1- سوسة النخيل الحمراء :
تهاجم هذه الآفة الحشرية الخطيرة أشجار وفسائل النخيل وخطورتها شديدة لدرجة أن الإصابة بها تكون مميتة وهي تعتبر أخطر آفات النخيل الحشرية على الإطلاق.
انتشرت هذه الحشرة في منطقة القطيف خلال السنوات الأخيرة قادمة من الدول المجاورة.
يبلغ طول هذه الحشرة 4سم عند اكتمال نموها ، لها خرطوم طويل وقرني استشعار وتمثل اليرقة الطور الضار بأشجار النخيل. وتكمن خطورة هذه الحشرة في خصوبتها البالغة وصعوبة اكتشاف الإصابة مبكراً وقدرتها على الطيران إلى مسافات بعيدة خلال ساعات الليل كما تنجذب للضوء بشدة.
.تعتبر أشجار النخيل التي تتراوح أعمارها بين 5 – 20 سنة أكثر الأشجار عرضة للإصابة.
وتظهر الاصابه على عدة اشكال واهمها :
1- تتغذى يرقات هذه الحشرة على الأنسجة الحية في جذع النخلة وتظهر عصارة ذات لون أصفر إلى بني ولها رائحة كريهة مع وجود نشارة في قواعد السعف أو الفسائل ، وعند استفحال الإصابة تسقط النخلة بكاملها وعند إزالتها يلاحظ وجود خنادق في جذعها بأعماق مختلفة.
2 – اصفرار وشحوب وتهدل الأوراق الخارجية .
3 – انحناء قمة النخلة يليه موتها .
4 – تؤدي إصابة الجذع إلى تفريغه تماما وعادة ما تبدأ الإصابة ابتداء من القمة وباتجاه الأسفل .
5-موت الفسائل والرواكيب وتهتك الكرب وأجزاء الساق.
6-سهولة نزع الجريد من موضعه.
7-وجود أحد أطوار الحشرة وتحدث اليرقات صوتاً مزعجاً.
المكافحة :
1 – رش جذع النخيل بمبيدات ذات أثر متبقي طويل كاللندين وذلك عند بداية نشاط الحشرات الكاملة وقبل أن تنجح في وضع البيض .
2 – تغطية الفراغات الموجودة في قواعد الكرب برمل أو نشارة خشبية أضيف لها اللندين ( أو السيفين ) بمعدل ثلاث مرات في السنة .
3 – يمكن استعمال المبيدات التالية : السيفين ، الديازينون ، اللندين .
4- فرض حجر زراعي داخلي لوقف انتقال وانتشار هذه الحشرة .
2- حشرات النخيل القشرية :
تنتشر حشرات النخيل القشرية في معظم مناطق النخيل ويزيد عدد أنواعها عن 20 نوع. وتزداد شدة الإصابة في المناطق الجافة والتي يكثر فيها الغبار.
تتميز هذه الحشرات بأن أجسام أطوارها المتقدمة والبالغة تغطى بقشرة ذات مظهر مميز ، طولها حوالي 1.5-3.5 ملم وبعضها يصل إلى 5-12 ملم وألوانها مختلفة منها البني والرصاصي. قد تغطي هذه القشور سطح السعف أو الثمار وتتركز الإصابة على الفسائل والأشجار القصيرة بينما تقل في النخيل المرتفع .
أعراض الإصابة:
تهاجم هذه الحشرات الأوراق وتقوم بامتصاص العصارة النباتية حيث تصفر الأوراق وتسقط ، وتنتج بعضها مادة سكرية تجلب النمل إليها وتساعد في الإصابة بالأمراض الفطرية.
المكافحة والوقاية :
ننصح المزارع بالقيام بالآتي :
1 – تقوية الأشجار بالتسميد الجيد والري المنتظم وتقليم الأوراق وإزالة الفسائل غير المرغوب فيها لتخفيف الإصابة .
2 – ينصح في حالة الإصابة الشديدة بإزالة كامل الأوراق فيها عدا الأوراق المركزية مع السعي لحرق الأوراق المزالة يلي ذلك معالجة المتبقي من الأوراق بالمبيدات.
3 – تستخدم المبيدات الكيميائية لحماية الأشجار الحديثة فقط نظرا لصعوبة رش الأشجار القديمة وحاجتها لأجهزة متخصصة تتناسب مع ارتفاعها ، ومن المبيدات المفضلة الباراثيون الزيتي أو زيت الفولك الصيفي مضافا له الدايميثوات أو المالاثيون على أن يتم الرش في الخريف أو الربيع المبكر وتكرر المعالجة عند اللزوم .
ولحماية الأشجار القديمة تجرى كافة عمليات الصيانة من ري وتسميد ووقاية وإزالة السعف القديم والعراجيالقديمة والتكريب وغيرها من العمليات الأخرى.
3- يرقات الجعالات( العنقر):
تعتبر يرقات الجعالات وهي يرقات بيضاء رخوة مختلفة الحجم ذات شكل مقوس من الآفات التي تصيب غراس النخيل بكثرة حيث تستخدم المواد العضوية في عمليات التسميد ننصح في حال تواجدها إضافة كمية من مبيد الفيودران المحبب وبمعدل 50 جراما لكل غرسه على أن تخلط مع التربة مباشرة بنثرها على السطح .
4- حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة ( الخنفس الأحمر - النعيجة ) :
ينتشر حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة في المنطقة الشرقية من المملكة ودولة الإمارات والكويت والحشرة الكاملة خنفساء متطاولة سمراء محمرة قاتمة اللون ولا يزيد طولها في الغالب على 4 سم. تفضل الحشرة إصابة الأشجار الضعيفة والمتقدمة في العمر كما تختلف نسبة إصابتها للأصناف المختلفة ،
ومن الأضرار الأساسية للحشرة :
1 – حفر اليرقات في قواعد السعف في رأس النخلة أو قد تحفر في الكرب نفسه .
2 – قد تحفر اليرقات في الجذع ويستدل على موضع الإصابة بسيلان مادة بنية لزجة تفرزها النخلة المصابة من الثقوب التي أحدثتها اليرقات .
الوقاية والمكافحة :
لتخفيف الإصابة بهذه الحشرة ننصح المزارع باتخاذ الإجراءات التالية :
1 – استخدام المصائد الضوئية للحشرات الكاملة .
2 – إزالة الكرب خلال فصل الخريف للقضاء على اليرقات التي قد تتواجد في قواعده.
3 – تنظيف قواعد الكرب والجذع من المخلفات خلال أشهر نشاط الحشرة للتقليل من أماكن وضع البيض .
4 – الرش باللندين أو الداي كلورفورس أو الديازينون المحبب .
5- العنجوش ، الحفار(الحالوش ، كلب البحر):
تتواجد حشرات الحفار الكاملة والحوريات في أنفاق تحت سطح التربة ويمكن مشاهدة آثار هذه الأنفاق بسهولة على شكل تشقق واضح في سطح التربة فوق النفق. تتغذى الحشرة والحوريات على جذور النباتات المختلفة ومن بينها جذور النخيل وتعتبر هذه الآفة من الآفات الثانوية .
الوقاية والمكافحة :
ينصح المزارع باتخاذ الإجراءات التالية عند تواجد هذه الحشرة :
1 – قلب التربة وتطويفها بالماء يجبر هذه الحشرة على الظهور فوق سطح التربة مما يعرضها لمهاجمة المفترسات .
2 – تكافح كيميائياً باستخدام الطعوم السامة من أهمها طعم الجامكسان والذي يتألف من 5 أجزاء من الجامكسان مع 100جزء نخالة و 25 جزء ماء .
6- الأرضة ( النمل الأبيض ) :
يتواجد بالمملكة نوعان من النمل الأبيض ، وهما النوعان اللذان يهاجمان المحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة. تصاب الجذور والقسم السفلي من جذع أشجار النخيل بأفراد النمل الأبيض دون وجود أي أثر لإصابة خارجية وتؤدي الإصابة إلى ضعف الأشجار وسقوطها نتيجة للتجويف الذي قد يحصل داخل الجذع .
الوقاية والمكافحة :
ننصح عند اكتشاف الإصابة وقبل استفحالها اتخاذ الإجراءات التالية :
1 – قلب التربة حول الأشجار إلى عمق 50 سم لإتلاف أنفاق هذه الحشرات .
2 – يضاف إلى التربة وقبل تغطية الجذع المصاب كمية من أحد المواد الآتية : اللندين الزراعي– الكلوردين – الدايلدرين .
7- جعل النخيل ( حفار سعف النخيل ) :
الحشرة الكاملة من جعل النخيل خنفساء محدبة الجسم. تتواجد حيث تتوافر نسبة عالية من المواد العضوية المتحللة كالجذوع العفنة المتحللة التي توفر لها بيئة مناسبة للتكاثر إلى جانب تواجدها في أكوام السماد والخلفات النباتية المتراكمة والآخذة بالتحلل .
أعراض الإصابة والأضرار التي تشير إلى وجود الحشرة :
1 – قرض الحشرات الكاملة للجريد الغض أو القمة النامية ( قبل تكشفها ) مما يسبب خفافة وتكسرة .
2 – جفاف وذبول الثمار نتيجة لتواجد قرض قرب أعناقها .
3 – تتغذى الحشرات الكاملة على الأجزاء الحية غير المتعفنة من الجذع.
المكافحة والوقاية :
1 – إزالة الأشجار الشديدة الإصابة أو الميتة والتخلص منها تماماً بالحرق .
2 – جمع مخلفات المزرعة العفنة والرطبة والتخلص منها بالحرق.
3 – استعمال اللندين أو السيفين أو الجامكسان .
8- حفار خوص النخيل :
يهاجم حفار خوص النخيل جريدة النخيل وتشاهد الإصابة على شكل ثقوب شبه مستديرة تتواجد في قواعد الجريد .
الوقاية والمكافحة :
ننصح المزارع عند ملاحظة الإصابة بالآتي :
1 – إزالة الأوراق المصابة وإتلافها بالحرق إتلافاً كاملاً دونما أية إهمال .
2 – العناية بعمليات الري والتسميد والتقليم .
3 – لا ننصح باللجوء لإستخدام المبيدات إلا عند الضرورة القصوى على أن يتم ذلك عند بداية نشاط الحشرات الكاملة في الحقل والذي يمكن أن يحدد بدقة باستخدام المصيدة الضوئية المقترحة.
9- دودة البلح الصغرى :
تعتبر من أهم آفات النخيل ، الحشرة الكاملة فراشة صغيرة 13 ملليمتراً يغلب عليها اللون البني الأسمر وتؤدي إلى تساقط الأزهار والثمار الصغيرة التي تبقى عالقة على الشمراخ .
