من كلام الشيخ زيد بن هادي المدخلي -حفظه الله-
1- الوثنية: التي تتجلى في عبادة غير الله، أو عبادة غيره معه، وذلك هو الشرك الذي لا يغفره الله.
2- اليهودية والنصرانية: وهم أهل القول بالتثليث، الذي قال الله عنه: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) المائدة 73.1- الوثنية: التي تتجلى في عبادة غير الله، أو عبادة غيره معه، وذلك هو الشرك الذي لا يغفره الله.
3- الحلولية: القائلون؛ إن الله حال في كل مكان، تعالى الله عن قولهم علوًّا كبيرًا.
4- الإتحادية: وهم القائلون بوحدة الوجود، أي: لا فرق بين الخالق والمخلوق، كما قال قائلهم قاتله الله:
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا *** وما الله إلا راهب في كنيسة
5- الجهمية: الذين جحدوا أسماء الله وصفاته، وكذبوا نصوص القرآن والسنة.
6- المشبهة: الذين شبهوا المخلوق بالخالق، كالنصارى، والذين شبهوا الخالق بالمخلوق من الفرق المبتدعة، فأثبتوا له من الصفات ما هو من خصائص المخلوقات الضعيفة.
7- القدرية: وهم نفاة القدر الذين قالوا: إن الله لم يخلق الخير والشر، أو خلق الخير ولم يخلق الشر.
8- الجبرية: وهم الذين قالوا: إن العبد مجبور على فعل الشر كالشجرة في مهب الرياح.
9- المرجئة: وهم طوائف، منهم القائلون: إنه لا يضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة، ومنهم من يقول: الإيمان المعرفة بالقلب فقط، ومنهم من يقول: هو النطق باللسان، ومنهم من اختزل العمل من مسمى الإيمان.
10- المعتزلة: وهم القائلون بخلق القرآن، وخلود عصاة الموحدين في النار إذا ماتوا ولم يتوبوا.
11- الخوارج: وهم أصحاب منهج التكفير الذين يكفرون بالكبيرة ولو كان فاعلها من أهل التوحيد، ويتحكمون عليه بالخلود في النار إذا مات عليها.
12- الأشاعرة والكلابية والماتردية: وهاؤلاء لهم مخالفات شهيرة لأصحاب السنة والجماعة في باب أسماء الله وصفاته، وباب الإيمان، وغيرها من أبواب العلم، تطلب من مظانها.
13- الرافضة: وهي التي تخالف المسلمين في كل شئ جملة وتفصيلا.
14- الصوفية: وهم غلاة وغير غلاة، والغلاة منهم يقولون بوحدة الوجود، أي: لا انفصال بين الخالق والمخلوق وهم أتباع ابن عربي وابن سبعين وأمثالهما.
15- المفوضة: وهم الذين يقولون: نفوض معاني صفاة الباري إلى الله. والتفويض قال فيه ابن تيمية -رحمه الله-: هو أشر أنواع الإلحاد.
16- الواقفة: وهم الذين قالوا: لا نقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق.
17- الباطنية: وهم قوم قوم زنادقة لا يؤمنون بالبعث والجزاء على الأعمال.
18- القرامطة: وهم من فروع الباطنية.
19- العلمانية: هم الذين فصلوا الدين عن الحياة، واعتبروه ضلالا للبشر.
20- الماسونية: وهي شر فرقة من الفرق الهدامة المجندة لخدمة اليهود.
21- الوجودية: هي فرقة تنكر الرب كما تنكر البعث والنشور.
22- البابية: وهي فرقة كافرة بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
23- القاديانية: وهي فرقة أتباع غلام أحمد، أصحاب زندقة وكفر.
24- القومية: وهي فرقة جاهلية لا تفرق بين كفر وإيمان.
25- الرأسمالية: وهي فرقة نبذت دين الإسلام غير مبالية بوعيد الله.
26- الإشتراكية: طائفة ردت الكتاب والسنة وحكمت الهوى.
