": سعاد الصباح، الطبعة الأولى سنة 1989م؛6- " امرأة إلى ساحل": سعاد الصباح، الطبعة الأولى سنة 1989م؛7- " حوار الورد والبنادق": سعاد الصباح، صدر الديوان بلندن، انجلترا، الطبعة الأولى سنة 1989م؛8- " الخروج من الدائرة" الدكتور خليفة الوقيان، صدرت هذه المجموعة الشعرية في طبعتها الأولى عام 1989م؛9- " ديوان الأمنية": سعاد الصباح، الطبعة الثانية، دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، الكويت، عام 1989م؛سنوات التسعين:1990م:1- " برقيات عاجلة إلى وطني ": سعاد الصباح، صدر الديوان عام 1990م بالقاهرة، مصر، فالكويت عام 1992م؛1991م:1- " الفجيعة": جنة القريني، الديوان صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى سنة1991م؛2- " آخر السيوف": سعاد الصباح، صدر الديوان في طبعته الأولى سنة 1991م؛3- " قصائد في قفص الاحتلال": غنيمة زيد الحرب، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1991م عن مطابع الخط بالكويت، وهو أول ديوان يصدر بعد التحرير، ويحتوي على القصائد الشعرية التي أبدعتها الشاعرة خلال فترة الاحتلال لوطنها الكويت؛4- " العزف على أوتار الجرح": نورة المليفي، صدر الديوان عام 1991م، وهو عبارة عن قصائد تتغنى بالوطن الكويت، وما تعرض له من كوارث أثناء الاحتلال الغاشم؛5- " (الكويت وغدر الجار): يعقوب الرشيد، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1991م في بيروت، لبنان؛6- " غنيت في ألمي": يعقوب الرشيد، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1991 في بيروت، لبنان؛1992م:1- " بين واديك والقرى": خالد سعود الزيد، الديوان صادر عن شركة الربيعان للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1992م؛2-" ليالي الألم": هاشم السبتي، الديوان صادر عن دار سعاد الصباح، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1992م؛3-" برقيات عاجلة إلى وطني"، سعاد الصباح، الديوان صادر عن دار سعاد الصباح، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1992م؛4- « أرجوحة الحب والزمن ": خالد سعد، صدر الديوان في طبعته الأولى سنة 1992م؛5- " لوحات من حريق الزلزال": خالد سعد، صدر الديوان في طبعته الأولى سنة 1992م؛6- " " ديوان الأمنية": سعاد الصباح، صدر الديوان بالقاهرة، مصر، الطبعة الثالثة 1992م؛7- " قصائد حب": سعاد الصباح، صدر الديوان في طبعته الأولى سنة1992م؛8-" من آلام الغزو ": هاشم السبتي، صدر الديوان الشعري في طبعته الأولى عام 1992م؛1993م:1- " غنيت في ألمي": يعقوب عبد العزيز الرشيد، لم تذكر حيثيات النشر، الطبعة الأولى سنة 1993 م؛2- " طائر البشرى": عبد الله العتيبي، لم تذكر في الديوان حيثيات النشر، الطبعة الأولى سنة 1993م؛3- " عناكب ترثي جرحا": عالية شعيب، الديوان من منشورات عالية، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1993م؛4- " أجنحة الرمال": غنيمة زيد الحرب، الديوان صادر عن مطابع الخط، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1993م؛5- " هديل الحمام": غنيمة زيد الحرب، ساعد في طباعته المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1993م؛6-" آخر الحالمين... كان": سعدية مفرح، الديوان صادر عن دار سعاد الصباح، الكويت، الطبعة الثانية، السنة 1992م؛7-" عيون على بوابة المنفى": دخيل الخليفة، الطبعة الأولى سنة 