الوقاية والمكافحة :
ننصح الأخوة المزارعين اتخاذ الإجراءات التالية حيال هذه الحشرة :
1 – التخلص من بقايا الثمار المتساقطة والذي يساعد بلا أدنى شك على تقليل أعدادها وأعداد حشرات أخرى في الحقل .
2 – رش العراجين مرتين الأولى بعد التلقيح مباشرة والثانية بعد أسبوعين من الرشة الأولى بمبيد كالسيفين أو الديبتركس أو الجوثايون كما ننصح باستعمال المبيد الحيوي دايبيل أو الجامكسان وذلك حفاظاً على الأعداء الحيوية للحشرات بشكل عام .
3 – لا ننصح باللجوء لاستخدام المبيدات إلا عند الضرورة القصوى على أن يتم ذلك عند بداية النشاط للحشرات الكاملة في الحقل والذي يمكن أن يحدد بدقة باستخدام المصيدة الضوئية المقترحة
10- دودة البلح الكبرى :
وتعتبر أيضاً من آفات النخيل المهمة في المملكة .
الوقاية والمكافحة :
تستخدم نفس الخطوات الواردة تحت دودة البلح الصغرى وغالبا ما تفي هذه الخطوات بمكافحة الآفتين معاً .
11- خنفساء نواة البلح :
تكثر هذه الآفة في منطقة الإحساء وهي عبارة عن خنافس صغيرة ( 2 – 3 ملم ) بنية اللون تقوم هذه الخنافس بثقب الثمار إضافة إلى النواة الحجرية الغضة لثمار البلح ، مما يؤدي إلى سقوط الثمار وقلة المحصول ، فيسقط البلح المصاب بعد يومين من بداية الإصابة ، هذا فضلاً عن إصابة الحشرة للبلح المتساقط كذلك ، كما أنها تنتقل من ثمرة إلى أخرى مما يشجع على تكاثرها وانتشارها.
تاريخ الحياة:
تقضي الحشرة فصل الشتاء في حالة سكون على هيئة حشرات يافعة ، وعندما تستعيد الحشرات نشاطها في الربيع فإن الإناث الملقحة تبدأ في وضع البيض داخل الأنفاق التي تصنعها بالنواة ، يفقس البيض بعد 5-9 أيام ، ويكتمل نمو اليرقة خلال 12-15 يومياً ، ثم تعذر اليرقات داخل النفق ، كما تتحول إلى طور العذراء ، والذي يستمر 4 أيام ، ومدة الجيل 23-25 يوماً.
الوقاية والمكافحة :
من الصعب جداً مكافحة هذه الحشرة ، ولا تتوافر حتى الآن طريقة مناسبة للتغلب عليها سوى التخلص من الثمار المصابة بالحرق مع إزالة الثمار المتساقطة من الحقل ما أمكن .
12- العناكب الحمراء ( الأكاروسات ) :
تهاجم الأوراق والثمار حيوانات مجهرية صغيرة ، من مظاهر الإصابة بها وجود خيوط عنكبوتية ( حريرية ) تغلف الثمار مسببة تراكم الغبار الذي يعلق بهذه الخيوط .
يمكن مكافحة العناكب الحمراء باستخدام مبيدات الأكاروسات الحديثة مثل الكلثين والميتاك ، الجوثايون ، الديمثيوات ، والميتاسيتوكس إذا استدعى الأمر ذلك أو كانت هناك إصابة مختلطة .
13- الزنابير أو الدبابير :
تهاجم مجموعة من الزنابير ثمار التمر وتشتد إصابتها بوجود الطيور التي تفسح المجال لها للتغذية على الثمار المتلفة بفعلها نظراً لأن أكثرها لا يصيب الثمار السليمة . تظهر الزنابير مع بداية الربيع ولكن أعدادها تزداد وقت نضوج الثمار .
الوقاية والمكافحة :
ينصح المزارعون باتخاذ الإجراءات الآتية :
البحث عن الأعشاش ( التي هي مصدر الإصابة ) ومعالجتها ليلاً باستخدام المبيدات كمسحوق السيفين أو الجامكسان على أن تتم المعالجة بعناية وحذر شديدين .
14- الطيور :
تتفاوت أهمية الطيور من مكان إلى آخر ، وعادة ما تهاجم الطيور الثمار قرب موعد النضج أو بعد نضجها.
ننصح في هذا المجال استخدام في هذا المجال استخدام أحد الوسائل التالية :
1 – استخدام الأشرطة المنفرة وهي أشرطة بلاستيكية ينتج عن تمديدها بين الأشجار إنبعاث ألوان منفرة إضافة إلى إحداثها لأصوات تبعد الطيور وذلك بتأثير الرياح .
2 – استخدام المصائد الأرضية وهي متعددة الأشكال ولا يسهل وصفها نظرا لإختلاف طبيعة تصميمها بإختلاف أنواع الطيور .
15- الجرذان والفئران :
تهاجم الجرذان والفئران ثمار النخيل في بعض المناطق ( الشرقية ) وعادة ما تبدأ الإصابة مع بداية العقد وتستمر حتى انتهاء جمع التمور وتلحق هذه الحيوانات بالتمور أضراراً كبيرة لا يمكن تقديرها.
الوقاية والمكافحة :
1 – استخدام المصائد الأرضية .
2 – استخدام الطعوم السامة ويتألف الطعم عادة من مادة جاذبة أضيف إليها مادة سامة كفوسفيد الزنك بنسبة تزيد على 1 – 1.5? أو تستخدم مسلات الدم كالكليرات والراتاك وغيرها والتي تباع على شكل طعم جاهز للإستعمال .
