لكل من يعترض علي في تشبيه المتصوفة بالرافضة !!
إن كنت ممن لا يقرأ المقالات الطويلة فاقرأ ٩، و١٠
أخي المعترض علي في تشبيه المتصوفة بالرافضة أقول لك:
١- إن قليل الشرك الأكبر مثل كثيره يفسد الدين ويحبط العمل كما قال الله لسيد ولد آدم ( لئن أشركت ليحبطن عملك ) وغيره من باب أولى .إن كنت ممن لا يقرأ المقالات الطويلة فاقرأ ٩، و١٠
أخي المعترض علي في تشبيه المتصوفة بالرافضة أقول لك:
٢- العبرة بالجمهور الأعظم وإلا فمعلوم أن من المتصوفة من سلم من الشرك ، وأن الأوائل ليسوا كالمتأخرين .
٣- أكثرهم يطلب المدد والعون من غير الله وهذا مناف لقول الله تعالى :
( إياك نعبد وإياك نستعين )( وما بكم من نعمة فمن الله )
٤- أكثرهم يعتقد أن في الكون مدبرا مع الله كالاقطاب والأولياء ورجال الغيب وهذا مناف لقوله تعالى :
( ومن يدبر الامر )( ألا له الخلق والأمر ) .
٥- يعتقد كثير منهم أن الأولياء يعلمون الغيب وينفعون ويضرون وهذا مناف لقوله تعالى :
( قل لا أمْلك لنفسِي نَفْعا ولا ضرا إلَّا مَاشاء الله وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغيب لَاسْتَكْثرْت مِنَ الخير وَمَا مَسنِيَ السوء ) .
٦- انفرط عند أكثرهم عقد الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانفتح باب البدعة على مصراعيه .
٧- تهشم عند أغلبهم مبدأ الولاء والبراء فيوالون أعداء الله ويعادون عباد الله الموحدين لأن المتصوفة نشؤوا على الجهل بحقيقة دين الاسلام وعلى حربه تحت مظلة كراهية السلفية والوهابية والخوارج والمشبهة وأتباع النقل بلا عقل ( عقل أرسطو) فصدقوا أنفسهم أنهم أولياء الله وأحباؤه .
٨- يكرهون التوجه السلفي ويحاربونه لأنه يعريهم أمام أنفسهم وأمام أتباعهم ويرون أن مشكلتهم مع كتاب الله ومع رسول الله ومع جماعة المسلمين .
٩- يكرهون التوجه السلفي لان الصوفي العارف يعيش حالة ذوق وشوق ووله وسكر وكشف وروحانية عارمة وجمعية وفناء عن كل شيء وسرور وحبور يذاق ولا يوصف وكأنه يطير في السماء ويمشي على الماء ويقول للشيء كن فيكون ولا يتم هذا إلا بطريقة ملئت بدعا مع الاستعانة بروح شيخه الحي وروح ولي أو نبي ميت وموسيقى ناعمة وحركات ورقصات موزونة فيأتي السلفي الأمين على ميراث النبوة فيقول له هذا توحيد وهذا شرك وهذه سنة وهذه بدعة وهذا حلال وهذا حرام فيفسد عليه لذته ودنياه وغيبته فهل يلتقيان او يتحابان هيهات هذا طالب دنيا وهذا طالب آخره.
١٠- كيف لا يذم التصوف وسيد المتصوفة وفيلسوفهم أبو حامد الغزالي في بيان هذا المسلك يقول: " اعلم أن ميل أهل التصوف إلى الإلهيه دون التعليمية، ولذلك لم يتعلموا ولم يحرصوا على دراسة العلم وتحصيل ما صنفه المصنفون، بل قالوا الطريق تقديم المجاهدات بمحو الصفات المذمومة، وقطع العلائق كلها، والإقبال على الله تعالى بكنه الهمة، وذلك بأن يقطع الإنسان همه عن الأهل والمال والولد والعلم، ويخلو بنفسه في زاوية ويقتصر على الفرائض والرواتب، ولا يقرن همه بقراءة قرآن ولا بالتأمل في نفسه، ولا يكتب حديثا ولا غيره، ولا يزال يقول : "الله الله الله" إلى أن ينتهي إلى حال يترك تحريك اللسان ثم يمحي عن القلب صورة اللفظ "إحياء علوم الدين " للغزالي (٣/ ٢١).
لا علم ولا قرآن ولا حديث ولا ذكر لله بل ولا صورة اسم الله تبقى في القلب فبالله أي باب للبدع سينفتح وأي هدم لدين الاسلام سيحدث وأي زنديق سيتسلل لهذه القلوب الخلية فيجوس فيها خلال الديار ويغذيها بما شاء من حلول واتحاد وقبور وإباحية وإرجاء ثم يقول لهم عدوكم من يعرف علم محمد أو يقرأ الكتاب الذي جاء به أو يكثر من ذكر الله .
هل عرفتم لماذا يحاربون السلفية ؟!!
ولماذا يتحالفون مع أوليائهم الرافضة بل ومع اليهود والنصارى ( مؤتمر غروزني)
ليفعلوا ما شاؤوا فكلمة الله هي العليا ولينصرن الله من ينصره .
د. ابراهيم الحسن
------------------------------------
المناظرة الكبرى مع الصوفية بالسودان # الشيخ مزمل فقيري حفظه الله
-------------------------
مواضيع مشابهة اوذات صلة :
مواضيع مشابهة اوذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..