1993م؛8- " صلوات من كاظمة": خالد سعود الزيد، الطبعة الأولى سنة 1993م؛9- " هديل الحلم": غنيمة زيد الحرب، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1993م عن مطابع الخط بالكويت.10- " أجنحة الرمال": غنيمة زيد الحرب، صدر الديوان عام 1993م عن مطابع الخط بالكويت؛11- " في خيمة الحلك": غنيمة زيد الحرب، صدر ديوان الشاعرة عام 1993م عن مطابع الخط بالكويت؛1994م:1- " دعوة عشق للأنثى الأخيرة": إبراهيم الخالدي، ديوان صادر في الكويت، الطبعة الأولى سنة 1994م؛2- " نزيف أغسطس": مبارك بن شافي الهاجري، الديوان صادر عن شركة شبه الجزيرة، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1994م؛3-" تغيب... فاسرح خيل ظنوني": سعدية مفرح، الديوان صادر عن دار الجيل، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1994م؛4-" امرأة بلا سواحل": سعاد الصباح، صدر الديوان عام 1994م؛1995م:1- " مقتطفات من الشعر الكويتي": هيفاء محمد السنعوسي، بدون حيثيات النشر، الطبعة الأولى سنة 1995م؛2- " حصاد الريح": خليفة الوقيان، الديوان صادر عن مطبعة مقهاوي، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1995م؛3- " كاظمة وأخواتها": فاضل خلف، الطبعة الأولى سنة 1995م؛4-" وردة وغيمة ولكن»: سالم عباس خدادة، طبع الديوان بدار الترجمة بالكويت، الطبعة الأولى سنة 1995م؛5- " ديوان خليفة الوقيان مختارات" خليفة الوقيان،، صدر الديوان في طبعته الأولى عام 1995م؛6- " الذخيرة فيّ اصرخي في فمي": عالية شعيب،صدر الديوان عام 1995م؛7- " من وحي المحبة ": هشام السبتي، صدر الديوان الشعري في طبعته الأولى عام 1995م؛1996م:1- " نكبة الكويت": أحمد السقاف، الديوان صادر عن دار قرطاس، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1996م؛2- " أوشال": أحمد مشاري العدواني، جمع واختيار من قبل الدكتور خليفة الوقيان والدكتور سالم عبد الله خدادة، وقد طبع الديوان من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1996م؛3- " ديوان خليفة الوقيان": خليفة الوقيان، صدر الديوان ضمن مختارات دار الآداب، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى سنة 1996م؛4- " في مرآتي يشتهين عصفور الذهب": فوزية شويش السالم، الطبعة الأولى سنة 1996م؛1997م:1-" عاد من حيث جاء": إبراهيم الخالدي، الديوان صادر عن المجموعة الإعلامية العالمية، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1997م؛2- " رفيف الجراح": يعقوب عبد العزيز الرشيد، الديوان صادر عن دار الأخطل الصغير، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى سنة1997م؛3- " وعادت الأشعار": علي السبتي، طبع الديوان بدار السياسة، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1997م؛4-" إضاءات الشيب الأسود": يعقوب السبيعي، طبع الديوان بدعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1997م؛5- " رفيقة دربي": عبد الله السريع، الديوان صادر في نواكشوط، موريطانيا، الطبعة الأولى سنة 1997م؛6- " شهداء الكويت": عبد العزيز العندليب، الجزء الأول، الديوان صادر عن شركة مطابع محيمد العالمية، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1997م؛7- " لمسات ضوئية": حسين محمد علي، الديوان صادر عن دار قرطبة، الكويت، الطبعة الأولى سنة 1997م؛8- " نحوك الآن... كأني": صلاح دبشة، الطبعة الأولى