16- الدوباس:
وسميت هذه الحشرة بالسم دوباس النخيل نظراً لأنها تفرز مادة سكرية كثيفة تغطي سعف النخيل تغطية تامة فتبدو الأشجار لامعة كما تشجع تراكم الغبار على الأوراق والإساءة لها فتضعف وبالتالي تشجع إصابتها بالحشرات الأخرى .
المكافحة والوقاية :
تكافح هذه الحشرة بإتباع التالي:
1 – الاهتمام بإجراءات العناية بالحالة العامة للأشجار ، من أهمها زراعة مصدات الرياح التي تساعد على تخفيف الإصابة وخفض نسبة الضرر .
2 – عند تواجد المفترسات يستحسن استخدام المبيدات الأكثر أمانا ومن أهمها الديبتركس ( تراي كلورفون ) .
3 – استخدام المبيدات الجهازية مثل الدايميثوات أو الميثاسيستوكس أو الدايميكرون عند بداية اكتشاف الإصابة وقبل إستفحال الضرر وتراكم الغبار ويستدل على وجود الإصابة من تواجد نقاط من الدبس ( الدبق ) على الأعشاب النامية أسفل الأشجار المصابة .
17- البق الدقيقي :
كثيراً ما يهاجم البق الدقيقي العراجين وقواعد الثمار. وهو عبارة عن تجمعات قطنية من حشرات بطيئة الحركة يميل لونها نحو البرتقالي .
المكافحة :
لمكافحة هذه الحشرة ننصح باستخدام الزيوت الصيفية مع بعض المركبات الفوسفورية الحديثة على أن ترش الأشجار أثناء الإزهار أو عند إرتفاع درجات الحرارة . ومن أفضل المبيدات المستخدمة الجوثيون وغيره من المبيدات .
18- خنفساء الثمار الجافة ذات البقعتين :
الحشرة الكاملة خنفساء تتميز بأجنحة أمامية ( الأغماد ) أقصر من طول البطن وهي صغيرة حيث لا يزيد طول جسمها عن 3 ملليمترات تنجذب هذه الحشرة وأمثالها إلى الثمار المتساقطة في الحقل إضافة إلى مهاجمتها للثمار في المخازن أثناء التجفيف أو التخزين. تستطيع هذه الحشرة التكاثر في المخزن على مدار السنة ومن أهم ما ينصح به لتخفيف الإصابة بها عدم تخزين التمر السليم مع التمور المصابة .
19- خنفساء الحبوب المنشارية :
وهي أيضاً من الحشرات الصغيرة الحجم حيث لا يزيد طول جسمها عن 2 – 3 ملليمترات وتتميز بجسم مفلطح ( مضغوط من الأعلى ) ذات لون بني قاتم يميزها تواجد 6 أسنان توزع على جانبي الحلقة الصدرية الأولى . تتغذى اليرقات والحشرات الكاملة على التمر وثمار الفواكه المجففة الأخرى والحبوب ومنتجاتها لذلك تعتبر من آفات المخازن الشائعة .
20- خنفساء الدقيق الصدئية والمتشابهة :
اللون في الحشرات الكاملة بني محمر قاتم ولون اليرقات أبيض مصفر تتميز اليرقات بوجود زائدتين قويتين في نهاية البطن الحشرات الكاملة خنافس صغيرة متطاولة تتغذى الحشرات الكاملة واليرقات على ثمار التمر في المخزن تاركة فضلاتها واضحة على الثمرة المصابة وداخلها .
21- فراشة جريش الذرة ( العته الهندية ، فراشة الطحين الهندية ) :
الحشرة الكاملة فراشة صغيرة طولها 10 ملليمترات أهم ما يميزها جناحاها الأماميان ، حيث يكون لون الثلث القاعدي منهما رمادي باهت والجزء الطرفي نحاسي مائل للإحمرار. يرقاتها التي تتواجد على أو ضمن الأجزاء المصابة بيضاء محمرة أو مخضرة ولا يزيد طولها عن 10 – 17 ملليمتراً والعذراء بنية لامعة تتكاثر على مدار السنة وبسرعة وخاصة في المخازن غير المعتنى بها وهي من آفات المخازن العامة تهاجم ثمار التمر ( وغيرها من المواد الغذائية ) في الحقل والمستودع فينتج عن الإصابة تلوث الثمار ببراز الحشرة ومخلفات إنسلاخاتها إضافة إلى شبكة من الخيوط الحريرية الكثيفة .
22- دودة البلح :
فراشة صغيرة تتميز بأجنحة أمامية وجسم رمادي قاتم ، الجناحان الخلفيان يميل لونهما للأبيض والحافة سمراء ، اليرقات كريمية 10 – 12 ملليمترا ، تصيب اليرقات ثمار التمر أثناء التجفيف حيث تثقبها متلفة إياها تاركة خلفها مخلفاتها وشبكة من الخيوط الحريرية .
مصادر الإصابة بحشرات التمور :
1 – التمر الناضج على النخيل حيث يستحسن عدم ترك الثمار الناضجة دون جمع لمدة طويلة.
2 – التمر المتساقط حيث يتعرض التمر المتساقط للإصابة الشديدة .
3 – خلط التمر المتساقط مع التمر السليم والذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة إن وجدت.
4 – خزن التمر لمدة طويلة في المزرعة تحت ظروف غير جيدة يساعد على تعرضه للإصابة .
5 – خزن التمور في مخازن لا تستوفى شروط التخزين الجيد.
