كثيراً ما يُستخدم لفظ شركة أو مؤسسة لوصف علامة تجارية أو تعليمية أو خيرية ما، دون أن يدرك مستخدموها الفرق بين اللفظين، حيث يجهل العديد من الناس الدلالة اللفظية التي يحملها كل لفظ منهما، كما يجهلون الاختلافات التي تتميز فيها كل من المؤسسة والشركة عن بعضها البعض، من حيث التأسيس وطبيعة العمل والإجراءات المالية وغيرها الكثير، فعلى الرغم من تقديم بعض الشركات والمؤسسات لنوعية الخدمات نفسها، إلا أن بعضها يبدأ التعريف عنه بلفظ المؤسسة، والبعض الآخر يبدأ التعريف عنه بلفظ شركة،
وفيما يلي توضيح مفصل للفروق بين كل من الشركة والمؤسسة
الفرق بين الشركة والمؤسسة
التأسيس
المؤسسة، يتم تأسيس المؤسسة من قبل شخص واحد، دون وجود شركاء له في المؤسسة، ويكون هو الممول الوحيد للشركة دون مشاركة في التمويل من أي جهة مهما كانت صفتها.
الشركة، يتم تأسيس الشركة من قبل مجموعة من الأفراد، دون اشتراط وجود علاقة مباشرة في التعامل بينهم، فكل من الشركاء يساهمون بقدر معين من التمويل الخاص بالشركة، ويمتلكون عدد معروف من الأسهم المكونة للشركة، على شرط ألا ينقص عدد الشركاء عن اثنين وألا يزيدوا عن 50 شريك.
الملكية :
المؤسسة، تقتصر ملكية المؤسسة على الشخص المؤسس لها، فيكون هو المالك الوحيد للمؤسسة وصاحب القرار الأول والأخير في شؤونها المختلفة.
الشركة، تعود ملكية الشركة إلى مجموعة الشركاء، بحيث تقسم ملكية الشركة عليهم بحسب نسبة الأسهم التابعة لكل منهم، بحيث يمتلك صاحب الأسهم الأكثر عدداً النسبة الأكبر من ملكية الشركة، ويكون له تأثير قوي في اتخاذ القرارات المتعلقة في شؤونها المختلفة.
الأرباح والخسائر :
المؤسسة، كما يستفرد المؤسس الوحيد للمؤسسة في الحصول على الأرباح مهما كان حجمها، يستفرد أيضاً في تحمل الخسائر المالية الواقعة عليها في حال ضعف الأرباح أو انعدامها.
الشركة، تقسم الأرباح على الشركاء بناءً على نسبة كل منهم في امتلاك الأسهم، فمن يستحوذ على أعلى نسبة من الأسهم يحصل على أكبر نسبة من الأرباح، أما من يمتلك أقل نسبة من الأسهم فيحصل على أقل نسبة من الأرباح وهكذا، وتتبع الطريقة نفسها في تحديد الخسائر. المسائلة القانونية المؤسسة، تقع المسائلة القانونية على كاهل مؤسس المؤسسة، فتشمل الخسائر أملاك المؤسس الشخصية المستقلة عن المؤسسة كالبيت والسيارة والعقارات المختلفة.
الشركة "مام تكن تضامنية "، تقتصر المسائلة القانونية على العلامة التجارية للشركة، ففي حال حدوث الخسائر يتم حل الشركة وبيعها وتوزيع المردود على الديون المترتبة عليها.
وفيما يلي توضيح مفصل للفروق بين كل من الشركة والمؤسسة
الفرق بين الشركة والمؤسسة
التأسيس
المؤسسة، يتم تأسيس المؤسسة من قبل شخص واحد، دون وجود شركاء له في المؤسسة، ويكون هو الممول الوحيد للشركة دون مشاركة في التمويل من أي جهة مهما كانت صفتها.
الشركة، يتم تأسيس الشركة من قبل مجموعة من الأفراد، دون اشتراط وجود علاقة مباشرة في التعامل بينهم، فكل من الشركاء يساهمون بقدر معين من التمويل الخاص بالشركة، ويمتلكون عدد معروف من الأسهم المكونة للشركة، على شرط ألا ينقص عدد الشركاء عن اثنين وألا يزيدوا عن 50 شريك.
الملكية :
المؤسسة، تقتصر ملكية المؤسسة على الشخص المؤسس لها، فيكون هو المالك الوحيد للمؤسسة وصاحب القرار الأول والأخير في شؤونها المختلفة.
الشركة، تعود ملكية الشركة إلى مجموعة الشركاء، بحيث تقسم ملكية الشركة عليهم بحسب نسبة الأسهم التابعة لكل منهم، بحيث يمتلك صاحب الأسهم الأكثر عدداً النسبة الأكبر من ملكية الشركة، ويكون له تأثير قوي في اتخاذ القرارات المتعلقة في شؤونها المختلفة.
الأرباح والخسائر :
المؤسسة، كما يستفرد المؤسس الوحيد للمؤسسة في الحصول على الأرباح مهما كان حجمها، يستفرد أيضاً في تحمل الخسائر المالية الواقعة عليها في حال ضعف الأرباح أو انعدامها.
الشركة، تقسم الأرباح على الشركاء بناءً على نسبة كل منهم في امتلاك الأسهم، فمن يستحوذ على أعلى نسبة من الأسهم يحصل على أكبر نسبة من الأرباح، أما من يمتلك أقل نسبة من الأسهم فيحصل على أقل نسبة من الأرباح وهكذا، وتتبع الطريقة نفسها في تحديد الخسائر. المسائلة القانونية المؤسسة، تقع المسائلة القانونية على كاهل مؤسس المؤسسة، فتشمل الخسائر أملاك المؤسس الشخصية المستقلة عن المؤسسة كالبيت والسيارة والعقارات المختلفة.
الشركة "مام تكن تضامنية "، تقتصر المسائلة القانونية على العلامة التجارية للشركة، ففي حال حدوث الخسائر يتم حل الشركة وبيعها وتوزيع المردود على الديون المترتبة عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..