سنة 1997م، كتبت قصائد الديوان بين 1992و1997م؛9- " خذني إلى حدود الشمس "، سعاد الصباح، الطبعة الأولى سنة 1997م؛1998م:1- " أهازيج كويتية": عبد العزيز العندليب، الديوان صادر في الكويت، الطبعة الأولى سنة 1998م؛2-" الإنسان الصغير": نجمة إدريس، لم تذكر حيثيات النشر والطبع المتعلقة بالديوان، الطبعة الأولى سنة 1998م؛3- " خرائط البرق": محمد الفايز، صدر الديوان بعد وفاته في سنة 1991م، الطبعة الأولى سنة 1998م؛سنوات الألفية الثالثة:2000م:1-" 25 فراير": خلف فاضل، الديوان صادر عن الشركة العصرية للطباعة، الكويت، الطبعة الأولى سنة 2000م؛2" مجرة الماء": نجمة إدريس، الديوان من منشورات المدى، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى سنة 2000م؛2001م:1-" البحر يستدرجنا... للخطيئة": نشمي مهنا، الديوان صادر عن دار الفارابي، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى سنة 2001م؛2006م:1-" همسات السبعين": يعقوب الرشيد، الطبعة الأولى سنة 2006م، جمعته الأستاذة نفيعة الزويد ورتبته؛2-" أمتع وأوجع الذكريات": يعقوب الرشيد، حوى هذا الكتاب الإبداعي شعره ونثره، كما أن الأستاذة نفيعة الزويد جمعته ورتبته، الطبعة الأولى سنة 2006م؛2008:1- " كتابات فوق الألواح": محمد الفايز، الطبعة الأولى سنة 2008م؛4- دواوين شعرية بدون توثيق زماني ولا مكاني:1- " قصائد في قفص الاحتلال"، غنيمة زيد الحرب، مطابع الخط، الكويت، من دون تاريخ للطبعة؛2- " ديوان صقر الشبيب": صقر الشبيب، راجعه وقدم له أحمد البشر الرومي، راجعه ورتبه عبد الستار أحمد فراج، الديوان من منشورات مكتبة الأمل، الكويت.3- " تواضعت أحلامي كثيرا": سعدية مفرح، بدون ذكر لحيثيات الطبع والنشر.4- " أغاني الربيع":عبد المحسن الرشيد، الديوان صادر عن دار الكتاب اللبناني، بيروت، لبنان، بدون تحديد لتاريخ الطبعة، وربما يكون قد طبع في بداية السبعينيات من القرن العشرين.5- " صور وسوانح": أحمد مشاري العدواني، بدون ذكر لحيثيات الطبع والنشر.8- " كلمة حق": فاطمة العبد الله، بدون ذكر لحيثيات الطبع والنشر.5- تحليل المعطيات وتفسيرها:تتضمن ببليوغرافيا الدواوين الشعرية بالكويت أكثر من 130 ديوانا شعريا طوال ستة عقود زمنية، من فترة الخمسينيات من القرن العشرين إلى سنوات الألفية الثالثة. كما تشير الببليوغرافيا إلى أكثر من 40 شاعرا وشاعرة. وهؤلاء الشعراء من أجيال مختلفة: جيل الريادة، وجيل التأسيس، وجيل التجريب، وجيل الحداثة، وهم أيضا من كتاب الشعر الخليلي، وشعر التفعيلة، وشعر القصيدة النثرية.وإذا حاولنا أن نتعرف الإيقاع الإنتاجي فلابد أن ننطلق في ذلك من هذه الخطاطة التوضيحية التالية:العقود الزمنية مجموع الدواوين الشعريةسنوات الخمسين 5 دواوين شعريةسنوات الستين 7 دواوين شعريةسنوات السبعين 13 ديوانا شعرياسنوات الثمانين 43 ديوانا شعرياسنوات التسعين 53 ديوانا شعرياسنوات الألفية الثالثة 6 دواوين شعريةيلاحظ من خلال هذا الجدول التقريبي النسبي أن إنتاج الدواوين الشعرية بالكويت في تصاعد مستمر وتنام سريع مع العلم أننا لانعرف الكثير عن إنتاجات عقد الألفية الثالثة ؛ لأن العقد لم ينته بعد. لذلك، لا نستطيع الحسم في إيقاعية التراكم الكمي على الرغم من ضعف نسبة الدواوين الشعرية. والسبب في ذلك أن الدواوين الشعرية الكويتية مازالت مجهولة بالنسبة لنا، كما أن هناك الكثير من الدواوين الشعرية غير مرفقة بحيثيات النشر المتعلقة بزمان الطبع ومكان النشر والتوزيع، ومازال الشعراء الشباب الكويتيون إلى حد الآن يكتبون وينتجون بالكويت أو خارج الوطن.