المصدر
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
تهاجم هذه الآفة الحشرية الخطيرة أشجار وفسائل النخيل وخطورتها شديدة لدرجة أن الإصابة بها تكون مميتة وهي تعتبر أخطر آفات النخيل الحشرية على الإطلاق.
انتشرت هذه الحشرة في منطقة القطيف خلال السنوات الأخيرة قادمة من الدول المجاورة.
يبلغ طول هذه الحشرة 4سم عند اكتمال نموها ، لها خرطوم طويل وقرني استشعار وتمثل اليرقة الطور الضار بأشجار النخيل. وتكمن خطورة هذه الحشرة في خصوبتها البالغة وصعوبة اكتشاف الإصابة مبكراً وقدرتها على الطيران إلى مسافات بعيدة خلال ساعات الليل كما تنجذب للضوء بشدة.
.تعتبر أشجار النخيل التي تتراوح أعمارها بين 5 – 20 سنة أكثر الأشجار عرضة للإصابة.
وتظهر الاصابه على عدة اشكال واهمها :
1- تتغذى يرقات هذه الحشرة على الأنسجة الحية في جذع النخلة وتظهر عصارة ذات لون أصفر إلى بني ولها رائحة كريهة مع وجود نشارة في قواعد السعف أو الفسائل ، وعند استفحال الإصابة تسقط النخلة بكاملها وعند إزالتها يلاحظ وجود خنادق في جذعها بأعماق مختلفة.
2 – اصفرار وشحوب وتهدل الأوراق الخارجية .
3 – انحناء قمة النخلة يليه موتها .
4 – تؤدي إصابة الجذع إلى تفريغه تماما وعادة ما تبدأ الإصابة ابتداء من القمة وباتجاه الأسفل .
5-موت الفسائل والرواكيب وتهتك الكرب وأجزاء الساق.
6-سهولة نزع الجريد من موضعه.
7-وجود أحد أطوار الحشرة وتحدث اليرقات صوتاً مزعجاً.
المكافحة :
1 – رش جذع النخيل بمبيدات ذات أثر متبقي طويل كاللندين وذلك عند بداية نشاط الحشرات الكاملة وقبل أن تنجح في وضع البيض .
2 – تغطية الفراغات الموجودة في قواعد الكرب برمل أو نشارة خشبية أضيف لها اللندين ( أو السيفين ) بمعدل ثلاث مرات في السنة .
3 – يمكن استعمال المبيدات التالية : السيفين ، الديازينون ، اللندين .
4- فرض حجر زراعي داخلي لوقف انتقال وانتشار هذه الحشرة .
2- حشرات النخيل القشرية :
تنتشر حشرات النخيل القشرية في معظم مناطق النخيل ويزيد عدد أنواعها عن 20 نوع. وتزداد شدة الإصابة في المناطق الجافة والتي يكثر فيها الغبار.
تتميز هذه الحشرات بأن أجسام أطوارها المتقدمة والبالغة تغطى بقشرة ذات مظهر مميز ، طولها حوالي 1.5-3.5 ملم وبعضها يصل إلى 5-12 ملم وألوانها مختلفة منها البني والرصاصي. قد تغطي هذه القشور سطح السعف أو الثمار وتتركز الإصابة على الفسائل والأشجار القصيرة بينما تقل في النخيل المرتفع .
أعراض الإصابة:
تهاجم هذه الحشرات الأوراق وتقوم بامتصاص العصارة النباتية حيث تصفر الأوراق وتسقط ، وتنتج بعضها مادة سكرية تجلب النمل إليها وتساعد في الإصابة بالأمراض الفطرية.
المكافحة والوقاية :
ننصح المزارع بالقيام بالآتي :
1 – تقوية الأشجار بالتسميد الجيد والري المنتظم وتقليم الأوراق وإزالة الفسائل غير المرغوب فيها لتخفيف الإصابة .
2 – ينصح في حالة الإصابة الشديدة بإزالة كامل الأوراق فيها عدا الأوراق المركزية مع السعي لحرق الأوراق المزالة يلي ذلك معالجة المتبقي من الأوراق بالمبيدات.
3 – تستخدم المبيدات الكيميائية لحماية الأشجار الحديثة فقط نظرا لصعوبة رش الأشجار القديمة وحاجتها لأجهزة متخصصة تتناسب مع ارتفاعها ، ومن المبيدات المفضلة الباراثيون الزيتي أو زيت الفولك الصيفي مضافا له الدايميثوات أو المالاثيون على أن يتم الرش في الخريف أو الربيع المبكر وتكرر المعالجة عند اللزوم .
ولحماية الأشجار القديمة تجرى كافة عمليات الصيانة من ري وتسميد ووقاية وإزالة السعف القديم والعراجيالقديمة والتكريب وغيرها من العمليات الأخرى.
3- يرقات الجعالات( العنقر):
تعتبر يرقات الجعالات وهي يرقات بيضاء رخوة مختلفة الحجم ذات شكل مقوس من الآفات التي تصيب غراس النخيل بكثرة حيث تستخدم المواد العضوية في عمليات التسميد ننصح في حال تواجدها إضافة كمية من مبيد الفيودران المحبب وبمعدل 50 جراما لكل غرسه على أن تخلط مع التربة مباشرة بنثرها على السطح .
4- حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة ( الخنفس الأحمر - النعيجة ) :
ينتشر حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة في المنطقة الشرقية من المملكة ودولة الإمارات والكويت والحشرة الكاملة خنفساء متطاولة سمراء محمرة قاتمة اللون ولا يزيد طولها في الغالب على 4 سم. تفضل الحشرة إصابة الأشجار الضعيفة والمتقدمة في العمر كما تختلف نسبة إصابتها للأصناف المختلفة ،
ومن الأضرار الأساسية للحشرة :
1 – حفر اليرقات في قواعد السعف في رأس النخلة أو قد تحفر في الكرب نفسه .
2 – قد تحفر اليرقات في الجذع ويستدل على موضع الإصابة بسيلان مادة بنية لزجة تفرزها النخلة المصابة من الثقوب التي أحدثتها اليرقات .
الوقاية والمكافحة :
لتخفيف الإصابة بهذه الحشرة ننصح المزارع باتخاذ الإجراءات التالية :
1 – استخدام المصائد الضوئية للحشرات الكاملة .
2 – إزالة الكرب خلال فصل الخريف للقضاء على اليرقات التي قد تتواجد في قواعده.
3 – تنظيف قواعد الكرب والجذع من المخلفات خلال أشهر نشاط الحشرة للتقليل من أماكن وضع البيض .
4 – الرش باللندين أو الداي كلورفورس أو الديازينون المحبب .
5- العنجوش ، الحفار(الحالوش ، كلب البحر):
تتواجد حشرات الحفار الكاملة والحوريات في أنفاق تحت سطح التربة ويمكن مشاهدة آثار هذه الأنفاق بسهولة على شكل تشقق واضح في سطح التربة فوق النفق. تتغذى الحشرة والحوريات على جذور النباتات المختلفة ومن بينها جذور النخيل وتعتبر هذه الآفة من الآفات الثانوية .
الوقاية والمكافحة :
ينصح المزارع باتخاذ الإجراءات التالية عند تواجد هذه الحشرة :
1 – قلب التربة وتطويفها بالماء يجبر هذه الحشرة على الظهور فوق سطح التربة مما يعرضها لمهاجمة المفترسات .
2 – تكافح كيميائياً باستخدام الطعوم السامة من أهمها طعم الجامكسان والذي يتألف من 5 أجزاء من الجامكسان مع 100جزء نخالة و 25 جزء ماء .
6- الأرضة ( النمل الأبيض ) :
يتواجد بالمملكة نوعان من النمل الأبيض ، وهما النوعان اللذان يهاجمان المحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة. تصاب الجذور والقسم السفلي من جذع أشجار النخيل بأفراد النمل الأبيض دون وجود أي أثر لإصابة خارجية وتؤدي الإصابة إلى ضعف الأشجار وسقوطها نتيجة للتجويف الذي قد يحصل داخل الجذع .
الوقاية والمكافحة :
ننصح عند اكتشاف الإصابة وقبل استفحالها اتخاذ الإجراءات التالية :
1 – قلب التربة حول الأشجار إلى عمق 50 سم لإتلاف أنفاق هذه الحشرات .
2 – يضاف إلى التربة وقبل تغطية الجذع المصاب كمية من أحد المواد الآتية : اللندين الزراعي– الكلوردين – الدايلدرين .
7- جعل النخيل ( حفار سعف النخيل ) :
الحشرة الكاملة من جعل النخيل خنفساء محدبة الجسم. تتواجد حيث تتوافر نسبة عالية من المواد العضوية المتحللة كالجذوع العفنة المتحللة التي توفر لها بيئة مناسبة للتكاثر إلى جانب تواجدها في أكوام السماد والخلفات النباتية المتراكمة والآخذة بالتحلل .
أعراض الإصابة والأضرار التي تشير إلى وجود الحشرة :
1 – قرض الحشرات الكاملة للجريد الغض أو القمة النامية ( قبل تكشفها ) مما يسبب خفافة وتكسرة .
2 – جفاف وذبول الثمار نتيجة لتواجد قرض قرب أعناقها .
3 – تتغذى الحشرات الكاملة على الأجزاء الحية غير المتعفنة من الجذع.
المكافحة والوقاية :
1 – إزالة الأشجار الشديدة الإصابة أو الميتة والتخلص منها تماماً بالحرق .
2 – جمع مخلفات المزرعة العفنة والرطبة والتخلص منها بالحرق.
3 – استعمال اللندين أو السيفين أو الجامكسان .
8- حفار خوص النخيل :
يهاجم حفار خوص النخيل جريدة النخيل وتشاهد الإصابة على شكل ثقوب شبه مستديرة تتواجد في قواعد الجريد .
الوقاية والمكافحة :
ننصح المزارع عند ملاحظة الإصابة بالآتي :
1 – إزالة الأوراق المصابة وإتلافها بالحرق إتلافاً كاملاً دونما أية إهمال .
2 – العناية بعمليات الري والتسميد والتقليم .
3 – لا ننصح باللجوء لإستخدام المبيدات إلا عند الضرورة القصوى على أن يتم ذلك عند بداية نشاط الحشرات الكاملة في الحقل والذي يمكن أن يحدد بدقة باستخدام المصيدة الضوئية المقترحة.
9- دودة البلح الصغرى :
تعتبر من أهم آفات النخيل ، الحشرة الكاملة فراشة صغيرة 13 ملليمتراً يغلب عليها اللون البني الأسمر وتؤدي إلى تساقط الأزهار والثمار الصغيرة التي تبقى عالقة على الشمراخ .
الوقاية والمكافحة :
ننصح الأخوة المزارعين اتخاذ الإجراءات التالية حيال هذه الحشرة :
1 – التخلص من بقايا الثمار المتساقطة والذي يساعد بلا أدنى شك على تقليل أعدادها وأعداد حشرات أخرى في الحقل .
