الشرق الأوسط مونت كارلو الدولية /أ ف ب
ليلة رأس السنة في اعتداء اوقع 39 قتيلا وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، بعد عملية مطاردة طويلة. : اعتقلت الشرطة التركية في اسطنبول منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف ملهى ليليا في المدينة
وأعلن محافظ اسطنبول أن المشتبه به الذي أوقفته اجهزة الامن في المدينة اعترف بأنه منفذ الاعتداء في ملهى "رينا" مؤكدا أنه أوزبكي.
وقال المحافظ واصب شاهين للصحافة "اعترف الإرهابي بجريمته" مشيرا إلى أنه يدعى عبد القادر ماشاريبوف وولد في اوزبكستان عام 1983.
واثر اعتقاله افادت وكالة انباء الاناضول الرسمية ان المعتقل يدعى عبدالقدير ماشاريبوف، في حين قالت وكالة دوغان للانباء ان اسمه الحركي هو ابو محمد الخراساني، في معلومات سبق وان نشرت في 8 الجاري من دون ان يؤكدها اي مصدر رسمي.
وبحسب "تي ار تي" فان الموقوف كان يقيم في شقة يستأجرها رجل قرغيزي تم اعتقاله ايضا، في حين افادت الاناضول ان اربعة اشخاص آخرين بينهم ثلاث نساء جرى توقيفهم خلال العملية الامنية المشتركة التي نفذت لاعتقاله.
وتابع "تدرب في أفغانستان وهو يتكلم أربع لغات. إنه إرهابي مدرب بشكل جيد". واعتقل المشتبه به في شقة بحي اسنيورت في الشطر الأوروبي من إسطنبول وكان فارا منذ أكثر من أسبوعين.
وبحسب "تي ار تي" فان الموقوف كان يقيم في شقة يستأجرها رجل قرغيزي تم اعتقاله ايضا، في حين افادت الاناضول ان اربعة اشخاص آخرين بينهم ثلاث نساء جرى توقيفهم خلال العملية الامنية المشتركة التي نفذت لاعتقاله.
وتابع "تدرب في أفغانستان وهو يتكلم أربع لغات. إنه إرهابي مدرب بشكل جيد". واعتقل المشتبه به في شقة بحي اسنيورت في الشطر الأوروبي من إسطنبول وكان فارا منذ أكثر من أسبوعين.
وأوضح الحاكم أن قوات الامن اعتقلت كذلك في الشقة نفسها عراقيا وثلاث نساء، يتحدرون من "إفريقيا ومصر". وتابع "من الواضح أن الهجوم نفذ باسم داعش".
وبعدما أفادت وسائل الإعلام في وقت سابق أن الرجل كان برفقة ابنه البالغ من العمر أربع سنوات عند اعتقاله، أكد المحافظ أن الطفل لم يكن في الشقة عند مداهمتها.
وتابع شاهين أنه تمت تعبئة حوالي ألفي شرطي في إطار العملية، بدعم من أجهزة الاستخبارات. ولفت إلى أن الشرطة دهمت 152 عنوانا وأوقفت خمسين شخصا.
وتابع شاهين أنه تمت تعبئة حوالي ألفي شرطي في إطار العملية، بدعم من أجهزة الاستخبارات. ولفت إلى أن الشرطة دهمت 152 عنوانا وأوقفت خمسين شخصا.
وقالت قناة "تي آر تي" أن الشرطة وجهاز الاستخبارات التركية "ام آي تي" نفذا عملية مشتركة خلال الليل، بعدما رصدت الشرطة قبل ثلاثة أيام من ذلك مخبأ المشتبه به وتبعته للتعرف على شركائه.
ونشرت وكالة دوغان صورة للمشتبه به، يظهر فيها وجهه مدمى ويرتدي قميص "تي شيرت"، فيما يمسك به شرطي من عنقه.
وكان المشتبه به فارا منذ أكثر من 15 يوما، بعدما فتح النار على مئات الأشخاص كانوا يحتفلون بعيد رأس السنة في ملهى "رينا" الليلي على ضفاف البوسفور، فأوقع 39 قتيلا بينهم 27 أجنبيا يتحدرون خصوصا من لبنان والسعودية والعراق والمغرب واسرائيل. وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء.
ووردت معلومات في مرحلة أولى تفيد بأنه يتحدر من قرغيزستان أو أنه صيني من الأويغور.
موجة اعتداءات
وعمدت السلطات منذ الاعتداء إلى تعزيز التدابير الامنية على الحدود لمنع خروج المهاجم من البلاد فيمااشارت معلومات إلى أنه لم يغادر اسطنبول.
وذكرت وكالة الأناضول أنه تم اعتقال خمسة أشخاص في العملية مساء الاثنين، بينهم ثلاث نساء. وعهد بابن المشتبه به إلى الأجهزة الاجتماعية.
وكانت الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن 35 شخصا على ارتباط بالاعتداء قبل تنفيذها العملية خلال الليل، وفق وكالة الأناضول.
وقالت الوكالة أنه تم اقتياد الموقوف إلى مقر شرطة اسطنبول لاستجوابه، فيما قامت الشرطة بعمليات أخرى في المدينة، من دون كشف أي تفاصيل أخرى.
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن المهاجم مدرب على اطلاق النار حيث قاتل في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا واصبح خبيرا في استخدام الأسلحة.
كما أفادت عدة سائل إعلام أن المشتبه به أقام في تشرين الثاني/نوفمبر في قونيا بوسط تركيا مع زوجته وابنيهما لدى عودته من سوريا، حتى لا يثير الشبهات.
وشكل الهجوم المسلح على ملهى "رينا" بداية سنة دامية في تركيا بعدما شهد هذا البلد عام 2016 سلسلة اعتداءات نفذها جهاديون أو مقاتلون أكراد ومحاولة انقلاب اعتقل على اثرها المئات.
وحذر الرئيس رجب طيب اردوغان بأن هدف الاعتداء هو "اثارة الانقسام والاستقطاب في المجتمع"، بعدما وردت رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد نمط حياة ضحايا الهجوم في الملهى.
وتواجه تركيا اتهامات من حلفائها الغربيين بأنها لم تبذل جهودا كافية للتصدي لتصاعد مخاطر تنظيم الدولة الاسلامية، وهي اتهامات ترفضها السلطات التركية مشيرة إلى أنها أدرجت التنظيم الجهادي على قائمتها للمنظمات الارهابية منذ 2013.
واثر اعتقاله افادت وكالة انباء الاناضول الرسمية ان المعتقل يدعى عبدالقدير ماشاريبوف، في حين قالت وكالة دوغان للانباء ان اسمه الحركي هو ابو محمد الخرا ساني ، في معلومات سبق وان نشرت في 8 الجاري من دون ان يؤكدها اي مصدر رسمي.
وبحسب "تي ار تي" فان الموقوف كان يقيم في شقة يستأجرها رجل قرغيزي تم اعتقاله ايضا، في حين افادت الاناضول ان اربعة اشخاص آخرين بينهم ثلاث نساء جرى توقيفهم خلال العملية الامنية المشتركة التي نفذت لاعتقاله.
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..