وعليه، فسنوات الخمسين عرفت خمس دواوين شعرية، بينما سنوات الستين لم تعرف سوى سبع دواوين شعرية، لكن سنوات السبعين ستعرف نوعا من النمو النسبي ليرتفع إيقاع الإنتاج في الثمانينيات والتسعينيات بشكل كبير جدا بسبب انتشار التعليم والصحافة وظهور مؤسسات الطبع والنشر، وازدهار حركة التثقيف والتوعية والإعلام والانفتاح على الآخر الغربي والعربي على حد سواء.أما أماكن طبع هذه الدواوين الشعرية فتتمثل في الكويت، وبيروت، والقاهرة، ولندن، ونواكشوط، ودمشق. ويعني هذا أن الدواوين الشعرية الكويتية طبعت في الداخل والخارج، بينما بقيت مجموعة من الدواوين الشعرية خالية من حيثيات النشر المتعلقة بمكان الطبع وخارجه.وإذا انتقلنا إلى إنتاج كل شاعر من الدواوين فلا بد من الرجوع إلى الجدول التالي لنتبين عدد الدواوين والطبعات لكل شاعر على حدة:الشعراء الجنس عدد الدواوين عدد الطبعاتمحمد شوقي الأيوبي شاعر 6 دواوين شعرية طبعة واحدةسعاد الصباح شاعرة 14 ديوانا شعريا طبعات متعددةأحمد السقاف شاعر ديوانان طبعتانمحمد الفايز شاعر 13 ديونا شعريا طبعتانغنيمة زيد الحرب شاعرة 6 دواوين شعرية طبعتانفاطمة العبد الله شاعرة ديوان واحد طبعة واحدةأحمد مشاري العدواني شاعر ثلاثة دواوين طبعة واحدةعبد المحسن الرشيد شاعر ديوان واحد طبعة واحدةسعدية مفرح شاعرة ثلاثة دواوين طبعتانصقر الشبيب شاعر ديوان واحد طبعة واحدةيعقوب الرشيد شاعر تسعة دواوين طبعة واحدةعلي السبتي شاعر أربعة دواوين طبعتانفهد العسكر شاعر ديوان واحد ثلاث طبعاتهاشم السبتي شاعر ثلاثة دواوين طبعة واحدةنجمة إدريس شاعرة ديوانان شعريان طبعتاننمشي مهنا شاعر ديوان واحد طبعة واحدةعبد الله العتيبي شاعر ديوانان طبعة واحدةخلف فاضل شاعر ثلاثة دواوين طبعتانعبد العزيز العندليب شاعر ديوانان شعريان طبعة واحدةصلاح دبشة شاعر ديوان واحد طبعة واحدةحسين محمد علي شاعر ديوان واحد طبعة واحدةعبد الله السريع شاعر ديوان واحد طبعة واحدةيعقوب السبيعي شاعر أربعة دواوين طبعة واحدةإبراهيم الخالدي شاعر ديوانان شعريان طبعة واحدةفوزية الشويش السالم شاعرة ديوانان شعريان طبعة واحدةخليفة الوقيان شاعر ستة دواوين طبعتانهيفاء محمد السنعوسي شاعرة ديوان واحد طبعة واحدةخالد الفرج شاعر ديوان واحد طبعتانعالية شعيب شاعرة ديوانان طبعة واحدةسالم عباس خدادة شاعر ديوان واحد طبعة واحدةمبارك بن شافي الهاجري شاعر دبوان واحد طبعة واحدةدخيل خليفة شاعر ديوان واحد طبعة واحدةخالد سعود الزيد شاعر أربعة دواوين طبعة واحدةسليمان الخليفي شاعر ديوان واحد طبعة واحدةخالد سعد شاعر ديوانان شعريان طبعة واحدةجنة القريني شاعرة ديوانان شعريان طبعة واحدةليلى عبد الله العثمان شاعرة ديوان واحد طبعة واحدةعبد الله سنان شاعر ثلاثة دواوين طبعتاننورة لمليفي شاعرة ديوان واحد طبعة واحدةفهد برسلي شاعرة ديوان واحد طبعة واحدة
وإذا كان الجدول يتضمن 29 شاعرا ذكوريا، فإنه يضم أيضا 12 من الشواعر المبدعات حيث نجد أن أكثرهن إنتاجا هي الدكتورة سعاد الصباح المبارك، وتتبعها في التراكم الشعري غنيمة زيد الحرب بستة دواوين شعرية، وبعدها سعدية مفرح بثلاثة دواوين شعرية، والباقي من الشواعر لهن ديوان واحد أو ثلاث.