2 – رش العراجين مرتين الأولى بعد التلقيح مباشرة والثانية بعد أسبوعين من الرشة الأولى بمبيد كالسيفين أو الديبتركس أو الجوثايون كما ننصح باستعمال المبيد الحيوي دايبيل أو الجامكسان وذلك حفاظاً على الأعداء الحيوية للحشرات بشكل عام .
3 – لا ننصح باللجوء لاستخدام المبيدات إلا عند الضرورة القصوى على أن يتم ذلك عند بداية النشاط للحشرات الكاملة في الحقل والذي يمكن أن يحدد بدقة باستخدام المصيدة الضوئية المقترحة
10- دودة البلح الكبرى :
وتعتبر أيضاً من آفات النخيل المهمة في المملكة .
الوقاية والمكافحة :
تستخدم نفس الخطوات الواردة تحت دودة البلح الصغرى وغالبا ما تفي هذه الخطوات بمكافحة الآفتين معاً .
11- خنفساء نواة البلح :
تكثر هذه الآفة في منطقة الإحساء وهي عبارة عن خنافس صغيرة ( 2 – 3 ملم ) بنية اللون تقوم هذه الخنافس بثقب الثمار إضافة إلى النواة الحجرية الغضة لثمار البلح ، مما يؤدي إلى سقوط الثمار وقلة المحصول ، فيسقط البلح المصاب بعد يومين من بداية الإصابة ، هذا فضلاً عن إصابة الحشرة للبلح المتساقط كذلك ، كما أنها تنتقل من ثمرة إلى أخرى مما يشجع على تكاثرها وانتشارها.
تاريخ الحياة:
تقضي الحشرة فصل الشتاء في حالة سكون على هيئة حشرات يافعة ، وعندما تستعيد الحشرات نشاطها في الربيع فإن الإناث الملقحة تبدأ في وضع البيض داخل الأنفاق التي تصنعها بالنواة ، يفقس البيض بعد 5-9 أيام ، ويكتمل نمو اليرقة خلال 12-15 يومياً ، ثم تعذر اليرقات داخل النفق ، كما تتحول إلى طور العذراء ، والذي يستمر 4 أيام ، ومدة الجيل 23-25 يوماً.
الوقاية والمكافحة :
من الصعب جداً مكافحة هذه الحشرة ، ولا تتوافر حتى الآن طريقة مناسبة للتغلب عليها سوى التخلص من الثمار المصابة بالحرق مع إزالة الثمار المتساقطة من الحقل ما أمكن .
12- العناكب الحمراء ( الأكاروسات ) :
تهاجم الأوراق والثمار حيوانات مجهرية صغيرة ، من مظاهر الإصابة بها وجود خيوط عنكبوتية ( حريرية ) تغلف الثمار مسببة تراكم الغبار الذي يعلق بهذه الخيوط .
يمكن مكافحة العناكب الحمراء باستخدام مبيدات الأكاروسات الحديثة مثل الكلثين والميتاك ، الجوثايون ، الديمثيوات ، والميتاسيتوكس إذا استدعى الأمر ذلك أو كانت هناك إصابة مختلطة .
13- الزنابير أو الدبابير :
تهاجم مجموعة من الزنابير ثمار التمر وتشتد إصابتها بوجود الطيور التي تفسح المجال لها للتغذية على الثمار المتلفة بفعلها نظراً لأن أكثرها لا يصيب الثمار السليمة . تظهر الزنابير مع بداية الربيع ولكن أعدادها تزداد وقت نضوج الثمار .
الوقاية والمكافحة :
ينصح المزارعون باتخاذ الإجراءات الآتية :
البحث عن الأعشاش ( التي هي مصدر الإصابة ) ومعالجتها ليلاً باستخدام المبيدات كمسحوق السيفين أو الجامكسان على أن تتم المعالجة بعناية وحذر شديدين .
14- الطيور :
تتفاوت أهمية الطيور من مكان إلى آخر ، وعادة ما تهاجم الطيور الثمار قرب موعد النضج أو بعد نضجها.
ننصح في هذا المجال استخدام في هذا المجال استخدام أحد الوسائل التالية :
1 – استخدام الأشرطة المنفرة وهي أشرطة بلاستيكية ينتج عن تمديدها بين الأشجار إنبعاث ألوان منفرة إضافة إلى إحداثها لأصوات تبعد الطيور وذلك بتأثير الرياح .
2 – استخدام المصائد الأرضية وهي متعددة الأشكال ولا يسهل وصفها نظرا لإختلاف طبيعة تصميمها بإختلاف أنواع الطيور .
15- الجرذان والفئران :
تهاجم الجرذان والفئران ثمار النخيل في بعض المناطق ( الشرقية ) وعادة ما تبدأ الإصابة مع بداية العقد وتستمر حتى انتهاء جمع التمور وتلحق هذه الحيوانات بالتمور أضراراً كبيرة لا يمكن تقديرها.
الوقاية والمكافحة :
1 – استخدام المصائد الأرضية .
2 – استخدام الطعوم السامة ويتألف الطعم عادة من مادة جاذبة أضيف إليها مادة سامة كفوسفيد الزنك بنسبة تزيد على 1 – 1.5? أو تستخدم مسلات الدم كالكليرات والراتاك وغيرها والتي تباع على شكل طعم جاهز للإستعمال .