27- الحداثة: وهي فرقة؛ أعظمها خبثا: من عابوا عقيدة الإسلام، ولبَّسوا على الناس الحق إلحادا منهم في دين الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: الأجوبة الأثرية ص 128
نقله أبو أسامة الجزائري
غفر الله له
-----------------------------------------------------------
إضافة :
الاثنان وسبعون فرقه الضاله التي حذرنا منها المصطفى ؟؟
# الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
قال الشيخ أبو الفرج رحمه الله فإن قيل وهل هذه الفرق معروفة فالجواب إنا نعرف الافتراق وأصول الفرق وإن كل طائفة من الفرق قد انقسمت إلى فرق وإن لم نحط بأسماء تلك الفرق ومذاهبها وقد ظهر لنا من أصول الفرق الحرورية والقدرية والجهمية والمرجئة والرافضة والجبرية وقد قال بعض أهل العلم أصل الفرق الضالة هذه الفرق الستة وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة فصارت اثنتين وسبعين فرقة # وانقسمت الحرورية اثنتي عشرة فرقة فأولهم الأزرقية قالوا لا نعلم أحدا مؤمنا وكفروا أهل القبلة إلا من دان بقولهم والأباضية قالوا من أخذ بقولنا فهو مؤمن ومن أعرض عنه فهو منافق والثعلبية قالوا إن الله لم يقض ولم يقدر والحازمية قالوا ما ندري ما الإيمان والخلق كلهم معذورن والخلفية زعموا أن من ترك الجهاد من ذكر أو أنثى فقد كفر والمكرمية قالوا ليس لأحد أن يمس أحدا لأنه لا يعرف الطاهر من النجس ولا أن يؤاكله حتى يتوب ويغتسل والكنزية قالوا لا ينبغي لأحد أن يعطي ماله أحدا لأنه ربما لم يكن مستحقا بل يكنزه في الأرض حتى يظهر أهل الحق والشمراخية قالوا لا بأس بمس النساء الأجانب لأنهن رياحين والأخنسية قالوا لا يلحق الميت بعد موته خير ولا شر والمحكمية قالوا إن من حاكم إلى مخلوق فهو كافر والمعتزلة من الحرورية قالوا اشتبه علينا أمر علي ومعاوية فنحن نتبرأ من الفريقين والميمونية قالوا لا إمام إلا برضا أهل محبتنا # وانقسمت القدرية اثنتي عشرة فرقة الأحمرية وهي التي زعمت أن شرط العدل من الله أن يملك عباده أمورهم ويحول بينهم وبين معاصيهم والثنوية وهي التي زعمت أن الخير من الله والشر من إبليس والمعتزلة هم الذين قالوا بخلق القرآن وجحدوا الرؤية والكيسانية هم الذين قالوا لا ندري هذه الأفعال من الله أم من العباد ولا نعلم أيثاب الناس بعد الموت أو يعاقبون والشيطانية قالوا إن الله لم يخلق شيطانا والشريكية قالوا إن السيئات كلها مقدرة إلا الكفر والوهمية قالوا ليس لأفعال الخلق وكلامهم ذات ولا للحسنة والسيئة ذات والراوندية قالوا كل كتاب أنزل من الله فالعمل به حق ناسخا كان أو منسوخا والبترية زعموا أن من عصى ثم تاب لم تقبل توبته والناكثية زعموا أن من نكث بيعة رسول الله صلي الله عليه وسلم فلا إثم عليه والقاسطية فضلوا طلب الدنيا على الزهد فيها والنظامية تبعوا إبراهيم النظام في قوله من زعم أن الله شيء فهو كافر # وانقسمت الجهمية اثنتي عشرة فرقة المعطلة زعموا أن كل ما يقع عليه وهم الإنسان فهو مخلوق ومن ادعى أن الله يرى فهو كافر والمريسية قالوا أكثر صفات الله مخلوقة والملتزمة جعلوا الباري سبحانه وتعالى في كل مكان والواردية قالوا لا يدخل النار من عرف ربه ومن دخلها لم يخرج منها أبدا الزنادقة قالوا ليس لأحد أن يثبت لنفسه ربا لأن الإثبات لا يكون إلا بعد إدراك الحواس وما يدرك فليس بإله وما لا يدرك لا يثبت ..