وإذا تعمقنا في عناوين هذه الدواوين الشعرية فإنها تحيل على تيمات ومواضيع تناولها الشاعر الكويتي بالمعالجة والتعبير والتصوير والتفكير والتأمل، ومن بين هذه الموضوعات المحورية نذكر: الطبيعة، والغزو والاحتلال، والقيم، والحب، والذات، والواقع، والروح، والبحر، والذكريات، والوطنية، والثورة والمقاومة، والدين، والوحدة، والاغتراب الذاتي والمكاني، والأماني، والأحلام، والحرية والانعتاق، والدين، والبنوة، والقرابة، والمرأة، والكتابة، والحق والعدالة، والزمن، والصمت والسكون، وضياع الإنسان، والعودة والهروب، والنضال والاستشهاد، والنفي، والمعاناة والألم، والتغني بالمكان...
ومن حيث التركيب النحوي، فعناوين هذه الدواوين الشعرية صيغت في قالب الجملة الاسمية البسيطة ذات المحمول الواحد (تسقط الحرب) أو الجملة الاسمية المركبة ذات المحمولين فأكثر مثل: (وردة وغيمة ولكن...) أو ضمن صيغة: خبر لمبتدإ محذوف زائد الإضافة مثل: " شهداء الكويت"، أما الجمل الفعلية فهي قليلة جدا (تسقط الحرب) بالمقارنة مع الجمل الاسمية.
هذا، وترد هذه العناوين من حيث التركيب البلاغي إما بطريقة حرفية مباشرة تقريرية مثل عنوان: "25 فراير" وإما بطريقة مجازية ورمزية وانزياحية مثل: (إن تغنت القصائد أو انطفأت فهي بي).
خاتمة:
تلكم نظرة موجزة عن ببليوغرافيا الدواوين الشعرية الكويتية التي تترجم لنا مدى ازدهار الحركة الثقافية وانبلاج النهضة الإبداعية في معظم بلدان الخليج العربي، ومن بينها الكويت التي سخرت كل طاقاتها وإمكانياتها المادية والمالية والبشرية من أجل أن تنشر الثقافة والعلم والوعي بين أبناء الأمة العربية قاطبة إيثارا وتنويرا، ويكفي الكويت العتيدة والحبيبة فخرا أنها عرفت ازدهارا إعلاميا وأدبيا وفنيا وثقافيا لامثيل له إطلاقا في العالم العربي بكثرة مطبوعاتها الرائعة والرخيصة الثمن كمجلة " العربي"، ومجلة " البيان"، ومجلة" عالم الفكر"، ومجلة "عالم المعرفة"، ومجلة " الثقافة العالمية"، و" جريدة الفنون"، وسلسلة " المسرح العالمي"، علاوة على المجلات الجامعية المتخصصة والمطبوعات التي تسهر عليها مجموعة من المؤسسات الثقافية في مختلف ربوع الكويت، كما أن هناك العديد من الصحف والمنشورات الأخرى لاداعي لذكرها في هذه الدراسة نظرا لكثرتها وصعوبة حصرها.مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..