16- الدوباس:
وسميت هذه الحشرة بالسم دوباس النخيل نظراً لأنها تفرز مادة سكرية كثيفة تغطي سعف النخيل تغطية تامة فتبدو الأشجار لامعة كما تشجع تراكم الغبار على الأوراق والإساءة لها فتضعف وبالتالي تشجع إصابتها بالحشرات الأخرى .
المكافحة والوقاية :
تكافح هذه الحشرة بإتباع التالي:
1 – الاهتمام بإجراءات العناية بالحالة العامة للأشجار ، من أهمها زراعة مصدات الرياح التي تساعد على تخفيف الإصابة وخفض نسبة الضرر .
2 – عند تواجد المفترسات يستحسن استخدام المبيدات الأكثر أمانا ومن أهمها الديبتركس ( تراي كلورفون ) .
3 – استخدام المبيدات الجهازية مثل الدايميثوات أو الميثاسيستوكس أو الدايميكرون عند بداية اكتشاف الإصابة وقبل إستفحال الضرر وتراكم الغبار ويستدل على وجود الإصابة من تواجد نقاط من الدبس ( الدبق ) على الأعشاب النامية أسفل الأشجار المصابة .
17- البق الدقيقي :
كثيراً ما يهاجم البق الدقيقي العراجين وقواعد الثمار. وهو عبارة عن تجمعات قطنية من حشرات بطيئة الحركة يميل لونها نحو البرتقالي .
المكافحة :
لمكافحة هذه الحشرة ننصح باستخدام الزيوت الصيفية مع بعض المركبات الفوسفورية الحديثة على أن ترش الأشجار أثناء الإزهار أو عند إرتفاع درجات الحرارة . ومن أفضل المبيدات المستخدمة الجوثيون وغيره من المبيدات .
18- خنفساء الثمار الجافة ذات البقعتين :
الحشرة الكاملة خنفساء تتميز بأجنحة أمامية ( الأغماد ) أقصر من طول البطن وهي صغيرة حيث لا يزيد طول جسمها عن 3 ملليمترات تنجذب هذه الحشرة وأمثالها إلى الثمار المتساقطة في الحقل إضافة إلى مهاجمتها للثمار في المخازن أثناء التجفيف أو التخزين. تستطيع هذه الحشرة التكاثر في المخزن على مدار السنة ومن أهم ما ينصح به لتخفيف الإصابة بها عدم تخزين التمر السليم مع التمور المصابة .
19- خنفساء الحبوب المنشارية :
وهي أيضاً من الحشرات الصغيرة الحجم حيث لا يزيد طول جسمها عن 2 – 3 ملليمترات وتتميز بجسم مفلطح ( مضغوط من الأعلى ) ذات لون بني قاتم يميزها تواجد 6 أسنان توزع على جانبي الحلقة الصدرية الأولى . تتغذى اليرقات والحشرات الكاملة على التمر وثمار الفواكه المجففة الأخرى والحبوب ومنتجاتها لذلك تعتبر من آفات المخازن الشائعة .
20- خنفساء الدقيق الصدئية والمتشابهة :
اللون في الحشرات الكاملة بني محمر قاتم ولون اليرقات أبيض مصفر تتميز اليرقات بوجود زائدتين قويتين في نهاية البطن الحشرات الكاملة خنافس صغيرة متطاولة تتغذى الحشرات الكاملة واليرقات على ثمار التمر في المخزن تاركة فضلاتها واضحة على الثمرة المصابة وداخلها .
21- فراشة جريش الذرة ( العته الهندية ، فراشة الطحين الهندية ) :
الحشرة الكاملة فراشة صغيرة طولها 10 ملليمترات أهم ما يميزها جناحاها الأماميان ، حيث يكون لون الثلث القاعدي منهما رمادي باهت والجزء الطرفي نحاسي مائل للإحمرار. يرقاتها التي تتواجد على أو ضمن الأجزاء المصابة بيضاء محمرة أو مخضرة ولا يزيد طولها عن 10 – 17 ملليمتراً والعذراء بنية لامعة تتكاثر على مدار السنة وبسرعة وخاصة في المخازن غير المعتنى بها وهي من آفات المخازن العامة تهاجم ثمار التمر ( وغيرها من المواد الغذائية ) في الحقل والمستودع فينتج عن الإصابة تلوث الثمار ببراز الحشرة ومخلفات إنسلاخاتها إضافة إلى شبكة من الخيوط الحريرية الكثيفة .
22- دودة البلح :
فراشة صغيرة تتميز بأجنحة أمامية وجسم رمادي قاتم ، الجناحان الخلفيان يميل لونهما للأبيض والحافة سمراء ، اليرقات كريمية 10 – 12 ملليمترا ، تصيب اليرقات ثمار التمر أثناء التجفيف حيث تثقبها متلفة إياها تاركة خلفها مخلفاتها وشبكة من الخيوط الحريرية .
مصادر الإصابة بحشرات التمور :
1 – التمر الناضج على النخيل حيث يستحسن عدم ترك الثمار الناضجة دون جمع لمدة طويلة.
2 – التمر المتساقط حيث يتعرض التمر المتساقط للإصابة الشديدة .
3 – خلط التمر المتساقط مع التمر السليم والذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة إن وجدت.
4 – خزن التمر لمدة طويلة في المزرعة تحت ظروف غير جيدة يساعد على تعرضه للإصابة .
5 – خزن التمور في مخازن لا تستوفى شروط التخزين الجيد.
المصدر
....
مواضيع مشابهة أو ذات علاقة بالموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..