18 إبريل 2016 - 11 رجب 1437
06:26 PM
أصبح
مشهد المتسولين في الأماكن العامة والمجمعات التجارية وعند إشارات الطرق
بالمنطقة الشرقية مألوفاً لدى الكثير من المواطنين , فلا تكاد تخلو إشارة
مرورية من وجود متسول أو متسولة , حيث اتخذوا من التسول مهنة لهم تساعدهم
على الكسب السريع وذلك على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة
بمكافحة التسول.
أساليب متعددة
تمكن المتسولون من استحداث أساليب وطرق جديدة في كل مرة فتارة تجدهم يصطحبون الأطفال الرضع وتارة يتقمصون دور امرأة مسنة عصرتها ظروف الحياة ولا حول لها ولا قوة , ولا تنتهي حيلهم وأساليبهم عند هذا الحد حيث يتواجدون في المساجد والجوامع ويلقون خطاباتهم الاستعطافية بعد كل صلاة ليظفروا بما تيسر من أموال فاعلي الخير المخدوعين بهم فيما يصطنع بعضهم إعاقة وهميّة ويزور تقارير طبية.
تنظيم وإدارة التسول
وينظم المتسولون عملهم فهم يختارون الزمان والمكان المناسبين في كل مرة , فكثرتهم وانتشارهم خلال هذه الأيام تأتي كنوع من الاستعداد لشهر رمضان المبارك الذي يعتبر بالنسبة لهم موسماً حافلاً يجنون فيه الكثير من الأموال كما يحرصون على التواجد بالقرب من الصرافات الآلية وإشارات المرور وعند بوابات المطاعم والمجمعات التجارية
مطالبات بالقضاء على الظاهرة
من جهتهم طالب عدد من المواطنين بالمنطقة الشرقية المسؤولين بتشديد الرقابة وتكثيف تواجدهم لاسيما عند الإشارات المرورية وغيرها من الأماكن التي يكثر بها المتسولون، وطالبوا باتخاذ أساليب أخرى جديدة ومبتكرة للقضاء على هذه الظاهرة المزعجة لاسيما وأنهم يعاودون الظهور والانتشار بين الفترة والأخرى على الرغم من القبض على اعداد كبيرة منهم وترحيلهم، وشددوا على اهمية تشديد العقوبات حتى تكون رادعة لهم ولكل من تسول له نفسه بالتسول في الأماكن العامة.
سبق تبحث في القضية
بدورها توجهت " سبق" بالسؤال لمدير فرع الشؤون الاجتماعية بالدمام سعيد الغامدي عن دور الشؤون الاجتماعية في القضاء على هذه الظاهرة والذي قال :إن مكافحة التسول تندرج ضمن أعمال مكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام ومن ضمن مهام مكتب المتابعة بحث حالة المتسولين والمتسولات السعوديين فقط.
وأضاف الغامدي يقول: أما عملية القبض على المتسولين فتقوم به الجهات الأمنية حيث أن هناك لجنة مكونة من عدة جهات حكومية من بينها الجوازات وهيئة الأمر بالمعروف والشرطة والشؤون الاجتماعية وغيرها لمتابعة قضايا المتسولين في المدن والمحافظات والقبض على المتسولين من غير السعوديين وإحالتهم لإدارة الوافدين .
وفيما يتعلق بالمتسولين السعوديين فأكد الغامدي أنه تتم إحالتهم لمكاتب المتابعة لبحث حالتهم الاجتماعية وتقديم الخدمات لهم ورصد حادثة التسول بحيث تتم محاسبتهم قانونياً في حال تكرار التسول مشيراً إلى أن المتسولين السعوديين الذين يتم القبض عليهم عددهم قليل جداً حيث ان الأغلبية هم من غير السعوديين.
يذكر أن مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قد شدد في وقت سابق على عدم التصدق على المتسولين عند الإشارات والمنازل وفي الشوارع لما في ذلك من عرقلة لجهود الجهات المختصة في مكافحة التسول.
