يتردد عبر الواتس اب رسالة غريبة تحمل الكثير من الجهل باللغة وبتلاوة القرآن الكريم .. وتتم اعادة ارسالها من قبل الكثيرين و هنا مشكلة يجب توضيحها ..
بداية ً ..
إليكم الرسالة :بداية ً ..
اغلب المصلين عند قول دعاء الاستفتاح
يقولون :
-وتعالى جَدُك - وهذا غير صحيح لأن الله ليس له جد ولا ابن ولا صاحب ولا ولدفالصحيح هو:
- وتعالى جِدُك - بكسر الجيـمجِدُك : اي غناك
علموها لغيركم ليستفيدوا ، ونذكر بها من يعلم ونسى .
بكسر الجيم وليس بفتح الجيم
أرجو التصحيح '
-------------------------------------------------- انتهت الرسالة المغلوطة ----
وتصحيح هذه الرسالة تجده هنا ..
صحيح اللسان
(وتعالى جَدُّك)
أ.د عبد الله الدايل
وتصحيح هذه الرسالة تجده هنا ..
صحيح اللسان
(وتعالى جَدُّك)
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نُرَدّد هذه الجملة في افتتاح صلواتنا لكنَّ كثيرين يجهلون معناها. إنَّ معنى قولنا: "وتعالى جَدُّك" (بفتح الجيم): أي تقدَّست وتنزَّهت وتَرَفَّعَت مكانتك ومنزلتك وعظمتك وشأنك يا ربّ العالمين. فالمعنى يدور حول هذه المعاني المترادفة. ولكلمة (جَدّ) (بفتح الجيم) معانٍ أخرى - كما في المعاجم اللغويَّة، فالجَدُّ: أبو الأب، وأبو الأم وجمعه: أجْدَاد، وجُدُود، والجَدُّ: الرّزْق، والحظّ والغنى، هذه هي أشهر معانيه.
وقد ورد (جَدّ) في القرآن الكريم، قال الله تعالى: "وَأَنَّه تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً ولَاَ وَلَداً" سورة (الجنّ)، آية (3) - أي عظمة ربِّنا أو غِناه. وفي الحديث: "تبارك اسمُك وتعالى جَدُّك" أي شأنك ومنزلتك. وفي الدعاء: "ولا ينفع ذا الجَدّ منك الجَدّ"؛ أي لا ينفع ذا الغنى عندك غناه، وإنما ينفعه العمل بطاعتك. وكلمة (جَدّ) من المُثَلَّثات اللغويَّة لأنها تنطق بفتح الجيم، وكسرها، وضَمّها وتختلف المعاني تبعاً لذلك - ولا يتّسع المقام لذكر هذا التعدُّد الدلاليّ إذنْ، معنى "تعالى جَدُّك": تَرَفَّعَ شأنُك.
وهنا ايضا .. بالصوت والصورة :
وهنا ايضا .. بالصوت والصورة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..