الثلاثاء، 15 مارس 2016

هكذا 'الجمود' بين حماس وإيران: وفود أكثر ومال أقل

خالد مشعل يقول ان ايران لم تعد داعما رئيسيا للحركة ويرفض التعليق على قرارات عربية صنفت حزب الله كيانا إرهابيا.
ميدل ايست أونلاين :الدوحة –
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ان علاقة الحركة بايران تمر بمرحلة "جمود" لكنها لم تصل الى القطيعة الكاملة، مؤكدا على ان ارسال الوفود الى ايران لن
يتوقف.
مشعل: لا قطيعة
ورغم التقارير التي كشفت عن تفاهم ايران والحركة على الموقف من النزاع السوري، قال مشعل ان دعم الإيرانيين للحركة تراجع بعد أن كانوا أحد الداعمين الأساسيين لها بسبب رفضها تأييد نظام بشار الأسد.
واضاف مشعل في مقابلة مع قناة "فرنسا 24" من الدوحة مساء الإثنين إن الأزمة بين حماس والرئيس السوري بشار الأسد أثرت على العلاقة مع إيران والتي ردت بمراجعة الدعم المالي للحركة بشكل كبير.
وتابع قائلا "طهران خفضت دعمها للحركة بعد أن كانت أحد الداعمين الأساسين لها لكنها اليوم ليست داعماً رئيسيًا".
وأضاف مشعل أن هناك حالة من الجمود في العلاقة مع إيران لافتا في ذات الوقت إلى أنها لم تصل إلى حالة القطيعة الكاملة مع إبقاء حالة التواصل معها من خلال إرسال الوفود لطهران بين الحين والآخر.
لكن زيارات المسؤولين في حماس لايران لم تتوقف.
وقبل حوالي سنة وتحديدا في منتصف مارس/آذار الماضي، التقى رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل برئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في قطر.
وكان هذا اللقاء من أقوى الإشارات الى عودة الدفء للعلاقات بين ايران وحماس التي شهدت بعض الفتور بسبب موقف حماس من الثورة السورية.
وعلى مدار سنوات أقامت حماس علاقات قوية ومتينة مع نظام بشار الأسد في سوريا ضمن ما كان يُعرف قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010 بـ"محور الممانعة" الذي كان يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وحركة حماس.
لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011 ورفض حماس تأييد نظام الأسد وتّر العلاقات لفترة وجيزة بين الحركة ودمشق قبل أن تقرر حماس مغادرة سوريا بعد ان كانت تتخذ منها مقرها الرئيسي.
ورفض مشعل التعليق على القرار العربي الأخير بوصف حزب الله اللبناني التابع لإيران بأنه تنظيم إرهابي.
وأعلن وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة الجمعة الماضي تصنيف حزب الله اللبناني إرهابيا وسط تحفظ من لبنان والعراق وملاحظة من الجزائر.

First Published: 2016-03-15


مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :

هل أنكشف الوجه الآخر لحركة حماس .. !؟

منح المفكر الفلسطيني عدنان إبراهيم الجنسية الإيرانية

حركة الصابرين : نشر التشيع في غزة !

عدنان ابراهيم : شواهد الدجل في مسيرة هذا الرجل !

تعرف على عدنان ابراهيم

في الميزان السياسي والثورة السورية: حماس مع من؟!

مقتل عماد مغنية صدقونـي.. لم أعد أفهـم..!

 حماس تنعي من أسمته " الشهيد" عماد مغنية


حركة الصابرين.. هل بدأ التشيع بغزة؟!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..