والحرقية زعموا أن الكافر تحرقه النار مرة واحدة ثم يبقى محترقا أبدا لا يجد حر النار والمخلوقية زعموا أن القرآن مخلوق والفانية زعموا أن الجنة والنار تفنيان ومنهم من قالإنهما لم تخلقا والمغيرية جحدوا الرسل فقالوا إنما هم حكام والواقفية قالوا لا نقول إن القرآن مخلوق ولا غير مخلوق والقبرية ينكرون عذاب القبر والشفاعة واللفظية قالوا لفظنا بالقرآن مخلوق # وانقسمت المرجئة اثنتي عشرة فرقة التاركية قالوا ليس لله عز وجل على خلقه فريضة سوى الإيمان به فمن آمن به وعرفه فليفعل ما شاء والسائبية قالوا إن الله تعالى سيب خلقه ليعملوا ما شاءوا والراجية قالوا لا نسمي الطائع طائعا ولا العاصي عاصيا لأنا لا ندري ما له عند الله والشاكية قالوا إن الطاعات ليست من الإيمان والبيهسية قالوا الإيمان علم ومن لا يعلم الحق من الباطل والحلال من الحرام فهو كافر والمنقوصية قالوا الإيمان لا يزيد ولا ينقص والمستثنية نفوا الإستثناء في الإيمان والمشبهة يقولون لله بصر كبصري ويد كيدي والحشوية جعلوا حكم الأحاديث كلها واحدا فعندهم إن تارك النفل كتارك الفرض والظاهرية وهم الذين نفوا القياس والبدعية أول من ابتدع الأحداث في هذه الأمة # وانقسمت الرافضة اثنتي عشرة فرقة العلوية قالوا إن الرسالة كانت إلى علي وإن جبريل أخطأ والأمرية قالوا إن عليا شريك محمد صلى الله عليه وسلم في أمره والشيعة قالوا إن عليا رضي الله عنه وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووليه من بعده وإن الأمة كفرت بمبايعة غيره والإسحاقية قالوا إن النبوة متصلة إلى يوم القيامة وكل من يعلم علم أهل البيت فهو نبي والناووسية قالوا إن عليا أفضل الأمه فمن فضل غيره عليه فقد كفر والإمامية قالوا لا يمكن أن تكون الدنيا بغير إمام من ولد الحسين وإن الإمام يعلمه جبرائيل فإذا مات بدل مكانه مثله واليزيدية قالوا إن ولد الحسين كلهم أئمة في الصلوات فمتى وجد منهم أحد لم تجز الصلاة خلف غيره برهم وفاجرهم # والعباسية زعموا أن العباس كان أولى بالخلافة من غيره والمتناسخة قالوا إن الأرواح تتناسخ فمتى كان محسنا خرجت روحه فدخلت في خلق تسعد بعيشه ومن كان مسيئا دخلت روحه في خلق تشقي بعيشه والرجعية زعموا أن عليا وأصحابه يرجعون إلى الدنيا وينتقمون من أعدائهم واللاعنية الذين يلعنون عثمان وطلحة والزبير ومعاوية وأبا موسى وعائشة وغيرهم رضي الله عنهم والمتربصة تشبهوا بزي النساك ونصبوا في كل عصر رجلا ينسبون الأمر إليه يزعمون أنه مهدى هذه الأمة فإذا مات نصبوا رجلا آخر # وانقسمت الجبرية اثنتي عشرة فرقة فمنهم المضطربة قالوا لا فعل للآدمي بل الله عز وجل يفعل الكل والأفعالية قالوا لنا أفعال ولكن لا استطاعة لنا فيها وإنما نحن كالبهائم نقاد بالحبل والمفروغية قالوا كل الأشياء قد خلقت والآن لا يخلق شيء والنجارية زعمت أن الله يعذب الناس على فعله لا على فعلهم والمتانية قالوا عليك بما خطر بقلبك فافعل ما توسمت به الخير والكسبية قالوا لا يكسب العبد ثوابا ولا عقابا والسابقية قالوا من شاء فليعمل ومن شاء لا يعمل فإن السعيد لا تضره ذنوبه والشقي لا ينفعه بره والحبية قالوا من شرب كأس محبة الله عز وجل سقطت عنه الأركان والقيام بها والخوفية قالوا إن من أحب الله سبحانه وتعالى لم يسعه أن يخافه لأن الحبيب لا يخاف حبيبه والفكرية قالوا إن من ازداد علما سقط عنه بقدر ذلك من العبادة والخسية قالوا الدنيا بين العباد سواء لا تفاضل بينهم فيما ورثهم أبوهم آدم والمعية قالوا منا الفعل ولنا الاستطاعة.
قال الحبيب صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
. لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك.
فالزم الجماعه يرحمك الله وكن على ما كان عليه الحبيب وأصحابه
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..