۱
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
فيما أكدت "الشؤون الاجتماعية" لـ "سبق": أنها ليست جهة ضبط
أصبح
مشهد المتسولين في الأماكن العامة والمجمعات التجارية وعند إشارات الطرق
بالمنطقة الشرقية مألوفاً لدى الكثير من المواطنين , فلا تكاد تخلو إشارة
مرورية من وجود متسول أو متسولة , حيث اتخذوا من التسول مهنة لهم تساعدهم
على الكسب السريع وذلك على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة
بمكافحة التسول. تمكن المتسولون من استحداث أساليب وطرق جديدة في كل مرة فتارة تجدهم يصطحبون الأطفال الرضع وتارة يتقمصون دور امرأة مسنة عصرتها ظروف الحياة ولا حول لها ولا قوة , ولا تنتهي حيلهم وأساليبهم عند هذا الحد حيث يتواجدون في المساجد والجوامع ويلقون خطاباتهم الاستعطافية بعد كل صلاة ليظفروا بما تيسر من أموال فاعلي الخير المخدوعين بهم فيما يصطنع بعضهم إعاقة وهميّة ويزور تقارير طبية.
تنظيم وإدارة التسول
وينظم المتسولون عملهم فهم يختارون الزمان والمكان المناسبين في كل مرة , فكثرتهم وانتشارهم خلال هذه الأيام تأتي كنوع من الاستعداد لشهر رمضان المبارك الذي يعتبر بالنسبة لهم موسماً حافلاً يجنون فيه الكثير من الأموال كما يحرصون على التواجد بالقرب من الصرافات الآلية وإشارات المرور وعند بوابات المطاعم والمجمعات التجارية
مطالبات بالقضاء على الظاهرة
من جهتهم طالب عدد من المواطنين بالمنطقة الشرقية المسؤولين بتشديد الرقابة وتكثيف تواجدهم لاسيما عند الإشارات المرورية وغيرها من الأماكن التي يكثر بها المتسولون، وطالبوا باتخاذ أساليب أخرى جديدة ومبتكرة للقضاء على هذه الظاهرة المزعجة لاسيما وأنهم يعاودون الظهور والانتشار بين الفترة والأخرى على الرغم من القبض على اعداد كبيرة منهم وترحيلهم، وشددوا على اهمية تشديد العقوبات حتى تكون رادعة لهم ولكل من تسول له نفسه بالتسول في الأماكن العامة.
سبق تبحث في القضية
بدورها توجهت " سبق" بالسؤال لمدير فرع الشؤون الاجتماعية بالدمام سعيد الغامدي عن دور الشؤون الاجتماعية في القضاء على هذه الظاهرة والذي قال :إن مكافحة التسول تندرج ضمن أعمال مكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام ومن ضمن مهام مكتب المتابعة بحث حالة المتسولين والمتسولات السعوديين فقط.
وأضاف الغامدي يقول: أما عملية القبض على المتسولين فتقوم به الجهات الأمنية حيث أن هناك لجنة مكونة من عدة جهات حكومية من بينها الجوازات وهيئة الأمر بالمعروف والشرطة والشؤون الاجتماعية وغيرها لمتابعة قضايا المتسولين في المدن والمحافظات والقبض على المتسولين من غير السعوديين وإحالتهم لإدارة الوافدين .
وفيما يتعلق بالمتسولين السعوديين فأكد الغامدي أنه تتم إحالتهم لمكاتب المتابعة لبحث حالتهم الاجتماعية وتقديم الخدمات لهم ورصد حادثة التسول بحيث تتم محاسبتهم قانونياً في حال تكرار التسول مشيراً إلى أن المتسولين السعوديين الذين يتم القبض عليهم عددهم قليل جداً حيث ان الأغلبية هم من غير السعوديين.
يذكر أن مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قد شدد في وقت سابق على عدم التصدق على المتسولين عند الإشارات والمنازل وفي الشوارع لما في ذلك من عرقلة لجهود الجهات المختصة في مكافحة التسول.
۱
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..